إن من أوجب الواجبات على كل عاقل غيور في زمننا هذا أن يهتم لأمر دينه وعقيدته، لما يعتري ذلك من عواقب دنيوية وأخروية، تحصينا من الزيغ والضلال، محتميا بالشرع وما تقتضيه مقتضيات العقل، وهذا هو منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم، مصداقا لحديث رسول الله صلة الله عليه وسلم:"من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحا لله ورسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم ".
وإن منهج أهل السنه والجماعة الأشاعرة في أصول الاعتقاد هو المنهج الأقوم الذي قام على الحجة الباهرة، فقد جاء منهجهم يجمع بين نتائج المعقول وقضايا الشرع المنقول، فصاغوا لنا عقائد تنئ بالمؤمن عن الكفر والشطط والزندقة.
لقد ظهرت لنا جليا في أيامنا هذه حاجة المسلمين إلى من يرجعهم إلى عقيدتهم الصحيحة ويؤلف بين قلوبهم ويجمع كلمتهم، بعدما مزقت كل ممزق، وتكالبت عليهم الدنيا فتشتتوا وتنازعوا.
ولا غرو أن اقوى سبل تحقيق التالف والوحدة هو الاجتماع على أصول العقائد المهمة التي تعتبر المرجع الأساس لكل ما يصدر من الأقوال والأفعال، ولما لها من تجليات في الواقع العملي .
فممَّا تميَّز به الفكر الإسلامي عبر فترات، الدعوة لإحياء علم الكلام ؛ ببعث شعاب الإيمان الساكنة في النفوس، عبر التذكير بأصول الدين، وإيقاظ الفكر من حالة الخرافة والأسطورة، والدعوة لإصلاح الانحلال العقدي التي سادت العادات والعبادات والمعاملات، مع تأكيد دور العقل والعلم بوصفهما رافدين رئيسيين لتغذية المُعْتَقَد.
ولذا كان اختيار علماء الكلام البحث عن الذات الإلهية، وما يتعلق بها من صفات وأفعال، موضوعاً لعلمهم، واختاروه دفاعا عن الدين الحنيف، وردِّ الشُّبهات الواردة على أصول الدين ومفرداته الاعتقادية، غايةً لهم وهدفاً.
يقول ابن خلدون مُعرِّفاً علم الكلام: "هو علم يتضمَّن الحِجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والردَّ على المبتدِعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السُّـنَّة".
تاريخ علم الكلام عرف فترات ازدهار وفترات ركود؛ نتجت في بعض الأحيان عن التشكيك في مدى مشروعية البحث الكلامي، حيث رأى بعض الفقهاء في البحث الكلامي فتحاً لباب البدعة، ودخولاً في ما لا ينبغي الدخول فيه.
هذا ورغم التشكيك في مشروعيته، نما هذا العلم وتشكَّلت مدارسه واتجاهاته، وكان يحتضن ، كما غيره من العلوم ، بعض السلبيات وكثيراً من الإيجابيات، فكان من السلبيات اتخاذه أساس للتفرقة بين المسلمين فرقا وأحزابا، والغوص في النظريات البعيدة عن الواقع شغلت عقول المتكلمين بما لا يخدم دينهم ولا دنياهم.
شهد "علم الكلام" في هذه المرحلة نضجا اتسم بالتجديد والإبداع، وربط المباحث الكلامية بالنوازل الفقهية، وبالواقع الفكري والسياسي والاجتماعي، مع رغبة أكيدة في اجتثاث ما تبقى من آثار مذهب أهل التسليم والتفويض من عقول العامة والخاصة، ونزل علم الكلام من برجة العاجي، ليتحول من علم لا بخوض غماره إلا الخاصة، إلى علم يسهم العامة في تنضيجه، وصارت فتوى عدم جواز التقليد في أصول الدين هي الفتوى المتحكمة.
هذه الأمور وغيرها تدعونا إلى التأكيد على ضرورة إحداث تجديد في هذا العلم، بوحي من مستجدات طرأت على الفكر الإنساني عموماً ، والفكر الديني خصوصاً.
الحديث عن دواعي التحديث في علم الكلام، يجعلنا نثير الكثير من السلبيات التي واجهت علم الكلام في مسيرته التاريخية، ومنها ما أشرنا إليه سالفا.
وأمَّا بعض المعالم للتجديد في هذا العلم ، فمنها:
تجديد القضايا:
إذا كان علم الكلام يهدف إلى شرح وجهة نظر الإسلام حول بعض القضايا الكبرى، صار يستلزم التوافق في تحقيق التواصل والتداخل بين ما هو كلامي، وما هو فقهي، وما هو صوفي. مما يعني؛ ضرورة؛ الجمع بين العقيدة التي تمثل الأساس النظري لكل ما سواها، والفقه الذي يعني تحقيق الوصال مع الواقع، والتصوف الذي يعني استحضار البعد الأخلاقي في الممارستين الكلامية والفقهية، وأمثلة ذلك كثيرة، فإنَّا نُشير إلى بعضها، ومنها:
أ ـ التداخل بين الدين والعلم.
ب ـ الدين والعلم الحديث.
ج ـ الدين والأسطورة.
د ـ الدين والمرأة.
تجديد المناهج:
استخدم علم الكلام الجدل منهجاً في أكثر استدلالاته في مرحلة النشأة، ثُمَّ بعد أن تعرَّف المسلمون على الفلسفة والمنطق...، طوَّروا منهج هذا العلم، واستفادوا من العلوم الواردة في استدلالاتهم؛ فعلم الكلام المغربي مرتبطا بالمنطق، لا بالفلسفة، وهذا ما عبر عنه صاحب الأزهار الطيبة النشر: "أعلى العلومِ الشرعيةِ علمُ الكلام [...] وهو مفرَّع عن علم المنطق. إذ حاصل علم الكلام، استدلال خاص بالله تبارك وتعالى، وبرسله عليهم الصلاة والسلام، وعلم المنطق، يبحث عن مطلق الاستدلال، فصار أعم".
تجديد اللغة:
بين الفكر واللغة علاقات ووشائج لا يمكن تجاوزها أو تجاهل دورها. ولا شك في أنَّ اللغة كائن حي ، يتطوَّر باستمرار نتيجة الخبرات التي تُضاف إلى رصيد الإنسان الفكري . وعلم الكلام ـ كما غيره من العلوم ـ علم يُؤدَّى باللغة ، وتُصاغ أفكاره بوساطتها ، فمن الطبيعي أن يتجدَّد مع تجدُّد اللغة وتطوُّرها، لذا فاللغة ذو أهمية بالغة، وضرورة ملحة لفهم المعاني والمراد بها، فربما تجد رجلين يتشاحنا ويتجادلا على مصطلح ما، وهما في الحقيقة متفقان على المعنى المراد، الذي يريد كل منهما أن يظهره.
العلاقة بين الفكر واللغة ييسر لك الوقوف على مراد المتكلم، ويجنبك الوقوع في الخلاف والشقاق المتوهم الذي لا حقيقة له، ويختصر المسافة الطويلة في الفهم وإدراك المعنى، تجعل الباحث في معزل عن شطط التخبط والاضطراب.
ولذا نجد أن أهم ما ميز التجديد الكلامي عند المغاربة التوسط والاعتدالية، فقد توسّل به للإصلاح الاجتماعي، حيث كان يذهب إلى أن أصل الجهل والضلال المخيم على المجتمع هو عدم فهم الناس لعقيدتهم، وعجزهم عن استيعاب علاقتها بكينونتهم، وبجلب المصالح، ودرء المفاسد، في المعاش والمعاد، فكانت الغاية هي إصلاح العامة والخاصة، من الحكام، والقضاة، والفقهاء، والصوفية، وكانت له مقاصد اجتماعية، أهمها الحفاظ على الوحدة الفكرية لدى الخاص والعام، ولا يخفى أن هذا المقصد مقدمة ضرورية لتحقيق المقصد السياسي، ألا وهو هَمُّ الوحدة المذهبية وحمايتها من الانحرافات العقدية.
وهنا تظهر أهمية "علم الكلام" الأشعري في مواجهة القضايا المستجدة، بل إن من الأخطاء التي وقع فيها المفكرون الإسلاميون تسليمهم زمام الفتوى للفقيه، جملة وتفصيلا، في حين أن حيزا لا يستهان به من الفتاوى يجب أن تكون من اختصاص المتكلم، أو الفقيه المتكلم. فكانت النتيجة وقوعهم في خلط وبيل، والسقوط في براثن التكفير، وإشعال نار الفتنة.
أن الغاية الكبرى من تجديد هذا العلم هي توظيفه، في محاولة لإرجاع ذوي الفكر المتطرف من "ظلمة التكفير" إلى "رحابة الشرع والعقل"ومن "القتل باسم الدين" إلى انفتاح "وصناعة الحياة" باسم الدين.
دة. حكيمة شامي
باحثة في التصوف والفكر الإسلامي
وإن منهج أهل السنه والجماعة الأشاعرة في أصول الاعتقاد هو المنهج الأقوم الذي قام على الحجة الباهرة، فقد جاء منهجهم يجمع بين نتائج المعقول وقضايا الشرع المنقول، فصاغوا لنا عقائد تنئ بالمؤمن عن الكفر والشطط والزندقة.
لقد ظهرت لنا جليا في أيامنا هذه حاجة المسلمين إلى من يرجعهم إلى عقيدتهم الصحيحة ويؤلف بين قلوبهم ويجمع كلمتهم، بعدما مزقت كل ممزق، وتكالبت عليهم الدنيا فتشتتوا وتنازعوا.
ولا غرو أن اقوى سبل تحقيق التالف والوحدة هو الاجتماع على أصول العقائد المهمة التي تعتبر المرجع الأساس لكل ما يصدر من الأقوال والأفعال، ولما لها من تجليات في الواقع العملي .
فممَّا تميَّز به الفكر الإسلامي عبر فترات، الدعوة لإحياء علم الكلام ؛ ببعث شعاب الإيمان الساكنة في النفوس، عبر التذكير بأصول الدين، وإيقاظ الفكر من حالة الخرافة والأسطورة، والدعوة لإصلاح الانحلال العقدي التي سادت العادات والعبادات والمعاملات، مع تأكيد دور العقل والعلم بوصفهما رافدين رئيسيين لتغذية المُعْتَقَد.
ولذا كان اختيار علماء الكلام البحث عن الذات الإلهية، وما يتعلق بها من صفات وأفعال، موضوعاً لعلمهم، واختاروه دفاعا عن الدين الحنيف، وردِّ الشُّبهات الواردة على أصول الدين ومفرداته الاعتقادية، غايةً لهم وهدفاً.
يقول ابن خلدون مُعرِّفاً علم الكلام: "هو علم يتضمَّن الحِجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والردَّ على المبتدِعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السُّـنَّة".
تاريخ علم الكلام عرف فترات ازدهار وفترات ركود؛ نتجت في بعض الأحيان عن التشكيك في مدى مشروعية البحث الكلامي، حيث رأى بعض الفقهاء في البحث الكلامي فتحاً لباب البدعة، ودخولاً في ما لا ينبغي الدخول فيه.
هذا ورغم التشكيك في مشروعيته، نما هذا العلم وتشكَّلت مدارسه واتجاهاته، وكان يحتضن ، كما غيره من العلوم ، بعض السلبيات وكثيراً من الإيجابيات، فكان من السلبيات اتخاذه أساس للتفرقة بين المسلمين فرقا وأحزابا، والغوص في النظريات البعيدة عن الواقع شغلت عقول المتكلمين بما لا يخدم دينهم ولا دنياهم.
شهد "علم الكلام" في هذه المرحلة نضجا اتسم بالتجديد والإبداع، وربط المباحث الكلامية بالنوازل الفقهية، وبالواقع الفكري والسياسي والاجتماعي، مع رغبة أكيدة في اجتثاث ما تبقى من آثار مذهب أهل التسليم والتفويض من عقول العامة والخاصة، ونزل علم الكلام من برجة العاجي، ليتحول من علم لا بخوض غماره إلا الخاصة، إلى علم يسهم العامة في تنضيجه، وصارت فتوى عدم جواز التقليد في أصول الدين هي الفتوى المتحكمة.
هذه الأمور وغيرها تدعونا إلى التأكيد على ضرورة إحداث تجديد في هذا العلم، بوحي من مستجدات طرأت على الفكر الإنساني عموماً ، والفكر الديني خصوصاً.
الحديث عن دواعي التحديث في علم الكلام، يجعلنا نثير الكثير من السلبيات التي واجهت علم الكلام في مسيرته التاريخية، ومنها ما أشرنا إليه سالفا.
وأمَّا بعض المعالم للتجديد في هذا العلم ، فمنها:
تجديد القضايا:
إذا كان علم الكلام يهدف إلى شرح وجهة نظر الإسلام حول بعض القضايا الكبرى، صار يستلزم التوافق في تحقيق التواصل والتداخل بين ما هو كلامي، وما هو فقهي، وما هو صوفي. مما يعني؛ ضرورة؛ الجمع بين العقيدة التي تمثل الأساس النظري لكل ما سواها، والفقه الذي يعني تحقيق الوصال مع الواقع، والتصوف الذي يعني استحضار البعد الأخلاقي في الممارستين الكلامية والفقهية، وأمثلة ذلك كثيرة، فإنَّا نُشير إلى بعضها، ومنها:
أ ـ التداخل بين الدين والعلم.
ب ـ الدين والعلم الحديث.
ج ـ الدين والأسطورة.
د ـ الدين والمرأة.
تجديد المناهج:
استخدم علم الكلام الجدل منهجاً في أكثر استدلالاته في مرحلة النشأة، ثُمَّ بعد أن تعرَّف المسلمون على الفلسفة والمنطق...، طوَّروا منهج هذا العلم، واستفادوا من العلوم الواردة في استدلالاتهم؛ فعلم الكلام المغربي مرتبطا بالمنطق، لا بالفلسفة، وهذا ما عبر عنه صاحب الأزهار الطيبة النشر: "أعلى العلومِ الشرعيةِ علمُ الكلام [...] وهو مفرَّع عن علم المنطق. إذ حاصل علم الكلام، استدلال خاص بالله تبارك وتعالى، وبرسله عليهم الصلاة والسلام، وعلم المنطق، يبحث عن مطلق الاستدلال، فصار أعم".
تجديد اللغة:
بين الفكر واللغة علاقات ووشائج لا يمكن تجاوزها أو تجاهل دورها. ولا شك في أنَّ اللغة كائن حي ، يتطوَّر باستمرار نتيجة الخبرات التي تُضاف إلى رصيد الإنسان الفكري . وعلم الكلام ـ كما غيره من العلوم ـ علم يُؤدَّى باللغة ، وتُصاغ أفكاره بوساطتها ، فمن الطبيعي أن يتجدَّد مع تجدُّد اللغة وتطوُّرها، لذا فاللغة ذو أهمية بالغة، وضرورة ملحة لفهم المعاني والمراد بها، فربما تجد رجلين يتشاحنا ويتجادلا على مصطلح ما، وهما في الحقيقة متفقان على المعنى المراد، الذي يريد كل منهما أن يظهره.
العلاقة بين الفكر واللغة ييسر لك الوقوف على مراد المتكلم، ويجنبك الوقوع في الخلاف والشقاق المتوهم الذي لا حقيقة له، ويختصر المسافة الطويلة في الفهم وإدراك المعنى، تجعل الباحث في معزل عن شطط التخبط والاضطراب.
ولذا نجد أن أهم ما ميز التجديد الكلامي عند المغاربة التوسط والاعتدالية، فقد توسّل به للإصلاح الاجتماعي، حيث كان يذهب إلى أن أصل الجهل والضلال المخيم على المجتمع هو عدم فهم الناس لعقيدتهم، وعجزهم عن استيعاب علاقتها بكينونتهم، وبجلب المصالح، ودرء المفاسد، في المعاش والمعاد، فكانت الغاية هي إصلاح العامة والخاصة، من الحكام، والقضاة، والفقهاء، والصوفية، وكانت له مقاصد اجتماعية، أهمها الحفاظ على الوحدة الفكرية لدى الخاص والعام، ولا يخفى أن هذا المقصد مقدمة ضرورية لتحقيق المقصد السياسي، ألا وهو هَمُّ الوحدة المذهبية وحمايتها من الانحرافات العقدية.
وهنا تظهر أهمية "علم الكلام" الأشعري في مواجهة القضايا المستجدة، بل إن من الأخطاء التي وقع فيها المفكرون الإسلاميون تسليمهم زمام الفتوى للفقيه، جملة وتفصيلا، في حين أن حيزا لا يستهان به من الفتاوى يجب أن تكون من اختصاص المتكلم، أو الفقيه المتكلم. فكانت النتيجة وقوعهم في خلط وبيل، والسقوط في براثن التكفير، وإشعال نار الفتنة.
أن الغاية الكبرى من تجديد هذا العلم هي توظيفه، في محاولة لإرجاع ذوي الفكر المتطرف من "ظلمة التكفير" إلى "رحابة الشرع والعقل"ومن "القتل باسم الدين" إلى انفتاح "وصناعة الحياة" باسم الدين.
دة. حكيمة شامي
باحثة في التصوف والفكر الإسلامي
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin