بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلَّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: ” أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر “، رواه البخاري.
ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻛﺪﺭ.
والمعنى أﻥ الله أعدّ لعباده ما يفوق الوصف ممّا لم تعهده الحواسّ وما لا يدخل تحت الإدراك في الحياة الدّنيا.
وإﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﻧﻌﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم:(ﻓﻤﺎ أعطوا شيئًا ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ).
وﻗال ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ [السجدة: 17]، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ: "ﺃﻱ ﻓﻼ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻋﻈﻤﺔ ﻣﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻔﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ جزاءً وفاقًا، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ"، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ: "ﺃﺧﻔﻰ ﻗﻮﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻓﺄﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ترَ ﻋﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ".
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻗﻮﻟﻪ صلى الله عليه وسلم:(ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﻨﻌﻢ لا يبأس، ولا ﺗﺒﻠﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ، ولا ﻳﻔﻨﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم:(ﺇﻥ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺤﻮﺍ ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻣﻮﺍ، ﻭﺗﺤﻴﻮﺍ ﻓﻼ تموتوا)؛ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
الحمد لله وصلَّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: ” أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر “، رواه البخاري.
ﺑﻴﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻛﺪﺭ.
والمعنى أﻥ الله أعدّ لعباده ما يفوق الوصف ممّا لم تعهده الحواسّ وما لا يدخل تحت الإدراك في الحياة الدّنيا.
وإﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﻧﻌﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم:(ﻓﻤﺎ أعطوا شيئًا ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ).
وﻗال ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ [السجدة: 17]، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ: "ﺃﻱ ﻓﻼ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻋﻈﻤﺔ ﻣﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻔﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ جزاءً وفاقًا، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ"، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ: "ﺃﺧﻔﻰ ﻗﻮﻡ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻓﺄﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ترَ ﻋﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ".
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻗﻮﻟﻪ صلى الله عليه وسلم:(ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﻨﻌﻢ لا يبأس، ولا ﺗﺒﻠﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ، ولا ﻳﻔﻨﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ صلى الله عليه وسلم:(ﺇﻥ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺤﻮﺍ ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻣﻮﺍ، ﻭﺗﺤﻴﻮﺍ ﻓﻼ تموتوا)؛ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin
» كتاب: طالعة الأقمار من سيرة سيد الأبرار | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:40 من طرف Admin
» كتاب: قلائد الأئمة المرصعة بعقائد الأئمة الأربعة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:38 من طرف Admin
» كتاب: الرسائل الهررية | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:37 من طرف Admin
» كتاب: إيضَاحُ المَرَام من رسالَة الأشعري الإِمام ـ الشيخ سمير القاضي
24/4/2024, 15:35 من طرف Admin
» كتاب: الارتواء من أخبار عاشوراء | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:34 من طرف Admin
» كتاب: الإنفاق في سبيل الله | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:31 من طرف Admin
» كتاب: النجوم الحسان على كتاب التبيان | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:29 من طرف Admin