منوعات روحية 868
"اللهم اني استودعتك بلادي وأهلها،
كبارها وصغارها،
رجالها ونسائها ،
شبابها وبناتها،
أرضها وسماءها،
فأحفظها ربي من اﻷمراض واﻷوبئة
وأرفع البلاء،
يااااااارب ادفع عنا فايروس كورونا بحولك وقوتك فإنه لاحول لنا ولاقوة إلا بك..فالله خير حافظاًً وهو أرحم الراحمين،،
استغفرك ربي من ذنوبنا التي حجبت عنا رضاك ..إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اني استودعك نفسي وأهلي واوﻻدي وأحبابي يارب استودعتك اياهم. اللهم آمين.
اللهم إني أستودعك ذريتي وذرية إخواني وأخواتي وذرية أقاربي وجيراني وجميع المسلمين والمسلمات من شر كل نفسٍ إنسٍ وجان ومن أهل الحرام والفسق والفجور ومن شر اﻷسواق والضياع والخطف ومن جميع اﻷمراض واﻹسقام اللهم إنا نستودعك أياهم من هموم ومصائب وكوارث الدنيا ومن شر الغرق والحديد والطريق والحريق يامن ﻻتضيع عنده الودائع اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
****************************************************
قال الله تعالى :
*يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم*
حَفِظَ الإسْلامُ لِلمُسْلِمِ صِحَّتَهُ، وَصَانَ جِسْمَهُ لِيَجْمَعَ لَهُ مَعَ قُوَّةِ العَقْـلِ وَالرُّوحِ قُوَّةَ الجِسْمِ، فالصحة وقاية و مسسؤولية
*من هدي النبوة*
قال أنس بن مالك رضى الله عنه:قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟
قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ؟ قال : لا ،
قال فيصافحه قال:نعم إن شاء
وقال *لا ضرر و لاضرار*
وصية اليوم
*الوقاية خير من العلاج*
لنكثر من ذكرالله
والصلاة والسلام على رسول الله راجياً منكم الدعاءب/ر
****************************************************
أفضل ما يمكن عمله في الظروف الحالية، الأخذ بحديث النبي ﷺ حين سُئِل: ما النجاة؟ قال:
١- *أمسك عليك لسانك* (لا للإشاعات)
٢- *وليسعك بيتك* (البقاء في المنزل)
٣- *وابْكِ على خطيئتك* (الاستغفار والدعاء)
****************************************************
قالوا:
إنّ مِنْ علامةِ المؤمن:
قوّةً في دينٍ،
وحَزمًا في لينٍ،
وإيمانًا في يقينٍ،
وحكمًا في عِلمٍ،
وكَسبًا في رِفقٍ،
وإعطاءً في حَقٍَ،
وقَ صدًا في غِنىً،
وغِنىً في فاقَةٍ،
وإحسانًا في قُدرَةٍ،
وطاعَةً في نَصيحَةٍ،
وتَورُّعًا في رَغبةٍ،
وتَعفُّفًا في جَهْدٍ،
وصَبرًا في شِدّةٍ،
وفي المَكارِه صَبورًا،
وفي الرّخاءِ شَكورًا..
أرأيتُم كيفَ يَرقى الإيمانُ بالمُؤمِنِ؟!
اللهم اهدنا فيمن هديت
اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا
****************************************************
يقول ابو اسحٰق الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفىٰ سنة 393 هجري رحمه الله....
"سهرت ليلة مع أبي وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بني لو نمتَ لكان خيراً لك من وقوعك في الخلق . إستِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة إستعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه . وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ؛ فاللهُ قال لنبيه خير البشر (وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك ؟!!" ...
يقول عمر بن عبد العزيز : أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة ...
****************************************************
*ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمتها*
العفو عن الناس: لم يحدد الأجر
قال الله تعالى:{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.
الصبر: لم يحدد الأجر قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
الصيام: لم يحدد الأجر (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين أجرهم على الله؟
أسعد الله صباحكم
****************************************************
*هكذا كانوا*
حياة الصحابة مع القرآن
عاشَ عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ )
فقال : ( قسمٌ و ربِّ الكعبة حق.)
فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
وعاش ابنُ عباس رضي الله عنه مع القرآن حتى صار القرآنُ جليسَ فكره، وأنيسَ قلبه، وشاغلَ عقله حتى أنه كان يقول:
(والله لو أضعتُ عقالَ بعيري لوجدتُ ذلك في كتابِ الله)!!
عاش خالدُ بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال :
(شغلني عنك الجهاد)
عاش عكرمةُ بن أبي جهل رضي الله عنه مع القرآن حتى كان إذا رأى المصحف يأخذه فيضعه على وجهه، ويبكي، ويقول:
( كتاب ربي، وكلام ربي)
وقضى ابن تيمية رحمه الله جُلّ حياته في الدعوة والجهاد ومناكفة أهل البدع فلما سُجن في آخر حياته أقبل على القرآن تلاوة وتدبراً ثم قال :
(ندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن)
وعاش العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله مع القرآن حتى قالَ عن نفسه:
(لا توجد آية في القرآن إلا ودرستها على حِدَة)
(6236) آية في كتاب الله.. كل آية خصص لها وقتاً يفردها به بالدراسة العميقة والتدبر الطويل !!!
لقد أحصى أحدُ المشايخ المعاصرين (18) عالماً ندموا في آخر حياتهم أنه لم يكن أكثر شغلهم بالقرآن.
إن (الحياةَ مع القرآن)،،
حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن
وما قال أهل الجنة
(الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن)
إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات:
(إن الذين يتلون كتاب الله)
إن (صحبة القرآن)،،،
هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك،،،
(اقرَؤوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه)
****************************************************
البلاء لاينزل على المستغفرين ، المنكرين لكل سوء ، بإذن الله تعالى.... قال تعالى :"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" أقضوا أوقاتكم بالاستغفار وتوكلوا على الحي القيوم ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا. الإستغفار أمان
****************************************************
لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة. رواه أحمد وغيره وصححه الحاكم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. وأما تفسيره: فالنقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها (فأولهن نقضا الحكم) أي القضاء، قال المناوي: وقد كثر ذلك في زماننا حتى في القضية الواحدة تنقض وتبرم مرات بقدر الدراهم. وكذلك تبعا للأهواء لضعف الإيمان في النفوس. وقوله (وآخرهن الصلاة) أي آخر ما تنقض من عرى الإسلام الصلاة، لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميزه، وفي الحديث: بين الرجل والكفر ترك الصلاة. ولذلك فإنها تكون من آخر ما ينقض ويترك، ولو نظرت في حال المسلمين لرأيت بوادر نقضها وتركها بارزة للعيان فكثير منهم لا يصلي رأساً، ومنهم من يصلي رياء وتكلفاً، وعلى كل فهذا آخر الزمان وعرى الإسلام تنقض يوما بعد يوم شيئاً فشيئاً، فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل. هذا مجمل ما ذكره المناوي في ذلك الحديث
****************************************************
*حصنوا أنفسكم* بسم الله على نفسي واهلي وذريتي ومالي وبيتي بسم الله خير الاسماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه اذى بسم الله الكافي بسم الله الشافي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم حصنت نفسي واهلي وذريتي ومالي وبيتي بالله الحي القيوم الذي لا يموت والانس والجن يموتون ورفع الله عنا السوء والاذى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. *اللهم إن هذا الوباء قد غدا من حولنا وأمره بين يديك..* فحل بيننا وبينه بلطفك وسترك وعفوك ورحمتك وأحمي بلادنا من شره وبلائه.. وبلاد المسلمين كافه اللهم امين اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. ذكر به غيرك لتقول لك الملائكه ولك بالمثل
وسوم: العدد 868
"اللهم اني استودعتك بلادي وأهلها،
كبارها وصغارها،
رجالها ونسائها ،
شبابها وبناتها،
أرضها وسماءها،
فأحفظها ربي من اﻷمراض واﻷوبئة
وأرفع البلاء،
يااااااارب ادفع عنا فايروس كورونا بحولك وقوتك فإنه لاحول لنا ولاقوة إلا بك..فالله خير حافظاًً وهو أرحم الراحمين،،
استغفرك ربي من ذنوبنا التي حجبت عنا رضاك ..إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اني استودعك نفسي وأهلي واوﻻدي وأحبابي يارب استودعتك اياهم. اللهم آمين.
اللهم إني أستودعك ذريتي وذرية إخواني وأخواتي وذرية أقاربي وجيراني وجميع المسلمين والمسلمات من شر كل نفسٍ إنسٍ وجان ومن أهل الحرام والفسق والفجور ومن شر اﻷسواق والضياع والخطف ومن جميع اﻷمراض واﻹسقام اللهم إنا نستودعك أياهم من هموم ومصائب وكوارث الدنيا ومن شر الغرق والحديد والطريق والحريق يامن ﻻتضيع عنده الودائع اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
****************************************************
قال الله تعالى :
*يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم*
حَفِظَ الإسْلامُ لِلمُسْلِمِ صِحَّتَهُ، وَصَانَ جِسْمَهُ لِيَجْمَعَ لَهُ مَعَ قُوَّةِ العَقْـلِ وَالرُّوحِ قُوَّةَ الجِسْمِ، فالصحة وقاية و مسسؤولية
*من هدي النبوة*
قال أنس بن مالك رضى الله عنه:قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟
قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ؟ قال : لا ،
قال فيصافحه قال:نعم إن شاء
وقال *لا ضرر و لاضرار*
وصية اليوم
*الوقاية خير من العلاج*
لنكثر من ذكرالله
والصلاة والسلام على رسول الله راجياً منكم الدعاءب/ر
****************************************************
أفضل ما يمكن عمله في الظروف الحالية، الأخذ بحديث النبي ﷺ حين سُئِل: ما النجاة؟ قال:
١- *أمسك عليك لسانك* (لا للإشاعات)
٢- *وليسعك بيتك* (البقاء في المنزل)
٣- *وابْكِ على خطيئتك* (الاستغفار والدعاء)
****************************************************
قالوا:
إنّ مِنْ علامةِ المؤمن:
قوّةً في دينٍ،
وحَزمًا في لينٍ،
وإيمانًا في يقينٍ،
وحكمًا في عِلمٍ،
وكَسبًا في رِفقٍ،
وإعطاءً في حَقٍَ،
وقَ صدًا في غِنىً،
وغِنىً في فاقَةٍ،
وإحسانًا في قُدرَةٍ،
وطاعَةً في نَصيحَةٍ،
وتَورُّعًا في رَغبةٍ،
وتَعفُّفًا في جَهْدٍ،
وصَبرًا في شِدّةٍ،
وفي المَكارِه صَبورًا،
وفي الرّخاءِ شَكورًا..
أرأيتُم كيفَ يَرقى الإيمانُ بالمُؤمِنِ؟!
اللهم اهدنا فيمن هديت
اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا
****************************************************
يقول ابو اسحٰق الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفىٰ سنة 393 هجري رحمه الله....
"سهرت ليلة مع أبي وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بني لو نمتَ لكان خيراً لك من وقوعك في الخلق . إستِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة إستعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه . وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ؛ فاللهُ قال لنبيه خير البشر (وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك ؟!!" ...
يقول عمر بن عبد العزيز : أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة ...
****************************************************
*ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمتها*
العفو عن الناس: لم يحدد الأجر
قال الله تعالى:{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.
الصبر: لم يحدد الأجر قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
الصيام: لم يحدد الأجر (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين أجرهم على الله؟
أسعد الله صباحكم
****************************************************
*هكذا كانوا*
حياة الصحابة مع القرآن
عاشَ عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ )
فقال : ( قسمٌ و ربِّ الكعبة حق.)
فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
وعاش ابنُ عباس رضي الله عنه مع القرآن حتى صار القرآنُ جليسَ فكره، وأنيسَ قلبه، وشاغلَ عقله حتى أنه كان يقول:
(والله لو أضعتُ عقالَ بعيري لوجدتُ ذلك في كتابِ الله)!!
عاش خالدُ بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال :
(شغلني عنك الجهاد)
عاش عكرمةُ بن أبي جهل رضي الله عنه مع القرآن حتى كان إذا رأى المصحف يأخذه فيضعه على وجهه، ويبكي، ويقول:
( كتاب ربي، وكلام ربي)
وقضى ابن تيمية رحمه الله جُلّ حياته في الدعوة والجهاد ومناكفة أهل البدع فلما سُجن في آخر حياته أقبل على القرآن تلاوة وتدبراً ثم قال :
(ندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن)
وعاش العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله مع القرآن حتى قالَ عن نفسه:
(لا توجد آية في القرآن إلا ودرستها على حِدَة)
(6236) آية في كتاب الله.. كل آية خصص لها وقتاً يفردها به بالدراسة العميقة والتدبر الطويل !!!
لقد أحصى أحدُ المشايخ المعاصرين (18) عالماً ندموا في آخر حياتهم أنه لم يكن أكثر شغلهم بالقرآن.
إن (الحياةَ مع القرآن)،،
حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن
وما قال أهل الجنة
(الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن)
إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات:
(إن الذين يتلون كتاب الله)
إن (صحبة القرآن)،،،
هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك،،،
(اقرَؤوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه)
****************************************************
البلاء لاينزل على المستغفرين ، المنكرين لكل سوء ، بإذن الله تعالى.... قال تعالى :"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" أقضوا أوقاتكم بالاستغفار وتوكلوا على الحي القيوم ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا. الإستغفار أمان
****************************************************
لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة. رواه أحمد وغيره وصححه الحاكم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. وأما تفسيره: فالنقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها (فأولهن نقضا الحكم) أي القضاء، قال المناوي: وقد كثر ذلك في زماننا حتى في القضية الواحدة تنقض وتبرم مرات بقدر الدراهم. وكذلك تبعا للأهواء لضعف الإيمان في النفوس. وقوله (وآخرهن الصلاة) أي آخر ما تنقض من عرى الإسلام الصلاة، لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميزه، وفي الحديث: بين الرجل والكفر ترك الصلاة. ولذلك فإنها تكون من آخر ما ينقض ويترك، ولو نظرت في حال المسلمين لرأيت بوادر نقضها وتركها بارزة للعيان فكثير منهم لا يصلي رأساً، ومنهم من يصلي رياء وتكلفاً، وعلى كل فهذا آخر الزمان وعرى الإسلام تنقض يوما بعد يوم شيئاً فشيئاً، فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل. هذا مجمل ما ذكره المناوي في ذلك الحديث
****************************************************
*حصنوا أنفسكم* بسم الله على نفسي واهلي وذريتي ومالي وبيتي بسم الله خير الاسماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه اذى بسم الله الكافي بسم الله الشافي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم حصنت نفسي واهلي وذريتي ومالي وبيتي بالله الحي القيوم الذي لا يموت والانس والجن يموتون ورفع الله عنا السوء والاذى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. *اللهم إن هذا الوباء قد غدا من حولنا وأمره بين يديك..* فحل بيننا وبينه بلطفك وسترك وعفوك ورحمتك وأحمي بلادنا من شره وبلائه.. وبلاد المسلمين كافه اللهم امين اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. ذكر به غيرك لتقول لك الملائكه ولك بالمثل
وسوم: العدد 868
اليوم في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
اليوم في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
اليوم في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
اليوم في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
اليوم في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin