ظهور الربوبية في صور المعتقدات
وحدة الشهود
ورد في مسند احمد:حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الشَّمْسَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الْقَمَرَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَارَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَارَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَارَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَدْعُوهُمْ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُمِنْ الرُّسُلِ (مسند احمد)
فهذا ظهور الربوبية في صورالمعتقدات اذ لا بد لكل شخص من عقيدة في ربه يرجع بها إليه فإذا تجلى له الحق في صورة معتقده عرفة وأقر،به واذا تجلى له في غيرها انكره، فاصحاب وحدة الشهود الذين يعرفون التجليات هم السالمون من هذه الفتنة فتح الله عين بصيرتهم فرأوا وجه الله في كل شئ فلا يخفى عليهم غيرهم لا يعتقد في الالوهية الا بما جعل في نفسه من صفاتها فالإله عنده بالجعل فالحق هو المعبود المطلق جمعا وفرقا،ولذلك سمّى المشركون ذلك المجلى ‘إلها” مع كونه شجر أو حجر او حيوانا اوانسانا او ملكا او كوكبا، فتأمل فالحكم لسلطان التجلي الالهي في المعبودات لا لصور اعيانها المشهودات، لأنك لو سالت ذلك الضال عن حقيقة مايعبد، لقال لك هذا حجر أوهذا كوكب. لذا قال تعالى” قل سموهم”فلوسموهم لأقروا بحقيقتهم فكن ممن عرف فأقرلا ممن جهل فأنكر فمراتب الناس في العلم بالله في الدنيا هو عين مراتبهم في الرؤيا يوم القيامة فابحث عمن يفتح عين بصيرتك فترى الحقائق كما هي عليه ولايفتنك تجل “ان هي الا فتنتك تهدي بها من تشاء وتضل من شاء”
وحدة الشهود
ورد في مسند احمد:حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الشَّمْسَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الْقَمَرَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَارَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَارَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَارَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَدْعُوهُمْ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُمِنْ الرُّسُلِ (مسند احمد)
فهذا ظهور الربوبية في صورالمعتقدات اذ لا بد لكل شخص من عقيدة في ربه يرجع بها إليه فإذا تجلى له الحق في صورة معتقده عرفة وأقر،به واذا تجلى له في غيرها انكره، فاصحاب وحدة الشهود الذين يعرفون التجليات هم السالمون من هذه الفتنة فتح الله عين بصيرتهم فرأوا وجه الله في كل شئ فلا يخفى عليهم غيرهم لا يعتقد في الالوهية الا بما جعل في نفسه من صفاتها فالإله عنده بالجعل فالحق هو المعبود المطلق جمعا وفرقا،ولذلك سمّى المشركون ذلك المجلى ‘إلها” مع كونه شجر أو حجر او حيوانا اوانسانا او ملكا او كوكبا، فتأمل فالحكم لسلطان التجلي الالهي في المعبودات لا لصور اعيانها المشهودات، لأنك لو سالت ذلك الضال عن حقيقة مايعبد، لقال لك هذا حجر أوهذا كوكب. لذا قال تعالى” قل سموهم”فلوسموهم لأقروا بحقيقتهم فكن ممن عرف فأقرلا ممن جهل فأنكر فمراتب الناس في العلم بالله في الدنيا هو عين مراتبهم في الرؤيا يوم القيامة فابحث عمن يفتح عين بصيرتك فترى الحقائق كما هي عليه ولايفتنك تجل “ان هي الا فتنتك تهدي بها من تشاء وتضل من شاء”
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin