بسم الله الرّحمن الرّحيم.
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
مزاح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا وصدقا
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، احملني (أي أنه يريد ناقة يركبها) فقال النبي صلى الله عليه وسلم مازحًا: (إنا حاملوك على ولد ناقة). فظن الرجل أن ولد الناقة سيكون صغيرًا ضعيفًا، ولا يقدر على حمله، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (وهل تلد الإبل إلا النوق) [أبو داود والترمذي].
عن الحسن البصري رحمه الله {أن امرأة عجوزاً أتت إلى النبي فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي : أما علمت يا أم فلان أن الجنة لا يدخلها عجوز، فولت وهي تبكي وتولول، فقال النبي انطلقوا إليها فأخبروها أنها تعود بنتاً بكراً، كما قال الله عز وجل: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:35-38] }
عن أنس رضي الله عنه: أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميمًا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مَن يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذن والله تجدني كاسدًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكن عند الله لست بكاسد، أنت غال". وفى رواية: "أنت عند الله رابح. ـــ رواه الترمذي في الشمائل، وقال الألباني: صحيح.
وعنه أيضًا أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" رواه البخاري.
قال أبو عيسى: وفِقْه هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح. وفيه أنه كنى غلامًا صغيرًا فقال له: "يا أبا عمير". وفيه أنه لا بأس أن يُعطى الصبي الطير ليلعب به، وإنما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟". لأنه كان له نغير يلعب به، فمات، فحزن الغلام عليه، فمازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" الشمائل المحمدية، لأبي عيسى الترمذي.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قالوا يا رسول الله : إنك تداعبنا ، قال : نعم ، غير أني لا أقول إلا حقا ) رواه الترمذي .
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
مزاح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا وصدقا
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، احملني (أي أنه يريد ناقة يركبها) فقال النبي صلى الله عليه وسلم مازحًا: (إنا حاملوك على ولد ناقة). فظن الرجل أن ولد الناقة سيكون صغيرًا ضعيفًا، ولا يقدر على حمله، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (وهل تلد الإبل إلا النوق) [أبو داود والترمذي].
عن الحسن البصري رحمه الله {أن امرأة عجوزاً أتت إلى النبي فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي : أما علمت يا أم فلان أن الجنة لا يدخلها عجوز، فولت وهي تبكي وتولول، فقال النبي انطلقوا إليها فأخبروها أنها تعود بنتاً بكراً، كما قال الله عز وجل: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:35-38] }
عن أنس رضي الله عنه: أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميمًا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مَن يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذن والله تجدني كاسدًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكن عند الله لست بكاسد، أنت غال". وفى رواية: "أنت عند الله رابح. ـــ رواه الترمذي في الشمائل، وقال الألباني: صحيح.
وعنه أيضًا أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" رواه البخاري.
قال أبو عيسى: وفِقْه هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح. وفيه أنه كنى غلامًا صغيرًا فقال له: "يا أبا عمير". وفيه أنه لا بأس أن يُعطى الصبي الطير ليلعب به، وإنما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟". لأنه كان له نغير يلعب به، فمات، فحزن الغلام عليه، فمازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" الشمائل المحمدية، لأبي عيسى الترمذي.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قالوا يا رسول الله : إنك تداعبنا ، قال : نعم ، غير أني لا أقول إلا حقا ) رواه الترمذي .
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin