..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: طريق النجاة ويليه المكتوبات المنتخبة لمحمد معصوم
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 10:07 من طرف Admin

» كتاب: نور الإسلام ـ الشيخ عبد الكريم محمد المدرس البغدادي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 10:05 من طرف Admin

» كتاب: غاية التحقيق ونهاية التدقيق ـ لمحمد حياة السندي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 10:01 من طرف Admin

» كتاب: مفاتيح الجنان شرح شرعة الإسلام ـ ليعقوب بن السيد علي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:57 من طرف Admin

» كتاب: مفتاح الفلاح ـ سليمان فاضل
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:51 من طرف Admin

» كتاب: المنتخبات من المكتوبات للإمام الرّباني الشيخ احمد الفاروقي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:43 من طرف Admin

» كتاب: الايمان والإسلام ـ الشيخ خالد البغدادي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:39 من طرف Admin

» كتاب: كشف النورعن أصحاب القبور ـ عبد الغني بن اسماعيل النابلسي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:33 من طرف Admin

» كتاب:صلات الصّفا في نور المصطفى ـ الإمام أحمد رضا خان القادري
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:28 من طرف Admin

» كتاب: الحديقة الندية في شرح الطريقة المحمدية ـ عبد الغني النابلسي ـ ج1
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:21 من طرف Admin

» كتاب: الحديقة الندية في شرح الطريقة المحمدية ـ عبد الغني النابلسي ـ ج٢
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 09:20 من طرف Admin

» كتاب: البهجة السنية ـ الشيخ محمد بن عبد الله الخاني الخالدي
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 08:18 من طرف Admin

» كتاب: حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ـ النجيب يوسف النبهاني
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 08:13 من طرف Admin

» كتاب: إبتغاء الوصول لحب الله بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ابو محمد الويلتوري
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 08:06 من طرف Admin

» كتاب: التوسل بالنبي وبالصالحين ـ ابو حامد بن مرزوق
تعاليم الإسلام والبدانة. Empty11/4/2024, 08:00 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    تعاليم الإسلام والبدانة.

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67653
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    تعاليم الإسلام والبدانة. Empty تعاليم الإسلام والبدانة.

    مُساهمة من طرف Admin 23/7/2018, 23:42

    بسم الله والصّلاة والسّلام على رسول الله.
    تعاليم الإسلام والبدانة.
    لقد أنزل الله لنا قاعدة ذهبية في النظام الغذائي فقال: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]. فأخطر شيء هو الإسراف ومادام الإنسان معتدلاً فإنه يكون عند الحدود الآمنة، وهذا ما يقوله بالضبط علماء الغرب!
    بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاناً قاعدة رائعة في النظام الغذائي تشرح وتفصل قوله تعالى: (وَلَا تُسْرِفُوا)، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن! حسب الآدمي لقيمات يقِمْن صُلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفَس) [السلسلة الصحيحة 2265]. فقد نفَّر النبي أصحابه من كثرة الطعام وقال: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن)، ليضع أمام أعينهم وهم يأكلون الطعام أن هذا الطعام من الممكن أن يكون شراً لهم فيما لو امتلأت بطونهم منه!
    وهذا أسلوب تعليمي حديث يلجأ إليه علماء النفس اليوم. حيث تجدهم ينفّرون الناس من الإكثار في الطعام ويربطون ذلك بالأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره كما رأينا في الدراسات السابقة. ولكن النبي الكريم استخدم هذا الأسلوب في التعليم قبل علماء الغرب بقرون طويلة، ماذا يدل ذلك؟
    ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام جعل الإكثار من الطعام من عادات الكفار ليُبعد الناس عن ذلك. قال عليه الصلاة والسلام: (الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معيٍ واحد) [البخاري ومسلم]. وكأن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إشارة خفية إلى التقليل من الطعام إلى أقصى درجة ممكنة، (1 / 7 أجزاء). وبالفعل الإنسان الشره للطعام من الممكن أن يأكل كمية تساوي سبعة أضعاف ما يتطلبه جسده!
    أما السبب الثاني للبدانة وهو الانفعالات النفسية، فلم يغفل عنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، بل قال وردد مراراً للأعرابي الذي جاء يطلب النصيحة، قال له: (لا تغضب... وردَّد ذلك مراراً) [البخاري]. كذلك اعتبر النبي أن حسن الخلق هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة فقال: (ما من شيء أثقل في الميزان من حُسن الخلُق) [رواه الترمذي].
    ولكن ماذا عن النشاط اليومي الذي يقول عنه العلماء إنه عامل حاسم في علاج البدانة؟ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس نشاطاً وحركة وعبادة وقياماً لله تعالى. وقد لخّص لنا النبي ذلك في قاعدة ذهبية فقال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات) قالوا بلى يا رسول الله قال: (إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) [رواه مسلم].
    فانظروا معي إلى هذه الممارسات اليومية التي لا يمكن لمؤمن أن يتركها حتى يلقى الله عز وجل، فالوضوء هو حركة ونشاط ونظافة، وكثرة الخطا إلى المساجد هو رياضة المشي التي يعتبرها العلماء من أفضل الرياضات، والصلاة هي بالإضافة لكونها عبادة لله، هي مجموعة من الحركات المهمة جداً للعمود الفقري وعضلة القلب والبطن والظهر، ولذلك فإن المؤمن حياته كلها نشاط ولا وجود للخمول أبداً.
    إذاً النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كثرة الطعام، ونهى عن الغضب والحقد والتفكير السلبي، وأمر بالنشاط والحركة والمشي والصلاة....
    ولا تنسوا يا أحبتي أن هذه التعاليم أُلقيت على أناس تعوّدوا على ملء بطونهم، بل وكانوا يتفاخرون في كثرة الأكل كما نعلم من حياة الجاهلية قبل النبي. هؤلاء الناس كانوا شديدي الغضب والانفعال لأتفه الأسباب، وقد كانت تنشأ حرب تستمر أربعين سنة بسبب ناقة!! والسؤال الذي يطرح نفسه: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد السلطة – كما يدعي أعداء الإسلام – إذاً لماذا يخالف قومه ويأمرهم بعادات جديدة وقد لا يضمن استجابتهم له!
    وما الذي سيجنيه من هذه التعاليم؟ ولماذا يأمرهم بألا يغضبوا وألا يكثروا من الطعام ... ليس لهذا تفسير منطقي يا أحبتي إلا أن نعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأتِ بشيء من تلقاء نفسه، بل هو وحي من عند الله جل وعلا، فهو الرحمة المهداة، ووالله لو علم الملحدون عظَمة هذا النبي الرحيم وقوّة التعاليم التي جاء بها، ولو اقتنعوا بهذه التعاليم الشريفة، لتقدم العلم مئات السنين!
    فالعلماء كما نرى يسهرون الليالي ويجرون التجارب وينفقون الأموال وهم تائهون ليس لديهم قاعدة أو أساس أو نور يهتدون به إلا ما يرونه بأعينهم ويلمسونه بأيديهم، وتجدهم بعد دراسات مضنية تستمر لسنوات طويلة، يصلون إلى النتيجة ذاتها التي شرعها نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام! ألا يكفي هذا دليلاً على صدق رسالة الإسلام؟!
    بقلم عبد الدائم الكحيل.

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/4/2024, 18:49