ثانيًا: بعض ما جاء في سورة الكهف
من أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الكهف قبل صلاة الجمعة وحدها أو مع غيرها لما جاء فيها:
أ- أخرج الترمذي بسند حسن صحيح عن أنس قال: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ إِذْ رَأَى دَابَّتَهُ تَرْكُضُ فَنَظَرَ فَإِذَا مِثْلُ الْغَمَامَةِ أَوِ السَّحَابَةِ فَأَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: «تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ مَعَ الْقُرْآنِ أَوْ نَزَلَتْ عَلَى الْقُرْآنِ»([1]). وقد جاء نحو ذلك صحيحًا في سورة أخرى.
ب- وأخرج الترمذي -أيضًا- بسند صحيح عن أبي الدرداء مرفوعًا قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ»([2]).
وفي رواية مسلم: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ...» إلخ([3]).
وفي مسلم: «فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ...»([4]).
وذكر الثعلبي مرفوعًا: «من قرأ السورة كلها دخل الجنة».
جـ- ونقل القرطبي ([5]) عن إسحاق بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك؟» قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم: «سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الأخرى، وأعطي نورًا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال. ملخصًا.
د- وعند البيهقي والدارمي عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»([6]).
وفي رواية الوائلي، والحاكم، والبيهقي عن ابن مسعود (في يوم الجمعة) بدلًا من (ليلة الجمعة)، وتمامه قوله: «أضاء له من النور ما بين السماء والأرض».
هـ- وعند ابن مردويه عن ابن عمر: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له من النور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين.
و- وفي مسند الدارمي: مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الْكَهْفِ لِسَاعَةٍ يُرِيدُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ قَامَهَا. قَالَ عَبْدَةُ: فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ([7]).
وروي نحوه عن ابن عباس. قلنا: فكأنه يتوسل بها إلى الله في إيقاظه فيتقبل الله وسيلته بفضله.
([1]) أخرجه الترمذي (2885) عَنِ البَرَاءِ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
([2]) أخرجه الترمذي (2886).
([3]) أخرجه مسلم (257/809).
([4]) أخرجه مسلم (110/2137) عَنِ النَوَّاسِ بِنْ سَمْعَانَ أثناء حديث طويل عن الدجال بلفظ: «فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ...».
([5]) القرطبي (346/10).
([6]) أخرجه الدارمي: (456/2 رقم 3407)، والبيهقي: (249/3 رقم 5792).
([7]) أخرجه الدارمي: (546/2 رقم 3406) عَنْ زِرِّ بِنْ حُبَيْشٍ.
من أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الكهف قبل صلاة الجمعة وحدها أو مع غيرها لما جاء فيها:
أ- أخرج الترمذي بسند حسن صحيح عن أنس قال: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ إِذْ رَأَى دَابَّتَهُ تَرْكُضُ فَنَظَرَ فَإِذَا مِثْلُ الْغَمَامَةِ أَوِ السَّحَابَةِ فَأَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: «تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ مَعَ الْقُرْآنِ أَوْ نَزَلَتْ عَلَى الْقُرْآنِ»([1]). وقد جاء نحو ذلك صحيحًا في سورة أخرى.
ب- وأخرج الترمذي -أيضًا- بسند صحيح عن أبي الدرداء مرفوعًا قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ»([2]).
وفي رواية مسلم: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ...» إلخ([3]).
وفي مسلم: «فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ...»([4]).
وذكر الثعلبي مرفوعًا: «من قرأ السورة كلها دخل الجنة».
جـ- ونقل القرطبي ([5]) عن إسحاق بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك؟» قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم: «سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الأخرى، وأعطي نورًا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال. ملخصًا.
د- وعند البيهقي والدارمي عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»([6]).
وفي رواية الوائلي، والحاكم، والبيهقي عن ابن مسعود (في يوم الجمعة) بدلًا من (ليلة الجمعة)، وتمامه قوله: «أضاء له من النور ما بين السماء والأرض».
هـ- وعند ابن مردويه عن ابن عمر: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له من النور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين.
و- وفي مسند الدارمي: مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ الْكَهْفِ لِسَاعَةٍ يُرِيدُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ قَامَهَا. قَالَ عَبْدَةُ: فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ([7]).
وروي نحوه عن ابن عباس. قلنا: فكأنه يتوسل بها إلى الله في إيقاظه فيتقبل الله وسيلته بفضله.
([1]) أخرجه الترمذي (2885) عَنِ البَرَاءِ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
([2]) أخرجه الترمذي (2886).
([3]) أخرجه مسلم (257/809).
([4]) أخرجه مسلم (110/2137) عَنِ النَوَّاسِ بِنْ سَمْعَانَ أثناء حديث طويل عن الدجال بلفظ: «فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ...».
([5]) القرطبي (346/10).
([6]) أخرجه الدارمي: (456/2 رقم 3407)، والبيهقي: (249/3 رقم 5792).
([7]) أخرجه الدارمي: (546/2 رقم 3406) عَنْ زِرِّ بِنْ حُبَيْشٍ.
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin
» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
أمس في 19:31 من طرف Admin
» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:28 من طرف Admin
» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:26 من طرف Admin
» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
أمس في 19:24 من طرف Admin
» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
أمس في 19:21 من طرف Admin
» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
أمس في 19:19 من طرف Admin
» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
أمس في 19:17 من طرف Admin
» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
أمس في 19:14 من طرف Admin
» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
أمس في 19:12 من طرف Admin