..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: (درة العشاق) محمد صلى الله عليه وسلم ـ الشّاعر غازي الجَمـل
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Emptyاليوم في 17:10 من طرف Admin

» كتاب: الحب في الله ـ محمد غازي الجمل
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Emptyاليوم في 17:04 من طرف Admin

» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الأول ـ إعداد: غازي الجمل
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Emptyاليوم في 16:59 من طرف Admin

» كتاب "قطائف اللطائف من جواهر المعارف" - الجزء الثاني ـ إعداد: غازي الجمل
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Emptyاليوم في 16:57 من طرف Admin

» كتاب : الفتن ـ نعيم بن حماد المروزي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty7/11/2024, 09:30 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (1) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 11:12 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (2) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 11:10 من طرف Admin

» مقال: مقدمات مهمة في التزكية وسبيلها (3) الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 11:06 من طرف Admin

» كتاب: تحفة المشتاق: أربعون حديثا في التزكية والأخلاق ـ محب الدين علي بن محمود بن تقي المصري
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 11:00 من طرف Admin

» كتاب: روح الأرواح ـ ابن الجوزي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 10:51 من طرف Admin

» كتاب: هدية المهديين ـ العالم يوسف اخي چلبي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 09:54 من طرف Admin

» كتاب: نخبة اللآلي لشرح بدء الأمالي ـ محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 09:50 من طرف Admin

» كتاب: الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية - عبد الغني النابلسي ـ ج1
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 09:18 من طرف Admin

» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج2
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 08:56 من طرف Admin

» كتاب: البريقة شرح الطريقة ـ لمحمد الخادمي ـ ج1
كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty19/10/2024, 08:55 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68495
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12 Empty كتاب: من رسائل مولاي العربي الدرقاوي -12

    مُساهمة من طرف Admin 16/7/2020, 13:18


    في النفس والروح

    ومنها : فالروح والنفس شيء واحد ، نوراني من عين النور، والله أعلم - أيها الفقير - وما تثنى أي: عاد اثنين إلا لاتصافه بوصفين وهما الصفاء والكدر، والأصل هو الصفاء، والفرع هو الكدر. فإن قلت : كيف ذاك - أيها الفقير -؟

    قلت : ما دامت الروح على صفائها وحسنها، وبهائها، وجمالها، وشرفها، وعلوها، وارتفاعها، وهي لا يصدق عليها إلا اسم الروح، وإذا تركت ما هي عليه من الصفاء والحسن، والبهاء والشرف، والعلو والارتفاع، وتكدّرت بمفارقتها لوظنها، وبسكونها لغير أحبتها، صدق عليها إذ ذاك اسم النفس، وتسمى بحسب مراتبها الدنية أمّارة، ولوّامة، وغير ذلك، كما تسمى أيضاً بحسب مراتبها العلية، وهي كثيرة غاية، وقد قيل : إنَّ لها من النقائص ما لله من الكمالات.

    فإن شئتَ - يا أخي - أن ترجع إلى وطنك الذي جئت منه، وهو عالم الصفاء، وتترك عنك وطن غيرك وهو عالم الكدر فافعل .

    فإن قلت : كيف أفعل ؟

    قلتُ : انسلخ من عالم الكدر كما تنسلخ الشاة من جلدها، وانسه ولا تذكره قط، فإن نورانيتك - إن شاء الله - تتقوى، أي : ترد عليك المعاني بجيوشها العظيمة القوية الشديدة، ثم تحملك سريعاً إلى وطنك، ولعن الله من كذب عليك، لكن جرب إذ في التجريب علم الحقائق، ولا شك أن الروح لا يعلم حقيقتها إلا الله، إذ لها من الأسرار ما لا يعد ولا يحصى، كما قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم حين سأله اليهود عن حقيقتها، فلم يعرفها، بل عجز عنها، أي ، عن حقيقتها، وقد قالوا حين أرادوا أن يسألوه : إن أجابنا فليس بنبي وإلا فهو نبي، فإذا به لم يجاوبهم حتى علمه الله ما يقول لهم صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولا شك أن العجز وصف العبد، والعبودية هي الشرف، فلذلك مدح الله نبيه بها إذ قال في كتابه : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}[الإسراء:1] ولم يقل : بنبيه، ولا برسوله، ولا بغيرهما، إنما اختار له اسم العبد، لأن الشرف هو العبودية، وقد قيل : إن للنفس سراًّ ما ظهر ذلك السر على أحد من خلقه إلا على فرعون فقال {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ}[النازعات:24] والسلام


      الوقت/التاريخ الآن هو 9/11/2024, 17:49