الدرس الثاني
اتفاقُ الصحابةِ في العقيدةِ
جامع الخيرات
درسٌ ألقاهُ الفقيهُ الـمُتكلّمُ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ العبدريُّ رحمهُ اللهُ تعالى في بيروتَ وهوَ في بيانِ اتَّفاقِ الصحابةِ في العقيدةِ.
قالَ رحمهُ اللهُ تعالى رحمةً واسعةً:
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وسلَّم أما بعد، فإن اللهَ تباركَ وتعالى نصبَ لنا أدلةً عقليَّةً أنهُ لا يُشبِهُ مخلوقَهُ بوجهٍ منَ الوجوهِ، نَصبَ لنا أدلةً عقليَّةً على استِحالةِ الجلوسِ على اللهِ تباركَ وتعالى وأنزلَ ءايةً مُحْكَمَةً في القُرءانِ الكريمِ تدُلُّ على ذلكَ أي تدلُّ على تنزيهِ اللهِ تباركَ وتعالى عنِ الجلوسِ وغيرِ ذلكَ من صفاتِ البشرِ بلْ عن كلِّ صفةٍ من صفاتِ الـمخلوقينَ وهو قولهُ تباركَ وتعالى في سورةِ الشورى ﴿ليسَ كمِثلهِ شىء وهُوَ السّميعُ البصيرُ﴾ هذهِ الجُملةُ معَ وجازَةِ لفظِها فمعناها واسعٌ تُنَزِّهُ اللهَ تباركَ وتعالى عن كلِّ صفةٍ مِنْ صفاتِ البشرِ. صفاتُ البشرِ نعرِفُها مِنْ أنفُسِنا، الجُلوسُ من صفاتِنا والتَّنَقُّلُ مِنْ أعلى إلى أسفلَ أو مِنْ أسفلَ إلى أعلى هذا أيضًا مِنْ صِفاتِنا. كذلك اتخاذُ حَيِّزٍ أي مَكانٍ يُتَحيَّزُ فيه هذا أيضًا من صِفاتِنا، كذلكَ التغيُّرُ مِنْ صفاتِنا، كذلكَ التَّأثُّرُ مِنْ صفاتِنا، كذلكَ الانفعالُ هذا من صفاتِنا، فاللهُ تباركَ وتعالى مُنزَّهٌ عن هذهِ الصفاتِ كلِّها. فمَنِ ادَّعى أنهُ معَ السّلفِ وقال: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوَى1﴾ بمعنى الجلوسِ فقدِ افترى وكذبَ كذِبًا ظاهرًا لأنهُ لـم يقُلْ أحدٌ منَ السلفِ إنَّ استوى هنا بمعنى جلسَ. لا يثبُتُ عنْ أحدٍ منْ أصحابِ رسولِ الله الذينَ عُرِفُوا بتفسيرِ القرءانِ ذلك، لا يثبتُ عنْ أحدٍ مِنهم. أمَّا أنْ يكذِبَ بعضُ الكذَّابينَ مِمَّنْ جاءَ بعدَ الصحابةِ وينسُبَ إلى بعضِ الصحابةِ أنهُ فسَّرَ هذهِ الآيةَ ءايةَ الاستواءِ على العرشِ بالاستقرارِ أوِ امتِلاءِ العرشِ بهِ فهذا لـم يَرِد مِمَّنْ هُوَ منَ الثقاتِ الثابِتينَ إنَّما جاءَ مِنْ طريقٍ يُقالُ لها عندَ أهلِ الحديثِ سلسلةُ الكذِبِ. هذهِ السلسلةُ سلسلةُ الكذبِ افْتَرَتْ على ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما فقالتْ إنَّ ابنَ عباسٍ قال: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوى2﴾ استقرَّ. هذا افتراءٌ على ابنِ عباسٍ. لا يثبُتُ عن أحدٍ منَ الصحابةِ تفسيرُ استواءِ اللهِ على العرشِ بالجُلوسِ أوِ الاستقرارِ إنَّما بـما أنَّهُم كانوا يفهَمونَ اللغةَ العربيةَ كانوا يفهَمونَ مِنْ قولِ اللهِ تباركَ وتعالى: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوى﴾ معنًى يليقُ باللهِ تعالى كعُلُوِّ القَدْرِ. عُلُوُّ القدرِ هو صفةٌ مِنْ صفاتِ اللهِ، اللهُ تعالى وصفَ نفسَهُ بذلكَ فقالَ في سورةِ البقرةِ: ﴿وهُوَ العَليُّ العظيمُ﴾ العليُّ معناهُ عليُّ القَدْرِ رفيعُ الدرجاتِ ليسَ معناهُ أنهُ مُستقرٌّ على العرشِ الذي هوَ مِنَ العالَمِ العُلويِّ ولا على الكُرسيّ الذي هو جِرمٌ عظيمٌ تحتَ العرشِ. كلُّ هذا لا يليقُ باللهِ تعالى لأنَّ الاستقرارَ والجلوسَ صفةٌ من صفاتِ البشرِ فكلُّ صفةٍ من صفاتِ البشرِ لا تليقُ باللهِ تعالى، بلْ قالَ بعضُ السلفِ وهوَ الإمامُ أبو جعفرٍ الطحاويُّ الذي كانَ من أهلِ القرنِ الثالثِ الهجريِّ ثمَّ أدركَ جُزءًا منَ القَرنِ الرابعِ فتُوُفِّيَ، هذا الإمامُ الذي هُوَ منَ السلفِ قالَ في عقيدَتِهِ المشهورةِ التي هيَ مُتداوَلَةٌ بينَ العلماءِ مِنْ ذلكَ الزمنِ إلى عَصرِنا هذا قال رضيَ اللهُ عنهُ: "ومَنْ وصفَ اللهُ بمعنًى من معاني البشرِ فقدْ كَفَرَ" اهـ. هذه الجملةُ احفَظُوها وحَفِّظُوها أهالِيكُم ومَنْ وصفَ اللهَ بمعنًى من معاني البشرِ فقد كفرَ اهـ معانـي البشر كثيرةٌ، كلُّنا يعرفُ معانيَ البشرِ أي صفاتِ البشر، كلُّنا نعرِفُ. الجلوسُ مِنْ صِفاتِنا، الجلوسُ لا يصِحُّ في لغةِ العربِ إلا مِمَّن لهُ نِصفانِ نصفٌ أعلى ونصفٌ أسفل، الإنسانُ هكذا لذلكَ يُوصَفُ بالجلوسِ والكلبُ كذلكَ يُوصَفُ بالجلوسِ وكثيرٌ منَ البهائمِ تُوصَفُ بالجلوسِ لأنَّ لها نِصفًا أعلى ونصفًا أسفل.
ثمَّ الجلوسُ في لغةِ العربِ عبارةٌ عنْ التقاءِ المقعدةِ بالأرضِ أو بالكرسيِّ أو نحو ذلك، هذا معنى الجلوسِ فكيفَ يُوصَفُ خالقُ العالَمِ الذي خلقَ الإنسانَ وصِفاتِهِ وخلقَ سائرَ الأشياءِ وصفاتِها بالجلوسِ الذي هوَ تَلاصُقُ جِسمَينِ أحدُهُما لهُ نصفانِ نصفٌ أعلى ونصفٌ أسفل. هؤلاءِ كيفَ يزعُمُونَ أنَّهُم عرَفُوا اللهَ تعالى. يُفسِّرونَ ﴿الرّحمنُ على العرشِ استوى3﴾ بالجلوسِ ثمَّ يزعُمُونَ أنَّهُم عرَفُوا اللهَ وأنهُم ءامنُوا بهِ. هيهاتَ هيهاتَ هذا منَ الكَذِبِ البعيدِ.
ثمَّ هؤلاءِ أنفُسَهُم يُحرِّفُونَ ءاياتٍ قُرءانيةً ورَدَتْ في بيانِ أحوالِ الـمُشركينَ الذينَ كانوا في الزمنِ الذي كانَ القُرءانُ ينزِلُ فيهِ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. المشركونَ مِنْ جُملةِ مقالاتِهِم أنْ قالوا: ﴿ما نَعْبُدُهُم إلا ليُقَرِّبُونا إلى اللهِ زُلْفَى﴾4 هؤلاءِ المشركونَ الذينَ كانوا في زمنِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم الذينَ كانوا مُعادينَ للرسولِ مكذبينَ لهُ مؤْذِينَ لهُ مُستَهْزِئينَ بهِ كانوا يقولونَ هذهِ الأوثانُ التي ينهانا محمدٌ عنْ عِبادَتِها نحنُ لا نعبُدُها إلا لتُقَرِّبَنا إلى اللهِ، اعتَرَفُوا بأنَّهُم يعبُدُونَها، وما معنى العبادة، معنى العبادةِ نهايةُ التذَلُّلِ، كانوا يُعظِّمُونَها كتعظيمِ اللهِ تباركَ وتعالى، كانوا يتذَلَّلُونَ لـها نهايةَ التذلُّلِ، هذا كانَ عبادَتَهُم لـها، لأوثانِهِم.
اتفاقُ الصحابةِ في العقيدةِ
جامع الخيرات
درسٌ ألقاهُ الفقيهُ الـمُتكلّمُ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ العبدريُّ رحمهُ اللهُ تعالى في بيروتَ وهوَ في بيانِ اتَّفاقِ الصحابةِ في العقيدةِ.
قالَ رحمهُ اللهُ تعالى رحمةً واسعةً:
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وسلَّم أما بعد، فإن اللهَ تباركَ وتعالى نصبَ لنا أدلةً عقليَّةً أنهُ لا يُشبِهُ مخلوقَهُ بوجهٍ منَ الوجوهِ، نَصبَ لنا أدلةً عقليَّةً على استِحالةِ الجلوسِ على اللهِ تباركَ وتعالى وأنزلَ ءايةً مُحْكَمَةً في القُرءانِ الكريمِ تدُلُّ على ذلكَ أي تدلُّ على تنزيهِ اللهِ تباركَ وتعالى عنِ الجلوسِ وغيرِ ذلكَ من صفاتِ البشرِ بلْ عن كلِّ صفةٍ من صفاتِ الـمخلوقينَ وهو قولهُ تباركَ وتعالى في سورةِ الشورى ﴿ليسَ كمِثلهِ شىء وهُوَ السّميعُ البصيرُ﴾ هذهِ الجُملةُ معَ وجازَةِ لفظِها فمعناها واسعٌ تُنَزِّهُ اللهَ تباركَ وتعالى عن كلِّ صفةٍ مِنْ صفاتِ البشرِ. صفاتُ البشرِ نعرِفُها مِنْ أنفُسِنا، الجُلوسُ من صفاتِنا والتَّنَقُّلُ مِنْ أعلى إلى أسفلَ أو مِنْ أسفلَ إلى أعلى هذا أيضًا مِنْ صِفاتِنا. كذلك اتخاذُ حَيِّزٍ أي مَكانٍ يُتَحيَّزُ فيه هذا أيضًا من صِفاتِنا، كذلكَ التغيُّرُ مِنْ صفاتِنا، كذلكَ التَّأثُّرُ مِنْ صفاتِنا، كذلكَ الانفعالُ هذا من صفاتِنا، فاللهُ تباركَ وتعالى مُنزَّهٌ عن هذهِ الصفاتِ كلِّها. فمَنِ ادَّعى أنهُ معَ السّلفِ وقال: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوَى1﴾ بمعنى الجلوسِ فقدِ افترى وكذبَ كذِبًا ظاهرًا لأنهُ لـم يقُلْ أحدٌ منَ السلفِ إنَّ استوى هنا بمعنى جلسَ. لا يثبُتُ عنْ أحدٍ منْ أصحابِ رسولِ الله الذينَ عُرِفُوا بتفسيرِ القرءانِ ذلك، لا يثبتُ عنْ أحدٍ مِنهم. أمَّا أنْ يكذِبَ بعضُ الكذَّابينَ مِمَّنْ جاءَ بعدَ الصحابةِ وينسُبَ إلى بعضِ الصحابةِ أنهُ فسَّرَ هذهِ الآيةَ ءايةَ الاستواءِ على العرشِ بالاستقرارِ أوِ امتِلاءِ العرشِ بهِ فهذا لـم يَرِد مِمَّنْ هُوَ منَ الثقاتِ الثابِتينَ إنَّما جاءَ مِنْ طريقٍ يُقالُ لها عندَ أهلِ الحديثِ سلسلةُ الكذِبِ. هذهِ السلسلةُ سلسلةُ الكذبِ افْتَرَتْ على ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما فقالتْ إنَّ ابنَ عباسٍ قال: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوى2﴾ استقرَّ. هذا افتراءٌ على ابنِ عباسٍ. لا يثبُتُ عن أحدٍ منَ الصحابةِ تفسيرُ استواءِ اللهِ على العرشِ بالجُلوسِ أوِ الاستقرارِ إنَّما بـما أنَّهُم كانوا يفهَمونَ اللغةَ العربيةَ كانوا يفهَمونَ مِنْ قولِ اللهِ تباركَ وتعالى: ﴿الرحمنُ على العرشِ استَوى﴾ معنًى يليقُ باللهِ تعالى كعُلُوِّ القَدْرِ. عُلُوُّ القدرِ هو صفةٌ مِنْ صفاتِ اللهِ، اللهُ تعالى وصفَ نفسَهُ بذلكَ فقالَ في سورةِ البقرةِ: ﴿وهُوَ العَليُّ العظيمُ﴾ العليُّ معناهُ عليُّ القَدْرِ رفيعُ الدرجاتِ ليسَ معناهُ أنهُ مُستقرٌّ على العرشِ الذي هوَ مِنَ العالَمِ العُلويِّ ولا على الكُرسيّ الذي هو جِرمٌ عظيمٌ تحتَ العرشِ. كلُّ هذا لا يليقُ باللهِ تعالى لأنَّ الاستقرارَ والجلوسَ صفةٌ من صفاتِ البشرِ فكلُّ صفةٍ من صفاتِ البشرِ لا تليقُ باللهِ تعالى، بلْ قالَ بعضُ السلفِ وهوَ الإمامُ أبو جعفرٍ الطحاويُّ الذي كانَ من أهلِ القرنِ الثالثِ الهجريِّ ثمَّ أدركَ جُزءًا منَ القَرنِ الرابعِ فتُوُفِّيَ، هذا الإمامُ الذي هُوَ منَ السلفِ قالَ في عقيدَتِهِ المشهورةِ التي هيَ مُتداوَلَةٌ بينَ العلماءِ مِنْ ذلكَ الزمنِ إلى عَصرِنا هذا قال رضيَ اللهُ عنهُ: "ومَنْ وصفَ اللهُ بمعنًى من معاني البشرِ فقدْ كَفَرَ" اهـ. هذه الجملةُ احفَظُوها وحَفِّظُوها أهالِيكُم ومَنْ وصفَ اللهَ بمعنًى من معاني البشرِ فقد كفرَ اهـ معانـي البشر كثيرةٌ، كلُّنا يعرفُ معانيَ البشرِ أي صفاتِ البشر، كلُّنا نعرِفُ. الجلوسُ مِنْ صِفاتِنا، الجلوسُ لا يصِحُّ في لغةِ العربِ إلا مِمَّن لهُ نِصفانِ نصفٌ أعلى ونصفٌ أسفل، الإنسانُ هكذا لذلكَ يُوصَفُ بالجلوسِ والكلبُ كذلكَ يُوصَفُ بالجلوسِ وكثيرٌ منَ البهائمِ تُوصَفُ بالجلوسِ لأنَّ لها نِصفًا أعلى ونصفًا أسفل.
ثمَّ الجلوسُ في لغةِ العربِ عبارةٌ عنْ التقاءِ المقعدةِ بالأرضِ أو بالكرسيِّ أو نحو ذلك، هذا معنى الجلوسِ فكيفَ يُوصَفُ خالقُ العالَمِ الذي خلقَ الإنسانَ وصِفاتِهِ وخلقَ سائرَ الأشياءِ وصفاتِها بالجلوسِ الذي هوَ تَلاصُقُ جِسمَينِ أحدُهُما لهُ نصفانِ نصفٌ أعلى ونصفٌ أسفل. هؤلاءِ كيفَ يزعُمُونَ أنَّهُم عرَفُوا اللهَ تعالى. يُفسِّرونَ ﴿الرّحمنُ على العرشِ استوى3﴾ بالجلوسِ ثمَّ يزعُمُونَ أنَّهُم عرَفُوا اللهَ وأنهُم ءامنُوا بهِ. هيهاتَ هيهاتَ هذا منَ الكَذِبِ البعيدِ.
ثمَّ هؤلاءِ أنفُسَهُم يُحرِّفُونَ ءاياتٍ قُرءانيةً ورَدَتْ في بيانِ أحوالِ الـمُشركينَ الذينَ كانوا في الزمنِ الذي كانَ القُرءانُ ينزِلُ فيهِ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. المشركونَ مِنْ جُملةِ مقالاتِهِم أنْ قالوا: ﴿ما نَعْبُدُهُم إلا ليُقَرِّبُونا إلى اللهِ زُلْفَى﴾4 هؤلاءِ المشركونَ الذينَ كانوا في زمنِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم الذينَ كانوا مُعادينَ للرسولِ مكذبينَ لهُ مؤْذِينَ لهُ مُستَهْزِئينَ بهِ كانوا يقولونَ هذهِ الأوثانُ التي ينهانا محمدٌ عنْ عِبادَتِها نحنُ لا نعبُدُها إلا لتُقَرِّبَنا إلى اللهِ، اعتَرَفُوا بأنَّهُم يعبُدُونَها، وما معنى العبادة، معنى العبادةِ نهايةُ التذَلُّلِ، كانوا يُعظِّمُونَها كتعظيمِ اللهِ تباركَ وتعالى، كانوا يتذَلَّلُونَ لـها نهايةَ التذلُّلِ، هذا كانَ عبادَتَهُم لـها، لأوثانِهِم.
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin