خامسًا: بعض ما جاء في سورة الواقعة
ومن أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الواقعة مساء أو صباحًا لما جاء فيها:
أ- نقل القرطبي في الأذكار عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا»([1]). قال: وكان أبو ظبية لا يدعها أبدًا.
ورواه كذلك أبو يعلى، والبيهقي، وغيرهما. ورواه ابن عساكر عن ابن عباس.
ب- ذكر أبو عمر في (التمهيد)، ([2])والقرطبي عن الثعلبي في (التفسير): أن عثمانًا دخل على ابن مسعود يعوده في مرض موته، فعرض عليه عثمان عطاء لبناته، فأبى ابن مسعود، وقال له: إني أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».
ويقول بعض العلماء إن تحديد وقت القراءة يراد به مطلق اليوم كله وليس خصوص الليل.
جـ- ونقل القرطبي عن شريح بن يونس بسنده إلى مسروق قال: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، فليقرأ سورة الواقعة.
د- وروى ابن مردويه عن أنس: سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرءوها وعلموها أولادكم.
وهو عند الديلمي بلفظ: علموا نسائكم سورة الواقعة، فإنها سورة الغنى.
وهذا الإطلاق يفيد جواز قراءتها في أي وقت، وإن اختار لها أكثر الصوفية أول الصباح ليستقبلوا بها يومهم مباركًا.
([1]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: (491/2 رقم 2498).
([2]) التمهيد: (269/5).
ومن أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الواقعة مساء أو صباحًا لما جاء فيها:
أ- نقل القرطبي في الأذكار عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا»([1]). قال: وكان أبو ظبية لا يدعها أبدًا.
ورواه كذلك أبو يعلى، والبيهقي، وغيرهما. ورواه ابن عساكر عن ابن عباس.
ب- ذكر أبو عمر في (التمهيد)، ([2])والقرطبي عن الثعلبي في (التفسير): أن عثمانًا دخل على ابن مسعود يعوده في مرض موته، فعرض عليه عثمان عطاء لبناته، فأبى ابن مسعود، وقال له: إني أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».
ويقول بعض العلماء إن تحديد وقت القراءة يراد به مطلق اليوم كله وليس خصوص الليل.
جـ- ونقل القرطبي عن شريح بن يونس بسنده إلى مسروق قال: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، فليقرأ سورة الواقعة.
د- وروى ابن مردويه عن أنس: سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرءوها وعلموها أولادكم.
وهو عند الديلمي بلفظ: علموا نسائكم سورة الواقعة، فإنها سورة الغنى.
وهذا الإطلاق يفيد جواز قراءتها في أي وقت، وإن اختار لها أكثر الصوفية أول الصباح ليستقبلوا بها يومهم مباركًا.
([1]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: (491/2 رقم 2498).
([2]) التمهيد: (269/5).
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin