الرحمة المطلقة.
( رحمة للعالمين )
الشيخ علي الخواص
يقول : « الرحمة : هي أول موجود ظـهر في العماء ، التي مظهرها الصورة المحمدية والرحمة التي صـدر الوجود عنها كلمة تستمد أيضاً من وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم » .
الشيخ أحمد بن فارس
يقول : « من أسمائه صلى الله عليه وسلم الرحمة ، قال الله جل ثنائه : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس إنما أنا لكم رحمة مهداة ) . والرحمة في كلام العرب العطف والإشفاق ؛ لأنه كان بالمؤمنين رحيماً ، كما وصفه الله جل ثناؤه فقال : ( عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ ) . فكان من الرأفة والرحمة بالمكان الذي لا يخفى » .
الشيخ أبو عبد الله الجزولي
يقول:« الرحمة :هو صلى الله عليه وسلم المرحوم به العالم ، وأن كل خير ونور وبركة شاعت وظهرت في الوجود وتظهر في أول الإيجاد إلى آخره، إنما ذلك بسببه صلى الله عليه وسلم »
الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي
يقول : « الرحمة : هي الحقيقة المحمدية ، التي قام بها كل شيء ».
الشيخ عبد الكريم الكسنـزاني
· الرحمة : هي صفةٌ إلهيةٌ تجسدت في الصورة المحمدية ، فتكونت بالهيئة النبوية المحمدية ، ولأنها مطلقة أخبر عنها سبحانه بأنها مهداة للعالمين .
يقول الشيخ أحمد العقاد :
« أعظم رحمة وهبت للوجود : هي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى قال :( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) . فقد رحم به القلوب فانتبهت وعرفت ، ورحم به الأرواح فشاهدت وعشقت ، ورحم الله به النفوس فتزكت وخضعت ، ورحم به الأجسام فركعت وسجدت ، رحم الله العوالم فعرفت الحرية والمساواة ، وكشف الستار عن الجمال الإلهي فدخل المؤمنون في معية الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو مظهر الرحمة الجامعة الكلية » .
الشيخ أبو بكر بن طاهر الأبهري
يقول : « زين الله تعالى سينا محمداً صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة فكان كونه في الدنيا رحمة ، ونظره إلى من نظر إليه رحمة ، وسخطه ورضاه وتقريبه وتبعيده ، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق ، فمن أصابه شيء من رحمته ، فهو الناجي في الدارين من كل مكروه » .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
الرحمة للعالمين : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما الولي فرحمة في العالمين .
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : « نبي الرحمة : لأنه صلى الله عليه وسلم كان سبب الرحمة وهو الوجود ، لقوله تعالى : ( لولاك لما خلقت الأفلاك) . وفي كتاب البرهان للكرماني : ( لولاك يا محمد لما خلقت الكائنات ) ... نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم : لأنه هو الأمان الأعظم ما عاش ، وما دامت سنته باقية على وجه الزمان » .
الشيخ عبد الرحمن العيدروس
يقول : « الرحمة العامة : هي حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبها رحم الله حقائق الأشياء كلها ، فظهر كل شيء في مرتبته في الوجود ، فلذلك أول ما خلق الله روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فرحم الله به الموجودات الكونية ».
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « الراحم : هو اسم للروح المحيطة قبل خروجه من الأمر الإلهي ، فلما خرج وظهر ، صار اسمه الروح . وكل تركيب على اسم الراحم ، كان روح صاحب التركيب متصلاً بروح ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، وهو روح مؤيد بالقدرة المحيطة . والراحمون ، نازلون ، وعارجون ، وبارزون ، وداخلون على السر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : « الرحمن : فإنه صلى الله عليه وسلم كان متحققاً بالرحمانية لسريان وجوده في جميع الموجودات لأنه هيولي العالم . والدليل على ذلك أن الله تعالى خلق العالم منه ، فهو صلى الله عليه وسلم سار في جميع الموجودات سريان الحياة في كل حي ، فهو حياة العالم ، وهو الرحمة العظمى التي عمت الموجودات ، ولذلك قال الله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلم : ( وما أرسَلْناكَ إلاّ رحمةً للعالمين ) ».
الشيخ أبو عبد الله الجزولي
يقول : « رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم : أي هو السبب في رحمة الله تعالى لخلقه ، قال تعالى : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا رحمة مهداة ) ، فبعثه الله تعالى رحمة لأمته ورحمة للعالمين ، حتى للكفار بتأخير العذاب ، و للمنافقين بالأمان ، فمن اتبعه رحم به في الدنيا بنجاته فيها من العذاب والخسف والمسخ والقتل وذلة الكفر والجزية ، ورحم الله قلبه بالإيمان بالله ... وهذا الاسم من أخص أسمائه صلى الله عليه وسلم ».
( الرحمة للعالمين ) للإمام الجيلي قدس الله سرّه :
فى معرفة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو النسبة التى بين الله وعبده :
قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فاعلم أن هذه الرحمة هى التى عمَّت الموجودات جميعها، وإليه الإشارة فى قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) يعنى أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو الواسع لكل ما يطلق عليه اسم الشيء من الأمور الحقية والأمور الخلقية. ولأجل ذلك ذكر تعالى فى آخر الآية فقال: (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ) تنبيهاً على أن من اتبع محمداً صلى الله عليه وسلم فى مقامه المخصوص به دون سائر الإنسان، فسوف يلحق بمقامه، وهو قوله: (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) أى: يصيرون رحمة.
علم أن الرحمة رحمتان: رحمة خاصة، ورحمة عامة.
فالرحمة الخاصة: هى التى يدرك الله بها عباده فى أوقات مخصوصة.
والرحمة العامة: هى حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم، وبها رحم الله تعالى حقائق الأشياء كلها، فظهر كل شئ فى مرتبته من الوجود، وبها استعدت قوابل الموجودات لقبول الفيض والجود.
فلذلك: أول ما خلق الله روح محمد صلى الله عليه وسلم كما ورد فى حديث جابر رضى الله عنه، ليرحم به الموجودات الكونية فيخلقها على نسخته، ويستخرجها من نشأته. فخلق منه العرش، والكرسى، وسائر العلويات والسفليات لتكون مرحومة به، إذ هى من نشأته الكريمة مخلوقة على أُنموذج نسخته العظيمة.
ولذلك سبقت رحمة الله تعالى غضبه، لأن العالم كله نسخة الحبيب والحبيب مرحوم، فحكم الرحمة فى الوجود لازم وحكم الغضب عارض. لأن الرحمة من صفات الذات والغضب من صفات العدل، والعدل فعل. وفرق كبير بين صفات الذات وبين صفات الفعل.
ولذلك المعنى تسمّى الله بالرحمن الرحيم، ولم يتسَّم بالغضبان ولا بالغضوب، وجاز أن تقول: أن الله لم يزل رحيماً ولم يجز أن يقال: إن الله لم يزل غضباناً، ولا غضوباً على الإطلاق. وسرُّ ذلك كله إنما هو سبق الرحمة الغضب لكون الوجود للحبيب كالمرآة للصورة، أو كالصفة للذات، أو كالبعض بالنسبة إلى الكل، فعمت الرحمة جميع الموجودات بسببه صلى الله عليه وسلم.
حَظِيتْ بِكَ الأكْوَانُ يَا خَيْرَ الوَرَى ... ... وَكَذّا الفُرُوعُ بِأَصْلِهِنَّ تَطِيبُ
أنْت الحَبِيبُ وَكُلُّها لَكَ نُسْخَةٌ ... ... ... وَجَمِيعُ مَا هُوَ لِلحَبيب حَبِيبُ
( رحمة للعالمين )
الشيخ علي الخواص
يقول : « الرحمة : هي أول موجود ظـهر في العماء ، التي مظهرها الصورة المحمدية والرحمة التي صـدر الوجود عنها كلمة تستمد أيضاً من وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم » .
الشيخ أحمد بن فارس
يقول : « من أسمائه صلى الله عليه وسلم الرحمة ، قال الله جل ثنائه : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس إنما أنا لكم رحمة مهداة ) . والرحمة في كلام العرب العطف والإشفاق ؛ لأنه كان بالمؤمنين رحيماً ، كما وصفه الله جل ثناؤه فقال : ( عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ ) . فكان من الرأفة والرحمة بالمكان الذي لا يخفى » .
الشيخ أبو عبد الله الجزولي
يقول:« الرحمة :هو صلى الله عليه وسلم المرحوم به العالم ، وأن كل خير ونور وبركة شاعت وظهرت في الوجود وتظهر في أول الإيجاد إلى آخره، إنما ذلك بسببه صلى الله عليه وسلم »
الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي
يقول : « الرحمة : هي الحقيقة المحمدية ، التي قام بها كل شيء ».
الشيخ عبد الكريم الكسنـزاني
· الرحمة : هي صفةٌ إلهيةٌ تجسدت في الصورة المحمدية ، فتكونت بالهيئة النبوية المحمدية ، ولأنها مطلقة أخبر عنها سبحانه بأنها مهداة للعالمين .
يقول الشيخ أحمد العقاد :
« أعظم رحمة وهبت للوجود : هي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى قال :( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) . فقد رحم به القلوب فانتبهت وعرفت ، ورحم به الأرواح فشاهدت وعشقت ، ورحم الله به النفوس فتزكت وخضعت ، ورحم به الأجسام فركعت وسجدت ، رحم الله العوالم فعرفت الحرية والمساواة ، وكشف الستار عن الجمال الإلهي فدخل المؤمنون في معية الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو مظهر الرحمة الجامعة الكلية » .
الشيخ أبو بكر بن طاهر الأبهري
يقول : « زين الله تعالى سينا محمداً صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة فكان كونه في الدنيا رحمة ، ونظره إلى من نظر إليه رحمة ، وسخطه ورضاه وتقريبه وتبعيده ، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق ، فمن أصابه شيء من رحمته ، فهو الناجي في الدارين من كل مكروه » .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
الرحمة للعالمين : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما الولي فرحمة في العالمين .
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : « نبي الرحمة : لأنه صلى الله عليه وسلم كان سبب الرحمة وهو الوجود ، لقوله تعالى : ( لولاك لما خلقت الأفلاك) . وفي كتاب البرهان للكرماني : ( لولاك يا محمد لما خلقت الكائنات ) ... نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم : لأنه هو الأمان الأعظم ما عاش ، وما دامت سنته باقية على وجه الزمان » .
الشيخ عبد الرحمن العيدروس
يقول : « الرحمة العامة : هي حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبها رحم الله حقائق الأشياء كلها ، فظهر كل شيء في مرتبته في الوجود ، فلذلك أول ما خلق الله روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فرحم الله به الموجودات الكونية ».
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « الراحم : هو اسم للروح المحيطة قبل خروجه من الأمر الإلهي ، فلما خرج وظهر ، صار اسمه الروح . وكل تركيب على اسم الراحم ، كان روح صاحب التركيب متصلاً بروح ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، وهو روح مؤيد بالقدرة المحيطة . والراحمون ، نازلون ، وعارجون ، وبارزون ، وداخلون على السر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : « الرحمن : فإنه صلى الله عليه وسلم كان متحققاً بالرحمانية لسريان وجوده في جميع الموجودات لأنه هيولي العالم . والدليل على ذلك أن الله تعالى خلق العالم منه ، فهو صلى الله عليه وسلم سار في جميع الموجودات سريان الحياة في كل حي ، فهو حياة العالم ، وهو الرحمة العظمى التي عمت الموجودات ، ولذلك قال الله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلم : ( وما أرسَلْناكَ إلاّ رحمةً للعالمين ) ».
الشيخ أبو عبد الله الجزولي
يقول : « رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم : أي هو السبب في رحمة الله تعالى لخلقه ، قال تعالى : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا رحمة مهداة ) ، فبعثه الله تعالى رحمة لأمته ورحمة للعالمين ، حتى للكفار بتأخير العذاب ، و للمنافقين بالأمان ، فمن اتبعه رحم به في الدنيا بنجاته فيها من العذاب والخسف والمسخ والقتل وذلة الكفر والجزية ، ورحم الله قلبه بالإيمان بالله ... وهذا الاسم من أخص أسمائه صلى الله عليه وسلم ».
( الرحمة للعالمين ) للإمام الجيلي قدس الله سرّه :
فى معرفة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو النسبة التى بين الله وعبده :
قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فاعلم أن هذه الرحمة هى التى عمَّت الموجودات جميعها، وإليه الإشارة فى قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) يعنى أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو الواسع لكل ما يطلق عليه اسم الشيء من الأمور الحقية والأمور الخلقية. ولأجل ذلك ذكر تعالى فى آخر الآية فقال: (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ) تنبيهاً على أن من اتبع محمداً صلى الله عليه وسلم فى مقامه المخصوص به دون سائر الإنسان، فسوف يلحق بمقامه، وهو قوله: (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) أى: يصيرون رحمة.
علم أن الرحمة رحمتان: رحمة خاصة، ورحمة عامة.
فالرحمة الخاصة: هى التى يدرك الله بها عباده فى أوقات مخصوصة.
والرحمة العامة: هى حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم، وبها رحم الله تعالى حقائق الأشياء كلها، فظهر كل شئ فى مرتبته من الوجود، وبها استعدت قوابل الموجودات لقبول الفيض والجود.
فلذلك: أول ما خلق الله روح محمد صلى الله عليه وسلم كما ورد فى حديث جابر رضى الله عنه، ليرحم به الموجودات الكونية فيخلقها على نسخته، ويستخرجها من نشأته. فخلق منه العرش، والكرسى، وسائر العلويات والسفليات لتكون مرحومة به، إذ هى من نشأته الكريمة مخلوقة على أُنموذج نسخته العظيمة.
ولذلك سبقت رحمة الله تعالى غضبه، لأن العالم كله نسخة الحبيب والحبيب مرحوم، فحكم الرحمة فى الوجود لازم وحكم الغضب عارض. لأن الرحمة من صفات الذات والغضب من صفات العدل، والعدل فعل. وفرق كبير بين صفات الذات وبين صفات الفعل.
ولذلك المعنى تسمّى الله بالرحمن الرحيم، ولم يتسَّم بالغضبان ولا بالغضوب، وجاز أن تقول: أن الله لم يزل رحيماً ولم يجز أن يقال: إن الله لم يزل غضباناً، ولا غضوباً على الإطلاق. وسرُّ ذلك كله إنما هو سبق الرحمة الغضب لكون الوجود للحبيب كالمرآة للصورة، أو كالصفة للذات، أو كالبعض بالنسبة إلى الكل، فعمت الرحمة جميع الموجودات بسببه صلى الله عليه وسلم.
حَظِيتْ بِكَ الأكْوَانُ يَا خَيْرَ الوَرَى ... ... وَكَذّا الفُرُوعُ بِأَصْلِهِنَّ تَطِيبُ
أنْت الحَبِيبُ وَكُلُّها لَكَ نُسْخَةٌ ... ... ... وَجَمِيعُ مَا هُوَ لِلحَبيب حَبِيبُ
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin
» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:40 من طرف Admin
» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:38 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:34 من طرف Admin
» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
اليوم في 16:30 من طرف Admin
» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin