المجلس الخامس عشر
وقال رضي الله عنه يوم الأحد بالرباط تاسع ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمائة :
المؤمن يتزود والكافر يتمتع .
المؤمن يتزود لانه على طريق يقنع باليسير من ماله ويقدم الكثير الى الأخرة ، يترك لنفسه بقدر زاد الركب بقدر ما يحمله ، كل ما له في الأخرة ، كل قلبه وهمته هناك , هومنقطع القلب هناك من الدنيا يبعث جميع طاعاته الى الأخرة لا إلى الدنيا وأهلها ، إن كان عنده طعام طيب يؤثر به الفقراء ، يعلم أنه في الأخرة يطعم خيرأ منه .
غاية همة المؤمن العارف العالم باب توبه من الحق عز وجل ، وأن يصل قلبه إليه في الدنيا قبل الأخرة ، القرب من الحق عز وجل غاية خطوات القلب ومسارة السر .
إني أراك في قيام وقعود وركوع وسجود وسهر وتعب وقلبك لا يبرح من مكانه ولا يخرج من بيت وجوده ولا يتحول عن عادته .
اصدق في طلب .
مولاك عز وجل ، وقد أغناك صدقك عن كثيرمن التعب .
انقر بيضة وجودك بمنقار صدقك وانقض حيطان رؤيتك للخلق والتقيد بهم بمعاول الاخلاص وتوحيدك ، كسر قفص طلبك للأشياء بيد زهدك فيها .
وطر بقلبك حتى تقع على ساحل بحر قربك من ربك عز وجل ، فحينئذ يأتيك ملاح السابقة ومعه سفينة العناية فيأخذك ويعبرك إلى ربك عز وجل .
هذه الدنيا بحر وإيمانك سفينتها ولهذا قال لقمان الحكيم رحمه الله : يا بني الدنيا بحر ، والايمان السفينة ، والملاح الطاعات ، والساحل الأخرة .
يا مصرين على المعاصي عن قريب يأتيكم العمى والصمم والزمن والفقر ، وقساوة قلوب الخلق عليكم .
تذهب اموالكم بالخسارات والمصادرات والسرقات ، كونوا عقلاء توبوا إلى ربكم عز وجل ، لا تشركوا بأموالكم وتتكلوا عليهم لا تقفوا معها .
أخرجوها من قلوبكم واجعلوها في بيوتكم وجيوبكم ، ومع غلمانكم ووكلائكم ، وارتقبوا الموت .
قللوا حرصكم وقصروا آمالكم .
عن أبي يزيد البسطامي رحمة الله عليه انه قال:
المؤمن العارف لا يطلب من الله عز وجل لا دنيا ولا آخرة ، وإنما يطلب من مولاه .
يا غلام ارجع بقلبك الى الله عز وجل ، التائب إلى الله هو الرابح إليه ، وقوله عز وجل .
وأنيبوا إلى ربكم .
أي ارجعوا إلى ربكم , يعني ارجعوا سلموا الكل إليه ، سلموا نفوسكم اليه واطرحوها بين يدي قضائه وقدره أمره ونهيه وتقليباته ، واطرحوا قلوبكم بين يديه بلا ألسنة بلا أيد بلا أرجل بلا أعين بلا كيف ولا لم ولا منازعة بلا مخالفة ، بل بموافقة وتصديق ، قولوا صدق الآمر ، صدق القدر صدقت السابقة ، اذا كنتم هكذا لا جرم تكون قلوبكم منيبة إليه مشاهدة له.
لا تستأنس بشيء ، بل تستوحش من كل شيء مما تحت العرش إلى الثرى ، تهرب من جميع المخلوقات ، تبقى منخلعة منقطعة من سائر المحدثات ، لا يحسن الأدب مع الشيوخ لم لا من قد خدمهم واطلع على بعض أحوالهم مع الله عز وجل .
القوم قد جعلوا الحمد والذم كالصيف والشتاء والليل والنهار ، وكلاهما يرونها من الله عز وجل لأنه لا يقدر يأتي بهما إلا الله عز وجل .
فلما تحقق عندهم ذلك لم يعتدوا بالحامدين ولم يحاربوا الذامين ، ولم يشتغلوا بهم ، خرج من قلوبهم حب الخلق وبغضهم ، لا يحبون ولا يبغضون بل يرحمون .
إيش ينفعك علم بلا صدق أضلك الله على علم :
تتعلم وتصلي وتصوم للخلق حتى يقروا إليك ويبذلوا لك أموالهم ويمدحوك في سيرتهم ومجالسهم .
قدر أنه يحصل لك هذا منهم فإذا جائك الموت والعذاب والضيق والأهوال ، يحال بينك وبينهم ، ولا يغنون عنك شيئا وما حصلته من أموالهم يأكله غيرك والعقوبة والحساب عليك .
يا مدبر يا محروم أنت من العاملة الناصبة في الدنيا ناصبة غدا فى النار .
العبادة صنعة وأهلها الآولياء ، والأبدال المخلصون المقربون مع الحق عز وجل .
العلماء العمال بالعلم نواب الله في أرضه ورسله ، ورثوا الأنبياء والمرسلين ،لا أنتم يا مهوسين ، يا مشغولين بلقلقة اللسان وفقه الظاهر مع جهل الباطن .
يا غلام ما أنت على شئ ، الاسلام ما صح لك ، الإسلام هو الأساس الذي يبنى عليه الشهادة ما تمت لك .
تقول لا الله إلا الله وتكذب , في قلبك جماعة من الآله خوفك من سلطانك ووالى محلتك آلهه .
اعتادك على كسبك وربحك وحولك وقوتك وسمحك وبصرك وبطشك آلهه ، رؤ يتك للضر والنفع والعطاء والمنع من الخلق آلهه .
كثير من الخلق متكلون على هذه الأشياء بقلوبهم ويظهرون أنهم متكلون على الحق عز وجل.
قد صار ذكرهم للحق عز وجل عادة بألسنتهم لا بقلوبهم ، فاذا حوققوا في ذلك حردوا ، وقالوا كيف يقال لنا هكذا ؟
ألسنا مسلمين ؟
غدا تبين الفضائح وتظهر المخبآت .
ويحك تؤيد في قولك إذا قلت لا اله نفى كلى، وإلا الله أثبات كلي، له لا لغيره.
فأي وقت اعتمد قلبك على شي , غيرالحق عز وجل فقد كذبت في إثباتك وصار إلهك الذي اعتمدت عليه لا اعتبار بالظاهر .
القلب هو المؤمن ، هو الموحد ، هو المخلص ، هر المتقي هو الورع هو الزاهد هو الموقن ، هو العارف هو العامل ، هو الأمير ومن سواه جنوده وأتباعه .
اذا قلت لا الله الا الله فقل أولا بقلبك ثم بلسانك ، واتكل عليه واعتمد عليه دون غيره .
اشغل ظاهرك بالحكم وباطنك بالحق عز وجل ، اترك الخير والشرعلى ظاهرك , واشتغل بباطنك مع خالق الخير والشر.
من عرفه ذل له وكل لسانه بين يديه وتواضع له ولعباده الصالحين ، وتضاعف همه وغمه وبكاؤه ، وكثر خوفه ووجله ، وكثر حياؤه وكثر ندمه على ما تقدم من تفريطه وتشدد حذره وخوفه من زوال ما عنده من المعرفة والعلم والقرب لأن الحق عز وجل :
"فعال لمآ يريد" "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون "
يتردد بين نظرين إلى ما تقدم من تفريط ، ووقاحته وجهالته ، وطربه فيذوب من الحياء ويخاف من المؤاخذة وينظر الى مستقبل الحال ، هل يقبل أو يرد هل يسلب ما أعطى أو يخلى له على حاله.
هل يكون يوم القيامة في محبة المؤمنين أوالكافرين ؟
ولهذا قال النبي صلى الله تعالي عليه وسلم : انا اعرفكم بالله واخوفكم منه .
من جملة العارفين في الشذوذ والندور من يأتيه إلا من يتلى عليه ما سبق له يعلم بموئله وما يكون مصيره اليه .
يقرأ سره ما له في اللوح المحفوظ ، ثم يطلع القلب على ذلك ويأمره بكتمه وأن لا تطلع النفس على ذلك ابتداء ، هذا الأمر الاسلام وامتثال الأمر والانتهاء عن النهي والصبر على الأفات وانتهاؤه الزهد فيا سوى الحق عز وجل .
وأن يستوي عنده الذهب والتراب ، والحمد والذم ، والعطاء والمنع , والجنة والنار ، والنعمة والنقمة ، والغنى والفقر ، ووجود الخلق وعدمهم ، فإذا تم هذا كان الله عز وجل من وراء ذلك كله .
ثم يأتي التوقيع منه بالامارة والولاية على الخلق كل من رآه ينتفع به لهيبة الله عز وجل ونوره المتلبس به .
وقال رضي الله عنه يوم الأحد بالرباط تاسع ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمائة :
المؤمن يتزود والكافر يتمتع .
المؤمن يتزود لانه على طريق يقنع باليسير من ماله ويقدم الكثير الى الأخرة ، يترك لنفسه بقدر زاد الركب بقدر ما يحمله ، كل ما له في الأخرة ، كل قلبه وهمته هناك , هومنقطع القلب هناك من الدنيا يبعث جميع طاعاته الى الأخرة لا إلى الدنيا وأهلها ، إن كان عنده طعام طيب يؤثر به الفقراء ، يعلم أنه في الأخرة يطعم خيرأ منه .
غاية همة المؤمن العارف العالم باب توبه من الحق عز وجل ، وأن يصل قلبه إليه في الدنيا قبل الأخرة ، القرب من الحق عز وجل غاية خطوات القلب ومسارة السر .
إني أراك في قيام وقعود وركوع وسجود وسهر وتعب وقلبك لا يبرح من مكانه ولا يخرج من بيت وجوده ولا يتحول عن عادته .
اصدق في طلب .
مولاك عز وجل ، وقد أغناك صدقك عن كثيرمن التعب .
انقر بيضة وجودك بمنقار صدقك وانقض حيطان رؤيتك للخلق والتقيد بهم بمعاول الاخلاص وتوحيدك ، كسر قفص طلبك للأشياء بيد زهدك فيها .
وطر بقلبك حتى تقع على ساحل بحر قربك من ربك عز وجل ، فحينئذ يأتيك ملاح السابقة ومعه سفينة العناية فيأخذك ويعبرك إلى ربك عز وجل .
هذه الدنيا بحر وإيمانك سفينتها ولهذا قال لقمان الحكيم رحمه الله : يا بني الدنيا بحر ، والايمان السفينة ، والملاح الطاعات ، والساحل الأخرة .
يا مصرين على المعاصي عن قريب يأتيكم العمى والصمم والزمن والفقر ، وقساوة قلوب الخلق عليكم .
تذهب اموالكم بالخسارات والمصادرات والسرقات ، كونوا عقلاء توبوا إلى ربكم عز وجل ، لا تشركوا بأموالكم وتتكلوا عليهم لا تقفوا معها .
أخرجوها من قلوبكم واجعلوها في بيوتكم وجيوبكم ، ومع غلمانكم ووكلائكم ، وارتقبوا الموت .
قللوا حرصكم وقصروا آمالكم .
عن أبي يزيد البسطامي رحمة الله عليه انه قال:
المؤمن العارف لا يطلب من الله عز وجل لا دنيا ولا آخرة ، وإنما يطلب من مولاه .
يا غلام ارجع بقلبك الى الله عز وجل ، التائب إلى الله هو الرابح إليه ، وقوله عز وجل .
وأنيبوا إلى ربكم .
أي ارجعوا إلى ربكم , يعني ارجعوا سلموا الكل إليه ، سلموا نفوسكم اليه واطرحوها بين يدي قضائه وقدره أمره ونهيه وتقليباته ، واطرحوا قلوبكم بين يديه بلا ألسنة بلا أيد بلا أرجل بلا أعين بلا كيف ولا لم ولا منازعة بلا مخالفة ، بل بموافقة وتصديق ، قولوا صدق الآمر ، صدق القدر صدقت السابقة ، اذا كنتم هكذا لا جرم تكون قلوبكم منيبة إليه مشاهدة له.
لا تستأنس بشيء ، بل تستوحش من كل شيء مما تحت العرش إلى الثرى ، تهرب من جميع المخلوقات ، تبقى منخلعة منقطعة من سائر المحدثات ، لا يحسن الأدب مع الشيوخ لم لا من قد خدمهم واطلع على بعض أحوالهم مع الله عز وجل .
القوم قد جعلوا الحمد والذم كالصيف والشتاء والليل والنهار ، وكلاهما يرونها من الله عز وجل لأنه لا يقدر يأتي بهما إلا الله عز وجل .
فلما تحقق عندهم ذلك لم يعتدوا بالحامدين ولم يحاربوا الذامين ، ولم يشتغلوا بهم ، خرج من قلوبهم حب الخلق وبغضهم ، لا يحبون ولا يبغضون بل يرحمون .
إيش ينفعك علم بلا صدق أضلك الله على علم :
تتعلم وتصلي وتصوم للخلق حتى يقروا إليك ويبذلوا لك أموالهم ويمدحوك في سيرتهم ومجالسهم .
قدر أنه يحصل لك هذا منهم فإذا جائك الموت والعذاب والضيق والأهوال ، يحال بينك وبينهم ، ولا يغنون عنك شيئا وما حصلته من أموالهم يأكله غيرك والعقوبة والحساب عليك .
يا مدبر يا محروم أنت من العاملة الناصبة في الدنيا ناصبة غدا فى النار .
العبادة صنعة وأهلها الآولياء ، والأبدال المخلصون المقربون مع الحق عز وجل .
العلماء العمال بالعلم نواب الله في أرضه ورسله ، ورثوا الأنبياء والمرسلين ،لا أنتم يا مهوسين ، يا مشغولين بلقلقة اللسان وفقه الظاهر مع جهل الباطن .
يا غلام ما أنت على شئ ، الاسلام ما صح لك ، الإسلام هو الأساس الذي يبنى عليه الشهادة ما تمت لك .
تقول لا الله إلا الله وتكذب , في قلبك جماعة من الآله خوفك من سلطانك ووالى محلتك آلهه .
اعتادك على كسبك وربحك وحولك وقوتك وسمحك وبصرك وبطشك آلهه ، رؤ يتك للضر والنفع والعطاء والمنع من الخلق آلهه .
كثير من الخلق متكلون على هذه الأشياء بقلوبهم ويظهرون أنهم متكلون على الحق عز وجل.
قد صار ذكرهم للحق عز وجل عادة بألسنتهم لا بقلوبهم ، فاذا حوققوا في ذلك حردوا ، وقالوا كيف يقال لنا هكذا ؟
ألسنا مسلمين ؟
غدا تبين الفضائح وتظهر المخبآت .
ويحك تؤيد في قولك إذا قلت لا اله نفى كلى، وإلا الله أثبات كلي، له لا لغيره.
فأي وقت اعتمد قلبك على شي , غيرالحق عز وجل فقد كذبت في إثباتك وصار إلهك الذي اعتمدت عليه لا اعتبار بالظاهر .
القلب هو المؤمن ، هو الموحد ، هو المخلص ، هر المتقي هو الورع هو الزاهد هو الموقن ، هو العارف هو العامل ، هو الأمير ومن سواه جنوده وأتباعه .
اذا قلت لا الله الا الله فقل أولا بقلبك ثم بلسانك ، واتكل عليه واعتمد عليه دون غيره .
اشغل ظاهرك بالحكم وباطنك بالحق عز وجل ، اترك الخير والشرعلى ظاهرك , واشتغل بباطنك مع خالق الخير والشر.
من عرفه ذل له وكل لسانه بين يديه وتواضع له ولعباده الصالحين ، وتضاعف همه وغمه وبكاؤه ، وكثر خوفه ووجله ، وكثر حياؤه وكثر ندمه على ما تقدم من تفريطه وتشدد حذره وخوفه من زوال ما عنده من المعرفة والعلم والقرب لأن الحق عز وجل :
"فعال لمآ يريد" "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون "
يتردد بين نظرين إلى ما تقدم من تفريط ، ووقاحته وجهالته ، وطربه فيذوب من الحياء ويخاف من المؤاخذة وينظر الى مستقبل الحال ، هل يقبل أو يرد هل يسلب ما أعطى أو يخلى له على حاله.
هل يكون يوم القيامة في محبة المؤمنين أوالكافرين ؟
ولهذا قال النبي صلى الله تعالي عليه وسلم : انا اعرفكم بالله واخوفكم منه .
من جملة العارفين في الشذوذ والندور من يأتيه إلا من يتلى عليه ما سبق له يعلم بموئله وما يكون مصيره اليه .
يقرأ سره ما له في اللوح المحفوظ ، ثم يطلع القلب على ذلك ويأمره بكتمه وأن لا تطلع النفس على ذلك ابتداء ، هذا الأمر الاسلام وامتثال الأمر والانتهاء عن النهي والصبر على الأفات وانتهاؤه الزهد فيا سوى الحق عز وجل .
وأن يستوي عنده الذهب والتراب ، والحمد والذم ، والعطاء والمنع , والجنة والنار ، والنعمة والنقمة ، والغنى والفقر ، ووجود الخلق وعدمهم ، فإذا تم هذا كان الله عز وجل من وراء ذلك كله .
ثم يأتي التوقيع منه بالامارة والولاية على الخلق كل من رآه ينتفع به لهيبة الله عز وجل ونوره المتلبس به .
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin