..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 20:03 من طرف Admin

» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 20:02 من طرف Admin

» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:34 من طرف Admin

» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:31 من طرف Admin

» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:28 من طرف Admin

» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:26 من طرف Admin

» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:24 من طرف Admin

» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:21 من طرف Admin

» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:19 من طرف Admin

» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:17 من طرف Admin

» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:14 من طرف Admin

» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Emptyأمس في 19:12 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68443
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل  من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي Empty كتاب: الباب 48 في تقسيم قيام الليل من كتاب عوارف المعارف ـ للسهروردي

    مُساهمة من طرف Admin 13/7/2020, 16:08

    (الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل)
    قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الفرقان: 64].

    وقيل في تفسير قوله تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 17]: كان عملهم قيام الليل.

    وقيل في تفسير قوله تعالى: ﴿اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ [البقرة: 153]: استعينوا بصلاة الليل على مجاهدة النفس ومصابرة العدو.

    (وفي الخبر:) «عليكم بقيام الليل؛ فإنه مرضاة لربكم، وهو دأب الصالحين قبلكم، ومنهاة عن الإثم، وملغاة للوزر، ومذهب كيد الشيطان، ومطردة للداء عن الجسد».

    (وقد كان) جمعٌ من الصالحين يقومون الليل كله حتى نقل ذلك عن أربعين من التابعين، كانوا يصلون الغداة بوضوء العشاء منهم: سعيد بن المسيب، وفضيل بن عياض، ووهيب بن الورد، وأبو سليمان الداراني، علي بن بكار، وحبيب العجمي، وكهمس بن المنهال، وأبو حازم، ومحمد ابن المنكدر، وأبو حنيفة -رحمه الله-، وغيرهم عدهم وسماهم بأنسابهم الشيخ أبو طالب المكي في كتابه قوت القلوب، فمن عجز عن ذلك يستحب له قيام ثلثيه، أو ثلثه، وأقل الاستحباب سدس الليل، فإما أن ينام ثلث الليل الأول ويقوم نصفه وينام سدسه الآخر، أو ينام النصف الأول ويقوم ثلثه وينام السدس.

    (روي) أن داود عليه السلام قال: يا رب، إني أحب أن أتعبد لك، فأي وقت أقوم؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا داود، لا تقم أول الليل ولا آخره؛ فإنه من قام أوله نام آخره، ومن قام آخره نام أوله، ولكن قم وسط الليل حتى تخلو بي وأخلو بك، وارفع إليَّ حوائجك.

    ويكون القيام بين نومتين وإلا فيغالب النفس من أول الليل، ويتنفل فإذا غلبه النوم ينام، فإذا انتبه يتوضأ، فيكون له قومتان ونومتان، ويكون ذلك من أفضل ما يفعله ولا يصلي وعنده نوم يشغله عن الصلاة والتلاوة حتى يعقل ما يقول.

    (وقد ورد): «لا تكابدوا الليل». (وقيل) لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن فلانة تصلي من الليل، فإذا غلبها النوم تعلقت بحبل، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: «ليصل أحدكم من الليل ما تيسر، فإذا غلبه النوم فلينم».

    (وقال عليه السلام:) «لا تشادوا هذا الدين؛ فإنه متين، فمن تشاده يغلبه». ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله، ولا يليق بالطالب ولا ينبغي له أن يطلع الفجر وهو نائم إلا أن يكون قد سبق له في الليل قيام طويل فيعذر في ذلك على أنه إذا استيقظ قبل الفجر بساعة مع قيام قليل سبق في الليل يكون أفضل من قيام طويل، ثم النوم إلى بعد طلوع الفجر، فإذا استيقظ قبل الفجر يكثر الاستغفار والتسبيح، ويغتنم تلك الساعة، وكلما يصلي بالليل يجلس قليلًا بعد كل ركعتين، ويسبح ويستغفر ويصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يجد بذلك ترويحًا وقوة على القيام.

    وقد كان بعض الصالحين يقول: هي أول نومة فإن انتبهت ثم عدت إلى نومة أخرى فلا أنام الله عيني.

    (وحكى) لي بعض الفقراء عن شيخ له أنه كان يأمر الأصحاب بنومة واحدة بالليل، وأكلة واحدة لليوم والليلة.

    (وقد جاء) في الخبر: «قم من الليل ولو قدر حلب شاة»، وقيل: يكون ذلك قدر أربع ركعات وقدر ركعتين.

    (وقيل) في تفسير قوله تعالى: ﴿تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران: 26]: هو قيام الليل، ومن حرم قيام الليل كسلًا وفتورًا في العزيمة، أو تهاونًا به لقلة الاعتداد بذلك، أو اغترارًا بحاله فليبك عليه طريق كبير من الخير.

    وقد يكون من أرباب الأحوال من يكون له إيواء إلى القرب، ويجد من دعة القرب ما يفتر عليه داعية الشوق، ويرى أن القيام وقوف في مقام الشوق، وهذا يغلط فيه ويهلك به خلق من المدعين، والذي له ذلك ينبغي أن يعلم أن استمرار هذه الحالة معتذر، والإنسان متعرض للقصور والتخلف والشبهة، ولا حالة أجل من حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما استغنى عن قيام الليل، وقام حتى تورمت قدماه، وقد يقول بعض من يحاج في ذلك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تشريعًا، فنقول: ما بالنا نتبع تشريعه؟ وهذه دقيقة، فتعلم أن رؤية الفضيلة في ترك القيام، وادعاء الإيواء إلى جناب القرب واستواء النوم واليقظة امتلاء وابتلاء حالي، وهو تفيد بالحال، وتحكيم للحال، وتحكم من الحال في العبد، والأقوياء لا يتحكم فيهم الحال، ويصرفون الحال في صور الأعمال، فهم متصرفون في الحال، لا الحال متصرف فيهم، فليعلم ذلك، فإنا رأينا من الأصحاب من كان في ذلك، ثم انكشف لنا بتأييد الله تعالى أن ذلك وقوف وقصور.

    (قيل) للحسن: يا أبا سعيد، إني أبيت معافًى، وأحب قيام الليل، وأُعِد طهوري، فما بالي لا أقوم؟ قال: ذنوبك قيدتك. فليحذر العبد في نهاره ذنوبًا تقيده في ليله.

    (وقال النوري) -رحمه الله-: حرمت قيام الليل سبعة أشهر بذنب أذنبته، فقيل له: ما كان الذنب؟ قال: رأيت رجلًا بَكَّاءً، فقلت في نفسي: هذا مراءٍ.

    (وقال بعضهم:) دخلت على كُرز بن وبرة وهو يبكي، فقلت: ما بالك؟ أتاك نعي بعض أهلك؟ فقال: أشد. فقلت: وجع يؤلمك؟ قال: أشد. فقلت: وما ذاك؟ قال: بابي مغلق، وستري مسبل، ولم أقرأ حزبي البارحة، وما ذاك إلا بذنب أحدثته.

    (وقال بعضهم): الاحتلام عقوبة، وهذا صحيح؛ لأن المراعي المتحفظ بحسن تحفظه وعلمه بحاله يقدر ويتمكن من سد باب الاحتلام، ولا يتطرق الاحتلام إلا على جاهل بحاله، أو مهمل حكم وقته وأدب حاله، ومن كمل تحفظه ورعايته وقيامه بأدب حاله قد يكون من ذنبه الموجب للاحتلام، ووضع الرأس على الوسادة إذا كان ذا عزيمة في ترك الوسادة، وقد يتهمد للنوم، ووضع الرأس على الوسادة بحسن النية من لا يكون ذلك ذنبه، وله فيه نية للعون على القيام، وقد يكون ذلك ذنبًا بالنسبة إلى بعض الناس، فإذا كان هذا القدر يصلح أن يكون ذنبًا جالبًا للاحتلام فقس على هذا ذنوب الأحوال؛ فإنها تختص بأربابها، ويعرفها أصحابها، وقد يرتفق بأنواع الرفق من الفراش الوطيء والوسادة، ولا يعاقب بالاحتلام إذا كان عالمًا ذا نية، يعرف مداخل الأمور ومخارجها، وكم من نائم يسبق القائم؛ لوفر علمه وحسن نيته.

    (وفي الخبر): «إِذَا نَامَ العبد عَقَدَ الشَّيْطَانُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ عُقَدٍ، فإن قعد وَذَكَرَ اللهَ تعالى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ أُخْرَى، وَإِنْ صَلَّى ركعتين انْحَلَّتِ الْعُقَدُ كُلُّهَا، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ كَسْلَانَ خَبِيثَ النَّفْسِ».

    (وفي خبر آخر): «إن من نام حتى يصبح بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ».

    والذي يخل بقيام الليل كثرة الاهتمام بأمور الدنيا وكثرة أشغال الدنيا وأتعاب الجوارح والامتلاء من الطعام وكثرة الحديث واللغو واللغط وإهمال القيلولة، والموفق من يغتنم وقته ويعرف داءه ودواءه، ولا يهمل فيهمل.

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 05:26