وإذ قد بيَّنا هذه المُجاهداتِ وتَمَيُّزِهَا عَن الجملة، وتَمَيُّزُ بَعضُها عن بَعْضٍ، فَلْنَذْكُرْ مَشْروعيَّتَها :
فأما المجاهدة الأولَى : فهيَ فرضُ عينٍ على كلِّ مُكَلَّفٍ؛ إذِ الواجبُ على كلِّ مسلِمٍ أَنْ يَتَّقِيَ عَذابَ اللهِ بالوُقُوفِ عِنْدَ حَدُودِهِ، ويَعْلَمُ أنَّ "مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، "هُمُ الْكَافِرُونَ"، "هُمُ الفَاسِقُونَ".
وأمّا المُجَاهَدَةُ الثَّانِيةُ : فهي مشروعةٌ في حَقِّ الأُمَّةِ، فَرْضُ عَيْنٍ في حَقِّ الأَنْبِياءِ، صلواتُ الله عليهم، ومَأخَدَهَا منَ الشَّريعةِ ظاهرٌ، وذلك أنَّ الشَّاعِرَ لمَّا كانَ حريصاً على النَّجَاةِ، وكان في الحِكْمَةِ الشَّرْعِيَّةِ والعَاِديةِ أنَّ دَفْعَ المَضَارِّ مقدَّمٌ على جَلْبِ المَنَافِعِ، أهابَ بالكافَّةِ إلى الدُّخُولِ فيمَا يُنجيهِم مِنَ الهَلاكِ، ويَأْخُدُ بِحُجُزُاتِهِم عن النَّار، وهذهِ هيَ الأحكامُ العامَّةُ للمكَلَّفينَ، ونبَّهَ الخَواص بِهَدْيِهِ وطَريقِهِ ونَعْتِ بَيَانِهِ، للنَّعيمِ والشَّقَاءِ على تَفَاوُتِ الدَّرَجَاتِ، وَتَبَايُنِ المَنَازِلِ في السَّعَادَةِ، وأنَّ الصِّديقين والشُّهَدَاءِ والصَّالِحينَ لهُمْ سَعَادَةً أخرى أَعْلَى منَ النَّجَاةِ، وطَريقُهَا الاستقامَةُ "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ". وأنَّ أَعْلَى مَرَاتِبِ هذِهِ السَّعادَةِ هُوَ النَّظر إلى وَجْهِ الله.
وأما المُجاهَدَةُ الثالثة : وهي مجاهدةُ الكَشْفِ، فالذي نَراهُ أنهَا مَحظورَةٌ حَظَرَ الكَراهِيَّةِ أَو تزِيد قال الله تعالى : {جَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}[الحديد :27]. وهذه المُجَاهدَةُ رهبانيَّة، إذ تفسيرُ الرهبانية عند أَهلِ الأثرِ أنَّهَا رَفْضُ النِّساءِ واتِّخادُ الصَّوَامِعِ، ثمَّ بَيَّنَ تعالى أنَّ هذه الرهبانيَّة لَمْ يَكْتُبْهَا عَلَيهِمْ، وإنَّمَا قَصَدُوا بِها ابتِغاءَ رٍضوان الله، ثمَّ لم يَرْعَوْهَا حَقَّ رِعايَتِهَا، قالَ تعالى في ِحَقِّهِمْ :{وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}نعياً لهم وذمًّا في ارتكابِ الرَّهْبانيَّة وعدَمِ تَوْفِيَتَهَا حَقَّهَا من الرِّعَايَةِ. قال القاضي أبو محمد بن عَطِيَّةَ : (وفي هذا التأويلِ لُزُوم الإتمًامِ لِكُلِّ مَنْ بَدَأَ بِتَطَوُّعٍ ونَفْلٍ، وأنَّهُ يَلْزَمُهُ أنْ يرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ).
وانظر قوله تعالى : {حَقَّ رِعَايَتِهَا}، تَجِدُ صُعوبَةَ التزامِ هذهِ المُجَاهدةِ لِصُعوبَةِ رِعايتِها، فقدْ تَتَخَلَّفُ الرعاية لِمَا يَعرُضُ في هذه المجاهدةِ منَ الأحوالِ الخَارِجَةِ عن الاختيارِ كما قدمناهُ في شرحهَا، فَيَحِقُّ الفِسْقُ والكُفْرِ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَنَامُ وَأُصَلِّي، وَأَنَامُ وَأُصَلِّي، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي). ولما بلغه قسم عبد الله بن عمرو على صِيامِ النهار وقِيامِ الليل، نهاه عن ذلك، وقال : (صُم من كل شهر ثلاثَةَ أَيّأم، قال : يا رسول الله، إني أطيقُ أكثرَ من ذلكَ، قال : فصيامُ داوودَ، وَهْوَ أفضل الصيام، كان يصوم يوماً ويَفْطِرُ يوماً، وكان يقومُ نِصْفَ الليل وينامُ ثَلُثَهُ ويقومُ سُدُسَهُ). وَرَدَّ صلى الله عليه وسلم على عُثمان بن مظعون التَّبتُّل. وقال صلى الله عليه وسلم : (سدِّدُوا وقَارِبُوا واغْدُوا وَرُوحوا وعَلَيكُم وشيءٌ مِنَ الدَّلجَةِ). وقالت عائشة : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَصومُ حَتَّى نَظُنُّ أنَّهُ لا يُفْطؤرُ وَيُفْطِرُ حتَّى نَظُنُّ أنَّهُ لا يَصُومُ) ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الوِصَالِ وقال إنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُم ‘نِّي أَبِيتُ يُطْعِمنِي رَبِّي وَيَسْقِني) ومعناهُ أنَّ الاطِّلاعُ علَى العَالَم الروْحانِي، ومُشاهدة حَضْرَة الرُّبُوبيَّة لمّأ كانتِ الأَنبيَاءُ فِطرَةً فَطَروا عَليْهَا، وخُلُقاً امْتازُوا بهِ، وكانتِ العِصْمَةُ المشيعةُ قلوبَهُمْ نَحْوَهُ مَركُوزَةٌ في قُلوبِهِمْ، جعلَ اللهُ لهُمْ سلُوكَ ذلكَ الطَّريق هِدايَةً وإلْهاماً يَهتدُونَ إليهَا بِمُقتضَى فِطرَتِهِم وخُلُقِهِم الأوَّلُ، فلاَ يَسْتَصْعِبُ عليهِم طَريقَهَا، ولاَ تَخفَى عنهُمْ مَسَالِكَهَا، كَمَا لَا يَسْتَصْعِبُ عَلى الصَّبِيِّ طَريقَ الثَّدْيِ، ولا علَى النَّحْلِ بِناءُ بَيْتِهِ المُسَدَّسِ "أعطى لكلِّ شيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" فالله تعالى يَتوَلَّى إطعَامَهُ وسَقْيَهُ بِما شاءَ مِن إمدادِهِ.
وكذلك حالُ هذا المسكينِ الذي لَيسَتْ هذهِ المُشاهدةُ مِن فطرتِهِ ولا مِن جبِلَّتهِ والعَوائقُ عنهَا مُكشَفَةٌ بهِ، فهْوَ يرتَقِي بالتَّلَفُّتِ إلى شيءٍ منْ هذَا الكَشْفِ وطَلَبِهِ، وكانَ دُونَ مَرَاتِبَ الأنبياءِ صَلَواتُ اللهِ عليْهِمْ مُرْتَقًى صَعْباً، وخَطراً عظيماً. هذَا معَ مَا فيهِ منَ الهَلاكِ والعوائِقِ التي يَجبُ حِذْرُهَا بِاجتِنابِهِ كمَا قَدَّمنَا ذِكْرُهَا.
فأما المجاهدة الأولَى : فهيَ فرضُ عينٍ على كلِّ مُكَلَّفٍ؛ إذِ الواجبُ على كلِّ مسلِمٍ أَنْ يَتَّقِيَ عَذابَ اللهِ بالوُقُوفِ عِنْدَ حَدُودِهِ، ويَعْلَمُ أنَّ "مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، "هُمُ الْكَافِرُونَ"، "هُمُ الفَاسِقُونَ".
وأمّا المُجَاهَدَةُ الثَّانِيةُ : فهي مشروعةٌ في حَقِّ الأُمَّةِ، فَرْضُ عَيْنٍ في حَقِّ الأَنْبِياءِ، صلواتُ الله عليهم، ومَأخَدَهَا منَ الشَّريعةِ ظاهرٌ، وذلك أنَّ الشَّاعِرَ لمَّا كانَ حريصاً على النَّجَاةِ، وكان في الحِكْمَةِ الشَّرْعِيَّةِ والعَاِديةِ أنَّ دَفْعَ المَضَارِّ مقدَّمٌ على جَلْبِ المَنَافِعِ، أهابَ بالكافَّةِ إلى الدُّخُولِ فيمَا يُنجيهِم مِنَ الهَلاكِ، ويَأْخُدُ بِحُجُزُاتِهِم عن النَّار، وهذهِ هيَ الأحكامُ العامَّةُ للمكَلَّفينَ، ونبَّهَ الخَواص بِهَدْيِهِ وطَريقِهِ ونَعْتِ بَيَانِهِ، للنَّعيمِ والشَّقَاءِ على تَفَاوُتِ الدَّرَجَاتِ، وَتَبَايُنِ المَنَازِلِ في السَّعَادَةِ، وأنَّ الصِّديقين والشُّهَدَاءِ والصَّالِحينَ لهُمْ سَعَادَةً أخرى أَعْلَى منَ النَّجَاةِ، وطَريقُهَا الاستقامَةُ "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ". وأنَّ أَعْلَى مَرَاتِبِ هذِهِ السَّعادَةِ هُوَ النَّظر إلى وَجْهِ الله.
وأما المُجاهَدَةُ الثالثة : وهي مجاهدةُ الكَشْفِ، فالذي نَراهُ أنهَا مَحظورَةٌ حَظَرَ الكَراهِيَّةِ أَو تزِيد قال الله تعالى : {جَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}[الحديد :27]. وهذه المُجَاهدَةُ رهبانيَّة، إذ تفسيرُ الرهبانية عند أَهلِ الأثرِ أنَّهَا رَفْضُ النِّساءِ واتِّخادُ الصَّوَامِعِ، ثمَّ بَيَّنَ تعالى أنَّ هذه الرهبانيَّة لَمْ يَكْتُبْهَا عَلَيهِمْ، وإنَّمَا قَصَدُوا بِها ابتِغاءَ رٍضوان الله، ثمَّ لم يَرْعَوْهَا حَقَّ رِعايَتِهَا، قالَ تعالى في ِحَقِّهِمْ :{وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}نعياً لهم وذمًّا في ارتكابِ الرَّهْبانيَّة وعدَمِ تَوْفِيَتَهَا حَقَّهَا من الرِّعَايَةِ. قال القاضي أبو محمد بن عَطِيَّةَ : (وفي هذا التأويلِ لُزُوم الإتمًامِ لِكُلِّ مَنْ بَدَأَ بِتَطَوُّعٍ ونَفْلٍ، وأنَّهُ يَلْزَمُهُ أنْ يرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ).
وانظر قوله تعالى : {حَقَّ رِعَايَتِهَا}، تَجِدُ صُعوبَةَ التزامِ هذهِ المُجَاهدةِ لِصُعوبَةِ رِعايتِها، فقدْ تَتَخَلَّفُ الرعاية لِمَا يَعرُضُ في هذه المجاهدةِ منَ الأحوالِ الخَارِجَةِ عن الاختيارِ كما قدمناهُ في شرحهَا، فَيَحِقُّ الفِسْقُ والكُفْرِ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَنَامُ وَأُصَلِّي، وَأَنَامُ وَأُصَلِّي، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي). ولما بلغه قسم عبد الله بن عمرو على صِيامِ النهار وقِيامِ الليل، نهاه عن ذلك، وقال : (صُم من كل شهر ثلاثَةَ أَيّأم، قال : يا رسول الله، إني أطيقُ أكثرَ من ذلكَ، قال : فصيامُ داوودَ، وَهْوَ أفضل الصيام، كان يصوم يوماً ويَفْطِرُ يوماً، وكان يقومُ نِصْفَ الليل وينامُ ثَلُثَهُ ويقومُ سُدُسَهُ). وَرَدَّ صلى الله عليه وسلم على عُثمان بن مظعون التَّبتُّل. وقال صلى الله عليه وسلم : (سدِّدُوا وقَارِبُوا واغْدُوا وَرُوحوا وعَلَيكُم وشيءٌ مِنَ الدَّلجَةِ). وقالت عائشة : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَصومُ حَتَّى نَظُنُّ أنَّهُ لا يُفْطؤرُ وَيُفْطِرُ حتَّى نَظُنُّ أنَّهُ لا يَصُومُ) ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الوِصَالِ وقال إنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُم ‘نِّي أَبِيتُ يُطْعِمنِي رَبِّي وَيَسْقِني) ومعناهُ أنَّ الاطِّلاعُ علَى العَالَم الروْحانِي، ومُشاهدة حَضْرَة الرُّبُوبيَّة لمّأ كانتِ الأَنبيَاءُ فِطرَةً فَطَروا عَليْهَا، وخُلُقاً امْتازُوا بهِ، وكانتِ العِصْمَةُ المشيعةُ قلوبَهُمْ نَحْوَهُ مَركُوزَةٌ في قُلوبِهِمْ، جعلَ اللهُ لهُمْ سلُوكَ ذلكَ الطَّريق هِدايَةً وإلْهاماً يَهتدُونَ إليهَا بِمُقتضَى فِطرَتِهِم وخُلُقِهِم الأوَّلُ، فلاَ يَسْتَصْعِبُ عليهِم طَريقَهَا، ولاَ تَخفَى عنهُمْ مَسَالِكَهَا، كَمَا لَا يَسْتَصْعِبُ عَلى الصَّبِيِّ طَريقَ الثَّدْيِ، ولا علَى النَّحْلِ بِناءُ بَيْتِهِ المُسَدَّسِ "أعطى لكلِّ شيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" فالله تعالى يَتوَلَّى إطعَامَهُ وسَقْيَهُ بِما شاءَ مِن إمدادِهِ.
وكذلك حالُ هذا المسكينِ الذي لَيسَتْ هذهِ المُشاهدةُ مِن فطرتِهِ ولا مِن جبِلَّتهِ والعَوائقُ عنهَا مُكشَفَةٌ بهِ، فهْوَ يرتَقِي بالتَّلَفُّتِ إلى شيءٍ منْ هذَا الكَشْفِ وطَلَبِهِ، وكانَ دُونَ مَرَاتِبَ الأنبياءِ صَلَواتُ اللهِ عليْهِمْ مُرْتَقًى صَعْباً، وخَطراً عظيماً. هذَا معَ مَا فيهِ منَ الهَلاكِ والعوائِقِ التي يَجبُ حِذْرُهَا بِاجتِنابِهِ كمَا قَدَّمنَا ذِكْرُهَا.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin