بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
أشكر مولاك أن جعل لك نماذج من جنسك لهداك،
فلا تنصّب نفسك محاسبا للخلق فلهم ربّ يراهم ويراك،
وانظر للمبتلى بعين الرّحمة وخذه موعظة ساقها إليك مولاك,
جاء في الأثر عن سيّدنا عيسى عليه السّلام:
"وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ"رواه الإمام مالك في الموطّأ
فالفظّ غليظ القلب يدعوك لتكون ليّنا ورحيما.
وذو الجهالة المتعصّب يدعوك لتكون متعقّلا وحليما.
والهذر النّمام كثبر الكلام يدعوك لتكون منصفا ومؤلّفا وحكيما.
والمنافق ذو الوجهين يدعوك لتكون واضحا مخلصا ومستقيما.
فاحذر الفتن، "ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك"وكن حذرا فطن.
سٌئل سعد بن أبي وقاص عن الفتنة أيام عثمان " لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر”
جاهد ألّا تشمت ولا تحقد، واترك الجدال،
واعذر ولاتعذل ، واترك القيل والقال.
وإذا حدّثتك نفسك بالمعصية فاعصها وانهرها بلا هوان،
وإن تمنّعت عن الطّاعة فاخضعها واجبرها بلا توان.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلى، وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارُون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا : يا رسول الله قد علمنا (الثرثارُون والمتُشدقون) فما المُتفيهقُون؟ قال: ( المتكبرون) رواه الترمذي وقال حديث حسنٌ.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ "
أه.
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
أشكر مولاك أن جعل لك نماذج من جنسك لهداك،
فلا تنصّب نفسك محاسبا للخلق فلهم ربّ يراهم ويراك،
وانظر للمبتلى بعين الرّحمة وخذه موعظة ساقها إليك مولاك,
جاء في الأثر عن سيّدنا عيسى عليه السّلام:
"وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ"رواه الإمام مالك في الموطّأ
فالفظّ غليظ القلب يدعوك لتكون ليّنا ورحيما.
وذو الجهالة المتعصّب يدعوك لتكون متعقّلا وحليما.
والهذر النّمام كثبر الكلام يدعوك لتكون منصفا ومؤلّفا وحكيما.
والمنافق ذو الوجهين يدعوك لتكون واضحا مخلصا ومستقيما.
فاحذر الفتن، "ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك"وكن حذرا فطن.
سٌئل سعد بن أبي وقاص عن الفتنة أيام عثمان " لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر”
جاهد ألّا تشمت ولا تحقد، واترك الجدال،
واعذر ولاتعذل ، واترك القيل والقال.
وإذا حدّثتك نفسك بالمعصية فاعصها وانهرها بلا هوان،
وإن تمنّعت عن الطّاعة فاخضعها واجبرها بلا توان.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلى، وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارُون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا : يا رسول الله قد علمنا (الثرثارُون والمتُشدقون) فما المُتفيهقُون؟ قال: ( المتكبرون) رواه الترمذي وقال حديث حسنٌ.
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ "
أه.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin