..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: بصائر ـ مريم عبد الرحمن المطوع
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 17:10 من طرف Admin

» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 17:04 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 16:58 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 16:57 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 16:54 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 16:52 من طرف Admin

» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty27/4/2024, 16:47 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:58 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:57 من طرف Admin

» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:55 من طرف Admin

» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:54 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:52 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:51 من طرف Admin

» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:43 من طرف Admin

» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty24/4/2024, 15:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67708
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية Empty 41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ـ شرح ابن عجيبة للحكم العطائية

    مُساهمة من طرف Admin 31/1/2020, 23:24

    41 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله.
    كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم ابن عطاء الله السكندري
    قلت الذي ينهضك حاله هو الذي ذا رأيته ذكرت الله فقد كنت في حال الغفلة فلما رأيته نهض حالك إلى اليقظة أو كنت في حالة الرغبة.
    فلما رأيته نهض حالك إلى الزهد أو كنت في حالة الأشتغال بالمعصية فلما رأيته نهض حالك إلى التوبة أو كنت في حالة الجهل بمولاك فنهضت إلى معرفة من تولاك وهكذا والذي يدلك على الله مقاله

    هو الذي يتكلم بالله ويدل على الله ويغيب عما سواه إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب وإذا سكت أنهضك حاله إلى علام الغيوب فحاله يصدق مقاله ومقاله موافق لعلمه فصحبة مثل هذا أكسير يقلب الأعيان وهو مفهوم من قول الشيخ لا تصحب من لا ينهضك حاله إلخ أي بل أصحب من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله والصحة في طريق التصوف أمر كبير في السير إلى الله تعالى حسبما جرت به عادة الله تعالى وحكمته حتى قال بعضهم من لا شيخ له فالشيطان شيخه وقال آخر الأنسان كالشجرة النابتة في الخلاء فإن لم تقطع وتلقم كانت دكارة .
    وقال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه كل من لا شيخ له في هذا الشأن لا يفرح به ومن شروط الشيخ أربعة علم صحيح وذوق صريح وهمة عالية وحالة مرضية فالعلم الصحيح هو ما يتقن به فرضه ولا بد أن يكون عالماً بالمقامات والمنازل التي يقطعها المريد وبغرور النفس ومكايدها قد سلك ذلك على يد شيخ كامل وذاق ذلك ذوقاً لا تقليداً وهو المراد بالذوق الصريح والهمة العالية هي المتعلقة بالله دون ما سواه والحالة المرضية هي الأستقامة بقدر الأستطاعة ولا بد أن يكون جامعاً بين حقيقة وشريعة وبين جذب وسلوك فيجذبه بجذب القلوب وبسلوكه يخرجها من حالة الحذب إلى البقاء فالسالك فقط ظاهري لا يجذب ولا يحقق المجذوب فقط لا يسير ولا يوصل وفساد صحبته أكثر من نفعها قال في أصول الطريقة ومن فيه خمس لا تصح مشيخته الجهل بالدين وأسقاط حرمة المسلمين ودخول ما لا يعني وأتباع الهوى في كل شيء وسوء الخلق من غير مبالات اه فصحبة مثل هذا ضرر محض وإليه أشار بقوله ربما كنت مسيأ فأراك الأحسان منك صحبتك إلى من هو أسوأ حالاً منك قلت رب هنا للتكثير وصحبتك فاعل بأراك والأحسان مفعول مقدم والتقدير ربما تكون مسيئاً في حالك مقصراً في عملك فإذا صحبت من هو أسوأ حالاً منك أراك أي أبصرتك صحبتك إلى من هو أسوأ حالاً منك الأحسان منك لما ترى ما يصدر منها من الأحسان ومن المصحوب من التقصير والنقصان فتعتقد المزية عليه لأن النفس مجبولة على رؤية الفضل لها ومشاهدة التقصير من غيرها علماً أو عملاً أو حالاً.

    بخلاف ما إذا صحبت من هو أحسن حالاً منها فإنها لا ترى من نفسها إلا التقصير وفي ذلك خير كثير قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي أوصاني حبيبي فقال لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقيناً وقليل ما هم وقال له أيضاً لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئم ولا من يؤثرك على نفسه فإنه قل ما يدوم وأصحب من إذا ذكر ذكر الله فالله يغني به إذا شهد وينوب عنه إذا فقد ذكره نور القلوب ومشاهدته مفاتيح الغيوب اه

    وحاصله لا تصحب من تتكلف له فوق جهدك ولا من يتكلف لك كذلك وخير الأمور أوساطها وهذا والله أعلم في صحبة الأخوة وأما صحبة الشيخوخة فكل ما أمر به الشيخ أو أشار إليه أو فهمت أنه يحب ذلك فلا بد أن تبادر إليه بقدر الأمكان ولو كان محالاً عادة لأخذت في التهيئ للفعل قال شيخ شيوخنا سيدي العربي بن أحمد ابن عبد الله الفقير الصديق هو الذي إذا قال له شيخه أدخل في عين المخياط لا يتردد ويقوم يبادر في أمتثال ما أمر ولو كان لا يتأتي منه ذلك

    وقال أيضاً صاحبي هو الذي نفتله بشعره اه وقال سيدي علي رضي الله عنه في كتابه أعلم أنه لا يقرب طالب الله إلى الله شيء مثل جلوسه مع عارف بالله أن وجده وإن لم يجده فعليه بذكر الله ليلاً ونهاراً قائماً وقاعداً مع العزلة عن أبناء الدنيا بعدم الجلوس معهم وعدم الكلام كذلك وعدم النظر فيهم لأنهم سم خارق ولا يبعد من الله شيء مثل جلوسه مع فقي جاهل الفقير الجاهل أقبح من العامي الغافل بألف ضعف الجلوس مع العارف بالله أفضل من العزلة والعزلة أفضل من الجلوس مع العوام الغافلين والجلوس مع العامي الغافل.
    أفضل من الجلوس مع الفقير الجاهل لا شيء في الوجود يسود قلب المريد مثل جلسة مع الفقير الجاهل كما أن العارف بالله يجمع بين العبد ومولاه بنظرة أو بكلمة كذلك الفقير الجاهل بالله ربما أتلف المريد عن مولاه بنظرة أو بكلمة فما فوقها يرحم الله المجذوب حيث يقول في بعض كلامه، الجلسة مع غير الأخيار، ترذل ولو تكون صافي اه وقال سهل بن عبد الله رضي الله عنه أحذر صحبة ثلاث من أصناف الناس الجبابرة الغافلين والقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين اه

    وزاد الشيخ زروق علماء الظاهر قال لأن نفوسهم غالبة عليهم اه قلت الجلوس معهم اليوم أقبح من سبعين عامياً غافلاً وفقيراً جاهلاً لأنهم لا يعرفون إلا ظاهر الشريعة ويرون أن من خالفهم في هذا الظاهر خاطيء أو ضال فيجهدون في رد من خالفهم يعتقدون أنهم ينصحون وهم يغشون فليحذر المريد من صحبتهم والقرب منهم ما أستطاع فإن توقف في مسئلة ولم يجد من يسئل عنها من أهل الباطن فليسأله على حذر ويكون معه كالجالس مع القرب والحية والله ما رأيت أحداً قط من الفقراء قرب منهم وصحبهم فأفلح أبداً في طريق الخصوص ويرحم الله أباذر الغفاري رضي الله عنه حيث قال والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين اه

    قال هذا في علماء الصحابة الأخيار رضي الله عنهم فما بالك اليوم حين أشتغلوا بجمع الدنيا وتزيين الملابس وتكبير العمائم وتحسين المأكل والمساكن والمراكب ورأوا ذلك سنة نبوية فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكان يحيى بن معاذ الرازي رضي الله عنه يقول لعلماء وقته يا معشر العلماء دياركم هامانية ومراكبكم قاونية وأطعمتكم فرعونية وولأئمكم جالوتية ومواسمكم جاهلية وقد صيرتم مذاهبكم شيطانية فأين الملة المحمدية ومما يتأكد النظر إليه في المصحوب الزهد في الدنيا ورفع الهمة عنها ولو قل عمله في الظاهر

      الوقت/التاريخ الآن هو 7/5/2024, 00:24