بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه وسلّم.
عن أبي أمامه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم./. والبطلة = السحرة
قوله صلّى الله عليه و سلّم " أخذها بركة."أي: حفظها أو قراءتها أو سماع تلاوتها بركة. وبركة جاءت بصيغة عامّة ومعنى ذلك أنّها بركة في كلّ ما قرأت له. وشرط حصول بركتها الطّهارة والابتعاد عن المعاصي. قيل أنّ بركتها ثابتة في الشّفاء من كلّ الأسقام الظّاهرة والباطنة، وذلك بالمواظبة على قراءتها أو سماعها مرّة في كلّ يوم [و قراءتها أفضل] حتّى يحصل المطلوب. أمّا المدّة فهي تختلف باختلاف درجة الصّدق في النّوايا وحسن التّوجه. وهي من يوم إلى بضعة أيّام إلى بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر على أقصى تقدير. وقد جرّبت و صحّت فائدتها عند العديد من الأشخاص، في كلّ الأسقام بما في ذلك الأمراض المستعصية كالسرطان والقلب وتصلّب الشّرايين والعقم والإكتآب والغمّ والنّسيان. وقال صلّى الله عليه وسلّم:" وتركها حسرة"على ما فرّط من بركة و خير في عدم تلاوتها . إذ فائدتها لا تقف عند حدّ ما ذكرناه من شفاء للأسقام، بل تشمل تيسير الأعمال وإصلاح الحال وحفظ الأموال والتخلّص من عقوق الأبناء والكذب والرّياء و اتباع الأهواء...... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي والترمذي.
وقال صلّى الله عليه وسلّم : "ولا تستطيعها البطلة" فهي حصن ربّاني، لا يقتحمه السحرة بسحرهم ولا الجنّ بمسّهم ولا يصاب تاليها بالعين. إلى جانب فائدتها للتّخلّص من السّحر و المسّ والعين. أمّا التّحسّر الأكبر فهو عندما يراها تدافع عمّن تلاها يوم القيامة بين يدي المولى جلّ جلاله. قال صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. ) رواه مسلم.
وفي الختام فالإذن في تلاوتها حاصل من المولى جلّ جلاله ومن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم و من قدوتنا وإمامنا سيدنا الشّيخ. وبالتّالي من رغب في تلاوتها فهو مأذون مطلقا.
أه
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه وسلّم.
عن أبي أمامه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم./. والبطلة = السحرة
قوله صلّى الله عليه و سلّم " أخذها بركة."أي: حفظها أو قراءتها أو سماع تلاوتها بركة. وبركة جاءت بصيغة عامّة ومعنى ذلك أنّها بركة في كلّ ما قرأت له. وشرط حصول بركتها الطّهارة والابتعاد عن المعاصي. قيل أنّ بركتها ثابتة في الشّفاء من كلّ الأسقام الظّاهرة والباطنة، وذلك بالمواظبة على قراءتها أو سماعها مرّة في كلّ يوم [و قراءتها أفضل] حتّى يحصل المطلوب. أمّا المدّة فهي تختلف باختلاف درجة الصّدق في النّوايا وحسن التّوجه. وهي من يوم إلى بضعة أيّام إلى بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر على أقصى تقدير. وقد جرّبت و صحّت فائدتها عند العديد من الأشخاص، في كلّ الأسقام بما في ذلك الأمراض المستعصية كالسرطان والقلب وتصلّب الشّرايين والعقم والإكتآب والغمّ والنّسيان. وقال صلّى الله عليه وسلّم:" وتركها حسرة"على ما فرّط من بركة و خير في عدم تلاوتها . إذ فائدتها لا تقف عند حدّ ما ذكرناه من شفاء للأسقام، بل تشمل تيسير الأعمال وإصلاح الحال وحفظ الأموال والتخلّص من عقوق الأبناء والكذب والرّياء و اتباع الأهواء...... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي والترمذي.
وقال صلّى الله عليه وسلّم : "ولا تستطيعها البطلة" فهي حصن ربّاني، لا يقتحمه السحرة بسحرهم ولا الجنّ بمسّهم ولا يصاب تاليها بالعين. إلى جانب فائدتها للتّخلّص من السّحر و المسّ والعين. أمّا التّحسّر الأكبر فهو عندما يراها تدافع عمّن تلاها يوم القيامة بين يدي المولى جلّ جلاله. قال صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. ) رواه مسلم.
وفي الختام فالإذن في تلاوتها حاصل من المولى جلّ جلاله ومن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم و من قدوتنا وإمامنا سيدنا الشّيخ. وبالتّالي من رغب في تلاوتها فهو مأذون مطلقا.
أه
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin
» كتاب: طالعة الأقمار من سيرة سيد الأبرار | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:40 من طرف Admin
» كتاب: قلائد الأئمة المرصعة بعقائد الأئمة الأربعة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:38 من طرف Admin
» كتاب: الرسائل الهررية | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:37 من طرف Admin
» كتاب: إيضَاحُ المَرَام من رسالَة الأشعري الإِمام ـ الشيخ سمير القاضي
24/4/2024, 15:35 من طرف Admin
» كتاب: الارتواء من أخبار عاشوراء | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:34 من طرف Admin
» كتاب: الإنفاق في سبيل الله | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:31 من طرف Admin
» كتاب: النجوم الحسان على كتاب التبيان | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:29 من طرف Admin