دَخيرَةِ المُحتَاجِ فِي الصَّلاةِ عَلَى صَاحِبِ اللِّوَاءِ والتَّاجِ-6
وأخرج البيهقيُّ في الشُّعب عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قال رَسولُ الله صلّى اللهُ علَيهِ وسلَّم :
«أَكثِروا مِنَ الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعاً يَوْمَ القِيَامَةِ»
وفي الحديث :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللهُ بَرَاءَتَيْنِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ وَبَراءَةٌ مِنَ النَّارِ»
وَصَحَّ عنهُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ :
«مَنْ صَلّى عَلَيَّ أَلْفاً زَاحَمَ كَتِفَيَّ كَتِفَهُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ»
ورُويَ عن خالِد بن كَثير إنّهُ لمَّا كانَ فِي النَّزْعِ المَماتِ وجَدُوا عِندَ رَأسهِ رُقعَةً فيهَا مَكتوبٌ هَذِهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ لِخَالِد بنِ كَثير، فَسَأَلُوا أَهلَهُ فَقالَتْ : كَان يُصَلّي عَلى النَّبيِّ صلّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أَلْفَ مَرَّةٍ كُلَّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ ويقولُ : الّلهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَفِي الزُّلْفَى قالَ بعضُهُم : صَلَّيتُ لَيْلَةً فَلَمَّا جَلَسْتُ لِلتَّشَهُّدِ نَسيتُ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ فَرأيتُهُ في المَنامِ فَقالَ لِي :
«نَسِيتَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْنَا، فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ : اشْتَغَلْتُ بالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ، فَقالَ لي : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ الثَّناءَ عَلَيْهِ إلّا بِالصَّلاَةِ عَلَيَّ وَلاَ يُجَابُ الدُّعاءُ إِلاّ بِالصَّلاَةِ عَلَيَّ أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}»
وَفي الشِّفَا عنْ بْنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : (الدُّعاءُ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ إِلَى اللهِ مِنهُ شَيءٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ)، وعَن عمَّارَ بنِ يَاسِرِ رضيَ اللهُ عنهُ عَنِ النَّبِيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ :
«إِنَّ للهِ مَلَكًا أَعْطاهُ سَمْعَ الخَلاَئِقِ كُلِّهَا وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مِتُّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّ عَلَيَّ صلاَةً إِلاَّ سَمَّاهُ بِاسمِهِ واسْمِ أَبِيهِ، وقالَ : يَا مُحَمَّدُ صَلَّى عَلَيْكَ فُلاَنٌ بْنُ فُلاَنٍ كَذَا وَكَذَا، قالَ : يُصَلِّي اللهُ تَبارَكَ وَتَعالَى عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا»
وَقالَ ابْنُ شَافِعٍ : انْبَسَطَ جَاهَهُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ المُصَلِّي عَلَيهِ هَذَا الأَمْرَ العَظِيمَ، وَإِلاَّ فَمِنْ أَيْنَ يَحْصُلُ لَكَ أَنْ يُصَلِّي الله عَلَيْكَ، فَإِنْ عَمِلْتَ فِي عُمْرِكَ طَاعةً للهِ عَزَّ وجَلَّ ثُمَّ صَلّى اللهُ عَلَيكَ صَلاَةً وَاحِدَةً رُجِّحَتْ تِلكَ الصَّلاَةُ الوَاحِدَةُ عَلَى مَا عَمِلْتَ فِي عُمْرِكَ كُلهِ مِنْ جَمِيعِ الطَّاعَاتِ، لِأَنَّكَ تُصَلّي عَلَى حَسَبِ وُسْعِكَ وَعُبُودِيَّتِكَ، وَهُوَ يُصَلّي عَلَى حَسَبِ رُبُوبِيَّتِهِ، هَذَا إذَا كَانَتْ صَلاَةً وَاحِدَةً فَكَيْفَ إِذَا صَلَّى عَلَيْكَ عَشْرًا بِكُلِّ صَلاَةٍ وَمِنْ كَرِيمَتَيْنِ مَنْزِلٌ واسِعٌ. وَفِي الدُّرِّ المُنَظَّمِ لِأَبِي القَاسِمِ العَرَفي عَن أُمِّ الحَسَنِ عَن أَبيهَا قالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ قَولَ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى :
«إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
فقالَ صلَّ اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ هَذَا مِنَ العِلْمِ المَكْنُونِ وَلَوْلَا أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِي عَنهُ مَا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ فَلَا أُذْكَرُ عِندَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ المَلَكَانِ غَفَرَ اللهُ لَكَ، وَقَالَ اللهُ تَعالَى وَمَلَائِكَتَهُ جَوابًا لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ آمين . وَلَا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ المَلَكَانِ لَا غَفَرَ اللهُ لَكَ وَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتُهُ لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ آمينَ ) . »
وأخرج البيهقيُّ في الشُّعب عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قال رَسولُ الله صلّى اللهُ علَيهِ وسلَّم :
«أَكثِروا مِنَ الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعاً يَوْمَ القِيَامَةِ»
وفي الحديث :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللهُ بَرَاءَتَيْنِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ وَبَراءَةٌ مِنَ النَّارِ»
وَصَحَّ عنهُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ :
«مَنْ صَلّى عَلَيَّ أَلْفاً زَاحَمَ كَتِفَيَّ كَتِفَهُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ»
ورُويَ عن خالِد بن كَثير إنّهُ لمَّا كانَ فِي النَّزْعِ المَماتِ وجَدُوا عِندَ رَأسهِ رُقعَةً فيهَا مَكتوبٌ هَذِهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ لِخَالِد بنِ كَثير، فَسَأَلُوا أَهلَهُ فَقالَتْ : كَان يُصَلّي عَلى النَّبيِّ صلّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أَلْفَ مَرَّةٍ كُلَّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ ويقولُ : الّلهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَفِي الزُّلْفَى قالَ بعضُهُم : صَلَّيتُ لَيْلَةً فَلَمَّا جَلَسْتُ لِلتَّشَهُّدِ نَسيتُ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ فَرأيتُهُ في المَنامِ فَقالَ لِي :
«نَسِيتَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْنَا، فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ : اشْتَغَلْتُ بالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ، فَقالَ لي : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ الثَّناءَ عَلَيْهِ إلّا بِالصَّلاَةِ عَلَيَّ وَلاَ يُجَابُ الدُّعاءُ إِلاّ بِالصَّلاَةِ عَلَيَّ أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}»
وَفي الشِّفَا عنْ بْنِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : (الدُّعاءُ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ إِلَى اللهِ مِنهُ شَيءٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ)، وعَن عمَّارَ بنِ يَاسِرِ رضيَ اللهُ عنهُ عَنِ النَّبِيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ :
«إِنَّ للهِ مَلَكًا أَعْطاهُ سَمْعَ الخَلاَئِقِ كُلِّهَا وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مِتُّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّ عَلَيَّ صلاَةً إِلاَّ سَمَّاهُ بِاسمِهِ واسْمِ أَبِيهِ، وقالَ : يَا مُحَمَّدُ صَلَّى عَلَيْكَ فُلاَنٌ بْنُ فُلاَنٍ كَذَا وَكَذَا، قالَ : يُصَلِّي اللهُ تَبارَكَ وَتَعالَى عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا»
وَقالَ ابْنُ شَافِعٍ : انْبَسَطَ جَاهَهُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ المُصَلِّي عَلَيهِ هَذَا الأَمْرَ العَظِيمَ، وَإِلاَّ فَمِنْ أَيْنَ يَحْصُلُ لَكَ أَنْ يُصَلِّي الله عَلَيْكَ، فَإِنْ عَمِلْتَ فِي عُمْرِكَ طَاعةً للهِ عَزَّ وجَلَّ ثُمَّ صَلّى اللهُ عَلَيكَ صَلاَةً وَاحِدَةً رُجِّحَتْ تِلكَ الصَّلاَةُ الوَاحِدَةُ عَلَى مَا عَمِلْتَ فِي عُمْرِكَ كُلهِ مِنْ جَمِيعِ الطَّاعَاتِ، لِأَنَّكَ تُصَلّي عَلَى حَسَبِ وُسْعِكَ وَعُبُودِيَّتِكَ، وَهُوَ يُصَلّي عَلَى حَسَبِ رُبُوبِيَّتِهِ، هَذَا إذَا كَانَتْ صَلاَةً وَاحِدَةً فَكَيْفَ إِذَا صَلَّى عَلَيْكَ عَشْرًا بِكُلِّ صَلاَةٍ وَمِنْ كَرِيمَتَيْنِ مَنْزِلٌ واسِعٌ. وَفِي الدُّرِّ المُنَظَّمِ لِأَبِي القَاسِمِ العَرَفي عَن أُمِّ الحَسَنِ عَن أَبيهَا قالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ قَولَ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى :
«إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
فقالَ صلَّ اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ :
«إِنَّ هَذَا مِنَ العِلْمِ المَكْنُونِ وَلَوْلَا أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِي عَنهُ مَا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ فَلَا أُذْكَرُ عِندَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ المَلَكَانِ غَفَرَ اللهُ لَكَ، وَقَالَ اللهُ تَعالَى وَمَلَائِكَتَهُ جَوابًا لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ آمين . وَلَا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا قَالَ ذَلِكَ المَلَكَانِ لَا غَفَرَ اللهُ لَكَ وَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتُهُ لِذَيْنِكَ المَلَكَيْنِ آمينَ ) . »
27/4/2024, 17:10 من طرف Admin
» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
27/4/2024, 17:04 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
27/4/2024, 16:58 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
27/4/2024, 16:57 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
27/4/2024, 16:54 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
27/4/2024, 16:52 من طرف Admin
» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
27/4/2024, 16:47 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin