كتاب الله أكبر – الفقرة : 05 - الاستطاعة
1993-04-26
الاستطاعة التي وردَت في الآية الكريمة، التي تُعَدّ أصْلاً في فرضيّة الحجّ وهي قوله تعالى:
﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)﴾
[ سورة آل عمران ]
استطاعة الحج بدنية ومالية وأمنية
هي استطاعة بدنيّة وماليّة وأمْنيّة ؛ فالمسلم الذي لا يقوى جسمه على تحمّل أداء مناسك الحجّ، بِغَلَبَةِ يقينه، أو بإخبار طبيب، متخصّص، مسلمٍ، حاذق، ورع ؛ يجزئه أن يكلّف من يحجّ عنه في حياته، أو يوصي بِحَجّة بدلٍ بعد مماته، وفق أحكام هذا النوع من الحجّ، والمسلم الذي لا يملك المال الكافي، الذي يُغَطِّي نفقات الركوب بأنواعها، ونفقات السَّكَن في مكَّة والمدينة، وثمن الطّعام والشراب، فضلاً عن نفقات أهله وولده في غَيْبَتِهِ، ليس مستطيعًا، فلا ينبغي للمسلم غير المستطيع، أن يبذل ماء وجهه من أجل جمع نفقَةَ الحجّ، ولا أن يسْلُكَ المسالِكَ المُلْتَوِيَّة، من أجل أن يحصّل نفقة الحجّ، فإنَّه في الأصْل ليس مستطيعًا، ولا حجَّ عليه، وحينما يقرّر أولوا الأمر في ديار المسلمين أن يعتمدوا نظامًا يُتيحُ لِمَن لم يحجّ أن يحجّ، ويمنع من حجّ حجَّة الفريضة، قبل أقلّ من خمسة سنوات أن يحج، حينما يكون الباعث على هذا التنظيم، إفْساح المجال للمسلمين الذين لم يحجُّوا حجَّة الفريضة، أن يؤدُّوها، بيُسْرٍ وطمأنينة، فلا ينبغي للمرء أن يرتكبَ معْصيَةً، لِيَحُجّ حجَّةً نافلة... فالمُسلم الذي لم يُسْمح له أن يحجّ، لا يُعَدُّ مستطيعًا.
1993-04-26
الاستطاعة التي وردَت في الآية الكريمة، التي تُعَدّ أصْلاً في فرضيّة الحجّ وهي قوله تعالى:
﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)﴾
[ سورة آل عمران ]
استطاعة الحج بدنية ومالية وأمنية
هي استطاعة بدنيّة وماليّة وأمْنيّة ؛ فالمسلم الذي لا يقوى جسمه على تحمّل أداء مناسك الحجّ، بِغَلَبَةِ يقينه، أو بإخبار طبيب، متخصّص، مسلمٍ، حاذق، ورع ؛ يجزئه أن يكلّف من يحجّ عنه في حياته، أو يوصي بِحَجّة بدلٍ بعد مماته، وفق أحكام هذا النوع من الحجّ، والمسلم الذي لا يملك المال الكافي، الذي يُغَطِّي نفقات الركوب بأنواعها، ونفقات السَّكَن في مكَّة والمدينة، وثمن الطّعام والشراب، فضلاً عن نفقات أهله وولده في غَيْبَتِهِ، ليس مستطيعًا، فلا ينبغي للمسلم غير المستطيع، أن يبذل ماء وجهه من أجل جمع نفقَةَ الحجّ، ولا أن يسْلُكَ المسالِكَ المُلْتَوِيَّة، من أجل أن يحصّل نفقة الحجّ، فإنَّه في الأصْل ليس مستطيعًا، ولا حجَّ عليه، وحينما يقرّر أولوا الأمر في ديار المسلمين أن يعتمدوا نظامًا يُتيحُ لِمَن لم يحجّ أن يحجّ، ويمنع من حجّ حجَّة الفريضة، قبل أقلّ من خمسة سنوات أن يحج، حينما يكون الباعث على هذا التنظيم، إفْساح المجال للمسلمين الذين لم يحجُّوا حجَّة الفريضة، أن يؤدُّوها، بيُسْرٍ وطمأنينة، فلا ينبغي للمرء أن يرتكبَ معْصيَةً، لِيَحُجّ حجَّةً نافلة... فالمُسلم الذي لم يُسْمح له أن يحجّ، لا يُعَدُّ مستطيعًا.
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin
» كتاب: كشف الواردات لطالب الكمالات للشيخ عبد الله السيماوي
أمس في 19:31 من طرف Admin
» كتاب: رسالة الساير الحائر الواجد إلى الساتر الواحد الماجد ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:28 من طرف Admin
» كتاب: رسالة إلى الهائم الخائف من لومة اللائم ( مجموع رسائل الشيخ نجم الدين الكبري )
أمس في 19:26 من طرف Admin
» كتاب: التعرف إلى حقيقة التصوف للشيخين الجليلين أحمد العلاوي عبد الواحد ابن عاشر
أمس في 19:24 من طرف Admin
» كتاب: مجالس التذكير في تهذيب الروح و تربية الضمير للشيخ عدّة بن تونس
أمس في 19:21 من طرف Admin
» كتاب غنية المريد في شرح مسائل التوحيد للشيخ عبد الرحمن باش تارزي القسنطيني الجزائري
أمس في 19:19 من طرف Admin
» كتاب: القوانين للشيخ أبي المواهب جمال الدين الشاذلي ابن زغدان التونسي المصري
أمس في 19:17 من طرف Admin
» كتاب: مراتب الوجود المتعددة ـ الشيخ عبد الواحد يحيى
أمس في 19:14 من طرف Admin
» كتاب: جامع الأصول في الأولياء و دليل السالكين إلى الله تعالى ـ للسيد أحمد النّقشبندي الخالدي
أمس في 19:12 من طرف Admin