بسم الله الرّحمن الرّحيم، اللهمّ صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وسلّم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ اللهُ تَعَالَى:
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ،
يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ،
يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ",
وهذا ما يعاضده قُلْوله تعالى في محكم التّنزيل: (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)الزمر: ٥٣,
فالعبد إذا دعا الله سبحانه وتعالى راجيا مغفرته، غفر له على ما كان منه من الذنوب مهما كانت كثرتها،
فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ"
وهذا يقتضي حسن ظنّ العبد بمولاه وقوّة يقينه بحصول وعده, فقد قال صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ"
وقال صلى الله عليه وسلم:"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" رواه الترمذي،
ويتوجّب على العبد كذلك أن يكون متوجّها لله بحضور قلب وعلوّ همّة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاه".رواه الترمذي،
"يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ"
وهذا حثّ على عدم اليأس من رحمة الله وفضله مع كثرة الخطايا والآثام، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةٍ",
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"
وهذا شرط حصول المغفرة فإنّ الله يغفر الذّنوب جميعا ما دام العبد موحّد لله لا يشوب ما أتاه شرك بالله،
فلا يكن رجاءك إلّا فيه، ولا يكن توكّلك إلّا عليه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ اللهُ تَعَالَى:
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ،
يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ،
يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ",
وهذا ما يعاضده قُلْوله تعالى في محكم التّنزيل: (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)الزمر: ٥٣,
فالعبد إذا دعا الله سبحانه وتعالى راجيا مغفرته، غفر له على ما كان منه من الذنوب مهما كانت كثرتها،
فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ"
وهذا يقتضي حسن ظنّ العبد بمولاه وقوّة يقينه بحصول وعده, فقد قال صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ"
وقال صلى الله عليه وسلم:"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" رواه الترمذي،
ويتوجّب على العبد كذلك أن يكون متوجّها لله بحضور قلب وعلوّ همّة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاه".رواه الترمذي،
"يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ"
وهذا حثّ على عدم اليأس من رحمة الله وفضله مع كثرة الخطايا والآثام، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةٍ",
"يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَتُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"
وهذا شرط حصول المغفرة فإنّ الله يغفر الذّنوب جميعا ما دام العبد موحّد لله لا يشوب ما أتاه شرك بالله،
فلا يكن رجاءك إلّا فيه، ولا يكن توكّلك إلّا عليه.
27/4/2024, 17:10 من طرف Admin
» كتاب: زيارة للجنّة والنّار ـ مصطغى محمود
27/4/2024, 17:04 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج1
27/4/2024, 16:58 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج2
27/4/2024, 16:57 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج3
27/4/2024, 16:54 من طرف Admin
» كتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصّحيحة ـ محمد الصوباني ـ ج4
27/4/2024, 16:52 من طرف Admin
» كتاب: نهج الحكمة ـ أسامة الصاوي
27/4/2024, 16:47 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الأول درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:58 من طرف Admin
» كتاب: الجزء الثاني درب السلامة في إرشادات العلامة | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:57 من طرف Admin
» كتاب: التعاون على النهي عن المنكر | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:55 من طرف Admin
» كتاب: شرح الصفات الثلاث عشرة | الشيخ عبد الله الهرري
24/4/2024, 15:54 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الأول | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:52 من طرف Admin
» كتاب: بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب الجزء الثاني | الشيخ عبد الله الهرري الحبشي
24/4/2024, 15:51 من طرف Admin
» كتاب: الأطراف الحليمية | الشيخ الدكتور جميل حليم
24/4/2024, 15:43 من طرف Admin
» كتاب: الكوكب المنير بجواز الاحتفال بمولد الهادي البشير | الشيخ جميل حليم
24/4/2024, 15:42 من طرف Admin