#جواز_التعامل_بحساب_الجُمّل
حساب الجُمّل، أو حساب الأبجد، أو علم أسرار الحروف هو اسم لحساب مخصوص تكون الأرقام فيه تبعًا لحروف الأبجد
وكان ممن تعامل بهذا العلم كل من كبار العلماء مثل الامام الغزالي والامام جلال الدين الروياني الحنفي، ينسب إليه من معرفة علم الحرف وعمل الأوفاق وله عدة تصانيف في علم الحرف (انباء الغمر لابن حجر العسقلاني (451/3)
والامام النقراوي المالكي : علم الأوفاق وتلقاه عن الشيخ المرحوم حتى أدرك أسراره وأقبلت عليه روحانيته. وأجازه الملوي والجوهري. تاريخ عجائب الآثار للجبرتي (410/1)
والامام الجوزجاني من كبار شيوخ خرسان في القرن الرابع الهجري ومنهم أبو عمران موسى القليوبي .. وكثير اخرون
حواز التعامل بعلم الحروف :
(1) قال صاحب تهذيب الفروق في شرحه على كلام الامام القرافي:
وهي من الباطل إذا قصد بها إضرار أو نفع من لا يستحق ذلك شرعا ... أما إذا أريد بها غرض لا اعتراض للشرع عليه فلا بأس به كمثلث الامام الغزالي أي مملوء الوسط لتيسير العسير، وإخراج المسجون، وإيضاع الجنين من الحامل وتيسير الوضع، وكل ما هو من هذا المعنى ونسب للغزالي؛ لأنه كان يعتني به كثيرا.(الفروق للقرافي (143/4)
(2) وقال ابن حجر الهيتمي : وسئل فسح الله في مدته: ما حكم علم الأوفاق؟ فأجاب نفع الله بعلومه: بأن علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر، وهو ينفع للحوائج وإخراج المسجون ووضع الجنين وكل ما هو من هذا المعنى وضابطه بطد زهج واح، وكان الغزالي رحمه الله يعتني به كثيرا حتى نسب إليه ولا محذور فيه إن استعمل لمباح بخلاف ما إذا استعين به على حرام(الفتواى الحديثية لاين حجر)
.
(3) قالا الامام الصنعاني : وأما ما يفعل الشعراء من التاريخ بذلك العدد فلا بأس به، وغايته أنهم يختارون كلمة بذلك العدد، فيها حال يُطابق ما فعلوه له، والفأل الحسن لا بأس به، فذلك هو سنة ( العراق في احاديث واثار الفتن لمشهور حسن 603/2)
.
.
____________________________
لا تظنّ أنّ سرّ الحروف ممّا يتوصّل إليه بالقياس العقليّ، وإنّما هو بطريق المشاهدة والتوفيق الإلهيّ.
وتحقيق الفرق بين تصرّف أهل الطّلسمات وأهل الأسماء، بعد أن تعلم أنّ التصرّف في عالم الطبيعة كلّه إنّما هو للنفس الإنسانيّة والهمم البشريّة أنّ النفس الإنسانيّة محيطة بالطبيعة وحاكمة عليها بالذات، إلّا أنّ تصرّف أهل الطّلسمات إنّما هو في استنزال روحانيّة الأفلاك وربطها بالصّور أو بالنسب العدديّة، ...وتصرّف أصحاب الأسماء إنّما هو بما حصل لهم بالمجاهدة والكشف من النّور الإلهيّ والإمداد الربّانيّ.. ولا يحتاج إلى مدد من القوى الفلكيّة ولا غيرها، لأنّ مدده أعلى منها.
حساب الجُمّل، أو حساب الأبجد، أو علم أسرار الحروف هو اسم لحساب مخصوص تكون الأرقام فيه تبعًا لحروف الأبجد
وكان ممن تعامل بهذا العلم كل من كبار العلماء مثل الامام الغزالي والامام جلال الدين الروياني الحنفي، ينسب إليه من معرفة علم الحرف وعمل الأوفاق وله عدة تصانيف في علم الحرف (انباء الغمر لابن حجر العسقلاني (451/3)
والامام النقراوي المالكي : علم الأوفاق وتلقاه عن الشيخ المرحوم حتى أدرك أسراره وأقبلت عليه روحانيته. وأجازه الملوي والجوهري. تاريخ عجائب الآثار للجبرتي (410/1)
والامام الجوزجاني من كبار شيوخ خرسان في القرن الرابع الهجري ومنهم أبو عمران موسى القليوبي .. وكثير اخرون
حواز التعامل بعلم الحروف :
(1) قال صاحب تهذيب الفروق في شرحه على كلام الامام القرافي:
وهي من الباطل إذا قصد بها إضرار أو نفع من لا يستحق ذلك شرعا ... أما إذا أريد بها غرض لا اعتراض للشرع عليه فلا بأس به كمثلث الامام الغزالي أي مملوء الوسط لتيسير العسير، وإخراج المسجون، وإيضاع الجنين من الحامل وتيسير الوضع، وكل ما هو من هذا المعنى ونسب للغزالي؛ لأنه كان يعتني به كثيرا.(الفروق للقرافي (143/4)
(2) وقال ابن حجر الهيتمي : وسئل فسح الله في مدته: ما حكم علم الأوفاق؟ فأجاب نفع الله بعلومه: بأن علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر، وهو ينفع للحوائج وإخراج المسجون ووضع الجنين وكل ما هو من هذا المعنى وضابطه بطد زهج واح، وكان الغزالي رحمه الله يعتني به كثيرا حتى نسب إليه ولا محذور فيه إن استعمل لمباح بخلاف ما إذا استعين به على حرام(الفتواى الحديثية لاين حجر)
.
(3) قالا الامام الصنعاني : وأما ما يفعل الشعراء من التاريخ بذلك العدد فلا بأس به، وغايته أنهم يختارون كلمة بذلك العدد، فيها حال يُطابق ما فعلوه له، والفأل الحسن لا بأس به، فذلك هو سنة ( العراق في احاديث واثار الفتن لمشهور حسن 603/2)
.
.
____________________________
لا تظنّ أنّ سرّ الحروف ممّا يتوصّل إليه بالقياس العقليّ، وإنّما هو بطريق المشاهدة والتوفيق الإلهيّ.
وتحقيق الفرق بين تصرّف أهل الطّلسمات وأهل الأسماء، بعد أن تعلم أنّ التصرّف في عالم الطبيعة كلّه إنّما هو للنفس الإنسانيّة والهمم البشريّة أنّ النفس الإنسانيّة محيطة بالطبيعة وحاكمة عليها بالذات، إلّا أنّ تصرّف أهل الطّلسمات إنّما هو في استنزال روحانيّة الأفلاك وربطها بالصّور أو بالنسب العدديّة، ...وتصرّف أصحاب الأسماء إنّما هو بما حصل لهم بالمجاهدة والكشف من النّور الإلهيّ والإمداد الربّانيّ.. ولا يحتاج إلى مدد من القوى الفلكيّة ولا غيرها، لأنّ مدده أعلى منها.
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin