..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: رباعيات سيدي عبد الرحمن المجذوب
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 15:07 من طرف Admin

» كتاب: رفرف العناية في الوراثة والولاية - الرواس
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 15:04 من طرف Admin

» كتاب: رحيق الكوثر من كلام الغوث الرفاعي الأكبر
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 15:02 من طرف Admin

» كتاب: الإملاء شرح حديث إنّما الأعمال بالنّيات ـ النّووي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:58 من طرف Admin

» كتاب: علم القلوب - أبو طالب المكي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:40 من طرف Admin

» كتاب: إيضاح نظم السلوك إلى حضرات ملك الملوك - ناصر بن جاعد الخروصي الإباضي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:36 من طرف Admin

» كتاب: الكفاية شرح بداية الهداية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي - الفاكهي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:31 من طرف Admin

» كتاب: من أنوار تجليات الملك الخلاق في تآليف سيدي محمد الحراق
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:28 من طرف Admin

» كتاب: ارشاد ذوي الالباب الى طريق اليقين بالاذكار الواردة اثر المكتوبة عن سيد المخلوقات اجمعين - عمرو الكميتي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:23 من طرف Admin

» كتاب: زواهر الجواهر في نوادر الزواجر - بهاء الدين محمد بن محمد النائيني
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:20 من طرف Admin

» كتاب: الذكر والذاكرون - صديق السيد رمضان
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:18 من طرف Admin

» كتاب: تطهير العيبة من دنس الغيبة - ابن حجر الهيتمي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:14 من طرف Admin

» كتاب عناية القاضي وكفاية الراضي على تفسير البيضاوي حاشية الشهاب
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:08 من طرف Admin

»  كتاب الجواهير العجيبة أحمد بن محمد بن عجيبة
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 14:04 من طرف Admin

» كتاب 200 وصية للشيخ ابن عربي
العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty15/3/2024, 13:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    العائد بمولاه بين خوفه ورجاه.

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67613
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    العائد بمولاه بين خوفه ورجاه. Empty العائد بمولاه بين خوفه ورجاه.

    مُساهمة من طرف Admin 14/10/2018, 17:54

    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وسلّم.
    العائد بمولاه بين خوفه ورجاه.
    هم ثلاثة في هداه، يُرجى فلاحهم في طريق الله.
    ـــ أقربهم عبد ليست له رغبة في جمع ما في دنياه من حطام،
    مكتف بما تيسّر منها بلا اهتمام.
    راج إغاثة ربّه في كلّ مقصد يرام.
    مدرك بسرّ هداه، أن لا نجاة من نفسه إلّا بعون مولاه.
    فإذا ضيّقت عليه نفسه الخناق، تراه منفجرا بالضّراعة للخلّاق.
    حتّى يلين طوق نفسه ويتّسع النّطاق.
    فيزداد تمسّكا بتلابيب الحبيب، المرسل رحمة لكلّ عبد مستجير من قريب.
    فيُشحن بالرّغبة في مزيد المسير، بإذن صريح من المولى العزيز القدير.
    هذا شأن المقبل في سائر الأوقات، مستجمعا همّته بكلّ ما تيسّر من قوّات.
    (إنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ).الأنبياء101.
    ـــ أوسطهم عبد ساقته العناية لصحبة الصّالحين،
    ولم يكن منهم ولا يدري ما هم فيه من تمكين.
    لكنّه يجد في قربهم راحة تنسيه مشاغله وما كان يسعى إليه و يرعاه،
    وكلّما ابتعد عنهم تعود إليه همومه ودنياه.
    حتّى أصبحوا له ملجأ ومهربا ممّا يلقاه.
    وتحوّل اهتمامه بما هم فيه إلى محاكاتهم،
    والعمل بنصحهم ودوام ملاقاتهم.
    إلى أن صاروا له أهلا لا يستطيع لهم فراق،
    ومقصودهم مقصوده في رغبة بهمّة عالية ومزيد اشتياق.
    وذاق طعم الحبّ وألقي به في مجمع العشّاق.
    وهذا شأنه وشأن أمثاله،
    فلا تسأل عن حاله ومآله
    (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ*يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ)الزخرف.68.67.
    ـــ وآخرهم عبد جاء من بعيد، بإشارة من مولاه المبدئ والمعيد.
    هاربا من مخالفاته ومعاصيه، في ازدياد خوف كلّما نظر إلى ماضيه.
    فقيّض له المولى من ظلمة نفسه رادع، وقاده بها إليه فسبحان من لا تعوزه الدّوافع.
    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.) الزمر.53.
    فتلقّاه بعظيم فضله وواسع رحمته وغفرانه
    وهيّأ له المكان بالفضل والامتنان. ووسّع له الزّمان، قبل فوات الأوان
    .وسخّر له إخوان بلا محاسبة ولا امتحان، وجعل له في جمعهم شان. فهذا إحسان بعد إحسان بعد إحسان.
    سأل موسى عليه السلام ربه يوما يا رب. ماذا تجيـب عبدك العـاصي إذا نـاداك قـائلاً يا رب؟
    فقـال المـولى سبحـانه وتعـالى لنبيّه موسى يا موسى. أقول: لبّيك عبدي لبّيك عبدي لبّيك عبدي. ثلاثاً
    ثم سأله موسى: يا رب. وماذا ترد إذا ناداك عبدك الصالح قائلا: يا رب؟ فقال المولى سبحانه وتعالى: يا موسى. أقول: لبّيك عبدي
    فقال موسى عليه السلام: يا رب. ناداك عبدك العاصي فقلت لبّيك عبدي ثلاثاً. وناداك الصالح فقلت لبّيك عبدي واحدة؟
    فقال المولى عـز وجل: يا موسى. حينما ناداني عبدي الصالح اعتمد على عمله. وحينما ناداني عبدي العـاصي اعتمد على رحمتي.
    فانظر أنت في أيّ مكان واسعى بما يقتضيه الشأن.
    اللهم اهدني وسددني،اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
    أه

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/3/2024, 22:36