بسم الله الرّحمن الرّحيم. الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله.
"صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها" قصيدة الامام المجذوب (في حب الرسول صلّى الله عليه وسلّم)
(عليك صلاة الله ثم سلامه ألا يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
"صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها" قصيدة الامام المجذوب (في حب الرسول صلّى الله عليه وسلّم)
(عليك صلاة الله ثم سلامه ألا يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
11/4/2024, 10:07 من طرف Admin
» كتاب: نور الإسلام ـ الشيخ عبد الكريم محمد المدرس البغدادي
11/4/2024, 10:05 من طرف Admin
» كتاب: غاية التحقيق ونهاية التدقيق ـ لمحمد حياة السندي
11/4/2024, 10:01 من طرف Admin
» كتاب: مفاتيح الجنان شرح شرعة الإسلام ـ ليعقوب بن السيد علي
11/4/2024, 09:57 من طرف Admin
» كتاب: مفتاح الفلاح ـ سليمان فاضل
11/4/2024, 09:51 من طرف Admin
» كتاب: المنتخبات من المكتوبات للإمام الرّباني الشيخ احمد الفاروقي
11/4/2024, 09:43 من طرف Admin
» كتاب: الايمان والإسلام ـ الشيخ خالد البغدادي
11/4/2024, 09:39 من طرف Admin
» كتاب: كشف النورعن أصحاب القبور ـ عبد الغني بن اسماعيل النابلسي
11/4/2024, 09:33 من طرف Admin
» كتاب:صلات الصّفا في نور المصطفى ـ الإمام أحمد رضا خان القادري
11/4/2024, 09:28 من طرف Admin
» كتاب: الحديقة الندية في شرح الطريقة المحمدية ـ عبد الغني النابلسي ـ ج1
11/4/2024, 09:21 من طرف Admin
» كتاب: الحديقة الندية في شرح الطريقة المحمدية ـ عبد الغني النابلسي ـ ج٢
11/4/2024, 09:20 من طرف Admin
» كتاب: البهجة السنية ـ الشيخ محمد بن عبد الله الخاني الخالدي
11/4/2024, 08:18 من طرف Admin
» كتاب: حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ـ النجيب يوسف النبهاني
11/4/2024, 08:13 من طرف Admin
» كتاب: إبتغاء الوصول لحب الله بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ابو محمد الويلتوري
11/4/2024, 08:06 من طرف Admin
» كتاب: التوسل بالنبي وبالصالحين ـ ابو حامد بن مرزوق
11/4/2024, 08:00 من طرف Admin