عبدالقادر الجيلاني
قال ابن تيمية عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني «من أعظم مشايخ زمانهم»، وقال عنه النووي «انتهت إليه رياسة العلم في وقته، كان جميل الصفات شريف الأخلاق، كامل الأدب والمروءة، كثير التواضع، دائم البشر، وافر العلم والعقل، سخي الكف كريم النفس، شديد الاقتفاء ﻷحكام الشرع معظماً ﻷرباب الدين والسنة، وبالجملة لم يكن في زمانه مثله».
هذا الرجل، استطاع بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وصدقة الابتسام أن يدخل إلى الإسلام خمسة آلاف نفس، وأن يتوب على يديه عشرات الألوف، كما أن احترام الحكام له جعله مساهماً في إقامة العدل ورد المظالم.
ألَّف في الأخلاق كتاباً جميلاً هو «الغنية لطالبي طريق الحق»، ومن مؤلفاته أيضاً «كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة»، «الحجة البيضاء» و«فتوح الغيب».
من أقواله الجميلة «اغسل ثيابك من الوسخ واغسل قلبك من الذنوب»، «طر إلى الحق بجناحي الكتاب والسنة»، «كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زندقة».
لم يصل شيخنا الجيلاني إلى هذا المقام الرفيع إلا لمصداقيته العلمية والأخلاقية، ولعل سيرته تكون نبراساً للوعاظ والدعاة، يروى أن شيخنا كان يحدث في المسجد فانحلت عمامته ولم ينتبه لانسجامه في الحديث، ولانسجام الناس معه واحترامهم له حلوا عمائمهم. يذكر أن مولانا الجيلاني كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة في الوقت نفسه.
رحم الله عبدالقادر الجيلاني وجعل الجنة متقلبه ومثواه ونفعنا بعلمه وهديه وهداه وأكرمنا بمحبته ورضاه.
قال ابن تيمية عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني «من أعظم مشايخ زمانهم»، وقال عنه النووي «انتهت إليه رياسة العلم في وقته، كان جميل الصفات شريف الأخلاق، كامل الأدب والمروءة، كثير التواضع، دائم البشر، وافر العلم والعقل، سخي الكف كريم النفس، شديد الاقتفاء ﻷحكام الشرع معظماً ﻷرباب الدين والسنة، وبالجملة لم يكن في زمانه مثله».
هذا الرجل، استطاع بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وصدقة الابتسام أن يدخل إلى الإسلام خمسة آلاف نفس، وأن يتوب على يديه عشرات الألوف، كما أن احترام الحكام له جعله مساهماً في إقامة العدل ورد المظالم.
ألَّف في الأخلاق كتاباً جميلاً هو «الغنية لطالبي طريق الحق»، ومن مؤلفاته أيضاً «كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة»، «الحجة البيضاء» و«فتوح الغيب».
من أقواله الجميلة «اغسل ثيابك من الوسخ واغسل قلبك من الذنوب»، «طر إلى الحق بجناحي الكتاب والسنة»، «كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زندقة».
لم يصل شيخنا الجيلاني إلى هذا المقام الرفيع إلا لمصداقيته العلمية والأخلاقية، ولعل سيرته تكون نبراساً للوعاظ والدعاة، يروى أن شيخنا كان يحدث في المسجد فانحلت عمامته ولم ينتبه لانسجامه في الحديث، ولانسجام الناس معه واحترامهم له حلوا عمائمهم. يذكر أن مولانا الجيلاني كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة في الوقت نفسه.
رحم الله عبدالقادر الجيلاني وجعل الجنة متقلبه ومثواه ونفعنا بعلمه وهديه وهداه وأكرمنا بمحبته ورضاه.
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin