..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: بصائر ـ مريم عبد الرحمن المطوع
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 17:10 من طرف Admin

» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 17:04 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 16:58 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 16:57 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 16:54 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 16:52 من طرف Admin

» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Emptyأمس في 16:47 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:58 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:57 من طرف Admin

» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:55 من طرف Admin

» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:54 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:52 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:51 من طرف Admin

» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:43 من طرف Admin

» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty24/4/2024, 15:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67708
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ Empty من كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1) ـ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ

    مُساهمة من طرف Admin 27/7/2020, 15:57

    من أدعيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    مقدمة الكلمة:

    الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

    حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

    كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

    يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَهَمَّهُ الأَمْرُ رَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، وَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ».

    وَإِذَا اجْتَهَدَ في الدُّعَاءِ قَالَ: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَمْرَاً قَالَ: «اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَاخْتَرْ لِي» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ النَّوَوِيُّ: سَنَدُهُ ضَعِيفٌ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبَاً سَمَّاهُ بِاسْمِهِ، إِمَّا قَمِيصَاً، أَوْ عِمَامَةً، أَو رِدَاءً، ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبَاً نَافِعَاً» رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الهِلَالَ قَالَ:

    «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَتَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللهُ» عَزَاهُ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ للطَّبَرَانِيِّ رَامِزَاً لِحُسْنِهِ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الهِلَالَ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ للهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ، وَمِنْ شَرِّ يَوْمِ المَحْشَرِ» رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الهِلَالَ قَالَ: «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ» ثَلَاثَاً، ثُمَّ يَقُولُ: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا، وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ قَتَادَةَ بَلَاغَاً، وَابْنُ السُّنِّيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، كَمَا في الجَامِعِ الصَّغِيرِ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الجُمُعَةِ قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ، وَيَوْمٌ أَزْهَرُ» عَزَاهُ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ للبَيْهَقِيِّ وَابْنِ عَسَاكِرَ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ في الأَذْكَارِ: إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ ـ أَيْ: اشْتَدَّتْ وَهَاجَتْ ـ قَالَ:

    «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيْلِ (أَيْ: تَقَلَّبَ أَثْنَاءَ النَّوْمِ) قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالحَاكِمُ وَابْنُ حِبَّانَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَقَالَ الحَافِظُ العِرَاقِيُّ في أَمَالِيهِ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ، كَمَا في فَيْضِ القَدِيرِ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ السُّوقِ قَالَ:

    «بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ السُّوقِ، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينَاً فَاجِرَةً (أَيْ: كَاذِبَةً) أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ الحَافِظُ الهَيْثَمِيُّ: فِيهِ ـ أَيْ: فِي إِسْنَادِهِ ـ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. اهـ. وَرَوَاهُ الحَاكِمُ أَيْضَاً.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِبَاكُورَةِ الثَّمَرَةِ (البَاكُورَةُ: هِيَ أَوَّلُ مَا يُدْرَكُ مِنَ الفَاكِهَةِ). وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ عَلَى شَفَتَيْهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَرِنَا آخِرَهُ» ثُمَّ يُعْطِيهِ مَنْ يَكُونُ عِنْدَهُ مِنَ الصِّبْيَانِ. قَالَ الحَافِظُ الهَيْثَمِيُّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في الكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ، وَرِجَالُ الصَّغِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. اهـ. وَرَوَاهُ الحَاكِمُ عَنْ أَنَسٍ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامُهُ ـ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ: طَعَامٌ ـ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللهِ».

    فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ، وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ (أَيْ: أَعْطَيْتَ مَا يُقْتَنَى فَوْقَ الحَاجَةِ) وَهَدَيْتَ، وَاجْتَبَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ، قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ: وَسَنَدُهُ صَحِيحٌ. اهـ. قَالَ المَنَاوِيُّ: لَكِنْ قَالَ النَّوَوِيُّ في الأَذْكَارِ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ. اهـ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالضِّيَاءُ في المُخْتَارَةِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَدْ رَمَزَ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ لِحُسْنِهِ.

    خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

    أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيْضَاً إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ:

    «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنَىً عَنْكَ» عَزَاهُ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ إلى الإِمَامِ أَحْمَدَ رَامِزَاً لِحُسْنِهِ.

    وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ أَو شَرِبَ قَالَ:

    «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى، وَسَوَّغَهُ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجَاً» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ.

    اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

    ** ** **


      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 08:49