..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Emptyأمس في 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين

    محمد عبد الودود
    محمد عبد الودود


    المساهمات : 236
    تاريخ التسجيل : 01/05/2018

    الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين Empty الوظيفة...شجرة الاكوان...مرآة الذاكرين

    مُساهمة من طرف محمد عبد الودود 7/3/2019, 07:47

    تقرأ سورة الواقعة
    ثم

    بِسْـم الله الرَّحْـمَن الرَّحيـــم

    “إنَّ اللهَ وَ مَلاَ ئِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [1]”

    اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةِ الأَكوَانِ، المُتَفَرِّعِ مِنْ نُورِهِ مَا يَكُونُ وَمَا كَانَ، بَحْرِ نُورِكَ المُنَزَّهِ عَنِ التَّحْدِيدِ، المُبَرَّإِ عَنْ رِبْقَةِ الإِطْلاَقِ وَالتَّقْيِيدِ، عَيْنِ كُلِّ الأعْيَانِ، المُتَدفّقِ مِنْ أصْلِ النُقْطةِ الأَزَليَّةِ، المُتَجلِّي ِبِمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِسَائِرِ البَرِيَّةِ، الَّذِي بَرَزَت لِلعِيَانِ حَقَائِقُهُ المُحَمَّدِيَّةُ، الفَرْعُ الزَّاهِرُ الزَّاهِي، بَلِ الأَصْلُ البَاهِرُ الإلَهيُّ، فَيْضُ الأَمَاكِنِ والأزْمَانِ، وَيُنْبُوعُ المَعَانِي والعِرْفَانِ، فَهُوَ جِنَانٌ والأَنَامُ أَثْمَارُهُ، أَوْ رَوْضٌ وَبُرُوقُ الخَلْق أَنْوَارُهُ، بَلْ هُوَ سَمَاءُ الوُجُودِ أَضَاءَتْ فِي لَيْلِ الأَكْوَانِ بُدُورُهُ وأَقْمَارُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَا انْتَشَرَ عَلَى لَوْحِ الوُجُودِ سِرُّ الأَلْوَانِ وَانْفَلَقَ مِنْ عَالَمِ الجَبَرُوتِ لَطَائفُ الْمَلَكُوتِ وَكَثَائفُ الأَعْيَانِ، نَسْأَلُكَ ببُطُونِ ذَاتِكَ عَنِ الشُّهُودِ، وظُهُورِ آيَاتِكَ لِلْوُجُودِ، أَنْ تَجْعَلَ في الصَّلاَةِ قُرَّةَ عَيْنِي، كَيْ يَتَحَقَّقَ جَمْعِي وَيَزُولَ بَيْنِي وَتَثْبُتَ فِي شُهُودِ العَيْنُ بَدَلاً عَنْ غَيْنِي، وَنَسْأَلُكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى التَّنَزُّلِ الأَوَّلِ والظُّهُورِ الثَّانِي، قَبْضَةِ نُورِكَ الأَزَلِيِّ وَسِرِّ سَائرِ الأَوَانِي. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مِرْآةِ الْحَقَائِقِ، مِصْبَاحِ نُورِكَ المُمْتَدِّ ضِيَاؤُهُ إلَى أَجْزَاءِ الخَلاَئقِ، مَنْ تَجَلَّيْتَ عَلَيْهِ بِلاَ فَاصِلٍ وَلاَ فَارقٍ حتَّى قُلْتَ: “إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ” [2] ، فَأسْبِلِ اللَّهُمَّ علَيَّ حُلَّةَ سَنَاهُ وَحِلْيَةَ بَهَاهُ كَيْ يُسْقَى عَدَمِي بمَاءِ وُجُودهِ وَتَنْتَعشَ رُوحي بعَذْبِ مَوْرُودِهِ، فَيَنْطَويَ فِي حُضُـوريَ غَيْبي فَأَقُولَ كَقَوْلهِ:“لِي وَقْتٌ لَا يَسَعُنِي فِيهِ إلاَّ رَبِّي، وَصَلّ وَسَلّم عَلَيْهِ عَدَدَ فَيْضِكَ الرَّحْمَانِيّ، المُتَدَفِّقِ مِنْ عَالَمِ الْجَبَرُوتِ عَلَى هَذَا الْعَالَمِ الْفَانِي، فَقُلْتَ:”الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [3] “فَاخْتَفَى عَدَمُ الْخَلْقِ فِي وُجُودِكَ وانْطَوَى، فَقُلْنَا لاَ مَوْجُودَ غَيْرُكَ، وَمَا فِي الشُّهُودِ إلاَّ بِرُّكَ وخَيْرُكَ، فَاحْجُبِ اللَّهُمَّ بَصَائِرَنَا عَنِ الْعَدَمِ، وَكَحِّلْ أَبْصَارَنَا بنُورِ الْقِدَمِ، وأَوْقِدْ لَنَا نُورَ التَّوْحِيدِ مِنْ شَجَرَةِ”فأَيْنَمَا تُوَلّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ [4] " حَتَّى لاَ نَرْضَى بِصُحْبَةِ غَيْرِكَ وَلاَ نَرَاهُ.
    الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ الْوُجُودِ وَعَيْنَ الْوُجُودِ وَمِفْتَاحَ الشُّهُودِ أَيُّهَا الْمَظْهَرُ الأَتَمُّ وَالنُّورُ الأَكْمَلُ الأَعَمُّ، يَا مَنْ أُسْرِيَ بِكَ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى حَتَّى كُنْتَ “قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىَ [5]”، فَانْطَوَى لَيْلُ الْبَشَرِيَّةِ فِي نَهَارِ تِلْكَ الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ، “فَأَوْحَى إِلَيْكَ مَا أَوْحَى [6]” وانْبَعَثَتْ إلَيْنَاَ أَشِعَّةُ ذَلِكَ النَّهَارِ، وَأَشْرَقَتْ عَلَى عَدَمِنَا الشُّمُوسُ مِنْكَ والأَقْمَارُ، فَوُجُودُنَا وُجُودُكَ وَشُهُودُنَا شُهُودُكَ، ونَحْمَدُ اللهَ حَمْدًا يَلِيقُ بِجَمَالِهِ، وَنَشْكُرُهُ شُكْرًا يُنَاسِبُ إِنْعَامَهُ وَإِفْضَالَهُ، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى الْخُلَفَاءِ فِي الشَّرِيعَةِ، وَالأَحْكَامِ الْمُطَهَّرَةِ الْمَنِيعَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الآلِ وَالأَصْحَابِ الأُولَىَ غَرَفُوا مِنْ بَحْرِ حَقَائِقِهِ الْواسِعَةِ الرَّفِيعَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَزْواجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَاتِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ العالمين".

    بسم الله الرحمان الرحيم “اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...” إلى آخر آية الْكرسي.

    ربَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

    رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.

    لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بالله العَلِي الْعَظيم.

    إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيءِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليمًا.

    صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا

    اللهم صل أكمل صلواتك وسلم أتم سلامك على سيدنا محمد بحر الجود وكنز الوجود ومحور الشهود وإنسان عين الوجود والسرّ السّاري في جميع الوجود بعدد تجليات الله في الوجود صلاة تفتح لنا بها في ميادين المعرفة كل باب وتزيل بها عن قلوبنا كل حجاب وتسهل بها عنّا فيك السير وتقلع بها من قلوبنا جذور الغير حتى لا يبقى لدينا في الوجود الا وجودك وفي الشهود الا شهودك وتعلي لنا بها الدرجات وتطيب لنا بها الأوقات وتسعدنا بها في الحياة وبعد الوفاة وتهدي بها منّا القلب وتفيض عليه من مكنون علم الغيب فيزداد بها يقينا ورسوخا وتمكينا وتكسونا بها أعظم حلة من التوفيق للعمل بشرعك المقدس وأعلى خلعة من نور بهائك الأقدس وتتوجنا بها بتاج محبتك السنية ودوام الشوق الى حضرتك العلية حتى نستوجب منك في الدارين الإكرام والوفاة على الإيمان التام وحسن الختام في غير ضراء مضرّة ولا فتنة مضلة وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين

    بسم الله الرحمان الرحيم “قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ....” إلى آخر سورة الإخْلاص (ثلاث مرّات).

    بسم الله الرحمان الرحيم “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ...” إلى آخر سورة الفلق (مرّة واحدة).

    بسم الله الرحمان الرحيم “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اِلنّاَسِ...” إلى آخر سُورة النّاس (مرّة واحدة).

    بسم الله الرحمان الرحيم “الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ...” إلى آخر سورة الفاتحة.

    سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّة عَمَّا يَصِفُونَ وسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعاَلَمينَ.


    إلاهـــي قََدْ غَمَرَتْنِي أَمْوَاجُ بَحْرِ كَرَمِكَ الزَّاخِرِ الذِي لا يَتَنَاهَى، فَأحْرِصْنِي فِيهَا حَتَّى لا أَطْغَى بِهَا وَثَبِّتهَا لدَيَّ بِتَوْفِيقِي لِشُكْرِكََ عَلَيْهَا فَأرَاهَا منْكَ وَإليْكَ وَأكُونُ فِيهَا دَاعيًا بِكَ إليْكَ إذْ رَحْمَتُكَ جَاءَتْ بِي إلَيْكَ وَفَضْلُكَ دَلَّني عَليْكَ وَالكَريم إذَا أعْطَى أجْزَلَ العَطَاء َوَرَفَعَ عَنْ عَظِيمِ آيَاتِ جُودِهِ الغِطَاء وَكَيْفَ لا وَأنْتَ أَكْرَمُ الأكْرَمِين.

    إلاهـــي مَاذَا عَسَانِي أسْألُ وَبِكَ نُطْقُ لِسَانِي وَفِِي أيّ شَيْء أرْغَبُ وَبِيَدِكَ نَاصِيَّةُ جَنَانِي فَأطْلِقِ اللَّهُمَّ لِسَانِي بِالقَوْلِ السَّدِيدِ وَاهْدِ جَنَانِي لِمَا يَتَكَفََّل لَهُ فِي نِعْمَةِ شُهودِكَ وَالأُنْس بِكَ بِالمَزيد، ربِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أمْرِي وَاحْللْ عقْدَةً مِنْ لِسَانِي يفْقَهُوا قَوْلِي واجْعَل لِي مِنك وَزِيرًا يُسَاعِدُنِي عَليْكَ وَيؤَدّبُنِي بَيْنَ يَدَيْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين.

    إلاهـــي أنْتَ الوَاحِدُ الأحَدْ الذِّي تَنَزَّهَ عنِ الشَّرِيكِ وَالنِّدِّ تعَرَّفتَ بنَفْسِكَ لنَفْسِكَ وَمَتَّعتَ مَنْ قَرَّبتَ بلَذَّةِ أُنْسِكَ وأشْهَدْتَ منْ أحبَْبْتَ أحَدِيَّة قدْسِكَ فَأغْرَِقْنِي يَا بَاطِن فِي بطونِ بحَارِ أحدِيَّة ذَاتِكَ وَاسْقِنِي مِنْ حيَاضِ مَعَالمِ عَوالمِ بَحْرِ نورِكَ الأعْظمِ وَكَنْزِ سِرِّكَ المُطلْسمِ حَتَّى لا يَبْقَى للسِّوى عَلَى قَلبِي سَبِيل وَاسْقنِي مِنْ مَخْتومِ رَحِيق خَمْرِ شهودِكَ سَلسَبِيلاَ وَأَخْرِجْنِي يَا ظَاهِر بِكَ لعَوالِمِ المَظَاهِِر التِّي حَجَبْتَ عَنْهَا مَنْ قَامَ فيهَا بِنَفْسِهِ وَأوْضَحْتَ مَعَالِمَهَا لِمَنْ كَانَ أكْبَرَ هَمِّهِ مَعْرفَةُ نَفْسِه وَالتَّمَتّعُ بلَذَّةِ أُنْسِهِ وَحَقِّقنِي يَا حَقُّ بحَقِيقَةِ أسْمَائِكَ وَصِفَاتكَ حَتَّى أكُونَ لابِسًا خِلعَة الحُضُورِ مَعَكَ فِي سَائِرِ تَجَليَّاتِكَ. رَبِّ أدْخِلْنِي مُدْخَل صِدْقٍ وأخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ واجْعَلْ لـِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرَا.

    إلاهـــي إنَّ كَمَال العَارِف بِدَايَةُ الكَمَالِ وَالوصُولَ إلى نهَايَةِ نَوالكمْ دَرَجَةٌ لا تُنَالُ وَأنَا أعْجَزُ مِنْ أنْ أعْرِفَ مَا فِيهِ نفْعِي وَضُرِّي مِنْ مَطَاعِمِ مَوائِدِ الإنْعَام. تَعلَم مَا فِي نَفْسِي ولا أعْلَم مَا فِي نَفْسِكَ إنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبْ ، فَأوْهبْني يَا وَهَّابُ أعْظَمَ حلَّة كَسَوتَهَا لأهْلِ النِّسْبَةِ الإلاهِيَّةِ الطَّاهِرَة مِنَ المتَقدِّمِينَ مِنْ بَحْرِ نَوالِكَ الأعْظَمِ وكُنِ اللَّهُمَّ سَمْعِي وَبَصَرِي وَيدِي وَرِجْلِي تلَبِّي قَوْلِي وَتجِيبُ سُؤْلِي إنَّكَ عَلى كلِّ شَيء قَدِير.

    إلاهـــي إنَّ بِدَايَة الخِذْلانِ الغَفْلَةُ وَمَعْصِيَّتُكَ هِي بَذْرَةُ العِلَّة فَأعِذْنِي مِنْ كلِّ مَا يُشْغِلُنِي عَنْكَ وَيُبْعِدنِي مِنْكَ وَسَيِّرنِي فِي منْهَاجِ شَرِيعَتكَ الأقْوَمِ وَألبسْنِي أعْظَم حلَّةٍ مِنْ نورِكَ الأعزِّ الأعْظَمِ ومَكِّنِّي فِي تَلَوينِ تَجَلِّيَّات الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ حَتَّى لا تَقَعَ عَيْنِي إلا عَنْ ذَاتِ الذَّاتِ وَغَيِّبْنِي فِيهَا بِكَ عَنْهَا وَتَولَّنِي بالحِفْظِ وَالرِّعَايَةِ وَالتَّأييدِ وَالتَّمْكِينِ وَأنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ يَا رَبَّ العَالَِمِين.

    إلاهـــي أنْتَ الآخِذُ بِنَواصِي القُلوبِ إليْكَ أمْرهَا وَبيَدِكَ أزِمَّتهَا فَأوْفِرْ حَظَّ قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ الخَالِصَةِ مِنْ شَوَائبِ العِلَلِ حََتَّى لا يَكونَ لَه أنْسٌ إلا بِكَ وَلا رَاحَة الاّ فِي تَجَلِّيكَ عَليْهِ وَتَعَرفَكَ اليْهِ وَاجْعِلِ اللَّهمَّ سكْنَاه في سرَادِقَات عِــزِّ الأنْسِ بِكَ والتَّمَتعِ بِلَذَّةِ شُهودِ سَنَاكَ وَاسْقِه مِنْ مَنَاهِل مَعَالِمِ المَعَارِفِ اللَّدنِيَّة العَذْبَة عَلَلا ًحَتَّى يَكونَ منْبَعًا فَيَّاضًا بِكلِّ ضروبِ الحِكْمَةِ وصُنوفِ العِلْمِ يَا عَزِيزُ يَا وَهَّابْ.

    إلاهـــي كَمْ عَصَيْتُ وَسَتَرْتَ وَكَمْ أذْنَبْتُ وَغَفَرْتَ، غَطَّيْتَ برِدَاء سِتْرِكَ عُيوبِي وَمَحَوْتَ بِيَد عَفْوِ رَحْمَانِيَتِكَ ذُنوبِي وَكشفت بعَظيمِ لُطْفِ إنْعَامِكَ خُطُوبِِي فَنِعْمَ الرَّبُّ أنْتَ َتَغْفرُ الذنوب وتَسْتِرُ العُيوب وَتَكشِفُ الكُروب فَارْحِمِ اللَّهُمَّ ضُعْفِي وَأبْرِأ سَقَمِي وَأدِمْ عَلَيَّ نِعْمَة َالمعَافَاة فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير.

    إلاهــي أنْتَ غيَاثي فَعَلَيكَ تَوكُّلِي وَبِكَ عِيَاذِي فَأنْتَ وِقَايَتِي وَأنْتَ المَلْجَأ وَالمرْتَجَى لِكُّلِّ مضْطَرٍّ فَمِنْكَ أسْتَمِد حِمَايَتي فَأدِمْ الاهِي عَلَى عَبْدِكَ الضعيف المِسْكِينِ كَرَامَةَ بِرِّكَ وَنَدَاكَ ولَبِّ ندَاءَهُ إذَا مَا نَاداَكَ وَأجبْ دعَاءَهُ إذَا مَا دَعَاكَ بإنْجَازِ وَعْدِ قَوْلِكَ الحَق وَكَلامكَ الصِّدْق، وقَالَ رَبكمْ أدْعُونِـي أستَجبْ لَكمْ : أغْثـنى ياغِيَاثَ المسْتَغِيثينْ (ثلاثا) وَأنْجِدْنِي يَا رَاحِمَ المسْتَضْعَفِينْ(ثلاثا) وَأعِذْنِي مِنْ مَكْرِ المَاكرِينْ وَسطْوةِ الظَّالمين وَكيْدِ الشَّياطين وَأسْكِنِّي فِي سُرَادِقَاتِ حِصْنِ لطْفِكَ الخَفِيّ كَمَا يقْتَضِيه جُودكَ وَيَتَطَلَّبه كَرَمُكَ حَتَّى لا أشْعُرَ عِنْدَ الاقْتِضَاء ِبِمُرِّ القَضَاءِ وَأرْضِنِي اللَّهمَّ بمَا قَسَمتَه لِي أزَلا وَأوْفِر حَظّي من الصَّبرِ فيمَا جَرَتْ بِهِ المَقَادير فَلَكَ الأمْر وَبيَدكَ الخيْر انَّكَ عَلى مَا تشَاء قدير.

    وَصَل اللَّهمَّ عَلَى مَنْبَع المَظَاهِرِ الكَوْنيَّة قَبْضَةِ نورِكَ ألأزَلية التِّي تَعَرَّفْتُ بهَا اليْكَ وَدَلَلْْتَ بهَا عَلَيْكَ بعَدَد مَا اقْتَضَتْه الحِكْمَة مِنْ تَحَولِ كَهَاربِ الذَّرِّ فِي مَيْدَانَيِْْ تَجَليَاتِ جَمَالِكَ وَجَلالِكَ مِنْ أوَّلهاِ إلى مَالا نهَايَة لهُ فِي عِلْمِكَ وَعَلَى الآل وَالأصْحَابِ أعْلامِ الاهْتِدَاء ونُجُومِ الاقْتِدَاءِ .

    وَارْضَ اللَّهمَّ عَنْ كلِّ تَابِع لَهُمْ وَمقْتَفٍ لآثَرِهِم إلى يوم الدين سِيَّمَا تَاج الأوْفيَاءِ وَنِبْرَاس الأتْقيَاء بابنا إليْكَ وَشفِيعنَا بَيْنَ يدَيْكَ مَنْ بيَدِه مَقَالِيد مَعَالِم مَعَارِفِكَ اللَّدنيَّة وَعَوَارفكَ الرَّبَّانيَّة مَنْ مَنَنْتَ عَلَيْهِ بالجُلُوسِ عَلَى كُرْسي الخِلافَةِ المحَمَّديَّة سيدنا مَحمَّد المَدَاني فَأدِمْ اللَّهُمَّ كَرَامَتهُ وَأجْزلْ ثَوَابَهُ وَكُنِ اللَّهمَّ لَنَا وَلَهُ كَمَا كُنْتَ لرَسولِنَا الأكرَم وَنَبينَا الأعْظَم المعَظَّمْ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمْ وَعَلَى آله وصحبه وَعَلَى كلِّ مَنِ اقْتَفَى أثَرَه وَسَارَ عَلَى مِنْوَاله مِنَ المنْتَسِبينَ لطَّريقََته المَدَنِية وكافة أفراد الأمة المحمدية إلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْد لله رَبِّ العَالَمِينْ.
    ***ادعية في السر***
    قراءة الفاتحة جهرا
    اللهم صل عل سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
    سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّة عَمَّا يَصِفُونَ وسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعاَلَمينَ.
    ”اللَّهُمَّ يَا مَنْ جَعَلْتَ
    الصَّلاَةَ عَلَى النَّبيءِ مِنَ الْقُرُبَاتِ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِكُلِّ صَـلاَةٍ صلِّيتها عَلَيْهِ مِنْ قبل نشأ النَّشْأَةِ إِلَى ما نِهَايَةَ
    لِلْكَمَالاَتِ"(ثلاث مرّات) سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    ثم ذكر "لاَ إِلَهَ إِلاَّ
    الله“(ثلاث مرّات) ”محمد رسول الله(مرة)

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 08:48