بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من كلام إمامنا الجنيد - رضي الله عنه.
هذه درر وجواهر من كلام سيدنا الجنيد - رضي الله عنه -نبلغها لإخواننا فرب مبلغ أوعى من سامع ، وهو من حق إمامنا علينا أن نبلغ دعوته وطريقته عسى الله أن يجعلنا من الأوفياء البررة من قاموا بواجب البرور نحو أئمتهم وقد نظمتهم فقلت
في فقه الشافعي وعقد الأشعري
وفي طريقة الجنيد والسري
قال الإمام الجنيد - رضي الله عنه - :الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
وقال- رضي الله عنه- : أقل ما في علم الكلام سقوط هيبة الرب من القلب والقلب إذا عرى من الهيبة من الله عرى من الإيمان . ( والمقصود في هذا المتكلمون على غير أصول أهل السنة والجماعة )
وقال - رضي الله عنه - : من لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة .
وقال -رضي الله عنه - : لا يكون العبد عبدا حتى يكون مما سوى الله تعالى حرا .
وسئل - رضي الله عنه - : متى تنال النفوس مناها فقال إذا صار داؤها دواها فقيل له ومتى يصير داؤها دواها فقال إذا خالفت هواها
وقال إمامنا الجنيد - قدس الله سره - : ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحبة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يعني أن متابعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي موافقة حبيبكم فإنه المبلغ عنه ما يحبه وما يكرهه .
وقال إمامنا الجنيد - قدس الله سره - :دفع السري إلي رقعة وقال هذه خير لي من سبعمائة قصة وكذا فإذا فيها:
ولما ادعيت الحب قالت كذبتني
فما لي أرى الأعضاء منك كواسيا
فما الحب حتى يلصق القلب بالحشا
وتذبل حتى لا تجيب المناديا
وتبخل حتى ليس يبقي لك الهوى
سوى مقلة تبكي بها وتناجيا
وقال إمامنا الجنيد - رضي الله عنه - :كنت بين يدى السرى ألعب وأنا ابن سبع سنين وبيننا جماعة يتكلمون فى الشكر فقال لى ياغلام ما الشكر فقلت ألا تعصى الله بنعمه فقال يوشك أن يكون حظك من الله لسانك فلا أزال أبكى على هذه الكلمة التى قالها السرى .
وقال سيدنا الجنيد - رضي الله عنه - : لو أقبل صادق على الله ألف عام ثم أعرض عنه لحظة واحدة كان ما فاته أكثر مما ناله .
وقال - رضي الله عنه - : الخوف توقع العقوبة على مجارى الانفاس والخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب .
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : سمعت سريا يقول : إن الله عز و جل سلب الدنيا عن أوليائه وحماها عن أصفيائه وأخرجها من قلوب أهل وداده لأنه لم يرضها لهم وقال : الزهد في قوله تعالى : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور فالزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود ولا يأسف منها على مفقود.
ولما قيل لإمامنا - رضي الله عنه - : أهل المعرفة يصلون إلى ترك الحركات من باب البر والتقرب إلى الله فقال الجنيد : إن هذاكلام قوم تكلموا بإسقاط الأعمال عن الجوارح وهو عندي عظيمة الذي يزني ويسرق أحسن حالا من الذي يقول هذا فإن العارفين بالله أخذوا الأعمال عن الله وإليه رجعوا فيها ولو بقيت ألف عام لم أنقص من أعمال البر ذرة إلا أن يحال بي دونها
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد وسأل رويم الجنيد - رضي الله عنه - عن الزهد فقال : استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب وقال مرة : هو خلو اليد عن الملك والقلب عن التتبع .
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : من تحقق في المراقبة خاف على فوات لحظة من ربه لا غير والإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله.
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : المسير من الدنيا إلى الآخرة سهل هين على المؤمن وهجران الخلق في جنب الله شديد والمسير من النفس إلى الله صعب شديد والصبر مع الله أشد وسئل - رضي الله عنه -عن الصبر فقال : تجرع المرارة من غير تعبس
وقال إمامناالجنيد -رضي الله عنه-: قال لي السري -شيخي- يوما إذا قمت من عندي فمن تجالس قلت المحاسبي فقال نعم خذ من علمه وأدبه ودع عنك تشقيقه الكلام ورده على المتكلمين ثم لما وليت سمعته يقول جعلك الله صاحب حديث صوفيا ولا جعلك صوفيا صاحب حديث أشار إلى أن من حصل الحديث والعلم ثم تصوف أفلح ومن تصوف قبل العلم خاطر بنفسه
وقال أبو جعفر الفرغاني كنا يوما عند الجنيد فجرى ذكر ناس يجلسون في المساجد ويتشبهون بالصوفية ويقصرون عما يجب عليهم من حق الجلوس ويعيبون من يدخل السوق فقال الإمام الجنيد- رضي الله عنه - كم ممن هو في السوق حكمه أن يدخل المسجد ويأخذ بأذن بعض من فيه فيخرجه ويجلس مكانه وإني لأعرف رجلا يدخل السوق ورده كل يوم ثلثمائة ركعة وثلاثون ألف تسبيحة
قال: فسبق إلي وهمي أنه يعني نفسه.
منقول من منتدى روض الرياحين.
من كلام إمامنا الجنيد - رضي الله عنه.
هذه درر وجواهر من كلام سيدنا الجنيد - رضي الله عنه -نبلغها لإخواننا فرب مبلغ أوعى من سامع ، وهو من حق إمامنا علينا أن نبلغ دعوته وطريقته عسى الله أن يجعلنا من الأوفياء البررة من قاموا بواجب البرور نحو أئمتهم وقد نظمتهم فقلت
في فقه الشافعي وعقد الأشعري
وفي طريقة الجنيد والسري
قال الإمام الجنيد - رضي الله عنه - :الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
وقال- رضي الله عنه- : أقل ما في علم الكلام سقوط هيبة الرب من القلب والقلب إذا عرى من الهيبة من الله عرى من الإيمان . ( والمقصود في هذا المتكلمون على غير أصول أهل السنة والجماعة )
وقال - رضي الله عنه - : من لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الشأن لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة .
وقال -رضي الله عنه - : لا يكون العبد عبدا حتى يكون مما سوى الله تعالى حرا .
وسئل - رضي الله عنه - : متى تنال النفوس مناها فقال إذا صار داؤها دواها فقيل له ومتى يصير داؤها دواها فقال إذا خالفت هواها
وقال إمامنا الجنيد - قدس الله سره - : ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحبة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يعني أن متابعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي موافقة حبيبكم فإنه المبلغ عنه ما يحبه وما يكرهه .
وقال إمامنا الجنيد - قدس الله سره - :دفع السري إلي رقعة وقال هذه خير لي من سبعمائة قصة وكذا فإذا فيها:
ولما ادعيت الحب قالت كذبتني
فما لي أرى الأعضاء منك كواسيا
فما الحب حتى يلصق القلب بالحشا
وتذبل حتى لا تجيب المناديا
وتبخل حتى ليس يبقي لك الهوى
سوى مقلة تبكي بها وتناجيا
وقال إمامنا الجنيد - رضي الله عنه - :كنت بين يدى السرى ألعب وأنا ابن سبع سنين وبيننا جماعة يتكلمون فى الشكر فقال لى ياغلام ما الشكر فقلت ألا تعصى الله بنعمه فقال يوشك أن يكون حظك من الله لسانك فلا أزال أبكى على هذه الكلمة التى قالها السرى .
وقال سيدنا الجنيد - رضي الله عنه - : لو أقبل صادق على الله ألف عام ثم أعرض عنه لحظة واحدة كان ما فاته أكثر مما ناله .
وقال - رضي الله عنه - : الخوف توقع العقوبة على مجارى الانفاس والخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب .
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : سمعت سريا يقول : إن الله عز و جل سلب الدنيا عن أوليائه وحماها عن أصفيائه وأخرجها من قلوب أهل وداده لأنه لم يرضها لهم وقال : الزهد في قوله تعالى : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور فالزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود ولا يأسف منها على مفقود.
ولما قيل لإمامنا - رضي الله عنه - : أهل المعرفة يصلون إلى ترك الحركات من باب البر والتقرب إلى الله فقال الجنيد : إن هذاكلام قوم تكلموا بإسقاط الأعمال عن الجوارح وهو عندي عظيمة الذي يزني ويسرق أحسن حالا من الذي يقول هذا فإن العارفين بالله أخذوا الأعمال عن الله وإليه رجعوا فيها ولو بقيت ألف عام لم أنقص من أعمال البر ذرة إلا أن يحال بي دونها
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد وسأل رويم الجنيد - رضي الله عنه - عن الزهد فقال : استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب وقال مرة : هو خلو اليد عن الملك والقلب عن التتبع .
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : من تحقق في المراقبة خاف على فوات لحظة من ربه لا غير والإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله.
وقال إمامنا - رضي الله عنه - : المسير من الدنيا إلى الآخرة سهل هين على المؤمن وهجران الخلق في جنب الله شديد والمسير من النفس إلى الله صعب شديد والصبر مع الله أشد وسئل - رضي الله عنه -عن الصبر فقال : تجرع المرارة من غير تعبس
وقال إمامناالجنيد -رضي الله عنه-: قال لي السري -شيخي- يوما إذا قمت من عندي فمن تجالس قلت المحاسبي فقال نعم خذ من علمه وأدبه ودع عنك تشقيقه الكلام ورده على المتكلمين ثم لما وليت سمعته يقول جعلك الله صاحب حديث صوفيا ولا جعلك صوفيا صاحب حديث أشار إلى أن من حصل الحديث والعلم ثم تصوف أفلح ومن تصوف قبل العلم خاطر بنفسه
وقال أبو جعفر الفرغاني كنا يوما عند الجنيد فجرى ذكر ناس يجلسون في المساجد ويتشبهون بالصوفية ويقصرون عما يجب عليهم من حق الجلوس ويعيبون من يدخل السوق فقال الإمام الجنيد- رضي الله عنه - كم ممن هو في السوق حكمه أن يدخل المسجد ويأخذ بأذن بعض من فيه فيخرجه ويجلس مكانه وإني لأعرف رجلا يدخل السوق ورده كل يوم ثلثمائة ركعة وثلاثون ألف تسبيحة
قال: فسبق إلي وهمي أنه يعني نفسه.
منقول من منتدى روض الرياحين.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin