بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصجبه وسلّم.
سيدي محمد وفا قدس الله سره العظيم.
نسبه
هو سيدي محمد وفا بحر الصفا غوث الزمان وقطب الأوان من أكابر العارفين خاتم الأولياء صاحب الرتبة العلية وكان أميا وله لسان غريب في علوم القوم ومؤلفات كثيرة ألفها في صباه وهو ابن سبع سنين أو عشر فضلاً عن كونه كهلاً وله رموز في منظوماته ومنشوراته مطلسمة إلى وقتنا هذا لم يفك أحد معناها ، وكان رضي الله عنه من أصل مغربي قدم جده سيدي محمد النجم إلى ثغر الإسكندرية واجتمع بالقطب سيدي إبراهيم الدسوقي ثم استوطن بالإسكندرية وطابت له الإقامة ورزق فيها بابنه سيدي محمد الأوسط والد السيد محمد وفا رضي الله عنه .
وسبب تسميته بوفا لأن نهر النيل توقف فلم يزد إلى أوان الوفاء فعزم أهل مصر على الرحيل فجاء إلى البحر وقال اطلع بإذن الله فطلع ذلك اليوم سبعة عشر ذراعاً وأوفى فسموه وفا.
وسئل ولده سيدي علي رضي الله عنه مع علو مقامه وفرقانه أن يشرح شيئاً من تائية والده فقال رضي الله عنه لا أعرف مراده لأنه لسان أعجمي على أمثالنا.
من مؤلفاته
فصول الحقائق/ والعروس/ الشفاء/ وديوان عظيم وقد افرد السيد الشعراني عن كتابه كتاباً مستقلاً رحمه الله ورضي عنه. ولقد كان كلامه رضي الله عنه أعجميا على كل قارئ غير من أوتى من الله فهماً كفهمه فليس كل من قرأ كتابه أدرك معناه .
يقول في كتابه فصول الحقائق:
سبحانك من وجه أنت لا من وجه أنا ، سبحانك من وجه الوجه المتنزه من وسم الأسماء والكنى ، أحاشيك عن العلم والقول وأنزهك عن القوة والحول .
ويقول : أعوذ بك من تحليل التحويل ومحاولات الحيلة ، اللهم أرني وجهك لا من حيث كل شيء هالك ، وأسألك بي لا سبيل المهالك والهالك .
وقد أطال النفس في هذا الكتاب بما لا تسعه العقول .
وكان سلوكه في الشاذلية على يد أستاذه الإمام داوود بن ماخلا .
وأما زاويته فقد كانت في (أخميم) فقد كانت له زاوية كبيرة ووفدت عليه الناس من كل جانب ، ثم ثار إلى مصر واعتكف بها للعبادة حتى آخر حياته .
ولما دنت وفاته خلع منطقته على الابزاري صاحب الموشحات وقال : هي وديعة عندك حتى تخلعها على ولدي علي فعمل أيام كانت المنطقة عنده الموشحات الظريفة إلى أن كبر سيدي علي فخلعها عليه ثم رجع لا يعرف أن يعمل موشحاً .
وفاته :
توفي رضي الله عنه بالقاهرة يوم الثلاثاء عام 765 ودفن بالقرافة بين ضريحي الأستاذ السعود وسيدي تاج الدين بن عطاء رضي الله عنه بإشارة منه إذ قال : ادفنوني بين سعدٍ وعطا.
المراجع
الطبقات الكبرى للشعراني.
طبقات الشاذلية الكبرى لمحيي الدين الصطحي .
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصجبه وسلّم.
سيدي محمد وفا قدس الله سره العظيم.
نسبه
هو سيدي محمد وفا بحر الصفا غوث الزمان وقطب الأوان من أكابر العارفين خاتم الأولياء صاحب الرتبة العلية وكان أميا وله لسان غريب في علوم القوم ومؤلفات كثيرة ألفها في صباه وهو ابن سبع سنين أو عشر فضلاً عن كونه كهلاً وله رموز في منظوماته ومنشوراته مطلسمة إلى وقتنا هذا لم يفك أحد معناها ، وكان رضي الله عنه من أصل مغربي قدم جده سيدي محمد النجم إلى ثغر الإسكندرية واجتمع بالقطب سيدي إبراهيم الدسوقي ثم استوطن بالإسكندرية وطابت له الإقامة ورزق فيها بابنه سيدي محمد الأوسط والد السيد محمد وفا رضي الله عنه .
وسبب تسميته بوفا لأن نهر النيل توقف فلم يزد إلى أوان الوفاء فعزم أهل مصر على الرحيل فجاء إلى البحر وقال اطلع بإذن الله فطلع ذلك اليوم سبعة عشر ذراعاً وأوفى فسموه وفا.
وسئل ولده سيدي علي رضي الله عنه مع علو مقامه وفرقانه أن يشرح شيئاً من تائية والده فقال رضي الله عنه لا أعرف مراده لأنه لسان أعجمي على أمثالنا.
من مؤلفاته
فصول الحقائق/ والعروس/ الشفاء/ وديوان عظيم وقد افرد السيد الشعراني عن كتابه كتاباً مستقلاً رحمه الله ورضي عنه. ولقد كان كلامه رضي الله عنه أعجميا على كل قارئ غير من أوتى من الله فهماً كفهمه فليس كل من قرأ كتابه أدرك معناه .
يقول في كتابه فصول الحقائق:
سبحانك من وجه أنت لا من وجه أنا ، سبحانك من وجه الوجه المتنزه من وسم الأسماء والكنى ، أحاشيك عن العلم والقول وأنزهك عن القوة والحول .
ويقول : أعوذ بك من تحليل التحويل ومحاولات الحيلة ، اللهم أرني وجهك لا من حيث كل شيء هالك ، وأسألك بي لا سبيل المهالك والهالك .
وقد أطال النفس في هذا الكتاب بما لا تسعه العقول .
وكان سلوكه في الشاذلية على يد أستاذه الإمام داوود بن ماخلا .
وأما زاويته فقد كانت في (أخميم) فقد كانت له زاوية كبيرة ووفدت عليه الناس من كل جانب ، ثم ثار إلى مصر واعتكف بها للعبادة حتى آخر حياته .
ولما دنت وفاته خلع منطقته على الابزاري صاحب الموشحات وقال : هي وديعة عندك حتى تخلعها على ولدي علي فعمل أيام كانت المنطقة عنده الموشحات الظريفة إلى أن كبر سيدي علي فخلعها عليه ثم رجع لا يعرف أن يعمل موشحاً .
وفاته :
توفي رضي الله عنه بالقاهرة يوم الثلاثاء عام 765 ودفن بالقرافة بين ضريحي الأستاذ السعود وسيدي تاج الدين بن عطاء رضي الله عنه بإشارة منه إذ قال : ادفنوني بين سعدٍ وعطا.
المراجع
الطبقات الكبرى للشعراني.
طبقات الشاذلية الكبرى لمحيي الدين الصطحي .
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin