حزب العز
للشريف اسماعيل قدس الله سره
الهى انت العزيز فلا تُحد بالبصائر ولا تُدرك ماهيتُك الأبصار، وتعززت فلا تُرام بسفراء الخواطر فى دائرة الأفكار،أمدنى بالخواطر الربانية الجائلة فى الجبروت الأعلى لأتصرف فى عالم المُلك والمَلكوت بعالمى العزةِ الأولى وعلمتُ بأنك عزيز لا شريك لك فى الأفعال فلا تَشغل خَلَدى بالأمثال والرُبُوع والأشكال والرُسوم والأطلال حتى لا أطلب شيئا سواك ولا أوثر هواى على رضاك لكى تَخرج لطيفةُ قلبى من قالبها الى محيط العرش فأنصبغ بنورها السارى فى دائرة الإمكان بمركز الفرشِ وأرى به تجليات أفعالك من أسمائها فى حَيطة إسمك الفعال لأكون حيا باقيا بحقائقها، واصير عزيزا محبوبا بأنوار الجمال ومُهابا بسطوات الجلال واغمسنى فى بحر انوار عزك مغمورا بفيوضاته مُكَرمَا ودَستُورا وادخلنا فى حِماك واجعل بيننا وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا وايدنى بالهمة القلبية لأتصرف بها تَصرف المُلاك فى الأملاك وارثا لأدم عليه السلام فى الخلافة بعلم الأسماء وسجود الأملاك ،يا من عز جلال وحدته عن أن تَرقى إليه الافهام وجمال واحديته الباهره عن تخيل الاوهام أصبغ صورتى وروحى بصِباغ العز من تجليات الصفات حتى اكون عزيزا بين مظاهرها فى ملكوت الارض والسماوات مُسربلا بفُيُوضَاتها بِلُزُوم حَضَراتها حتى لا أُذل لغيرك خَوفا بِواعيد التهديد ولا أرجوا وعدا من سواك طمعا لئلا يَمتنع عنى فِعل ما أريد واجعلنى غالبا لاعدائى الظاهرة والباطنه مؤيدا بعطف الذات بقولك الحق والحرز الحريز (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) وأنظمنى فى سلك حزبك الأعز بك وانصرنى على الأذل سُبحان ربك رب العزة عما يصفون به العزيز الأجل وانشر على لواء العز ببشائر. أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ.بسريان العزة من المعطوف عليه الشامله للمعطوف فى وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ إلهى تعززت بالصفات الثُبوتيه عن النظير ،وبه سارت الروح فيها بدِلالة العزيز القدير، لأن تَحمل المَشقَات فى العزيز الذى لا نظير له فى صفات ذاته حسن جميل، وسيرِها نَصبا فى طلب من له نظائر خُسران وبيل أشهدنى كثرة مَبانيها فى وحدة مَعَانييها الفرديه بتجليات العزيز، لأُعاين مَجَالِيها من مَعَالِيها بين الكمالات العزية كأعلام ياقوت بين الذهبِ الإبريز،وتُحى رُوحى بلطائف أسرارِها ومعارف الأنوار، حتى أرىَ سرالحياة السارية فى كل ذرة كونية بحسب الأطوار ،وتَكون قابلة لتجليات القُدرة والأرادة فى التأثير والتخصيص والعلم والسمع والبصر كَشفا على مقتضى الدَلالة بالكلام للتنصيص ،يا من عز فى العاجله عن أن تَهجم على صفاته الظنون ولا تُرمَقُ ماهيتُها فى الأجلة إدراكا للعيون ،أعزنى بتجليات الصفات العِزية حتى أرى سَلبَهَا حقيقة عنى وعن كل رُوح وهيكل جَسيم واجعلنى من ورثة نوح وابراهيم وفى حضراتِها أهيمُ ،يا من هو العزيز العليم بحقائق المعلوم وعز بحِكمة صُور الأسماء والصفات ظُروفا لكل عين مَكتُوم وتَجَليت بالعز الدائم المطلق عن التقييد فارتديت بالكبرياء وإزار العظمة الشديد فاحتجبت بهما عن إدراك حقيقتك مع إنكشافها لك بالعلم النورى فى تَعلُقه العميم، ولم يتطرق لكمالاتك العزية نقص من تَحولك فى الوجود الصورى فى الأسماء والصفات بل ذلك تقدير العزيز العليم الهى انت العزيز الذى قضيت فى أزل الأزال على ظروف المعانى الكمالية بحروف الصفات والاسماء العزيه الجلاليه والجماليه وما القضاء الا الحكم الإلهى على الأشياء العدمية فى الماضى وما القدرُ الا الوقت المُعَين لإظهار الحكم فى الحال بتقدير القاضى أسالك بسر القضاء الحاكم بالارادة على القدر وبالقدر المؤقت حكمه على المُقدر أن تمنحنى عزا دائما مَشُوبا باللطف فى المقادير فأراها بيدك وعن قضائك تبدو لى جميع المَصَادير ويا من عز شأنه عن التشبيه فتعالى عن الأسرار سر يَسرى الى شؤُناتك فى حضرات العزيز الجبار مُستَغرقا فى عين العزيز بتيار الشُئون وما هى الا اسماء يُقال بها لكل شئ كن فيكون شَارقَة من العين غَارِبَة فى الغَين بهل من مزيد وأن تُبدَ لى جميع الكمالات فلا تُحصى لهم بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ امدنى بقوة من قوى اسمائك القهرية واورثنى المقام الموسوى فى حضرات شؤوناتك العزية لاتحقق بحقائقها الازليه فى خلائق الابد وأشهدنى طَلَعات واحديتها فى خَلَعَات العدد وما العدد الا مطلق على كل ذى عين كان والخَلَعَات مكان الصُدور والكون مَورد العَين التى اليها تُرجع الامور واطلعنى على مَصَادير الامور من حقائق الشؤونات ومواردها مقرونة بالايام الافراد لتَعينات الكائنات لأحظى بتجليات العز فى كل آن من أنائية (أناالله رب العالمين) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى من لذيذ الخطاب فَتَهتِف بىَ الأكوان بمُنَاجات سر بين يدى أنأئية العزيزالوهاب ببشائر وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ويامن عز جَارُك اجعلنا فى حضرة خطابك أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ الهى انت العزيز الذى لا يُمَاثِلُه شئ فى مَظَاهِرِ الوجود لأنك عديمُ المَثَل بإطلاق ذاتِكَ عن جميع القُيود وأكشف لى خَفِى أسرار تجليات الأوصاف الإعتبارية والسُلوب لأشهد بأنك عزيز ليس كمثله شئ من كشف سير الأسرار والأرواح والقلوب بشهادة سبحان ربك رب العزة عما يَصِفُونَك به الجاحدون وسبحانه وتعالى عما يُشركُون به من دوائر التشبيه المُجَسَم والتنزيه المُعَطَل اللذين بهما كَذب العَادِلون أيا من تَجَلى للخفى فسبحت بحمد عزيز لا يُمَاثِلُه شكل أجرنى فلا أُثنى عليك بما أثنت به المُلحدون فلا يُعَادِلُك الكل، يا من سبحته سموات الارواح بِجَنَاب عزتِه الذى هو اعلى من ان يَصِلَ فَهمُ ذَوى العُقُول الى افق معرفتِه ،ونَزهته ارض الاشباح بسُرَادِقَات حِكمَتِه التى هى ارفع من ان يُقدر رَفعُها كل ذِى نَفَس بقوته وحيلته اسالك بسريان عزك الباذخ فى الارواح وبحكمتك البالغة فى جميع الصور، ان تُفَهمَنِى اسرار تنزيه الخفى بتسبيحه فى فاتحة سورة الحال وسورتى الاستقبال وفواتح الماضى فى الثلاثة سور وتُحققنى بتسبيح خفى بلسان النبوة فى بحر الازل الكائن لصفات الذات وبلسان الولايه فى بحر الابد لصفات فعله فيما هو آت وبلسان الانائية فى بحرالحال لذاته بذاته الجامعة لجميع الكمال، ووجه وجه خفى للحال الذى هو فى الحين قاضى لا الى الاستقبال ولا الى الماضى لان الماضى لا يُفيدُ فيه الكسب ولا التَعَمل ولا الإستجلابُ والمستقبل بعدم وقوعه لا يتعلق به قصد الا عند وقوعه فى محل العتاب واكشف لى عن نون وواو وألف بالإيماء والإشارة الى ثلاث ومثنى وفرادى عن النبوة والولايةِ والالوهيةِ عبادة وادخلنى فى دائرة الواو الذى قام بها النون واجمعنى بالالف التى قامتِ الواو بسرها المكنون اللهم انت الاول فليس قبلك شئ سابق ولا لك بداية وانت الاخر فليس بعدك شئ لاحق ولا لك نهاية، وانت الظاهر فليس فوقك شئ اعلى وانت الباطن فليس دونك شئ اولى اقض عنا الدينَ فى حقوقِ الاوقات التى لا يُمكنُ قَضَاؤهَا بحسب ازمانِهَا الفردية عند الفَوات وأغننا من الفقر باداء حقوقك فى الاوقات الممكنة القضاء واكشف لى سر قول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم الفقرُ سَوَادُ الوَجهِ فى الدَارَين لأعلم به وجه حقيقتى وبه افوز منك بالرضا الهى انت العزيز بأوصاف السلوب بإعتبار القِدم من استمرار وجوده فى الازل ولم يَسبقه عدم، وبالبقاء له وهما وصفى الوجود النافيات للانداد والاضداد وبوحدانيته فى الذات والصفات والافعال المنزهة عن الكمين والاعداد وبها انتفت مُشاركةِ الجواهر له فى وصف الكمال وإنتفت مشاركته للاكوان فى صفات النقص بمخالفته لها فى الذات والصفات والافعال وبقيوميته التى قامت بها حقيقتُه واقام بها الخلائق اهلنى للتحقق بحقائق حضرات العزيز الجامع لكل الرقائق ويا من عزت ذاته بالشأن الجامع للمراتب الالهيه أبِن لى إخفاء حضرات عزك الجمعية لأتخلق بالاخلاق الأسمائية إعارة وإجازة وأكشف لى عن زبر اسمائك العزية مرقومة فى الواح الاشباح مِلكا وحيازة، حتى اقف فى حضرتك العزية موقف العز فى دائرة الجلاله فلا أجد فى ذرة من ذرات وجودى الا وقد غشيها العز من عزتك الاصالية بالحِوالة لأدعى به ايها العزيز فردا بين السادة الامجاد وارثا لخط الدائرة من قوسَى الاحدية والواحدية فى الاحاد إرثا يَمنَعُنى من الذل لمن سواك حتى اشهد ذل من سِواىَ لعزى بجوارك ودخولى فى حِمَاكَ فيخضع لى بذلك كل جبار عنيد ومتكبر جهول وابق على ذل العبودية فى العزة التى بها على الاعداء اصول واقهر بمباد نفسى كل نفس قاهرة كفورة فتنقبض لى رقائقها انقباضا يَسقط به قُواها المَنشُورة ولا يبقى فى الكون عين ذاتُ روح الا ونار القهر اخمدت ظهورها .اسالك باسمك العزيز القاهر فوق عباده الغالب على امره نُصرَة والعز سُورَها وأن تُمدنى برقيقة من رقائق أسمائك القهرية تَسرى فى قُواى الكلية والجزئية وتُؤيدنى بما اودعته عزرائيل من قواى اسمائك القهرية فإنفعلت له النفوس بالقهر وان تَكسُونى ذلك السر فى هذة الساعة حتى أُلين به كل صعب وأُذِلَ به كل مَنيع بقوتك ياذا القوة المتين الهى انت العزيزعديم المَثَل بأحديتة نَحَى اليها القلبُ فى دائرة الإمكان فانقلب عنها خاسِئا حَسِيرا ذليلا حائرا فى ظلمات الوهم شاهدا بأن ليس فى الإمكان ابدعُ مما كان فانجلت عنه غَياهِب الأوهام بأنوار الأفهام لمعانى العزيز فى الغالب على معانى الأمر بتجليات مَعِيتِه اللامثلية فى أبد الأباد والدوام أسألك أن تُفيض على قلبى الحائر أنوار شؤونات أحديتِك التى ضُربت عنها أعناق الفُحول وعلى لطائفى الامرية ظِلالا الاسماء والصفات فى دائرة الوجوب مبادئ التعينات للولايه الصغرى أصول لأتصرف تصريف اوليائك نابئا فى عدل عز اقتدار أخذ كريمة كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ .وتُلبِسَنى بعزيز قهرك جلالا يَخضع له كل ناظر ويَذِلُ له كل فاجر وجبار مُفتَخِر و يا من عز فى اقتداره عن التعلق بحركة معقولية تُوجِبُ الإتصال بالمَقدُور بل بإفاضة قهرية على الاشياء التقديرية الإرادية الكامنة فى العلم قبل الظهور .الهى انت العزيز الذى لاتُضرب له الامثال بالظلال للتفهيم باشارة كريمة وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الهي أني يكون لمعقول الكيف في عالم العزة من تَعلق الأسماء بذات العزيز مُحَال وأنى يكون لمعقول الكم في حد مظاهرها من عالم الجبروت والملكوت والناسوت مَطَالع الكمال والجمال والجلال. اسالك بكمال ذاتك الذى عجز الواصفون عن كميته الخارجه عن احصاء العدد وجلال وجهك الذي عليه سبعون الف حجاب فلولاها لإحترق به كل شئ وخضع له كل جبار عنيد وشيطان مريد .وجمال صفاتك الذى بهر العقول ومن فيضها المقدس تكونت الاكوان فى دائرة الامداد. وبفيض ذاتك الاقدس الذى تَعَينت به الاعيان فى حضرة الاستعداد .أن تُدخلنى فى دائرة اقربيتك الى من حبل الوريد لأتهنى بشراب ولائك فى دائرة الولاية الكبرى وتُسَير نفسى مع لطائفِ الأمر فى الأسماء وصفات المزيد أسألك بسر العزيز الودود أن تُلقى على محبة منك لتنقاد لى بها قلوبُ عبادِك بالمحبةِ من سر كريمة يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ويخافونه وان تتجلى على نفسى فى الاعتبارات والشئون واجعل أمرى بأمرك فى كريمة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وتجلى لى يا الهى باسمك العزيز فى الادراك التصويرى والتصديقى فى الشؤون والصفات والاسماء والافعال التى هى مبادئ عوالم الظهور تجليا تَجعل به نفسى مَطلَعا لشمس جَنَاب العزيز فى سماء اسماء الكمالات ومَنبَعَا لانوارالإفاضات فى رياض الإضافات والنسب مظاهر السرور فأستجلى بذلك تجليات العزيز فى حضرات مسمى الظاهر حتى أشهد الذل لعزك من كل قاصد مُتوجه اليك بالكلية فى كل آن داعيا لك بكل لسان مؤمنا كان او كافرا مُطيعا او عاصيا من سائر الجواهر لأكون من أهل تجلى العزيز الظاهر فى جميع صُور العالم مع اختلاف الحدود والاحكام لتلك الصُور المُوجِبة للحيرة بالوقوف مع كل حد وحكم لها قبل انصداع فجرها عن الظلام .أشهدنى تقلب تجليه فى الصور بحسب أعين النظار لا بحسب حقيقته التى كَلت الأبصار وتَحيرت فى عزتها الافكار. لأكون عارفا مُترقيا فى المقامات بكل نفس على مِعراج وفى كل حركة وسكون ولمحة ولحظة طريق ومنهاج .واجعلنى ممن سُتِرَ مَقَامُهُ بحاله وحالُه بمقام التمكين فَجَهلته ارباب الاحوال بمقامه وارباب المقامات بحاله فى التلوين لارتاح من التقييد بذين فى الخلوات والجلوات لتَدُور على المَقَامات وتَسعى الى المُكرَمَات وأرنى طلعات وجه العزيز فى مرايا عالم الجبروت واسمائه وصفاته فى مجالى عالم الملك و الملكوت وبروز افعاله فى جداول عالم الشهادة لأرتقى بنارى وهوائى ومائى الى حضرة السعادة حتى اكون ممن دارت بأنفاسه الأفلاك وَمَن بنيرانه تَقتَبس النُور سائر الأملاك وطار بهوائه الى مُسمى الباطن بتجليات العزيز فى الازل وشَرب ماء الحياة من عين العزة بغين العَمَا ومن فيضه نَزَل ويا من تجلى بالعز على عنصر التراب وجعل به الارض ذلولا بتصرفات العزيز فى مشينا فى مناكبها للمَعَاش والمآب اسالك بالتجليات الدائمة فى السير القَدَمِى والنظرى الذى لايتناها ان تجعلنى انسانا كاملا وقلما نورانيا جاريا بمداد الحروف العَوَالى الى معناها وصلى وسلم على سيدنا مُحمد قُطب دائرة النبوة المَشروعة للرسالة وتاج اولى العزم الجامع للحقائق الالهية والانبيائية بالإصالة الذى سار الى سِدرة مُنتهى العابدية بالقَدَمِ عارجا وزُج به فى النور بالسير النظرى فى المَعبُودية التى لا حَدَ لها مَراتِبا ومَدارجا الراكب على جِياد الافكار فى ميادين الاطوار الذى تَفجرت منه ينابيع الاسرار فى دائرة الانوار وعلى آله الذين حَازُوا قَصَبَ السَبق فى حضرة الإتباع والتكميل واصحابه الافراد الذين بينوا مَهَاييعَ الإرشاد بواضح الد ليل وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
للشريف اسماعيل قدس الله سره
الهى انت العزيز فلا تُحد بالبصائر ولا تُدرك ماهيتُك الأبصار، وتعززت فلا تُرام بسفراء الخواطر فى دائرة الأفكار،أمدنى بالخواطر الربانية الجائلة فى الجبروت الأعلى لأتصرف فى عالم المُلك والمَلكوت بعالمى العزةِ الأولى وعلمتُ بأنك عزيز لا شريك لك فى الأفعال فلا تَشغل خَلَدى بالأمثال والرُبُوع والأشكال والرُسوم والأطلال حتى لا أطلب شيئا سواك ولا أوثر هواى على رضاك لكى تَخرج لطيفةُ قلبى من قالبها الى محيط العرش فأنصبغ بنورها السارى فى دائرة الإمكان بمركز الفرشِ وأرى به تجليات أفعالك من أسمائها فى حَيطة إسمك الفعال لأكون حيا باقيا بحقائقها، واصير عزيزا محبوبا بأنوار الجمال ومُهابا بسطوات الجلال واغمسنى فى بحر انوار عزك مغمورا بفيوضاته مُكَرمَا ودَستُورا وادخلنا فى حِماك واجعل بيننا وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا وايدنى بالهمة القلبية لأتصرف بها تَصرف المُلاك فى الأملاك وارثا لأدم عليه السلام فى الخلافة بعلم الأسماء وسجود الأملاك ،يا من عز جلال وحدته عن أن تَرقى إليه الافهام وجمال واحديته الباهره عن تخيل الاوهام أصبغ صورتى وروحى بصِباغ العز من تجليات الصفات حتى اكون عزيزا بين مظاهرها فى ملكوت الارض والسماوات مُسربلا بفُيُوضَاتها بِلُزُوم حَضَراتها حتى لا أُذل لغيرك خَوفا بِواعيد التهديد ولا أرجوا وعدا من سواك طمعا لئلا يَمتنع عنى فِعل ما أريد واجعلنى غالبا لاعدائى الظاهرة والباطنه مؤيدا بعطف الذات بقولك الحق والحرز الحريز (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) وأنظمنى فى سلك حزبك الأعز بك وانصرنى على الأذل سُبحان ربك رب العزة عما يصفون به العزيز الأجل وانشر على لواء العز ببشائر. أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ.بسريان العزة من المعطوف عليه الشامله للمعطوف فى وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ إلهى تعززت بالصفات الثُبوتيه عن النظير ،وبه سارت الروح فيها بدِلالة العزيز القدير، لأن تَحمل المَشقَات فى العزيز الذى لا نظير له فى صفات ذاته حسن جميل، وسيرِها نَصبا فى طلب من له نظائر خُسران وبيل أشهدنى كثرة مَبانيها فى وحدة مَعَانييها الفرديه بتجليات العزيز، لأُعاين مَجَالِيها من مَعَالِيها بين الكمالات العزية كأعلام ياقوت بين الذهبِ الإبريز،وتُحى رُوحى بلطائف أسرارِها ومعارف الأنوار، حتى أرىَ سرالحياة السارية فى كل ذرة كونية بحسب الأطوار ،وتَكون قابلة لتجليات القُدرة والأرادة فى التأثير والتخصيص والعلم والسمع والبصر كَشفا على مقتضى الدَلالة بالكلام للتنصيص ،يا من عز فى العاجله عن أن تَهجم على صفاته الظنون ولا تُرمَقُ ماهيتُها فى الأجلة إدراكا للعيون ،أعزنى بتجليات الصفات العِزية حتى أرى سَلبَهَا حقيقة عنى وعن كل رُوح وهيكل جَسيم واجعلنى من ورثة نوح وابراهيم وفى حضراتِها أهيمُ ،يا من هو العزيز العليم بحقائق المعلوم وعز بحِكمة صُور الأسماء والصفات ظُروفا لكل عين مَكتُوم وتَجَليت بالعز الدائم المطلق عن التقييد فارتديت بالكبرياء وإزار العظمة الشديد فاحتجبت بهما عن إدراك حقيقتك مع إنكشافها لك بالعلم النورى فى تَعلُقه العميم، ولم يتطرق لكمالاتك العزية نقص من تَحولك فى الوجود الصورى فى الأسماء والصفات بل ذلك تقدير العزيز العليم الهى انت العزيز الذى قضيت فى أزل الأزال على ظروف المعانى الكمالية بحروف الصفات والاسماء العزيه الجلاليه والجماليه وما القضاء الا الحكم الإلهى على الأشياء العدمية فى الماضى وما القدرُ الا الوقت المُعَين لإظهار الحكم فى الحال بتقدير القاضى أسالك بسر القضاء الحاكم بالارادة على القدر وبالقدر المؤقت حكمه على المُقدر أن تمنحنى عزا دائما مَشُوبا باللطف فى المقادير فأراها بيدك وعن قضائك تبدو لى جميع المَصَادير ويا من عز شأنه عن التشبيه فتعالى عن الأسرار سر يَسرى الى شؤُناتك فى حضرات العزيز الجبار مُستَغرقا فى عين العزيز بتيار الشُئون وما هى الا اسماء يُقال بها لكل شئ كن فيكون شَارقَة من العين غَارِبَة فى الغَين بهل من مزيد وأن تُبدَ لى جميع الكمالات فلا تُحصى لهم بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ امدنى بقوة من قوى اسمائك القهرية واورثنى المقام الموسوى فى حضرات شؤوناتك العزية لاتحقق بحقائقها الازليه فى خلائق الابد وأشهدنى طَلَعات واحديتها فى خَلَعَات العدد وما العدد الا مطلق على كل ذى عين كان والخَلَعَات مكان الصُدور والكون مَورد العَين التى اليها تُرجع الامور واطلعنى على مَصَادير الامور من حقائق الشؤونات ومواردها مقرونة بالايام الافراد لتَعينات الكائنات لأحظى بتجليات العز فى كل آن من أنائية (أناالله رب العالمين) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى من لذيذ الخطاب فَتَهتِف بىَ الأكوان بمُنَاجات سر بين يدى أنأئية العزيزالوهاب ببشائر وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ويامن عز جَارُك اجعلنا فى حضرة خطابك أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ الهى انت العزيز الذى لا يُمَاثِلُه شئ فى مَظَاهِرِ الوجود لأنك عديمُ المَثَل بإطلاق ذاتِكَ عن جميع القُيود وأكشف لى خَفِى أسرار تجليات الأوصاف الإعتبارية والسُلوب لأشهد بأنك عزيز ليس كمثله شئ من كشف سير الأسرار والأرواح والقلوب بشهادة سبحان ربك رب العزة عما يَصِفُونَك به الجاحدون وسبحانه وتعالى عما يُشركُون به من دوائر التشبيه المُجَسَم والتنزيه المُعَطَل اللذين بهما كَذب العَادِلون أيا من تَجَلى للخفى فسبحت بحمد عزيز لا يُمَاثِلُه شكل أجرنى فلا أُثنى عليك بما أثنت به المُلحدون فلا يُعَادِلُك الكل، يا من سبحته سموات الارواح بِجَنَاب عزتِه الذى هو اعلى من ان يَصِلَ فَهمُ ذَوى العُقُول الى افق معرفتِه ،ونَزهته ارض الاشباح بسُرَادِقَات حِكمَتِه التى هى ارفع من ان يُقدر رَفعُها كل ذِى نَفَس بقوته وحيلته اسالك بسريان عزك الباذخ فى الارواح وبحكمتك البالغة فى جميع الصور، ان تُفَهمَنِى اسرار تنزيه الخفى بتسبيحه فى فاتحة سورة الحال وسورتى الاستقبال وفواتح الماضى فى الثلاثة سور وتُحققنى بتسبيح خفى بلسان النبوة فى بحر الازل الكائن لصفات الذات وبلسان الولايه فى بحر الابد لصفات فعله فيما هو آت وبلسان الانائية فى بحرالحال لذاته بذاته الجامعة لجميع الكمال، ووجه وجه خفى للحال الذى هو فى الحين قاضى لا الى الاستقبال ولا الى الماضى لان الماضى لا يُفيدُ فيه الكسب ولا التَعَمل ولا الإستجلابُ والمستقبل بعدم وقوعه لا يتعلق به قصد الا عند وقوعه فى محل العتاب واكشف لى عن نون وواو وألف بالإيماء والإشارة الى ثلاث ومثنى وفرادى عن النبوة والولايةِ والالوهيةِ عبادة وادخلنى فى دائرة الواو الذى قام بها النون واجمعنى بالالف التى قامتِ الواو بسرها المكنون اللهم انت الاول فليس قبلك شئ سابق ولا لك بداية وانت الاخر فليس بعدك شئ لاحق ولا لك نهاية، وانت الظاهر فليس فوقك شئ اعلى وانت الباطن فليس دونك شئ اولى اقض عنا الدينَ فى حقوقِ الاوقات التى لا يُمكنُ قَضَاؤهَا بحسب ازمانِهَا الفردية عند الفَوات وأغننا من الفقر باداء حقوقك فى الاوقات الممكنة القضاء واكشف لى سر قول حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم الفقرُ سَوَادُ الوَجهِ فى الدَارَين لأعلم به وجه حقيقتى وبه افوز منك بالرضا الهى انت العزيز بأوصاف السلوب بإعتبار القِدم من استمرار وجوده فى الازل ولم يَسبقه عدم، وبالبقاء له وهما وصفى الوجود النافيات للانداد والاضداد وبوحدانيته فى الذات والصفات والافعال المنزهة عن الكمين والاعداد وبها انتفت مُشاركةِ الجواهر له فى وصف الكمال وإنتفت مشاركته للاكوان فى صفات النقص بمخالفته لها فى الذات والصفات والافعال وبقيوميته التى قامت بها حقيقتُه واقام بها الخلائق اهلنى للتحقق بحقائق حضرات العزيز الجامع لكل الرقائق ويا من عزت ذاته بالشأن الجامع للمراتب الالهيه أبِن لى إخفاء حضرات عزك الجمعية لأتخلق بالاخلاق الأسمائية إعارة وإجازة وأكشف لى عن زبر اسمائك العزية مرقومة فى الواح الاشباح مِلكا وحيازة، حتى اقف فى حضرتك العزية موقف العز فى دائرة الجلاله فلا أجد فى ذرة من ذرات وجودى الا وقد غشيها العز من عزتك الاصالية بالحِوالة لأدعى به ايها العزيز فردا بين السادة الامجاد وارثا لخط الدائرة من قوسَى الاحدية والواحدية فى الاحاد إرثا يَمنَعُنى من الذل لمن سواك حتى اشهد ذل من سِواىَ لعزى بجوارك ودخولى فى حِمَاكَ فيخضع لى بذلك كل جبار عنيد ومتكبر جهول وابق على ذل العبودية فى العزة التى بها على الاعداء اصول واقهر بمباد نفسى كل نفس قاهرة كفورة فتنقبض لى رقائقها انقباضا يَسقط به قُواها المَنشُورة ولا يبقى فى الكون عين ذاتُ روح الا ونار القهر اخمدت ظهورها .اسالك باسمك العزيز القاهر فوق عباده الغالب على امره نُصرَة والعز سُورَها وأن تُمدنى برقيقة من رقائق أسمائك القهرية تَسرى فى قُواى الكلية والجزئية وتُؤيدنى بما اودعته عزرائيل من قواى اسمائك القهرية فإنفعلت له النفوس بالقهر وان تَكسُونى ذلك السر فى هذة الساعة حتى أُلين به كل صعب وأُذِلَ به كل مَنيع بقوتك ياذا القوة المتين الهى انت العزيزعديم المَثَل بأحديتة نَحَى اليها القلبُ فى دائرة الإمكان فانقلب عنها خاسِئا حَسِيرا ذليلا حائرا فى ظلمات الوهم شاهدا بأن ليس فى الإمكان ابدعُ مما كان فانجلت عنه غَياهِب الأوهام بأنوار الأفهام لمعانى العزيز فى الغالب على معانى الأمر بتجليات مَعِيتِه اللامثلية فى أبد الأباد والدوام أسألك أن تُفيض على قلبى الحائر أنوار شؤونات أحديتِك التى ضُربت عنها أعناق الفُحول وعلى لطائفى الامرية ظِلالا الاسماء والصفات فى دائرة الوجوب مبادئ التعينات للولايه الصغرى أصول لأتصرف تصريف اوليائك نابئا فى عدل عز اقتدار أخذ كريمة كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ .وتُلبِسَنى بعزيز قهرك جلالا يَخضع له كل ناظر ويَذِلُ له كل فاجر وجبار مُفتَخِر و يا من عز فى اقتداره عن التعلق بحركة معقولية تُوجِبُ الإتصال بالمَقدُور بل بإفاضة قهرية على الاشياء التقديرية الإرادية الكامنة فى العلم قبل الظهور .الهى انت العزيز الذى لاتُضرب له الامثال بالظلال للتفهيم باشارة كريمة وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الهي أني يكون لمعقول الكيف في عالم العزة من تَعلق الأسماء بذات العزيز مُحَال وأنى يكون لمعقول الكم في حد مظاهرها من عالم الجبروت والملكوت والناسوت مَطَالع الكمال والجمال والجلال. اسالك بكمال ذاتك الذى عجز الواصفون عن كميته الخارجه عن احصاء العدد وجلال وجهك الذي عليه سبعون الف حجاب فلولاها لإحترق به كل شئ وخضع له كل جبار عنيد وشيطان مريد .وجمال صفاتك الذى بهر العقول ومن فيضها المقدس تكونت الاكوان فى دائرة الامداد. وبفيض ذاتك الاقدس الذى تَعَينت به الاعيان فى حضرة الاستعداد .أن تُدخلنى فى دائرة اقربيتك الى من حبل الوريد لأتهنى بشراب ولائك فى دائرة الولاية الكبرى وتُسَير نفسى مع لطائفِ الأمر فى الأسماء وصفات المزيد أسألك بسر العزيز الودود أن تُلقى على محبة منك لتنقاد لى بها قلوبُ عبادِك بالمحبةِ من سر كريمة يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ويخافونه وان تتجلى على نفسى فى الاعتبارات والشئون واجعل أمرى بأمرك فى كريمة إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وتجلى لى يا الهى باسمك العزيز فى الادراك التصويرى والتصديقى فى الشؤون والصفات والاسماء والافعال التى هى مبادئ عوالم الظهور تجليا تَجعل به نفسى مَطلَعا لشمس جَنَاب العزيز فى سماء اسماء الكمالات ومَنبَعَا لانوارالإفاضات فى رياض الإضافات والنسب مظاهر السرور فأستجلى بذلك تجليات العزيز فى حضرات مسمى الظاهر حتى أشهد الذل لعزك من كل قاصد مُتوجه اليك بالكلية فى كل آن داعيا لك بكل لسان مؤمنا كان او كافرا مُطيعا او عاصيا من سائر الجواهر لأكون من أهل تجلى العزيز الظاهر فى جميع صُور العالم مع اختلاف الحدود والاحكام لتلك الصُور المُوجِبة للحيرة بالوقوف مع كل حد وحكم لها قبل انصداع فجرها عن الظلام .أشهدنى تقلب تجليه فى الصور بحسب أعين النظار لا بحسب حقيقته التى كَلت الأبصار وتَحيرت فى عزتها الافكار. لأكون عارفا مُترقيا فى المقامات بكل نفس على مِعراج وفى كل حركة وسكون ولمحة ولحظة طريق ومنهاج .واجعلنى ممن سُتِرَ مَقَامُهُ بحاله وحالُه بمقام التمكين فَجَهلته ارباب الاحوال بمقامه وارباب المقامات بحاله فى التلوين لارتاح من التقييد بذين فى الخلوات والجلوات لتَدُور على المَقَامات وتَسعى الى المُكرَمَات وأرنى طلعات وجه العزيز فى مرايا عالم الجبروت واسمائه وصفاته فى مجالى عالم الملك و الملكوت وبروز افعاله فى جداول عالم الشهادة لأرتقى بنارى وهوائى ومائى الى حضرة السعادة حتى اكون ممن دارت بأنفاسه الأفلاك وَمَن بنيرانه تَقتَبس النُور سائر الأملاك وطار بهوائه الى مُسمى الباطن بتجليات العزيز فى الازل وشَرب ماء الحياة من عين العزة بغين العَمَا ومن فيضه نَزَل ويا من تجلى بالعز على عنصر التراب وجعل به الارض ذلولا بتصرفات العزيز فى مشينا فى مناكبها للمَعَاش والمآب اسالك بالتجليات الدائمة فى السير القَدَمِى والنظرى الذى لايتناها ان تجعلنى انسانا كاملا وقلما نورانيا جاريا بمداد الحروف العَوَالى الى معناها وصلى وسلم على سيدنا مُحمد قُطب دائرة النبوة المَشروعة للرسالة وتاج اولى العزم الجامع للحقائق الالهية والانبيائية بالإصالة الذى سار الى سِدرة مُنتهى العابدية بالقَدَمِ عارجا وزُج به فى النور بالسير النظرى فى المَعبُودية التى لا حَدَ لها مَراتِبا ومَدارجا الراكب على جِياد الافكار فى ميادين الاطوار الذى تَفجرت منه ينابيع الاسرار فى دائرة الانوار وعلى آله الذين حَازُوا قَصَبَ السَبق فى حضرة الإتباع والتكميل واصحابه الافراد الذين بينوا مَهَاييعَ الإرشاد بواضح الد ليل وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin