منوعات روحية 867
كان من دعائه ﷺ حين يُمسي وحين يُصبح : *(اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهمَّ استُرْ عوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي ؛ اللهمَّ احفَظْني من بين يديَّ ومِن خلْفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذُ بعظَمتِك أن أُغتالَ مِن تَحتي)
سألت ربي سامع الدعاء
ورافع السماء ودائم البقاء
ومن فى اسمه دواء وذكره شفاء
أن يرفع عنكم كل بلاء
ويحييكم حياة السعداء ،،
وأن يكتب لكم من كل داء شفاء ،، ويرزقكم عيش الكرماء،،
ويحميكم من غدر السفهاء،،
وأن يعطـــــــيكم خير الدنيـــــــا وخير الآخرة "أنتم ووالديكم وذريتكم"
يقول ابو اسحٰق الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفىٰ سنة 393 هجري رحمه الله....
"سهرت ليلة مع أبي وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بني لو نمتَ لكان خيراً لك من وقوعك في الخلق . إستِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة إستعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه . وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ؛ فاللهُ قال لنبيه خير البشر (وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك ؟!!" ...
يقول عمر بن عبد العزيز : أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة ...
يحتاج هذا المنشور إلى تأمل عميق منا جميعاً ومراجعة صادقة للذات .
وعدم التعالي بما يقوم به المسلم من عبادة على غيره من المسلمين ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لنا من أنفاس .. وينفد ما قُدّر لنا من
عُمُر ....... وننفرد في اللحد ، ويغلق علينا القبر، ويولي عنا الناس مدبرين، ليكملوا حياتهم .......
في هدأة المقابر .. هناك بعيدا عن صخب الحياة وتفاصيلها
ستدرك القيم الحقيقية لكل شئ ..
ستدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدرا ....... وأيامك التي ذهبت سدى
ستكتشف كم من المعارك الوهمية التي خضتها و استهلكت منك مالا تستحقه من أعصابك ووقتك ...
وستكتشف عدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب
ستعرف الترتيب ... الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك
ستكتشف خطر الكلمة ..... والنظرة .... والهمزة ..... واللمزة
وقيمة الركعة ....... والخطوة ...... والتبكيرة ..... والتكبيرة والتسبيحة ..... والتهليلة
ستدرك يومها طموحك وأهدافك و سعادتك ......... وشقاءك
و نجاحك وغيرها من المصطلحات الكثيرة ..... التي لم تقم بها أحسن قيام .
سيذهلنا حجم السخف الذي كنا نمارسه ونحن نحسب أننا نحسن صنعا
هناك ... في ذاك السكون يدوّي صوت الحق ....... حيث يملأ الأرواح بلا صوت ..
وليخرس كل اللغو الذي طالما حشونا به رأسنا.. وشقشق به لساننا
سندرك حجم الغثاء الذي ملأنا به حياتنا .... وقيمة الفراغ الذي كنا تتفنن في إحراقه وهدره.
هناك ..... في ظلمة القبر ...... ستشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض،
كم كنا منها نحيد!!
فهلا نستفيق؟
ندم وصدق توبة هنا ....... تُحْدِثُ لنا ما لا تحدثه صرخات ندم هناك وعض الأنامل وأنين الحسرات وتنقطع الحنجرة متوسلين :
(ربّ ارجعون) ... ولا رجوع
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين .
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ )
وفي آخر السورة نفسها:
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)
ثم الحسرة والندامة:
(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)
(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا)
همسة محب
(فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
موازينك هناك لا تُثقلها الأثقال
ولا يرجح بكفتها أي أطنان وأرطال
فلها وِحدة ثِقَل خاصة
((الحسنة))
تجدها في كلّ نيّة صادقة
وكلّ كلمة طيبة
وكلّ عمل صالح ..!!
فأثقِل بها ميزانك..
تكن في مقدمة أهل الفوز والفلاح
إنْ فَتَحَ الله عليك بعض الأوقات في الدعاء ووجدتَّ لذَّته وحلاوته ؛ فلا تنسَ سؤال الله أن يرزقك المُداومة على هذا الدعاء واللُّجوء إلى الله في كل أمورك وما أهمَّك ؛ فوالله لا سعادة في الدنيا تعدِلُ سعادة القُرْب مِنَ الله وصِدق التوكل عليه والثقة واليقين به بالمُناجاة والدعاء ..
الحمدلله ما ضاق أمرٌ ثم هان الحمدلله مُبدّل العسر باليسر والحمدلله حمداً يملأ الميزان اللهم إِنا نسألك لنا ولإهلنا ولإحبتنا السلامة في ديننا وأبداننا والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا والقبول في أعمالنا والبركة في أرزاقنا والشفاء لمرضانا والرحمة لموتانا
رأيت مقطعاً لأحد المطربين في زيارة لصاحبه المطرب الشهير وهو طريح على فراش الموت، جلس بجواره لا ليرغِّبه في ما عند الله أو ليُلقنه الشهادة،
وإنما جلس يدندن له أغنية!
فقلت ما أقبح صحبة السوء وما أخسّها.
شتّان بين هذا وبين أصحاب أبي زرعة الرازي.
فإنَّه لمَّا حضرت أبا زُرعة الوفاةُ زاره رفيقاه أبو حاتم الرازي ومحمد بن مسلم بن وَارَة، واستحيوا منه أن يُلقناه الشهادة لجلالته وقدره،
فقالوا نجلس كأننا نتذاكر حديث رسول الله ﷺ: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»
فذكر ابنُ وارة بعض الإسناد ثم توقف، وكذلك فعل أبو حاتم مثله.
عند ذلك قام #أبو_زرعة وهو في النزع الأخير يعاني سكرات الموت فقال: حدثنا بُندار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد، عن صالح بن أبي غريب، عن كثيّر بنِ مرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ: «من كان آخرُ كلامه لا إله إلا الله..»
وخرجت روحه مع الهاء..
فيا لها من حسن خاتمة، ويا لهم من أصحاب أوفياء بررة.
فالسعيد حقًا من يُوفق لـصحبة صالحة تنفعه في الحياة ثم تشفع له بعد الممات
أما صحبة السوء فإنها شقاء وذنوب في الدنيا وسوء عاقبة في الآخرة
فاللهم صحبة صالحة على حبك وفي طاعتك، واجتماعاً في جنتك على سررٍ متقابلين.
#هل _ تصدقت _ هذا _ اليوم ؟
عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُصبحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكُم صدقةٌ، فكلُّ تَسْبِيحَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تَحْمِيدَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تَهْلِيلَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، ويُجْزِئُ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". رواه مسلم.
قال العلامة #يوسف_القرضاوي في " المنتقى من الترغيب والترهيب ": السلامى: يراد بها العظام والمفاصل، وهذه مبالغة في إيجاب الصدقة اليومية على الإنسان المسلم، حتى إنها لتجب على عظامه ومفاصله، وهي صدقة تشمل كل ما يمكن للمسلم أن يقدمه من خير للمجتمع، فإن لم يستطع فليعمل صالحاً في نفسه، وإلا فتكفيه ركعتا الضحى.
سبحانك ..
إليك يلجأ الخائفون ..
وعليك يتوكل المتوكلون ..
وبكرمك وجميل فضلك يتعلق الراجون ..
نسألك يا من رفعت إليه الأكف ..
تسأله الحاجات ..
وترجو منه أن يتقبل الدعوات ..
أن تشملنا بعفوك ورحمتك ..
وأن ترحم موتانا وتشفي مرضانا ..
وتقضي حوائجنا وتيسر أمورنا ..
وتوسع ارزاقنا وان تغفر لنا ما مضى ..
وتعصمنا في ما بقى ..
يا ارحم الراحمين .. سبحانك .
أسعد الله صباحكم بكل خير
لا تترك الشكر فتُحرَم الزيادة "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
ولا تترك ذكر الله فتُحرمَ ذِكر الله لكَ "فأذكروني أذكركم"
ولا تترك الدعاء فتُحرم الاستجابة "أدعوني أستجب لكم"
ولا تترك الاستغفار فتُحرم النجاة "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "
تقع سورة البقرة على امتداد جزأين وثمان صفحات..
:shamrock:في الجزء الاول كان حديث ربنا عن ثلاث خلفاء بالأرض
الخليفة الأول آدم عليه السلام
وقد كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل ان
"وعصى آدم ربه فغوى "
وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت نتيجة التكليف 50%
الخليفة الثاني بنو اسرائيل "ولقد اخترناهم على علم على العالمين "
كلفهم الله بتكاليف فكانت النتيجة في كل مرة المعصية تلو المعصية ولم يتركوا معصية في حق الله الا واجترموها فكانت النتيجة 0%
الخليفة الثالث ابراهيم عليه السلام "اني جاعلك للناس إماما "
امتحنه الله وابتلاه فكانت النتيجة أنه أطاع تمام الطاعة وكانت النتيجة 100%
الجزء الثاني من البقرة
نجد أنه يزخر بالأحكام والتكاليف والتشريعات
من أحكام الصلاة والصيام والأسرة الى تحريم القتل والربا والزنا الى احكام الدين والانفاق..
وكأن الله يقول لنا :zap:
هذه احكامي وهذه شريعتي فانظروا أنتم من تكونون من هؤلاء النماذج الثلاثة من عبادي
مثل آدم عليه السلام تعصون ومن ثم تطيعون
أم مثل بني اسرائيل
"قالوا سمعنا وعصينا "
أم مثل ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام تطيعون تمام الطاعة ..
فاختاروا ماتشاؤون
وفي الصفحات الأخيرة تتنزل آية يضج منها الصحابة خوفاً وهلعاً ...
" لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "
لما نزلت هذه الآية أتى الصحابة النبي يبكون قالوا يا رسول الله أمرنا الله بالصلاة والصيام والزكاة فصبرنا وامتثلنا ..لأننا كلفنا بما نطيق ولكن هذا تكليف بما لا نطيق ..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تكونوا كبني اسرائيل مع موسى قالوا سمعنا وعصينا ولكن قولوا سمعنا وأطعنا
فلما قالوها ورددوها وأكثروا منها ورضيتها أنفسهم.. مدحهم الله بقوله في آية عظيمة "آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير"
وأردف رب العالمين آية المدح تلك بآية التخفيف
"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "
وفي الختام كان دعاء الصحابة "ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا "
أي لا تعاملنا يا رب كما عاملت بني اسرائيل فتغضب علينا عندما نسوا التكليف ولا تعاملنا كآدم عندما أخطأ وعصاك فتطردنا من جنتك
" ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا" والإصر هنا هو الحمل الثقيل الذي لا يطاق حمله ويقصد به ما أمر به الله بني اسرائيل ليقبل توبتهم عندما قال لهم " فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا أنفسكم "
"ربنا ولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
وكأن من يقرأ هاتين الآيتين العظيمتين في آخر سورة البقرة يجد خلاصة دعوة الله لعباده وما كان منهم على مر العصور .. لنجد المؤمنين ذوي اللب منهم قد وعوا الدرس وعرفوا الطريق بالأمثلة المعروضة عليهم فعلموا أن لا ملجأ من الله إلا إليه
ولا نصر ولا فلاح إلا بالتوكل عليه
السجود :
????إذا أردت قبول عملك
قل وأنت ساجد : (ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم)
????إذا خفت من أن يزوغ قلبك
قل وأنت ساجد :
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
????إذا أردت الذرية الصالحة
قل وأنت ساجد :
(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
(رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
????إذا أردت البركة في بيتك
قل وأنت ساجد :
(رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين)
????إذا أردت الشهادة قل وأنت ساجد :
(ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين)
????واذا تريد الله يلهمك الصبر
قل وأنت ساجد:
(ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
????هل أنت مهموم
قل وأنت ساجد:
(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
????لست موفقا في حياتك
قل وأنت ساجد :
(وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
????هل أنت حزين :
قل وأنت ساجد :
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)
????تريد المحافظة على الصلاة انت وذريتك
قل وأنت ساجد :
(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
????تحس بضيق في صدرك
قل وأنت ساجد :
(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
????تجهل كثيرا من الأمور قل وأنت ساجد :
(رب زدني علما)
????لتبعد الشياطين عنك
قل وأنت ساجد :
(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)
????إذا كنت مريضا
قل وأنت ساجد :
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
????تخاف من عذاب جهنم
قل وأنت ساجد :
(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)
????هل تريد زوجة محبة ( هل تريدين زوجا محبا ) وأولادا بارين ومطيعين
قل وأنت ساجد :
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
????اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك يا رب يا ارحم الراحمين
وسوم: العدد 867
كان من دعائه ﷺ حين يُمسي وحين يُصبح : *(اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهمَّ استُرْ عوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي ؛ اللهمَّ احفَظْني من بين يديَّ ومِن خلْفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذُ بعظَمتِك أن أُغتالَ مِن تَحتي)
سألت ربي سامع الدعاء
ورافع السماء ودائم البقاء
ومن فى اسمه دواء وذكره شفاء
أن يرفع عنكم كل بلاء
ويحييكم حياة السعداء ،،
وأن يكتب لكم من كل داء شفاء ،، ويرزقكم عيش الكرماء،،
ويحميكم من غدر السفهاء،،
وأن يعطـــــــيكم خير الدنيـــــــا وخير الآخرة "أنتم ووالديكم وذريتكم"
يقول ابو اسحٰق الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفىٰ سنة 393 هجري رحمه الله....
"سهرت ليلة مع أبي وحولنا نِيام ، فقلت : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ! فقال : يا بني لو نمتَ لكان خيراً لك من وقوعك في الخلق . إستِقَامتك لا تُعطيك الحَقّ في السُخريَة مِنْ ضَلال غَيرك ، فلا تنظر إلى العاصي نظرة إستعلاء ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كما يشاء ، فحين اختارك اللهُ لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر بإستصغار لمن ضل عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه . وإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ؛ فاللهُ قال لنبيه خير البشر (وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلا) فكيف بك ؟!!" ...
يقول عمر بن عبد العزيز : أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة ...
يحتاج هذا المنشور إلى تأمل عميق منا جميعاً ومراجعة صادقة للذات .
وعدم التعالي بما يقوم به المسلم من عبادة على غيره من المسلمين ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لنا من أنفاس .. وينفد ما قُدّر لنا من
عُمُر ....... وننفرد في اللحد ، ويغلق علينا القبر، ويولي عنا الناس مدبرين، ليكملوا حياتهم .......
في هدأة المقابر .. هناك بعيدا عن صخب الحياة وتفاصيلها
ستدرك القيم الحقيقية لكل شئ ..
ستدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدرا ....... وأيامك التي ذهبت سدى
ستكتشف كم من المعارك الوهمية التي خضتها و استهلكت منك مالا تستحقه من أعصابك ووقتك ...
وستكتشف عدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب
ستعرف الترتيب ... الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك
ستكتشف خطر الكلمة ..... والنظرة .... والهمزة ..... واللمزة
وقيمة الركعة ....... والخطوة ...... والتبكيرة ..... والتكبيرة والتسبيحة ..... والتهليلة
ستدرك يومها طموحك وأهدافك و سعادتك ......... وشقاءك
و نجاحك وغيرها من المصطلحات الكثيرة ..... التي لم تقم بها أحسن قيام .
سيذهلنا حجم السخف الذي كنا نمارسه ونحن نحسب أننا نحسن صنعا
هناك ... في ذاك السكون يدوّي صوت الحق ....... حيث يملأ الأرواح بلا صوت ..
وليخرس كل اللغو الذي طالما حشونا به رأسنا.. وشقشق به لساننا
سندرك حجم الغثاء الذي ملأنا به حياتنا .... وقيمة الفراغ الذي كنا تتفنن في إحراقه وهدره.
هناك ..... في ظلمة القبر ...... ستشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض،
كم كنا منها نحيد!!
فهلا نستفيق؟
ندم وصدق توبة هنا ....... تُحْدِثُ لنا ما لا تحدثه صرخات ندم هناك وعض الأنامل وأنين الحسرات وتنقطع الحنجرة متوسلين :
(ربّ ارجعون) ... ولا رجوع
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعلنا من الغافلين .
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ )
وفي آخر السورة نفسها:
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)
ثم الحسرة والندامة:
(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)
(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا)
همسة محب
(فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
موازينك هناك لا تُثقلها الأثقال
ولا يرجح بكفتها أي أطنان وأرطال
فلها وِحدة ثِقَل خاصة
((الحسنة))
تجدها في كلّ نيّة صادقة
وكلّ كلمة طيبة
وكلّ عمل صالح ..!!
فأثقِل بها ميزانك..
تكن في مقدمة أهل الفوز والفلاح
إنْ فَتَحَ الله عليك بعض الأوقات في الدعاء ووجدتَّ لذَّته وحلاوته ؛ فلا تنسَ سؤال الله أن يرزقك المُداومة على هذا الدعاء واللُّجوء إلى الله في كل أمورك وما أهمَّك ؛ فوالله لا سعادة في الدنيا تعدِلُ سعادة القُرْب مِنَ الله وصِدق التوكل عليه والثقة واليقين به بالمُناجاة والدعاء ..
الحمدلله ما ضاق أمرٌ ثم هان الحمدلله مُبدّل العسر باليسر والحمدلله حمداً يملأ الميزان اللهم إِنا نسألك لنا ولإهلنا ولإحبتنا السلامة في ديننا وأبداننا والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا والقبول في أعمالنا والبركة في أرزاقنا والشفاء لمرضانا والرحمة لموتانا
رأيت مقطعاً لأحد المطربين في زيارة لصاحبه المطرب الشهير وهو طريح على فراش الموت، جلس بجواره لا ليرغِّبه في ما عند الله أو ليُلقنه الشهادة،
وإنما جلس يدندن له أغنية!
فقلت ما أقبح صحبة السوء وما أخسّها.
شتّان بين هذا وبين أصحاب أبي زرعة الرازي.
فإنَّه لمَّا حضرت أبا زُرعة الوفاةُ زاره رفيقاه أبو حاتم الرازي ومحمد بن مسلم بن وَارَة، واستحيوا منه أن يُلقناه الشهادة لجلالته وقدره،
فقالوا نجلس كأننا نتذاكر حديث رسول الله ﷺ: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»
فذكر ابنُ وارة بعض الإسناد ثم توقف، وكذلك فعل أبو حاتم مثله.
عند ذلك قام #أبو_زرعة وهو في النزع الأخير يعاني سكرات الموت فقال: حدثنا بُندار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد، عن صالح بن أبي غريب، عن كثيّر بنِ مرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ: «من كان آخرُ كلامه لا إله إلا الله..»
وخرجت روحه مع الهاء..
فيا لها من حسن خاتمة، ويا لهم من أصحاب أوفياء بررة.
فالسعيد حقًا من يُوفق لـصحبة صالحة تنفعه في الحياة ثم تشفع له بعد الممات
أما صحبة السوء فإنها شقاء وذنوب في الدنيا وسوء عاقبة في الآخرة
فاللهم صحبة صالحة على حبك وفي طاعتك، واجتماعاً في جنتك على سررٍ متقابلين.
#هل _ تصدقت _ هذا _ اليوم ؟
عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُصبحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكُم صدقةٌ، فكلُّ تَسْبِيحَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تَحْمِيدَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تَهْلِيلَةٍ صدقةٌ، وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، ويُجْزِئُ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". رواه مسلم.
قال العلامة #يوسف_القرضاوي في " المنتقى من الترغيب والترهيب ": السلامى: يراد بها العظام والمفاصل، وهذه مبالغة في إيجاب الصدقة اليومية على الإنسان المسلم، حتى إنها لتجب على عظامه ومفاصله، وهي صدقة تشمل كل ما يمكن للمسلم أن يقدمه من خير للمجتمع، فإن لم يستطع فليعمل صالحاً في نفسه، وإلا فتكفيه ركعتا الضحى.
سبحانك ..
إليك يلجأ الخائفون ..
وعليك يتوكل المتوكلون ..
وبكرمك وجميل فضلك يتعلق الراجون ..
نسألك يا من رفعت إليه الأكف ..
تسأله الحاجات ..
وترجو منه أن يتقبل الدعوات ..
أن تشملنا بعفوك ورحمتك ..
وأن ترحم موتانا وتشفي مرضانا ..
وتقضي حوائجنا وتيسر أمورنا ..
وتوسع ارزاقنا وان تغفر لنا ما مضى ..
وتعصمنا في ما بقى ..
يا ارحم الراحمين .. سبحانك .
أسعد الله صباحكم بكل خير
لا تترك الشكر فتُحرَم الزيادة "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
ولا تترك ذكر الله فتُحرمَ ذِكر الله لكَ "فأذكروني أذكركم"
ولا تترك الدعاء فتُحرم الاستجابة "أدعوني أستجب لكم"
ولا تترك الاستغفار فتُحرم النجاة "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "
تقع سورة البقرة على امتداد جزأين وثمان صفحات..
:shamrock:في الجزء الاول كان حديث ربنا عن ثلاث خلفاء بالأرض
الخليفة الأول آدم عليه السلام
وقد كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل ان
"وعصى آدم ربه فغوى "
وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت نتيجة التكليف 50%
الخليفة الثاني بنو اسرائيل "ولقد اخترناهم على علم على العالمين "
كلفهم الله بتكاليف فكانت النتيجة في كل مرة المعصية تلو المعصية ولم يتركوا معصية في حق الله الا واجترموها فكانت النتيجة 0%
الخليفة الثالث ابراهيم عليه السلام "اني جاعلك للناس إماما "
امتحنه الله وابتلاه فكانت النتيجة أنه أطاع تمام الطاعة وكانت النتيجة 100%
الجزء الثاني من البقرة
نجد أنه يزخر بالأحكام والتكاليف والتشريعات
من أحكام الصلاة والصيام والأسرة الى تحريم القتل والربا والزنا الى احكام الدين والانفاق..
وكأن الله يقول لنا :zap:
هذه احكامي وهذه شريعتي فانظروا أنتم من تكونون من هؤلاء النماذج الثلاثة من عبادي
مثل آدم عليه السلام تعصون ومن ثم تطيعون
أم مثل بني اسرائيل
"قالوا سمعنا وعصينا "
أم مثل ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام تطيعون تمام الطاعة ..
فاختاروا ماتشاؤون
وفي الصفحات الأخيرة تتنزل آية يضج منها الصحابة خوفاً وهلعاً ...
" لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "
لما نزلت هذه الآية أتى الصحابة النبي يبكون قالوا يا رسول الله أمرنا الله بالصلاة والصيام والزكاة فصبرنا وامتثلنا ..لأننا كلفنا بما نطيق ولكن هذا تكليف بما لا نطيق ..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تكونوا كبني اسرائيل مع موسى قالوا سمعنا وعصينا ولكن قولوا سمعنا وأطعنا
فلما قالوها ورددوها وأكثروا منها ورضيتها أنفسهم.. مدحهم الله بقوله في آية عظيمة "آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير"
وأردف رب العالمين آية المدح تلك بآية التخفيف
"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "
وفي الختام كان دعاء الصحابة "ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا "
أي لا تعاملنا يا رب كما عاملت بني اسرائيل فتغضب علينا عندما نسوا التكليف ولا تعاملنا كآدم عندما أخطأ وعصاك فتطردنا من جنتك
" ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا" والإصر هنا هو الحمل الثقيل الذي لا يطاق حمله ويقصد به ما أمر به الله بني اسرائيل ليقبل توبتهم عندما قال لهم " فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا أنفسكم "
"ربنا ولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
وكأن من يقرأ هاتين الآيتين العظيمتين في آخر سورة البقرة يجد خلاصة دعوة الله لعباده وما كان منهم على مر العصور .. لنجد المؤمنين ذوي اللب منهم قد وعوا الدرس وعرفوا الطريق بالأمثلة المعروضة عليهم فعلموا أن لا ملجأ من الله إلا إليه
ولا نصر ولا فلاح إلا بالتوكل عليه
السجود :
????إذا أردت قبول عملك
قل وأنت ساجد : (ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم)
????إذا خفت من أن يزوغ قلبك
قل وأنت ساجد :
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
????إذا أردت الذرية الصالحة
قل وأنت ساجد :
(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
(رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
????إذا أردت البركة في بيتك
قل وأنت ساجد :
(رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين)
????إذا أردت الشهادة قل وأنت ساجد :
(ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين)
????واذا تريد الله يلهمك الصبر
قل وأنت ساجد:
(ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
????هل أنت مهموم
قل وأنت ساجد:
(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
????لست موفقا في حياتك
قل وأنت ساجد :
(وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
????هل أنت حزين :
قل وأنت ساجد :
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)
????تريد المحافظة على الصلاة انت وذريتك
قل وأنت ساجد :
(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
????تحس بضيق في صدرك
قل وأنت ساجد :
(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
????تجهل كثيرا من الأمور قل وأنت ساجد :
(رب زدني علما)
????لتبعد الشياطين عنك
قل وأنت ساجد :
(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)
????إذا كنت مريضا
قل وأنت ساجد :
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
????تخاف من عذاب جهنم
قل وأنت ساجد :
(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)
????هل تريد زوجة محبة ( هل تريدين زوجا محبا ) وأولادا بارين ومطيعين
قل وأنت ساجد :
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
????اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك يا رب يا ارحم الراحمين
وسوم: العدد 867
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin