..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: ينابيع المودة ـ الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:59 من طرف Admin

» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:56 من طرف Admin

» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:51 من طرف Admin

» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:47 من طرف Admin

» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:42 من طرف Admin

» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:39 من طرف Admin

» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:37 من طرف Admin

» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:35 من طرف Admin

» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:33 من طرف Admin

» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:27 من طرف Admin

» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:25 من طرف Admin

» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:23 من طرف Admin

» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:20 من طرف Admin

» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:16 من طرف Admin

» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Emptyاليوم في 19:09 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68472
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف Empty كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف

    مُساهمة من طرف Admin 29/5/2021, 17:32

    كتاب مقومات التكليف – المقوم الثالث - الفقرة : 2 - بين الفطرة والتكليف

    2005-06-13

    هذا الموضوعُ تَحْكُمُه الآيةُ الكريمةُ:

    ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾

    [ سورة الروم الآية: 30 ]

    - العبادة طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية تفضي لسعادة أبدية
    والإقامةُ أعلى درجةً من النشاطِ، وحنيفًا أي: مائلاً، وهذا يذكّرنا بتعريفِ العبادةِ، إنها طاعةٌ طوعيةٌ، ممزوجةٌ بمحبةٍ قلبيةٍ، فمن أطاعَ الله، ولم يحبّه لم يعبدْه، ومن أحبّه، ولم يطعْه لم يعبدْه، هي طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.

    ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾

    في هذه الآيةِ ملمحٌ رائعٌ، أنْ تقيمَ وجهَك للدينِ حنيفاً هو الأصلُ نفسُه الذي فُطِرَتْ عليه النفسُ البشريةُ، فالإنسانُ مفطورٌ على حبّ العدلِ، وقد أُمِرَ بالعدلِ، مفطورٌ على حبّ الرحمةِ، وقد أُمِرَ أنْ يرحمَ مَن في الأرضِ، فكلُّ أوامرِ اللهِ عز وجل، وكلُّ النواهي التي نُهِينَا عنها متطابقةٌ تطابقاً تامًّا مع فطرةِ الإنسانِ.
    فاللهُ عز وجل يقولُ:

    ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾

    أي: إنّ الإنسانَ مجبولٌ، وبالمصطلحِ الحديثِ مبرمجٌ ومولّفٌ على حبّ الخيرِ، إذاً النفسُ البشريةُ التي فَطَرَها اللهُ عز وجل متطابقةٌ تطابقاً تامًّا مع منهجِ اللهِ، لذلك شيءٌ طبيعيٌّ جداً أنّ الإنسانَ لمجرّدِ أنْ يستقيمَ على أمرِ اللهِ، ويصطلحَ مع الله، لمجرّدِ أنْ يتوبَ إلى اللهِ يشعرُ وكأنّ جبالاً أُزِيحتْ عن كاهِله، لأنه وجدَ نفسَه، لأنه وجدَ مبادئَ فطرتِه، لأنه اصطلحَ مع نفسِه، ولأن هذه النفسَ أصبحتْ نغماً منسجماً مع الكونِ، كانت نغماً شاذًّا، فلمّا اصطلحتْ مع اللهِ عز وجل كان التنسيقُ والانسجامُ.
    إنّ الراحةَ النفسيّةَ، والسكينةَ، والسعادةَ هي النتيجةُ الحتميّةُ لمَن أطاعَ ربَّه، فانسجمَ مع فطِرتِه.
    الكآبة والضيق عقاب سريع تعاقب به النفس ذاتها
    إنّ القلقَ والتشاؤمَ والسوداويةَ والكآبةَ والضيقَ هي عقابٌ سريعٌ تعاقِبُ النفسُ به ذاتَها، فأكثرُ الأمراضِ النفسيّةِ مبعثُها مخالفةُ الفطرةِ، ويكادُ مرضُ الكآبةِ يكون أوسعَ الأمراضِ انتشاراً في العالَمِ، لأنّ الإنسانَ عن علمٍ أو عن جهلٍ يخالفُ مبادئَ فطرتِه، فتعذبُّه نفسُه، ولولا أنّ الفطرةَ تحبّ الكمالَ، وتتطلّعُ إليه لمَا عَذَّبَ أحدٌ نفسَه إذا خالفَ الكمالَ، وما من إنسانٍ كائناً مَن كان يخرجُ عن منهجِ اللهِ عز وجل إلا وتعذِّبه نفسُه، ويظهرُ هذا العذابُ بطبعٍ حادٍّ، وبردودِ فعْلِ قاسيةٍ، وبكلماتٍ لا تُحتَمَل، وبضجرٍ وضيقٍ، إنه يعاني من اضطرابٍ داخليٍّ.
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ :

    (( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ، هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ ؟ ))

    [ البخاري ( 1292 ) مسلم ( 2658 )، أحمد ( 7181 ) ]

    ويقول عليه الصلاةُ والسلامُ في الحديثِ الصحيحِ:

    (( إِنّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلّهُم ْ. وَإِنّهُمْ أَتَتْهُمُ الشّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِم ))

    [ مسلم ( 2865 )، النسائي ( 8070 ) ]

    فالشيطانُ أحياناً يطمسُ الفطرةَ، لذلك الفطرةُ السليمةُ هي المقياسُ، لكنّ الفطرةَ المطموسةَ بالشهواتِ هذه لم تَعُدْ مقياساً صالحاً لتقييمِ أعمالِ الإنسانِ.


      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 23:22