أهمية التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء في عبادة الصيام
محمد شركي
ليس من قبيل الصدفة أن الله عز وجل بعد حديثه عن فريضة الصيام في سورة البقرة يدعو الصائمين إلى التوجه إليه بالدعاء فيقول جل شأنه :
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) .
ومعلوم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو في أحوال خاصة من العبادة كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : " ثلاثة لا ترد دعوتهم ، الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام ، وتفتّح لها أبواب السماء ، ويقول الرب عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " .
وهذا يعني أن الله عز وجل كما تعبّدنا بالصلاة والصيام تعبّدنا بالدعاء فيهما ، وحفزنا عليه لحظة السجود في الصلاة ، ولحظة الإفطار في الصيام ، وهما لحظتان يسودهما إخلاص الطاعة له سبحانه وتعالى ، والخضوع والخشوع ، كما أنهما لحظتا النوال، والعطاء، والجائزة ، تماما كما يكون الحال لحظة الوقوف بعرفة في عبادة الحج . وما ظن المؤمن بربه الكريم وهو ساجد بين يديه أو وهو يفطر بعد صيامه ؟ إنه سبحانه يكون أقرب إليه يجيب دعاءه لأنه استجاب له إيمانا وبطاعة الصلاة، وبطاعة الصيام ، فاستجاب ربه دعاءه ، وأعطاه ما أراد تعجيلا أو تأجيلا أو ادخارا لآخرته وهو خير ما يرجوه .
ولقد رفع الله عز وجل من شأن عبادة الصوم كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال عز وجل : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " . ولما كان لهذه العبادة كل هذا الشأن، وهذا القدر عند الله عز وجل ، فقد جعل أجر صاحبها قبول دعائه عند إفطاره، لأنه يكون في أحب عبادة عنده عز وجل ، وهو المخلوق الضعيف بشهوتي البطن والفرج ، يمسك عنهما لأجل ربه سبحانه وتعالى طاعة له ، فيقدّر سبحانه وتعالى هذه الطاعة بأجر خاص . وكدليل على قبول الله تعالى لهذه الطاعة أن ريح فم الصائم وقد تغيرت بسبب شدة الجوع والعطش ، حتى أن الإنسان لا يطيق شمّ فيه بله شم في غيره ،تكون عنده سبحانه أطيب من ريح المسك استحسانا لطاعته والامتثال له .
ومعلوم أن دعاء الصائم مستجاب لا ريب في ذلك ما لم يفسد صيامه بما يفسده من رفث أو صخب أو سباب أو قتال أو ما شبه ذلك من مفسدات الصوم كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله ، فليقل إني امرؤ صائم " .
ولا بد من تجنب باقي المفسدات كالكسب الحرام ، والنظر إلى ما حرم الله عز وجل ، و الكذب ، والغيبة والنميمة ، والبهتان ، وشهادة الزور ، والظلم ، والغش ، والتدليس والسرقة ، والرشوة ، والكذب ،والسخرية والاستهزاء بالغير ... لأن الإنسان وهو في هذه الأحوال يكون أبعد من ربه ، وأبعد من أن يستجاب له وإن كان صائما ،لأن حظه من الصوم يكون مجرد جوع وعطش ، وليس لخلوف فيه قيمة عند الله عز وجل ، ولو كان صادقا في ترك شهوته وطعامه لله تعالى لما أقدم على ما حرم الله عز وجل ،لأنه لا يمكنه الجمع بين طاعة ومعصية في نفس الوقت .
إن حديث هذه الجمعة يأتي وبعض الناس قد صاروا يشككون المؤمنين في عبادة التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء ، واستنقصوا من شأنها خصوصا بمناسبة حلول الجائحة الحالية ، واستخفوا بمن يأمر بالدعاء أو من يدعو لرفع بلاء هذا الوباء محاولين تئييس العباد من رحمة خالقهم سبحانه وتعالى . ولقد نهى الله عز وجل عن القنوط من رحمته فقال : (( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )) واليائس والميئّس سيّان .
ومعلوم أن التشكيك في عبادة الدعاء عبارة عن نفي وتكذيب لما جاء في كتاب الله عز وجل ، ومن يفعل ذلك يتعين عليه أن يراجع إيمانه إن كان منتسبا إلى دين الإسلام خصوصا وكلام الله عز وجل فيه أدعية علّمها للخلق ليدعوه بها كما هو الحال على سبيل المثل لا الحصر في فاتحة الكتاب التي لا تقبل صلاة إلا بها ، وفي أواخر سورة البقرة ، وفي كل السور التي تضمنت أدعية علّمها الله تعالى لعباده أو أجراها على ألسنة رسله وأنبيائه أو ملائكته الكرام عليهم جميعا الصلاة والسلام .
إن الإنسان المؤمن يعتبر التوجه إلى ربه سبحانه وتعالى بمثابة الأوكسجين الذي لا يمكنه الاستغناء في أية لحظة من حياته، لأنه يحتاج إلى خالقه في كل أحواله مهما كانت ، ولأنه لا حول ولا قوة له إلا بربه سبحانه وتعالى ،لا حركة ولا سكون ولا قيام ولا قعود ولا... إلى ما شاء الله من الاءات إلا بالله العلي العظيم ، لهذا لا يبرح الدعاء الإنسان في كل أحواله .
ويجدر بالمؤمن أن يزداد ثقة بربه في ظرف هذا البلاء ، وقد أدركه شهر الصيام الذي هو منحة من الله عز وجل فيه يستجاب الدعاء لحظة الإفطار، فيتوجه إلى مولاه بالدعاء العريض لرفع البلاء ،وهو موقن بالاستجابة لا يستعجلها لوثوقه بأنها كائنة وحاصلة لا محالة ، وأنها وعد ناجز من رب العزة جل جلاله : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) وقد قال سبحانه وتعالى هذا مباشرة بعد ذكر فرض عبادة الصيام ، وهو خاص بدعاء الصائمين أولا ثم بعموم دعاء الداعين بعد ذلك .
والمؤمن الحق من لا تتزعزع ثقته بربه ، ومن الثقة بالله تعالى الثقة بقربه واستجابة دعاء من يدعوه . ولا يجب أن يغيب عنه قول الله تعالى : (( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )) ، ويكون قوله سبحانه هذا حافزا له على الدعاء حتى يعبأ به خالقه الذي أمره بالدعاء فقال : (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )) .
اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلّطه كثرة المسائل ، ولا يتبرّم من إلحاح عباده الملحين عليه ، أذقنا برد رحمتك ، وكرم استجابتك ، اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا وقيامنا ، وإنفاقنا ، اللهم ارفع عنا هذا البلاء الذي حل بنا ، ولا تجعل هذا الشهر العظيم ينصرم حتى تزيل عنا شره ، اللهم آمنا من خوف ، واسبغ علينا نعمة الطمأنينة ، واستجب دعاءنا كما وعدتنا إن دعوناك ، اللهم إنا نعوذ بك من دعاء لا يستجاب .
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وله الحمد الذي يليق بجلاله وعظمته ، وله الحمد حتى يرضى وإذا رضي وبعد الرضى ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
محمد شركي
ليس من قبيل الصدفة أن الله عز وجل بعد حديثه عن فريضة الصيام في سورة البقرة يدعو الصائمين إلى التوجه إليه بالدعاء فيقول جل شأنه :
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) .
ومعلوم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو في أحوال خاصة من العبادة كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : " ثلاثة لا ترد دعوتهم ، الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام ، وتفتّح لها أبواب السماء ، ويقول الرب عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " .
وهذا يعني أن الله عز وجل كما تعبّدنا بالصلاة والصيام تعبّدنا بالدعاء فيهما ، وحفزنا عليه لحظة السجود في الصلاة ، ولحظة الإفطار في الصيام ، وهما لحظتان يسودهما إخلاص الطاعة له سبحانه وتعالى ، والخضوع والخشوع ، كما أنهما لحظتا النوال، والعطاء، والجائزة ، تماما كما يكون الحال لحظة الوقوف بعرفة في عبادة الحج . وما ظن المؤمن بربه الكريم وهو ساجد بين يديه أو وهو يفطر بعد صيامه ؟ إنه سبحانه يكون أقرب إليه يجيب دعاءه لأنه استجاب له إيمانا وبطاعة الصلاة، وبطاعة الصيام ، فاستجاب ربه دعاءه ، وأعطاه ما أراد تعجيلا أو تأجيلا أو ادخارا لآخرته وهو خير ما يرجوه .
ولقد رفع الله عز وجل من شأن عبادة الصوم كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال عز وجل : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " . ولما كان لهذه العبادة كل هذا الشأن، وهذا القدر عند الله عز وجل ، فقد جعل أجر صاحبها قبول دعائه عند إفطاره، لأنه يكون في أحب عبادة عنده عز وجل ، وهو المخلوق الضعيف بشهوتي البطن والفرج ، يمسك عنهما لأجل ربه سبحانه وتعالى طاعة له ، فيقدّر سبحانه وتعالى هذه الطاعة بأجر خاص . وكدليل على قبول الله تعالى لهذه الطاعة أن ريح فم الصائم وقد تغيرت بسبب شدة الجوع والعطش ، حتى أن الإنسان لا يطيق شمّ فيه بله شم في غيره ،تكون عنده سبحانه أطيب من ريح المسك استحسانا لطاعته والامتثال له .
ومعلوم أن دعاء الصائم مستجاب لا ريب في ذلك ما لم يفسد صيامه بما يفسده من رفث أو صخب أو سباب أو قتال أو ما شبه ذلك من مفسدات الصوم كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله ، فليقل إني امرؤ صائم " .
ولا بد من تجنب باقي المفسدات كالكسب الحرام ، والنظر إلى ما حرم الله عز وجل ، و الكذب ، والغيبة والنميمة ، والبهتان ، وشهادة الزور ، والظلم ، والغش ، والتدليس والسرقة ، والرشوة ، والكذب ،والسخرية والاستهزاء بالغير ... لأن الإنسان وهو في هذه الأحوال يكون أبعد من ربه ، وأبعد من أن يستجاب له وإن كان صائما ،لأن حظه من الصوم يكون مجرد جوع وعطش ، وليس لخلوف فيه قيمة عند الله عز وجل ، ولو كان صادقا في ترك شهوته وطعامه لله تعالى لما أقدم على ما حرم الله عز وجل ،لأنه لا يمكنه الجمع بين طاعة ومعصية في نفس الوقت .
إن حديث هذه الجمعة يأتي وبعض الناس قد صاروا يشككون المؤمنين في عبادة التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء ، واستنقصوا من شأنها خصوصا بمناسبة حلول الجائحة الحالية ، واستخفوا بمن يأمر بالدعاء أو من يدعو لرفع بلاء هذا الوباء محاولين تئييس العباد من رحمة خالقهم سبحانه وتعالى . ولقد نهى الله عز وجل عن القنوط من رحمته فقال : (( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )) واليائس والميئّس سيّان .
ومعلوم أن التشكيك في عبادة الدعاء عبارة عن نفي وتكذيب لما جاء في كتاب الله عز وجل ، ومن يفعل ذلك يتعين عليه أن يراجع إيمانه إن كان منتسبا إلى دين الإسلام خصوصا وكلام الله عز وجل فيه أدعية علّمها للخلق ليدعوه بها كما هو الحال على سبيل المثل لا الحصر في فاتحة الكتاب التي لا تقبل صلاة إلا بها ، وفي أواخر سورة البقرة ، وفي كل السور التي تضمنت أدعية علّمها الله تعالى لعباده أو أجراها على ألسنة رسله وأنبيائه أو ملائكته الكرام عليهم جميعا الصلاة والسلام .
إن الإنسان المؤمن يعتبر التوجه إلى ربه سبحانه وتعالى بمثابة الأوكسجين الذي لا يمكنه الاستغناء في أية لحظة من حياته، لأنه يحتاج إلى خالقه في كل أحواله مهما كانت ، ولأنه لا حول ولا قوة له إلا بربه سبحانه وتعالى ،لا حركة ولا سكون ولا قيام ولا قعود ولا... إلى ما شاء الله من الاءات إلا بالله العلي العظيم ، لهذا لا يبرح الدعاء الإنسان في كل أحواله .
ويجدر بالمؤمن أن يزداد ثقة بربه في ظرف هذا البلاء ، وقد أدركه شهر الصيام الذي هو منحة من الله عز وجل فيه يستجاب الدعاء لحظة الإفطار، فيتوجه إلى مولاه بالدعاء العريض لرفع البلاء ،وهو موقن بالاستجابة لا يستعجلها لوثوقه بأنها كائنة وحاصلة لا محالة ، وأنها وعد ناجز من رب العزة جل جلاله : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) وقد قال سبحانه وتعالى هذا مباشرة بعد ذكر فرض عبادة الصيام ، وهو خاص بدعاء الصائمين أولا ثم بعموم دعاء الداعين بعد ذلك .
والمؤمن الحق من لا تتزعزع ثقته بربه ، ومن الثقة بالله تعالى الثقة بقربه واستجابة دعاء من يدعوه . ولا يجب أن يغيب عنه قول الله تعالى : (( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )) ، ويكون قوله سبحانه هذا حافزا له على الدعاء حتى يعبأ به خالقه الذي أمره بالدعاء فقال : (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )) .
اللهم يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلّطه كثرة المسائل ، ولا يتبرّم من إلحاح عباده الملحين عليه ، أذقنا برد رحمتك ، وكرم استجابتك ، اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا وقيامنا ، وإنفاقنا ، اللهم ارفع عنا هذا البلاء الذي حل بنا ، ولا تجعل هذا الشهر العظيم ينصرم حتى تزيل عنا شره ، اللهم آمنا من خوف ، واسبغ علينا نعمة الطمأنينة ، واستجب دعاءنا كما وعدتنا إن دعوناك ، اللهم إنا نعوذ بك من دعاء لا يستجاب .
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وله الحمد الذي يليق بجلاله وعظمته ، وله الحمد حتى يرضى وإذا رضي وبعد الرضى ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin