كتاب منطق الطير للعارف بالله فريد الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر إبراهيم بن أبي يعقوب إسحاق العطار النيسابوري
المقالة الرابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2120 – 2129
قال له آخر : إن قلبي مفعم بالنار وذلك لأن مسقط رأسي مكان جميل ، إنه قصر مطلي بالذهب يبعث في القلب المسرة كما أن النظر إليه يكسب الخلق بهجة ،
وما أتمتع به من سرور نابع كله منه فكيف أنتزع القلب منه ؟
لقد أصبحت ملك الطير في ذلك القصر الشاهق فكيف أتحمل في النهاية هذه المشاق ؟
فإن أتنازل عن كل هذه السلطنة فكيف أعيش بدون مثل هذا القصر ؟
وأي عاقل تخلى عن جنة إرم ليختار في السفر المشقة والألم ؟!
فقال الهدهد : يا عديم الهمة وعديم الشهامة ما أنت إلا كلب فوق موقد فماذا يتأتى منك ؟ وما الدنيا إلا هذا الموقد وما قصرك إلا جزء من هذا الموقد ، وإذا كان قصرك جنة الخلد فقد تحول مع الأجل إلى سجن المحنة وإن لم يكن الموت مسلطاً على الخلق لكان استقرارك في هذا القصر من اللائق ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 1
الأبيات من 2130 – 2144
شيد ملك قصراً مطلياً بالنضار وأنفق عليه الكثير من الدنانير وما أن أصبح ذلك القصر شبيهاً بالجنة تماماً حتى نظمه بالفرش والتحف وكل من قدموا إلى القصر من جميع الديار انهالت عليهم الخدمات من كل جانب ،
ثم استدعى السلطان الحكماء والندماء وأجلسهم أمامه وجلس هو على العرش وقال : إن قصري على أي حال لا يوجد ما يشوبه في عالم الحسن والجمال ..
قالوا جميعاً : إنهم لم يروا ولن يرى أي فرد مثل هذا على وجه الأرض ولكن زاهداً نهض وقال : أيها السعيد الحظ لقد بقي به عيب وهو عيب جد خطير فإن لم يكن في هذا القصر ذلك العيب لكان كقصر من قصور الفردوس .
قال السلطان : ولكنني لم أر فيه أي عيب فلعلك تحرض أيها الجاهل على الفتنة .
فقال الزاهد : يا من يتعالى بالسلطنة عيبه أن عزرائيل سيعوده فماذا أنت فاعل مع هذا العيب الكبير ؟
وإلا فأية قيمة لقصرك وتاجك وعرشك ؟
إذا كان هذا القصر شبيهاً بالجنة حسناً فسيجعله الموت يزداد في نظرك قبحاً لن يخلد شيء قط وإذا كان هذا المكان موجوداً الآن فلن يخلد أبداً فهل لهذا الأمر من حيلة ؟
فلا تفاخر بقصرك كثيراً ولا تركض جواد كبريائك وهو جموح ،
وإذا كان هناك شخص لا يقول لك عيبك وذلك هيبة من سلطانك ومكانتك فالويل لك ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 2
الأبيات من 2145 – 2150
شيد تاجر مفتون قصراً عجيباً وقد طلاه بالذهب وما أن انتهى من تشييده حتى دعا الجميع لمشاهدته فدعا خلقاً عديدين وعجب ليروا قصره الجميل ،
وفي يوم الدعوة كان الرجل المفتون يسرع الخطى هنا وهناك فرآه مجذوب قضاء وقدراً فقال له : إنني أرغب في الإسراع لألقي نظرة على قصرك يا عديم النضج ولكني مشغول فالتمس لي عذراً قال هذا ثم قال : لا تتعب نفسك كثيراً ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 3
الأبيات من 2151 – 2172
أرأيت عنكبوتاً لا يقر لها قرار إذ تقضي الوقت سابحة في عالك الخيال ،
إنها تصنع شبكة عجيبة من هوسها إذ ربما تسقط ذبابة في حبالتها ،
وعندما تتردى ذبابة في هذه الحبالة فإنها تمتص دماء شرايين تلك الفريسة ثم تجففها في مكانها حيث تتخذها طوال فترة طعاماً لها ،
وفجأة ينهض صاحب الدار وقد أمسك بعصا في يده فيقوض في لحظة دعائم بيت العنكبوت وكذا الذبابة ..
الدنيا ومن يرتزق فيها أشبه بذبابة داخل بيت العنكبوت فإن دانت لك الدنيا كلها فسرعان ما تضيع منك في غمضة عين وإن كنت بسلطنتك في كبر وتعال فما أنت إلا طفل في الطريق تتلهى بخيال الظل فلا تطلب الملك إن لم يكن لك عقل حمار إذ يعطى الملك للدواب أيها الجاهل ..
كل من يملك طبلاً وعلماً ليس درويشاً إذ ليس له من عمل غير الريح والصوت الريح في العلم والصوت في الطبل وتلك الريح وهذا الصوت لا يساويان أكثر من نصف دانق فلا تركض كالأبلق السخف هكذا ولا تتدلل في غرور سلطنتك هكذا وسيسلخ النمر في النهاية كما ستسلب من نفسك بلا توان ،
وإذا صح المحال في محيط الرؤية فالضياع أفضل وإلا فالانتكاس رأساً على عقب ، ليس في إمكانك التعالي والغرور فاخفض رأسك فإلام المخاطرة ؟
فإما أن تطأطيء الرأس ولا تتظاهر بالسيادة مرة أخرى وإما أن تمتنع عن المقامرة ..
يا من قصرك وحديقتك هما سجنك إن ثروتك هي بلاء روحك تخل عن الدنيا الغرور وإلام تجوب الدنيا المليئة بالفجور ؟
فافتح عين الهمة وتمحص الطريق وانظر إلى الأعتاب وامض في الطريق وإذا ما أوصلت روحك إلى تلك الحضرة فلن تتسع الدنيا لك لما أنت فيه من العظمة.
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 4
الأبيات من 2173 – 2184
كان رجل نحيل مهموم يحث الخطى قاصداً الصحراء حتى وصل إلى صوفي هناك فقال : كيف تملك أيها الصوفي زمام أمرك ؟
قال : عن أي شيء تسأل في النهاية ؟ لتلتزم الخجل لقد عشت في ضنك هذه الدنيا حتى ضاقت بي دنياي في هذا الزمان ..
قال الرجل : إن ما قلته يجافي الحقيقة فهل ضاقت بك الصحراء الشاسعة ؟
قال الصوفي : إن لم يكن هذا المكان ضيقاً لما وقفت علي هنا مطلقاً ،
إن وعدت وعوداً عديدة براقة فهذه علامة على أنه سيلقي بك في النار المحرقة
وما نارك إلا الدنيا فابتعد عن هذه النار وافعل كما فعل الأبطال وكن حذراً من هذه النار وإن تخليت عنها ملكت زمام قلبك بعد ذلك يكون قصر السرور في متناول يدك ،
النار في المقدمة والطريق جد طويلة والجسد ضعيف والقلب أسير والروح نافرة ، أنت خالي الوفا من كل شيء فأقبل على العمل واجتهد فيه .
إذا كنت قد خبرت الدنيا فقدم روحك نثاراً فلن تجد من الدنيا اسماً أو أثراً وإن تركت الكثير فلن ترى شيئاً مطلقاً وماذا أقول بعد كل هذا ؟!
فلا يتملكك الغضب مطلقاً .
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 5
الأبيات من 2185 – 2191
كان هناك أبله مات فلذة كبده فانعدم الصبر والراحة والاستقرار عنده وسار صاحب المأتم خلف النعش لا يقر له قرار
ثم صاح متأوهاً : يا ولدي يا من مضيت ولم تر الدنيا كيف رحلت عن هذه الدنيا ؟
سمع مجذوب هذا القول ورأى هذا الفعل
فقال : لقد رأى الدنيا مائة مرة وأنت إن ترغب في حمل الدنيا معك فستكون كمن لم يرها كذلك فإلام تظل تطمع في هذه الدنيا ؟
لقد انقضى العمر فمتى تصنع دواء لهذا الداء ؟
وإن لم تتخلص من نفسك الخسيسة فستفنى روحك الغالية في النجاسة ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 6
الأبيات من 2192– 2193
كثيراً ما كان يحرق ذلك النافل الأعواد ثم يطلق في كل مرة زفرة طرب واستحسان
فقال ذلك العزيز المشهور لذلك الرجل : إلام تطلق الزفرة والعود يحترق ألماً ؟!
المقالة الرابعة والعشرون عذر طائر آخر الأبيات من 2120 – 2129
قال له آخر : إن قلبي مفعم بالنار وذلك لأن مسقط رأسي مكان جميل ، إنه قصر مطلي بالذهب يبعث في القلب المسرة كما أن النظر إليه يكسب الخلق بهجة ،
وما أتمتع به من سرور نابع كله منه فكيف أنتزع القلب منه ؟
لقد أصبحت ملك الطير في ذلك القصر الشاهق فكيف أتحمل في النهاية هذه المشاق ؟
فإن أتنازل عن كل هذه السلطنة فكيف أعيش بدون مثل هذا القصر ؟
وأي عاقل تخلى عن جنة إرم ليختار في السفر المشقة والألم ؟!
فقال الهدهد : يا عديم الهمة وعديم الشهامة ما أنت إلا كلب فوق موقد فماذا يتأتى منك ؟ وما الدنيا إلا هذا الموقد وما قصرك إلا جزء من هذا الموقد ، وإذا كان قصرك جنة الخلد فقد تحول مع الأجل إلى سجن المحنة وإن لم يكن الموت مسلطاً على الخلق لكان استقرارك في هذا القصر من اللائق ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 1
الأبيات من 2130 – 2144
شيد ملك قصراً مطلياً بالنضار وأنفق عليه الكثير من الدنانير وما أن أصبح ذلك القصر شبيهاً بالجنة تماماً حتى نظمه بالفرش والتحف وكل من قدموا إلى القصر من جميع الديار انهالت عليهم الخدمات من كل جانب ،
ثم استدعى السلطان الحكماء والندماء وأجلسهم أمامه وجلس هو على العرش وقال : إن قصري على أي حال لا يوجد ما يشوبه في عالم الحسن والجمال ..
قالوا جميعاً : إنهم لم يروا ولن يرى أي فرد مثل هذا على وجه الأرض ولكن زاهداً نهض وقال : أيها السعيد الحظ لقد بقي به عيب وهو عيب جد خطير فإن لم يكن في هذا القصر ذلك العيب لكان كقصر من قصور الفردوس .
قال السلطان : ولكنني لم أر فيه أي عيب فلعلك تحرض أيها الجاهل على الفتنة .
فقال الزاهد : يا من يتعالى بالسلطنة عيبه أن عزرائيل سيعوده فماذا أنت فاعل مع هذا العيب الكبير ؟
وإلا فأية قيمة لقصرك وتاجك وعرشك ؟
إذا كان هذا القصر شبيهاً بالجنة حسناً فسيجعله الموت يزداد في نظرك قبحاً لن يخلد شيء قط وإذا كان هذا المكان موجوداً الآن فلن يخلد أبداً فهل لهذا الأمر من حيلة ؟
فلا تفاخر بقصرك كثيراً ولا تركض جواد كبريائك وهو جموح ،
وإذا كان هناك شخص لا يقول لك عيبك وذلك هيبة من سلطانك ومكانتك فالويل لك ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 2
الأبيات من 2145 – 2150
شيد تاجر مفتون قصراً عجيباً وقد طلاه بالذهب وما أن انتهى من تشييده حتى دعا الجميع لمشاهدته فدعا خلقاً عديدين وعجب ليروا قصره الجميل ،
وفي يوم الدعوة كان الرجل المفتون يسرع الخطى هنا وهناك فرآه مجذوب قضاء وقدراً فقال له : إنني أرغب في الإسراع لألقي نظرة على قصرك يا عديم النضج ولكني مشغول فالتمس لي عذراً قال هذا ثم قال : لا تتعب نفسك كثيراً ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 3
الأبيات من 2151 – 2172
أرأيت عنكبوتاً لا يقر لها قرار إذ تقضي الوقت سابحة في عالك الخيال ،
إنها تصنع شبكة عجيبة من هوسها إذ ربما تسقط ذبابة في حبالتها ،
وعندما تتردى ذبابة في هذه الحبالة فإنها تمتص دماء شرايين تلك الفريسة ثم تجففها في مكانها حيث تتخذها طوال فترة طعاماً لها ،
وفجأة ينهض صاحب الدار وقد أمسك بعصا في يده فيقوض في لحظة دعائم بيت العنكبوت وكذا الذبابة ..
الدنيا ومن يرتزق فيها أشبه بذبابة داخل بيت العنكبوت فإن دانت لك الدنيا كلها فسرعان ما تضيع منك في غمضة عين وإن كنت بسلطنتك في كبر وتعال فما أنت إلا طفل في الطريق تتلهى بخيال الظل فلا تطلب الملك إن لم يكن لك عقل حمار إذ يعطى الملك للدواب أيها الجاهل ..
كل من يملك طبلاً وعلماً ليس درويشاً إذ ليس له من عمل غير الريح والصوت الريح في العلم والصوت في الطبل وتلك الريح وهذا الصوت لا يساويان أكثر من نصف دانق فلا تركض كالأبلق السخف هكذا ولا تتدلل في غرور سلطنتك هكذا وسيسلخ النمر في النهاية كما ستسلب من نفسك بلا توان ،
وإذا صح المحال في محيط الرؤية فالضياع أفضل وإلا فالانتكاس رأساً على عقب ، ليس في إمكانك التعالي والغرور فاخفض رأسك فإلام المخاطرة ؟
فإما أن تطأطيء الرأس ولا تتظاهر بالسيادة مرة أخرى وإما أن تمتنع عن المقامرة ..
يا من قصرك وحديقتك هما سجنك إن ثروتك هي بلاء روحك تخل عن الدنيا الغرور وإلام تجوب الدنيا المليئة بالفجور ؟
فافتح عين الهمة وتمحص الطريق وانظر إلى الأعتاب وامض في الطريق وإذا ما أوصلت روحك إلى تلك الحضرة فلن تتسع الدنيا لك لما أنت فيه من العظمة.
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 4
الأبيات من 2173 – 2184
كان رجل نحيل مهموم يحث الخطى قاصداً الصحراء حتى وصل إلى صوفي هناك فقال : كيف تملك أيها الصوفي زمام أمرك ؟
قال : عن أي شيء تسأل في النهاية ؟ لتلتزم الخجل لقد عشت في ضنك هذه الدنيا حتى ضاقت بي دنياي في هذا الزمان ..
قال الرجل : إن ما قلته يجافي الحقيقة فهل ضاقت بك الصحراء الشاسعة ؟
قال الصوفي : إن لم يكن هذا المكان ضيقاً لما وقفت علي هنا مطلقاً ،
إن وعدت وعوداً عديدة براقة فهذه علامة على أنه سيلقي بك في النار المحرقة
وما نارك إلا الدنيا فابتعد عن هذه النار وافعل كما فعل الأبطال وكن حذراً من هذه النار وإن تخليت عنها ملكت زمام قلبك بعد ذلك يكون قصر السرور في متناول يدك ،
النار في المقدمة والطريق جد طويلة والجسد ضعيف والقلب أسير والروح نافرة ، أنت خالي الوفا من كل شيء فأقبل على العمل واجتهد فيه .
إذا كنت قد خبرت الدنيا فقدم روحك نثاراً فلن تجد من الدنيا اسماً أو أثراً وإن تركت الكثير فلن ترى شيئاً مطلقاً وماذا أقول بعد كل هذا ؟!
فلا يتملكك الغضب مطلقاً .
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 5
الأبيات من 2185 – 2191
كان هناك أبله مات فلذة كبده فانعدم الصبر والراحة والاستقرار عنده وسار صاحب المأتم خلف النعش لا يقر له قرار
ثم صاح متأوهاً : يا ولدي يا من مضيت ولم تر الدنيا كيف رحلت عن هذه الدنيا ؟
سمع مجذوب هذا القول ورأى هذا الفعل
فقال : لقد رأى الدنيا مائة مرة وأنت إن ترغب في حمل الدنيا معك فستكون كمن لم يرها كذلك فإلام تظل تطمع في هذه الدنيا ؟
لقد انقضى العمر فمتى تصنع دواء لهذا الداء ؟
وإن لم تتخلص من نفسك الخسيسة فستفنى روحك الغالية في النجاسة ..
المقالة الرابعة والعشرون حكاية 6
الأبيات من 2192– 2193
كثيراً ما كان يحرق ذلك النافل الأعواد ثم يطلق في كل مرة زفرة طرب واستحسان
فقال ذلك العزيز المشهور لذلك الرجل : إلام تطلق الزفرة والعود يحترق ألماً ؟!
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin