بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
قصيدة عقد التوحيد
نظم سيدي عبد الحق القيرواني
الـــحــمــد لــلــــه الـــذي خــــلـــقــنـا ؛ فــلــم يــلـد ولم يـولـد إلهـنا
ليــــس لــــه ســـبــحــانــه بـــدايـــــة ؛ ولا شــــبـــه ولا نـهــــأيـــة
الــمــلــــك الـــمـــصـــور الـــقــهـــار ؛ الــــواحـد المهـيـمـن الغــفار
يــــجـــب لـــلـــه مـــن الـــصـــفـــات ؛ عـشرون في العقول ثابتــات
أولـــهـــا الــوجــــود ثـــم الـــقــــــدم ؛ كـــذلـــك الــبــقـا لـله الدائـم
ســبـــحانــه مــخــالــف فـــي ذاتـــــه ؛ لــكـل حــادث وفـي صفاتـــه
وإن قــــــــائـــــم بــــنـــــفـــســـــــــه ؛ لــم يــفــتــقـر سبحانه لغيره
وإن الـــلـــه واحــــــد فــــي ذاتــــــه ؛ وفـــي صـفـاتـه وفـي أفعالـه
لــيــــس لــــه ثــانــي ولا نــظـــيـــر ؛ ولا مــــــــدبــــر ولا وزيـــــر
فـــهــــذه ســــت صــفـــات أولــهـــا ؛ نـفـسيـة وأما الخمس بعدهــا
فـــهــي الــتــي تــسـمـي سـلـبـيــات ؛ ثـم المعـاني سبع موجــودات
الـــعــلـــــم والــــــقــــــدرة والإرادة ؛ لــلــه مـــولانا كـــذا الــحيـاة
الــســمــع والــبــصــــر والــكــــلام ؛ مــوجــودة لـيس لهـا انعــدام
كـــــلامــــه دائـــــم دون خـــــلـــف ؛ بـغـيـر صـوت وبــغـير حـرف
والــســبـع الـمـعـنـويــة المـلـزومة ؛ للـسـبع الأولـى فـاسمع مقالـه
حــــي عــلـيــــم ومــريـــد قـــــارد ؛ ومــتـكـلـم سـمـيـع وبـصـيــــر
فـهـذه مـن صـفـات الـله الـمـتـعـال ؛ أضـدادهـا في حق الله تستحال
وكــــل مــا يــخـطـر فـي الـجوارح ؛ مــن التـصـورات والـجـوانـــح
فـــربــنـا الـلـه الـعـظـيــم الـمـالــك ؛ جـــل وعـــز بــخــلاف ذلـــــك
تـحـيـرت فــي وصـفــه الــعـقـــول ؛ لــيــس إلـي أدراكـه ســبـيــــل
هــل يــصـف الإنـسان ما لا يبصر ؛ مــن خــلـقـه كـيف بالله القـادر
وهـل يـحـيـط العـقل بالـروح الذي ؛ في جسمه كيف بالرب الصمــد
بــكــل شـئ قــد اجـــاط عـــلــمــه ؛ وعــن مــثــال خـلـقـه مـــنــزه
وجـــائــز فــي حــقــه ســبـحـانــه ؛ إيــجــاد كــل مـمكن أو تـركــه
هـــو الـــحــكــيـم الـواحد المـجـيد ؛ فـــي خـلـقـه يـفـعـل مـا يـريــد
وليـــس يــرجــو مــنـهـم ثــوابـــاً ؛ ولا يــخــاف مــنـهـم عــقـابـــاً
ســــبـــحــانـه بــفـضــلـه يــجــود ؛ هــــو الــعـلـي الـغـنـي الحميـد
قــــدر مـــا كـــان ومــا يــكـــــون ؛ مــن قــبــل أن يـصور المكــان
يـــجــب فــي حـــق لــرســل الـله ؛ عــلــيهـــم أزكــى سـلام الـلـــه
الـصـدق والــتـبـلـيـغ والأمــانـــة ؛ ويـســتــحـيل الـكذب والخيانـــة
فـــي حـــقــهـم كــذلــك الـكـتـمان ؛ عـصـمـهـم مـن ذلـك الرحمــان
وجـائـز فـي حـقـهـم حــال البشر ؛ مثل الطعام والـشراب والـضـرر
فـــــواجــب تـصــديـقـهـم عليــنا ؛ بـــكـــل مــــا أتـــوا بـــه إلــيـــا
مــــن ذك الإيــمـان بـكـل الكـتب ؛ المـنـزلات جــاءت بـالـوجــــوب
كــــذا الــمـلائـكــة مـعـصـومون ؛ وهــــم عـبــاد الـلـه طـائـعــــون
الـــموت حــق والثواب والعقاب ؛ كذا السؤال في القبور والحساب.
قصيدة عقد التوحيد
نظم سيدي عبد الحق القيرواني
الـــحــمــد لــلــــه الـــذي خــــلـــقــنـا ؛ فــلــم يــلـد ولم يـولـد إلهـنا
ليــــس لــــه ســـبــحــانــه بـــدايـــــة ؛ ولا شــــبـــه ولا نـهــــأيـــة
الــمــلــــك الـــمـــصـــور الـــقــهـــار ؛ الــــواحـد المهـيـمـن الغــفار
يــــجـــب لـــلـــه مـــن الـــصـــفـــات ؛ عـشرون في العقول ثابتــات
أولـــهـــا الــوجــــود ثـــم الـــقــــــدم ؛ كـــذلـــك الــبــقـا لـله الدائـم
ســبـــحانــه مــخــالــف فـــي ذاتـــــه ؛ لــكـل حــادث وفـي صفاتـــه
وإن قــــــــائـــــم بــــنـــــفـــســـــــــه ؛ لــم يــفــتــقـر سبحانه لغيره
وإن الـــلـــه واحــــــد فــــي ذاتــــــه ؛ وفـــي صـفـاتـه وفـي أفعالـه
لــيــــس لــــه ثــانــي ولا نــظـــيـــر ؛ ولا مــــــــدبــــر ولا وزيـــــر
فـــهــــذه ســــت صــفـــات أولــهـــا ؛ نـفـسيـة وأما الخمس بعدهــا
فـــهــي الــتــي تــسـمـي سـلـبـيــات ؛ ثـم المعـاني سبع موجــودات
الـــعــلـــــم والــــــقــــــدرة والإرادة ؛ لــلــه مـــولانا كـــذا الــحيـاة
الــســمــع والــبــصــــر والــكــــلام ؛ مــوجــودة لـيس لهـا انعــدام
كـــــلامــــه دائـــــم دون خـــــلـــف ؛ بـغـيـر صـوت وبــغـير حـرف
والــســبـع الـمـعـنـويــة المـلـزومة ؛ للـسـبع الأولـى فـاسمع مقالـه
حــــي عــلـيــــم ومــريـــد قـــــارد ؛ ومــتـكـلـم سـمـيـع وبـصـيــــر
فـهـذه مـن صـفـات الـله الـمـتـعـال ؛ أضـدادهـا في حق الله تستحال
وكــــل مــا يــخـطـر فـي الـجوارح ؛ مــن التـصـورات والـجـوانـــح
فـــربــنـا الـلـه الـعـظـيــم الـمـالــك ؛ جـــل وعـــز بــخــلاف ذلـــــك
تـحـيـرت فــي وصـفــه الــعـقـــول ؛ لــيــس إلـي أدراكـه ســبـيــــل
هــل يــصـف الإنـسان ما لا يبصر ؛ مــن خــلـقـه كـيف بالله القـادر
وهـل يـحـيـط العـقل بالـروح الذي ؛ في جسمه كيف بالرب الصمــد
بــكــل شـئ قــد اجـــاط عـــلــمــه ؛ وعــن مــثــال خـلـقـه مـــنــزه
وجـــائــز فــي حــقــه ســبـحـانــه ؛ إيــجــاد كــل مـمكن أو تـركــه
هـــو الـــحــكــيـم الـواحد المـجـيد ؛ فـــي خـلـقـه يـفـعـل مـا يـريــد
وليـــس يــرجــو مــنـهـم ثــوابـــاً ؛ ولا يــخــاف مــنـهـم عــقـابـــاً
ســــبـــحــانـه بــفـضــلـه يــجــود ؛ هــــو الــعـلـي الـغـنـي الحميـد
قــــدر مـــا كـــان ومــا يــكـــــون ؛ مــن قــبــل أن يـصور المكــان
يـــجــب فــي حـــق لــرســل الـله ؛ عــلــيهـــم أزكــى سـلام الـلـــه
الـصـدق والــتـبـلـيـغ والأمــانـــة ؛ ويـســتــحـيل الـكذب والخيانـــة
فـــي حـــقــهـم كــذلــك الـكـتـمان ؛ عـصـمـهـم مـن ذلـك الرحمــان
وجـائـز فـي حـقـهـم حــال البشر ؛ مثل الطعام والـشراب والـضـرر
فـــــواجــب تـصــديـقـهـم عليــنا ؛ بـــكـــل مــــا أتـــوا بـــه إلــيـــا
مــــن ذك الإيــمـان بـكـل الكـتب ؛ المـنـزلات جــاءت بـالـوجــــوب
كــــذا الــمـلائـكــة مـعـصـومون ؛ وهــــم عـبــاد الـلـه طـائـعــــون
الـــموت حــق والثواب والعقاب ؛ كذا السؤال في القبور والحساب.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin