..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: بصائر ـ مريم عبد الرحمن المطوع
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 17:10 من طرف Admin

» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 17:04 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 16:58 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 16:57 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 16:54 من طرف Admin

» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 16:52 من طرف Admin

» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty27/4/2024, 16:47 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:58 من طرف Admin

» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:57 من طرف Admin

» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:55 من طرف Admin

» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:54 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:52 من طرف Admin

» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:51 من طرف Admin

» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:43 من طرف Admin

» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty24/4/2024, 15:42 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 67708
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7 Empty كتاب: دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7

    مُساهمة من طرف Admin 27/9/2021, 15:09

    دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-7

    قالَ الشَّيخُ العارفُ أبُو زَيدٍ سيِّدي عبدُ الرَحمانِ الفَاسي رضيَ اللهُ عنهُ :اعْلَم أنَّ لِلمُصلِّي عَلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عشْرَ خِصَالٍ : الأُولَى صَلاةُ المَلِكِ الغَفَّار، الثَّانيَةُ شَفاعَةُ النَّبِيِّ المُختَاِرِ، الثَّالِثَةُ اقْتِداءٌ بِالمَلائِكَةِ الأَبرَارِ، الرَّابِعَةُ مُخالَفَةُ المُنافقينَ والكُفَّارِ، الخَامِسَةُ مَحْوُ الخَطايَا وَالأوْزَارِ، السَّادِسَةُ قضَاء الحَوائِج وَالأَوْطارِ،السَّابِعَةُ يَجِدُهَا فِي دَارِ القَرَارِ، العَاشِرَةُ سَلاَمُ العزيزِ الغَفَّارِ. انتهى،. قال بعض العَارِفينَ : مَا فِي الوُجودِ مَنْ جَعلَ اللهُ لَهُ الحَلَّ وَالرّبْطَ دُنْيَا وَآخِرَةَ مِثْلُ النَِِّبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَمَنْ مَدَحهُ عَلَى الصِّدْقِ وَالمَحبَّةِ وَالصَفَا ذُلَّتْ لَهُ رِقَابُ الجَبَابرَةِ وَأكْرَمَهُ جَميعُ المومِنينَ كَما ترَى ذلِكَ فيمَنْ كَانَ مُقَرَّبًا عِنْدَ مُلُوكِ الدُّنْيَا، وَمَنْ خَدَمَ السَّيِّدَ خَدَمَتْهُ العَبِيدُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفيقُ. وَمِن فَوائِدِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، صَلاةُ اللهِ وَملائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجَميعِ مَخْلُوقاتهِ على مَنْ صَلّى عَلَيهِ، ومِنها تَزكِيَةُ الأَعمالِ وَرَفعُ الدَّرَجات وَالقُربُ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَدَخيرَةٌ فِي المَحْيَا وَالمَماتِ وَكِفايَةٌ فِي الدُّنْيَا وَنَجاةٌ مِنَ الأَهوالِ وَأَمانٌ مِنَ المُهْلِكَاتِ، وَمِنهَا قَضاءُ الحَاجَاتِ وَخَرْقُ العَاداتِ، وَمِنها اسْتِغفَارُهُ لِقائِلِهَا، وَمِنهَا رِضَى اللهِ ورَحمتُهُ وَالأَمانُ مِنْ سَخَطِهِ والدُّخُولُ تَحْتَ العَرْشِ، وَمِنهَا رُجْحانُ المِيزَانِ لِلْمُصَلِّي وَالوُرُودُ عَلَى الحَوْضِ وَالأَمانُ مِنَ العَطَشِ، وَمِنْهَا كَثْرَةُ الأَزْوَاجِ فِي الجَنََّةِ، وَالمَقامُ الكَريمُ، وَمِنْهَا أَنَّ القيرَاطَ مِنْ أَجْرِهَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ، وَمِنهَا أَنَّها زَكاةٌ وَطَهارَةٌ، وَيَنمُو المَالُ بِبَرَكَتِهَا، وَمِنهَا شَهادَةُ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَوُجُوبِ الشَّفَاعَةِ، وَمِنهَا أَنَّهَا عِبَادَةٌ وَأَحَبُّ الأعمَالِ إلَى اللهِ ، وَمِنهَا أَنَّهَا مِنْ أَقْرَبِ الطُّرُقِ المُوصِلَةِ إِلَى اللهِ وَأَنَّهَا مَقْبُولَةٌ قَطْعًا إكْرَامًا لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَمِنهَا أَنَّها عَلاَمَةٌ عَلَى أَنَّ صَاحبَهَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَمِنهَا أَنَّ صَاحِبَهَا تُصَلِّي عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَى النَبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَمِنهَا أَنَّهَا تَنْفِي الفَقرَ، وَمِنْهَا أَنَّهَا يُلْتَمَسُ بِهَا مَظانُّ الخَيْرِ، وَمِنْهَا أَنَّ صَاحِبَهَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ، وَمِنْها أَنَّهُ يُشَفَّعُ بِبَرَكَتِهَا هُوَ وَوَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ، وَكَذَا مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ فِي صَحِيفَتِهِ، وَمنْها أَنَّهَا تُقَرِّبُ إلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمِنْها أَنَّهَا نُورٌ لِصَاحِبِهَا فِي قَبْرِهِ وَيَوْمَ حَشْرِهِ وَعَلَى الصِّرَاطِ وَقْتَ مُرُورِهِ عَلَيْهِ، وَمِنْها أَنَّها تَنْصُرُ عَلَى الأَعْدَاءِ وَتُطَهِّرُ القَلبَ مِنَ النِّفَاقِ وَالصَّدَا، وَمِنْهَا رُؤْيَتُهُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فِي المَنَامِ، إِنْ أَكْثَرَ مِنْهَا فِي اليَقَظَةِ، كَمَا صَحَّ عَنِ السَّادَات الصُّوفِيَّةِ الكِرَامِ، وَمِنْهَا أَنَّهَا تُقَلِّلُ مِنَ الاغْتِيَابِ لِصَاحِبِهَا وَهِيَ مِنْ أَبْرَكِ الأَعْمَالِ وَأَفْضَلُهَا، وَأَكثَرُها ثَوَاباً وَنَفْعًا في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَجْزَلِهَا. وَقالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ :

    «ثَلاَثَةٌ تَحْتَ ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ، قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : مَنْ فَرَّجَ عَلَى مَكْرُوبٍ مِنْ أُمَّتِي، وَأَحْيَا سُنَّتِي وَأَكْثَرَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ»

    وَقد أمرَ اللهُ هذهِ الأُمَّةِ بِوُجوبِ الصَّلاَةِ عَلى نَبِيِّنَا صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وَأَتْحَفَهُمْ بِها مِنْ بَينِ سَائرِ الأُمَمِ تَكْثيرَ الأُجورِ والشَّفاعَةِ. وَمِمَّا وَرَدَ فِي فَضْلِهَا مَا رَواهُ أَنَسٌ بْنُ مَالِكٍِ رَضيَ اللهُ عنهُ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ :

    «مَنْ صَلَّ عَلَيَّ فِي اليَوْمِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مؤنَ الجَنَّةِ»

    وَذكرَ الشَّيخُ أَبُو عبْدِ اللهِ سيِّدي محمَّدٌ بنُ عَطيَّةَ نَوَّرَ اللهُ ضريحَهُ أَنَّ مَنْ لمْ يَجِدْ شَيخَ التَّربيَّةِ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاةِ عَلى النبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لِأَنَّها ذِكْرٌ وصَلاةٌ وَسَلامٌ وَسُلَّمٌ وَمِعراجٌ وَسلُوكٌ إلَى اللهِ تَباركَ وتَعالَى وَذلكَ يَرفعُ هِمَّةَ المُتَوَجِّهِ وَإنْ كانَ في مقامِ التَّحْليَّةِ كَأنَّهُ نُورٌ كُلُّهُ، يَعنِي الذِكْرَ والصَّلاةَ عَلى رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وَالنُّورِ مِنْ طَبْعِهِ يَنفِي الظُّلمَةَ فهِيَ أَعْظَمُ فائِدَةٍ وَالحمدُ للهِ. وَقالَ في العُهُودِ النَّبَويَّةِ بَعدَمَا ذَكَرَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ مَا نَصُّهُ : وَقَدْ أَمَرَني بِها يَعْنِي الصَّلاةُ عَلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أَبُو العبَّسِ الخَضِرِ عَليْهِ السَّلاَمُ وَقالَ لِي : لاَزِمْ عَلَيْهَا بَعْدَ الصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمسِ ثُمَّ اذْكُرِ الله مَجْلِسًا لَطيفًا، فَقُلتُ لهُ : سَمْعًا وَطَاعَةً، فَحصلَ لِي وَلِأَصْحابِي بِذلِكَ خَيرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَتَيسيرُ الرِّزقِ بِحَيثُ لَوْ كانَ أَهلُ مِصرَ كُلُّهُمْ عَائِلَتي مَا حَمَلْتُ لَهُمْ هَمًّا، والحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ

    فقَدْ عَرَّفْتُكَ أَيُّها المُحِبُّ، بِبَعضِ فَضلِهِ وَرَغَّبتُكَ في كَثْرَةِ ثَوَابِهَا وَعظيمِ أَجرِها فإنَّها مِنْ أَكرَمِ دَخائِرَكَ وَأَعْظَمِ نَوائِلَكَ وأنَّها أَقْرَبُ الطُّرُقِ المُوصِلَةِ إلى اللهِ وَأنَّها مَقْبُولَةٌ قَطْعًا كَما وَرَدَ فِي بَعْضِ الآثَارِ إكْرَامًا لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَشَرَّفَ وكَرَّمَ وَمَجَّدَ وَعَظَّمَ، وَبَارَكَ وَأَنْعَمَ.

    فَصَلِّ اللهُمَّ علَيهِ وعلى آلهِ صلاةً تُوصِلُنَا بِهَا إلَى مَقامِهِ العَظيمِ المُعَظَّمِ وَتجعَلُنا بِهَا تَحتَ لِوَاءِ عِزِّهِ الفَخيمِ المُفَخَّمِ، وَسلِّمْ تَسليمًا كَثيرًا أَثيرًا وَالحمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ.

    نَبِيٌّ لَهُ فَخْرٌ وَمَجْدٌ مُؤْثَلُ * وَجَاهٌ وَتَمكينٌ مَكينٌ وَسُؤْدَدُ
    عَلَى حُبِّهِ يَسْتَمكِنُ الطَّيرُ فِي الهَوا * وَتَهبِطُ أَمْلاكُ السَّماءِ وَتَصْعَدُ
    وَيَهتزُّ رَيْحانُ القُلُوبِ بِذِكرِهِ * إذَا ذُكِرَ ارْتاحَتْ قُلوبٌ وَأَكْبُدُ
    وَذَلِكَ مَنْ أُوتِيَ النُّبُوءَةَ أَوَّلًا * وآدَمُ بَيْنَ المَاءِ وَالطِّينِ مُفْرِدُ
    فَكانَ لَهُ فِي العَرْشِ سَبْقٌ وَرِفْعَةٌ * وَكانَ لَهُ فِي الأَرْضِ بَعْثٌ وَمَوْلِدٌ
    هَنيئًا لِذاكَ البَدْرِ شُرِّفَ قَدْرُهُ * وَأُعْطِيَ مِنَ التَّمْكِينِ مَا لَيْسَ يَنْفَذُ
    وَشُقَّ اسْمُهُ مِنْ أَحْرُفِ اسْمِ إِلَهِهِ * فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ
    وَيُذْكَرُ فِي التَّهْلِيلِ مَعَ ذِكْرِ رَبِّهِ * وَإنْ قيلَ لِلتَّأْذينِ أَشْهَدُ أَشْهَدُ
    وَيَعلُو عَلى الأملاكِ وَالرُّسُلِ رِفْعَةً * فَهَا هُوَ لِلْأَملاكِ وَالرُّسْلِ سَيِّدُ
    فَلاَ غَيرُهُ فِي الفَضْلِ يَختَرِقُ العُلَا * وَلاَ تَحتَ سَاقِ العَرْشِ لله يَسْجُدُ
    فَآيَاتُهُ بِالمُعْجِزاتِ بَوَاطِنٌ * وَرَايَاتُهُ بِالفَتْحِ وَالنَّصْرِ تُعْقَدُ
    وَذَلِكَ نُورُ اللهِ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ * مِنَ الأَرْضِ والسَّيْفُ الصَّقيلُ المُهَنَّدُ
    غَنَائِمُهُ حِلٌّ وَمَكَّةُ قِبْلَةٌ لَهُ * وَالتُّرَابُ المُطَهَّرُ وَالأَرْضُ مَسْجِدُ
    فَكَمْ مِنْ كَراماتٍ لَهُ وَخَصائِصٍ * لِمَشْهدِهِ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَشْهَدُ
    مَدَحتُ نَبِيَّ اللهِ مُفْتَخِرًا بِهِ * وَقُمْتُ بِحَمْدِ اللهِ أُنْسِيُ وَأُنْشِدُ
    لَعَلَّ نَسيمُ العَرشِ يُهْدي تَحِيَّتي عَلى مَنْ لَهُ عَنْ أَيْمُنِ العَرْشِ مَقْعَدُ
    يُقْرِئُهُ مِنِّي السَّلامَ مُرَدِّدًا * فَخَيرُ التَّحِيَّاتِ السَّلاَمُ المُرَدَّدُ
    سَلاَمٌ عَلَى مَنْ يَشْهَدُ اللهُ أنَّهُ مَنَارُ الهُدَى وَالإِنْسُ وَالجِنُّ تَشْهَدُ

      الوقت/التاريخ الآن هو 8/5/2024, 12:58