..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:58 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:57 من طرف Admin

» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:55 من طرف Admin

» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:54 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:52 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:51 من طرف Admin

» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:43 من طرف Admin

» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:42 من طرف Admin

» كتاب: طالعة الأقمار من سيرة سيد الأبرار | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:40 من طرف Admin

» كتاب: قلائد الأئمة المرصعة بعقائد الأئمة الأربعة | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:38 من طرف Admin

» كتاب: الرسائل الهررية | الشيخ عبد الله الهرري
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:37 من طرف Admin

» كتاب: إيضَاحُ المَرَام من رسالَة الأشعري الإِمام ـ الشيخ سمير القاضي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:35 من طرف Admin

» كتاب: الارتواء من أخبار عاشوراء | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:34 من طرف Admin

» كتاب: الإنفاق في سبيل الله | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:31 من طرف Admin

» كتاب: النجوم الحسان على كتاب التبيان | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty24/4/2024, 15:29 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67701
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13 Empty كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13

    مُساهمة من طرف Admin 27/9/2021, 15:03

    دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-13
     الصفحة الرئيسية مختارات من كتب التصوف


    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ عَمَّتِ العِبَادَ رَحْمَتُهُ، وَأَفْضَلِ مَنْ دَامَتْ في طَاعَةِ اللهِ حَرَكَاتُهُ وَسَكَنَاتُهُ الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالأَحْسَنُ إذَا أَرَدْتَ الصَّلَاةَ أَنْ تَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ العَامَّةِ أَوَّلَ صَلَاتِكَ وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً وَكَذَلِكَ فِي آخِرِهَا تَخْتِمُ بِهَا، وَالصَّلَاةُ العَامَّةُ هِيَ : اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيءُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ أَنْقَذْتَ بِهِ الخَلَائِقَ مِنَ الرَّدَا، وَجَعَلْتَ لَهُ فِي مَغْنَمِ الخَيْرِ وَالسَّعَادَةِ يَدًا، الَّذي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لِي : قُلْ فِي النَّوْمِ أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ خَمْسًا، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ أَرِنِي وَجْهَ مُحَمَّدٍ حَالًا وَمَآلَا، فَإِذَا قُلْتَهَا فَإِنِّي آتِيكَ وَلَا أَتَخَلَّفُ عَنْكَ أَبَدًا.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ قَهَرَ نَفْسَهُ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا وَمَلَكَ وَأَشْرَفِ مَنْ نَهَجَ بِأُمَّتِهِ نَهْجَ الصَّوَابِ وَسَلَكَ، الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ لَا تَدَعْنِي، فَقَالَ : لَا نَدَعُكَ حَتَّى تَرِدَ عَلَى الكَوْثَرَ وَتَشْرَبَ مِنْهُ لِأَنَّكَ تَقْرَأُ سُورَةَ الكَوْثَرِ وَتُصَلِّي عَلَيَّ، فَقُلْتُ لَهُ : أَمَّا ثَوَابُ الصَّلَاةِ فَقَدْ وَهَبْتُهَا لَهُ وَأَمَّا ثَوَابُ الكَوْثَرِ فَأُبْقِهِ لِي وَلَهُ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ كُلِّ مَيِّتٍ وَحَيٍّ، وَأَعَزِّ مَنْ صَمَّمَ المُحِبُّ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَطَوَى عَلَى الحَوَائِجِ طَيَّ الَّذِي قَالَ فِيه الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ وَقَدْ اسْتَعْجَلْتُ قُوَّةً فِي صَلَاتِي عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُكَمِّلَ وِرْدِي وَكَانَ أَلْفًا، فَقَالَ لِي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ العَجَلَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ، ثُمَّ قَالَ لِي قُلْ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِتَمَهُّلٍ وَتَرْتِيبٍ إِلّا إِذَا ضَاقَ الوَقْتُ فَمَا عَلَيْكَ إِذَا عَجَّلْتَ، ثُمَّ قَالَ : وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَكَ عَلَى جِهَةِ الأَفْضَلِ وَإِلَّا فَكَيْفَمَا صَلَّيْتَ فَهِيَ صَلَاةٌ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَرِيفِ القَدْرِ وَالجَاهِ، المُؤَصِّلِ، وَطِرَازَ حُلَّةِ المَجْدِ المُؤَثِّلِ، الَّذِي قَالَ فِيه الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لِي : أَنْتَ تَشْفَعُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ، فَقُلْتُ : بِمَ اسْتَوْفَيْتُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ لِي : بِإِعْطَائِكَ ثَوَابَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عُنْصُرِ الشَّرَفِ المُؤَصِّلِ، وَطِرَازَ حُلَّةِ المَجْدِ المُؤَثَّلِ، الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لِي : إِنَّ شَيْخَكَ أَبَا سَعِيدٍ المُغْرِي يُصَلِّي عَلَيَّ الصَّلَاةَ التَّامَّةَ وَيُكْثِرُ مِنْهَا، فَقُلْ لَهُ إِذَا خَتَمَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَحْمَدُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَسَنِ الخُلُقِ وَالطِّبَاعِ وَأَعَزِّ عَزِيزٍ تَزَيَّنَتْ بِهِ المَشَاهِدُ وَالبِقَاعُ، الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : وَقَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ شَخْصٍ مُجَادَلَةُ فِي الجَامِعِ الأَزْهَرِ فِي قَوْلِ صَاحِبِ البُرْدَةِ : فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ، وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ، فَقَالَ لِي لَيْسَ لَهُ دَلِيلٌ عَلَى ذَلِكََ، فَقُلْتُ لَهُ : انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمْ يَرْجِعْ فَرَأَيْتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ جَالِسَانِ عِنْدَ مِنْبَرِ الجَامِعِ الأَزْهَرِ وَقَالَ : مَرْحَبًا بِحَبِيبِنَا، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَمَا تَرَوْنَ مَا حَدَثَ اليَوْمَ ؟ قَالُوا : لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ : إِنَّ فُلَانًا التَّعِسُ يَعْتَقِدُ أَنَّ المَلَائِكَةُ أَفْضَلَ مِنِّي، قَالُوا بِأَجْمُعِهِمْ : يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَفْضَلُ مِنْكَ، فَقَالَ لَهُمْ : مَا بَالُ فُلَانٍ إِنْ عَاشَ عَاشَ ذَلِيلًا خَائِبًا مُضَيَّقًا عَلَيْهِ خَامِلَ الذِّكْرِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، يَعْتَقِدُ أَنَّ الإِجْمَاعَ لَمْ يَقَعْ عَلَى تَفْضِيلِي، أَمَا عَلِمَ أَنَّ مُخَالَفَةَ المُعْتَزِلَةِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ لَا يَقْدَحُ فِي الإِجْمَاعِ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الزَّيْنِ، العَدِيمِ النَّظَرِ وَالأَشْبَاهِ، وَبَدْرِ التَّمَامِ، المَاحِي أَشِعَّةِ الكَوَاكِبِ بِنُورِ سَنَاهُ، الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ صَلَاةُ اللهِ تَعَالَى عَشْرًا عَلَى مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً وَاحِدَةً، هَلْ ذَلِكَ لِمَنْ كَانَ حَاضِرَ القَلْبِ ؟ قَالَ : لَا بَلْ هُوَ لِكُلِّ مُصَلٍّ عَلَيَّ غَافِلًا، وَيُعْطِهِ اللهُ تَعَالَى مِنَ المَلَائِكَةِ مِثْلَ أَمْثَالِ الجِبَالِ تَدْعُو لَهُ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ حَاضِرَ القَلْبِ فِيهَا فَلَا يَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَّا الله.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُلُوكِ وَالمَمَالِكِ، وَسِرَاجِ الأَنْوَارِ المُسْتَضَاءِ بِهِ فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ الحَالِكِ الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ صَلَاتِي عَلَيْكَ، وَثَوَابَ كَذَا مِنْ أَعْمَالِي، وَأَرَدْتُ بِذَلِكَ قَوْلُكَ لِلسَّائِلِ الَّذِي قَالَ لَكَ : أَفَأَجْعَلُ لَكَ ثَوَابَ صَلَاتِي كُلِّهَا، فَقُلْتَ لَهُ : إِذًا تُكْفِي هَمَّكَ وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ، فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : نَعَمْ ذَلِكَ أَرَدْتُ، وَلَكِنْ ابْقِ لِنَفْسِكَ ثَوَابَ كَذَا فَإِنِّي غَنِيٌّ عَنْ ذَلِكَ.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلَهُ اللهَ قُدْوَةَ الأَبْرَارِ لِحَضْرَتِهِ وَاجْتَبَاهُ، وَجَعَلَهُ أَهْلَا لِلسِّيَادَةِ وَارْتَضَاهُ، الَّذِي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأَيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَالَ لِي : إِذَا كَانَتْ لَكَ حَجَةُ وَأَرَدْتَ قَضَاءَهَا فَقَدِّمْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَوْ فِلْسًا صَدَقَةً وَصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ الله.

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قُدْوَةِ الأَبْرَارِ الذَّاكِرِينَ وَرَيْحَانَةِ الخَوَّاصِ السَّابِقِينَ الذِّي قَالَ فِيهِ الشَّاذِلِيُّ : رَأيْتُهُ فِي المَنَامِ فَقَبَّلَ فَمِي وَقَالَ : أُقَبِّلُ هَذَا الفَمِ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ أَلْفًا بِالَّليْلِ وَأَلْفًا بِالنَّهَارِ، ثُمَّ قَالَ لِي : وَمَا أَحْسَنَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ وَكَأَنَّهَا وِرْدِي بِالَّيْلِ، ثُمَّ قَالَ لِي : وَيَكُونُ دُعَاؤُكَ : الَّلهُمَّ فَرِّجْ كُرُبَاتِنَا، الَّلهُمَّ اغْفِرْ زَلَّاتِنَا، وَتُصَلِّي عَلَيَّ وَتَقُولُ :

    «وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ»

    فَصَلِّ الَّلهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى ءَالِهِ السَّرَاتِ الكَامِلِينَ، وَصَحَابَتِهِ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ، صَلَاةً تُدْخِلُنَا بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَتَنْشُرُ بِهَا عَلَيْنَا لِوَاءَ المُحَمَّدِي مِنْ خَوَّاصِ المُحِبِّينَ وَأَكَابِرِ المَادِحِينَ، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

    مَلَائِكَةُ الرَّحْمَانِ جَلَّ جَلَالُهُ * تَحُفُّ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ مُحَمَّدَا
    يَقُولُونَ زِيدُوا مِنْ مَدَائحِِ أَحْمَدِ * وَجِدُّا وَلَا تَنْسَوْا مَدَى الدَّهْرِ أَحْمَدَ
    وَجِبْرِيلُ وَالأَمْلَاكُ فِي دَرَجَاتِهِمْ * غِدَاؤُهُمْ ذِكْرُ المُشَفَّعِ سَرْمَدَ
    وَخُدَّامُ رَبِّي فِي السَّمَوَاتِ كُلِّهَا * يُصَلُّونَ إِكْرَامًا عَلَى عَلَمِ الهُدَى

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 08:48