موضوع الإطمئنان في الصلاة رزقنا الله و إياكم قلبا خاشعا مطمئنا ثابتا ـ لعبد الجليل جوامع
أما بعد فصلاة من لا يطمئن في صلاته و ينقر في صلاته نقرا و لا يذكر الله سبحانه و تعالى فيها إلا قليلا
دخل النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم المسجد
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فرد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عليه السلام
وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل
حتى فعل ذلك ثلاث مرار فقال الرجل والذي بعثك بًالحق ما أحسن غير هذا فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا شيئا فإنما انتقصته من صلاتك وقال فيه إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
الراوي :أبو هريرة|المحدث :أبو داود|المصدر :سنن أبي داود
فالطمأنينة إخوة الإسلام ركن من أركان الصلاة فكما القيام ركن و الركوع ركن و السجود ركن كذلك الطمأنينة ركن من أركان الصلاة و من أخل بهذا الركن فصلاته باطلة
فلذلك أيها الأحبة الكرام إن من يصلى و لا يطمئن في صلاته و لا في ركوعه و لا يطمئن في سجوده و لا في جلوسه
فهذا على خطر عظيم لأن هاته الصلاة التي يصليها على هاته الهيئة تكون غير مقبولة عند الله سبحانه و تعالى
فكل هاته السنين التي يصليها فهي هباء منثور
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
" إن الرجل ليصلي ستين سنة و ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ، ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولايتم الركوع "
الذي لا يطمئن في صلاته لو مات على هاته الحال لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه و سلم
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا لا يتم ركوعه، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال: «لو ماتَ هذا على حالهِ هذه؛ مات على غيرِ ملَّةِ محمد.
ينقُر صلاتَه كما ينقرُ الغرابُ الدَّمَ! مثَلُ الذي لا يتمُّ ركوعَه وينقرُ في سجودهِ، مَثلُ الجائعِ الذي يأكلُ التمرةَ والتمرتينِ، لا يُغنيانِ عنه شيئًا».
الذي لا يطمئن في صلاته أيضا إخواني في الله لو مات أيضا على هاته الحالة لمات على غير الفطرة
وروى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه رأى رجلاً يصلي ولا يتم ركوع الصلاة ولا سجودها، فقال له حذيفة: ما صليت ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم.
-إنَّ أسوأَ النَّاسِ سرقةً الَّذي يسرِقُ من صلاتِه : لا يُتمُّ ركوعَها ولا سجودَها
الراوي :[أبو قتادة الحارث بن ربعي]|المحدث :الزرقاني|المصدر :مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم:198|خلاصة حكم المحدث :صحيح
و لذلك أيها الأحبة الكرام لا بد أن نطمئن في صلاتنا أن نطمئن في ركوعنا و سجودنا
نفعنا الله و إياكم و جزاكم الله خيرا
أما بعد فصلاة من لا يطمئن في صلاته و ينقر في صلاته نقرا و لا يذكر الله سبحانه و تعالى فيها إلا قليلا
دخل النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم المسجد
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فرد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عليه السلام
وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل
حتى فعل ذلك ثلاث مرار فقال الرجل والذي بعثك بًالحق ما أحسن غير هذا فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما
ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا شيئا فإنما انتقصته من صلاتك وقال فيه إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
الراوي :أبو هريرة|المحدث :أبو داود|المصدر :سنن أبي داود
فالطمأنينة إخوة الإسلام ركن من أركان الصلاة فكما القيام ركن و الركوع ركن و السجود ركن كذلك الطمأنينة ركن من أركان الصلاة و من أخل بهذا الركن فصلاته باطلة
فلذلك أيها الأحبة الكرام إن من يصلى و لا يطمئن في صلاته و لا في ركوعه و لا يطمئن في سجوده و لا في جلوسه
فهذا على خطر عظيم لأن هاته الصلاة التي يصليها على هاته الهيئة تكون غير مقبولة عند الله سبحانه و تعالى
فكل هاته السنين التي يصليها فهي هباء منثور
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
" إن الرجل ليصلي ستين سنة و ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ، ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولايتم الركوع "
الذي لا يطمئن في صلاته لو مات على هاته الحال لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه و سلم
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا لا يتم ركوعه، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال: «لو ماتَ هذا على حالهِ هذه؛ مات على غيرِ ملَّةِ محمد.
ينقُر صلاتَه كما ينقرُ الغرابُ الدَّمَ! مثَلُ الذي لا يتمُّ ركوعَه وينقرُ في سجودهِ، مَثلُ الجائعِ الذي يأكلُ التمرةَ والتمرتينِ، لا يُغنيانِ عنه شيئًا».
الذي لا يطمئن في صلاته أيضا إخواني في الله لو مات أيضا على هاته الحالة لمات على غير الفطرة
وروى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه رأى رجلاً يصلي ولا يتم ركوع الصلاة ولا سجودها، فقال له حذيفة: ما صليت ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم.
-إنَّ أسوأَ النَّاسِ سرقةً الَّذي يسرِقُ من صلاتِه : لا يُتمُّ ركوعَها ولا سجودَها
الراوي :[أبو قتادة الحارث بن ربعي]|المحدث :الزرقاني|المصدر :مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم:198|خلاصة حكم المحدث :صحيح
و لذلك أيها الأحبة الكرام لا بد أن نطمئن في صلاتنا أن نطمئن في ركوعنا و سجودنا
نفعنا الله و إياكم و جزاكم الله خيرا
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin