" الأدعية والاستغفار على ألسنة أنبياء الله ورسوله عليهم السلام "
1- على لسان نوح –عليه السلام- : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح : 10-12 ) .
قال القرطبي –رحمه الله- في تفسيره رآهم –أي نوح- عليه السلام- أهل حرص على الدنيا فأمرهم بالاستغفار وكأنه قال لهم : هلموا إلى طاعة الله فإن في طاعة الله درك للدنيا والآخرة (القرطبي : 18/289 في تفسيره) .
ويقول ابن كثير –رحمه الله : كأنه قال لهم : أي إذا تبتم إلى الله، واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين : أي أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها (تفسير ابن كثير) .
وجاء رجل إلى الحسن البصري يشكو إليه الجدوبة فقال : استغفر الله، وشكا إليه آخر الفقر، فقال له : استغفر الله، وقال آخر : ادع الله أن يرزقني ولدا، فقال له : استغفر الله، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له : استغفر الله فلما قيل له في هذا قال : ما قلت شيئا من عندي- آية الله تعالى يقول -: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح : 10-12 ) .
وهكذا تحقق أن الاستغفار علاج فعال، ودواء سريع لإزالة الكروب، وإذهاب كل ضيق، بيد أنه استغفار يجب أن يقرب بالصدق وإلا فتوبة الكذاب واستغفاره لا تُفرج كربا، ولا تُزيح هما ولا ترفع بلاء , قال الفضيل بن عياض –رحمه الله- : "استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين" .
2- وعلى لسان آدم وحواء –عليهما السلام- : " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة الأعراف : 23 ) وهي الكلمات التي قال الله تعالى عنها : " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " (سورة البقرة : 37 ) .
3- وعلى لسان سيدنا يونس –عليه السلام- إذا دعا في بطن الحوت فقال: " لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "(سورة الأنبياء : 87 ).
4- وعلى لسان شعيب –عليه السلام-: "وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ" (سورة هود : 90 ).
5- وعلى لسان سيدنا صالح –عليه السلام- : " يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ " (سورة هود : 61 ).
6- وعلى لسان سيدنا موسى – عليه السلام : " إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي " (سورة القصص : 16 ) .
7- وعلى لسان سيدنا هود – عليه السلام : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ " (سورة هود : 52 ) .
8- وعلى لسان سيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم " فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ " (سورة فصلت : 6 ).
9- وقالت بلقيس : " رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (سورة النمل : 44 ) .
10- وفي الصحيحين أن أبا بكر –رضي الله عنه- قال : يا رسول الله : علمني دعاء أدعو به في صلاتي.. فقال : «قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم» (رواه البخاري ومسلم) .
أخي القارئ .. أختي القارئة(الاستغفار أهميته وحاجة العبد إليه، ابن تيمية) : ومما يستغفر ويُتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها أو فعلها عُذب , قال تعالى : " وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ " (سورة البقرة: 284 ) .
فهو يغفر لمن يرجع عما في نفسه، فلم يتكلم به، ولم يعمل، كالذي همَّ بالسيئة ولم يعملها، وإن تركها لله كتبت له حسنته وهذا مما يُستغفر منه ويتوب، فإن الاستغفار والتوبة من كل ما كان سببا للذم والعقاب , وإن كان لم يحصل العقاب، ولا الذم فإنه يفضي إليه، فيتوب من ذلك : أي يرجع عنه، حتى لا يفضي إلى شر، فيستغفر الله منه، أي يطلب منه أن يغفر له وقد يظن ظنون السوء باطلة، وإن لم يتكلم بها، فإذا تبين له فيها، استغفر الله وتاب. وظلمه لنفسه يكون بترك واجب، كما يكون بفعل محرم فقوله تعالى : " وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا " (سورة النساء : 110 ) .
أن ظلم النفس جنس عام يتناول كل ذنب، فقد ربط الله عز وجل من خلال الآيات على ألسنة الأنبياء والرسل المذكورة بين الاستغفار وهذه الأرزاق، وهذه القاعدة التي يقررها القرآن في مواضع متفرقة، قاعدة صحيحة تقوم على أسبابها من وعد الله، ومن سنة الحياة كما أن الواقع العملي يشهد بتحققها على مدار القرون، والحديث في هذه القاعدة عن الأمم لا عن الأفراد .
إذًا وما من أمة قام فيها شرع الله، واتجهت اتجاهها تحقيقا له بالعمل الصالح والاستغفار المنبئ من خشية الله، ما من أمة اتقت الله وعبدته وأقامت شريعته: فحققت العدل والأمن للناس جميعا، إلا فاضت فيها الخيرات، ومكن الله لها في الأرض واستخلفها فيها بالعمران وبالصلاح سواء .
1- على لسان نوح –عليه السلام- : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح : 10-12 ) .
قال القرطبي –رحمه الله- في تفسيره رآهم –أي نوح- عليه السلام- أهل حرص على الدنيا فأمرهم بالاستغفار وكأنه قال لهم : هلموا إلى طاعة الله فإن في طاعة الله درك للدنيا والآخرة (القرطبي : 18/289 في تفسيره) .
ويقول ابن كثير –رحمه الله : كأنه قال لهم : أي إذا تبتم إلى الله، واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين : أي أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها (تفسير ابن كثير) .
وجاء رجل إلى الحسن البصري يشكو إليه الجدوبة فقال : استغفر الله، وشكا إليه آخر الفقر، فقال له : استغفر الله، وقال آخر : ادع الله أن يرزقني ولدا، فقال له : استغفر الله، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له : استغفر الله فلما قيل له في هذا قال : ما قلت شيئا من عندي- آية الله تعالى يقول -: " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (سورة نوح : 10-12 ) .
وهكذا تحقق أن الاستغفار علاج فعال، ودواء سريع لإزالة الكروب، وإذهاب كل ضيق، بيد أنه استغفار يجب أن يقرب بالصدق وإلا فتوبة الكذاب واستغفاره لا تُفرج كربا، ولا تُزيح هما ولا ترفع بلاء , قال الفضيل بن عياض –رحمه الله- : "استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين" .
2- وعلى لسان آدم وحواء –عليهما السلام- : " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة الأعراف : 23 ) وهي الكلمات التي قال الله تعالى عنها : " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " (سورة البقرة : 37 ) .
3- وعلى لسان سيدنا يونس –عليه السلام- إذا دعا في بطن الحوت فقال: " لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "(سورة الأنبياء : 87 ).
4- وعلى لسان شعيب –عليه السلام-: "وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ" (سورة هود : 90 ).
5- وعلى لسان سيدنا صالح –عليه السلام- : " يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ " (سورة هود : 61 ).
6- وعلى لسان سيدنا موسى – عليه السلام : " إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي " (سورة القصص : 16 ) .
7- وعلى لسان سيدنا هود – عليه السلام : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ " (سورة هود : 52 ) .
8- وعلى لسان سيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم " فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ " (سورة فصلت : 6 ).
9- وقالت بلقيس : " رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (سورة النمل : 44 ) .
10- وفي الصحيحين أن أبا بكر –رضي الله عنه- قال : يا رسول الله : علمني دعاء أدعو به في صلاتي.. فقال : «قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم» (رواه البخاري ومسلم) .
أخي القارئ .. أختي القارئة(الاستغفار أهميته وحاجة العبد إليه، ابن تيمية) : ومما يستغفر ويُتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها أو فعلها عُذب , قال تعالى : " وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ " (سورة البقرة: 284 ) .
فهو يغفر لمن يرجع عما في نفسه، فلم يتكلم به، ولم يعمل، كالذي همَّ بالسيئة ولم يعملها، وإن تركها لله كتبت له حسنته وهذا مما يُستغفر منه ويتوب، فإن الاستغفار والتوبة من كل ما كان سببا للذم والعقاب , وإن كان لم يحصل العقاب، ولا الذم فإنه يفضي إليه، فيتوب من ذلك : أي يرجع عنه، حتى لا يفضي إلى شر، فيستغفر الله منه، أي يطلب منه أن يغفر له وقد يظن ظنون السوء باطلة، وإن لم يتكلم بها، فإذا تبين له فيها، استغفر الله وتاب. وظلمه لنفسه يكون بترك واجب، كما يكون بفعل محرم فقوله تعالى : " وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا " (سورة النساء : 110 ) .
أن ظلم النفس جنس عام يتناول كل ذنب، فقد ربط الله عز وجل من خلال الآيات على ألسنة الأنبياء والرسل المذكورة بين الاستغفار وهذه الأرزاق، وهذه القاعدة التي يقررها القرآن في مواضع متفرقة، قاعدة صحيحة تقوم على أسبابها من وعد الله، ومن سنة الحياة كما أن الواقع العملي يشهد بتحققها على مدار القرون، والحديث في هذه القاعدة عن الأمم لا عن الأفراد .
إذًا وما من أمة قام فيها شرع الله، واتجهت اتجاهها تحقيقا له بالعمل الصالح والاستغفار المنبئ من خشية الله، ما من أمة اتقت الله وعبدته وأقامت شريعته: فحققت العدل والأمن للناس جميعا، إلا فاضت فيها الخيرات، ومكن الله لها في الأرض واستخلفها فيها بالعمران وبالصلاح سواء .
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin