محمد متولي الشعراوي
ربما لم يخل منزل عربي من مشاهدة خواطر الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي عن القرآن الكريم، فقد كانت تلك الساعة التلفزيونية واحة عامرة في الفقه واللغة والسيرة والحكمة والدعاء من خلال تفسير كتاب الله المقدس، وللأسف فإن الشعراوي وافاه الأجل قبل إتمام خواطره حيث وصل إلى سورة الممتحنة أو الصف.
والحقيقة أن السيرة الذاتية للشعراوي ثرية جداً، فمن التدريس في السعودية والجزائر إلى وزارة الأوقاف وعضوية مجلس الشورى في مصر، وطوال أعوامه شغل الناس بمعاركه الفكرية مع التيارات غير الإسلامية وأيضاً بمعاركه مع جماعة الإخوان وتنظيمات الإرهاب، هذا غير مؤلفاته العريضة ومن أبرزها: «الحصن الحصين»، «الطريق إلى الله»، «الظلم والظالمون» و«الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية».
ومهما كانت مساحة الاختلاف مع الشعراوي في سجالاته الفكرية مع غير الإسلاميين، إلا أن المتابع لا يمكنه إلا أن يحبه ويحترمه لنقاء سريرته وصفاء نيته وتجرده التام من أي مصلحة دنيوية، وما زاد في جاذبية الشيخ إتقان الشعر نظماً وحفظاً إضافة إلى ظُرفه المشهود والطرائف في هذا الباب لا تنتهي.
تذكُّر الشعراوي أهميته تكمن في أكثر من زاوية، كإخلاص الدعوة إلى الله، قيمة الدعاء وجمالها، المصالحة بين الإسلام والعصر، الصرامة القاطعة في وجه الإرهاب والطائفية، وتقديم الأخلاق والسلوك بوصفهما معنى حقيقياً للدين وللدنيا.
للشيخ الشعراوي، الشخص والذاكرة، مكانة خاصة وحميمة في القلب، رحمه الله وجعل الجنة متقلبه ومثواه ونفعنا بعلمه وبمحبته وهداه، وأكرمنا بمحبته ورضاه.
ربما لم يخل منزل عربي من مشاهدة خواطر الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي عن القرآن الكريم، فقد كانت تلك الساعة التلفزيونية واحة عامرة في الفقه واللغة والسيرة والحكمة والدعاء من خلال تفسير كتاب الله المقدس، وللأسف فإن الشعراوي وافاه الأجل قبل إتمام خواطره حيث وصل إلى سورة الممتحنة أو الصف.
والحقيقة أن السيرة الذاتية للشعراوي ثرية جداً، فمن التدريس في السعودية والجزائر إلى وزارة الأوقاف وعضوية مجلس الشورى في مصر، وطوال أعوامه شغل الناس بمعاركه الفكرية مع التيارات غير الإسلامية وأيضاً بمعاركه مع جماعة الإخوان وتنظيمات الإرهاب، هذا غير مؤلفاته العريضة ومن أبرزها: «الحصن الحصين»، «الطريق إلى الله»، «الظلم والظالمون» و«الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية».
ومهما كانت مساحة الاختلاف مع الشعراوي في سجالاته الفكرية مع غير الإسلاميين، إلا أن المتابع لا يمكنه إلا أن يحبه ويحترمه لنقاء سريرته وصفاء نيته وتجرده التام من أي مصلحة دنيوية، وما زاد في جاذبية الشيخ إتقان الشعر نظماً وحفظاً إضافة إلى ظُرفه المشهود والطرائف في هذا الباب لا تنتهي.
تذكُّر الشعراوي أهميته تكمن في أكثر من زاوية، كإخلاص الدعوة إلى الله، قيمة الدعاء وجمالها، المصالحة بين الإسلام والعصر، الصرامة القاطعة في وجه الإرهاب والطائفية، وتقديم الأخلاق والسلوك بوصفهما معنى حقيقياً للدين وللدنيا.
للشيخ الشعراوي، الشخص والذاكرة، مكانة خاصة وحميمة في القلب، رحمه الله وجعل الجنة متقلبه ومثواه ونفعنا بعلمه وبمحبته وهداه، وأكرمنا بمحبته ورضاه.
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin
» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
أمس في 19:31 من طرف Admin
» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:28 من طرف Admin
» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:26 من طرف Admin
» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
أمس في 19:24 من طرف Admin
» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
أمس في 19:21 من طرف Admin
» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
أمس في 19:19 من طرف Admin
» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
أمس في 19:17 من طرف Admin
» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
أمس في 19:14 من طرف Admin
» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
أمس في 19:12 من طرف Admin