..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

..الإحسان حياة.

مرحبا بك أيّها الزّائر الكريم.

..الإحسان حياة.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..الإحسان حياة.

..الإحسان معاملة ربّانيّة بأخلاق محمّديّة، عنوانها:النّور والرّحمة والهدى

المواضيع الأخيرة

» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty20/11/2024, 22:49 من طرف Admin

» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:30 من طرف Admin

» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:25 من طرف Admin

» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:20 من طرف Admin

» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:08 من طرف Admin

» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:03 من طرف Admin

» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 23:01 من طرف Admin

» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:57 من طرف Admin

» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:55 من طرف Admin

» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:41 من طرف Admin

» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:34 من طرف Admin

» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:23 من طرف Admin

» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 22:21 من طرف Admin

» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 21:50 من طرف Admin

» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty18/11/2024, 21:38 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل

    مُساهمة من طرف Admin 16/11/2021, 14:33

    معجزة السبع الثاني
    معجزة السبع المثاني

    حقائق رقمية تكشف أسرار أعظم سورة في القرآن الكريم بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com نطق الله تعالى عن سورة الفاتحة وََلَقدْ آَتيَْناكَ سَبْعًا مِّنَ اْلمََثانِي وَاْلُقرْآنَ الْعَظِيمَ [87/ [الحجر: 15 نطق رسول الله عن سورة الفاتحة والذي َنفسي بيدهِ, ما أُنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها, هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته [رواه الإمام أحمد]. هذا البحث إن أجمل اللحظات هي تلك التي يعيشها المؤمن مع كتاب ربه... عندما يرى أسرارًا جديدة تتجلى في آيات هذا الكتاب العظيم... عندما يمتزج الفهم بالإيمان للوصول إلى الله سبحانه وتعالى... وفي بحثنا هذا سورة عظمية هي التي أقسم الرسول الكريم بأن الله لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان، إنها السبع المثاني، وهي أمُّ القرآن، وهي فاتحة الكتاب... واليوم نعيش لأول مرة مع معجزات هذه السورة بلغة القرن الواحد والعشرين (لغة الأرقام)، والحقائق الرقمية التي نكتشفها لا يمكن لأحدٍ حتى يأتي بمثلها، وهي تدل دلالة قاطعة على حتى هذا القرآن كتاب الله، ورسالته إلى البشر جميعًا. فهل تخشع قلوبنا أمام عَ َ ظمة هذه المعجزة؟ مقدمة الحمد لله الذي أنزل هذا القرآن وجعله معجزًة لكلِّ زمان ومكان, وأودع فيه أسرارًا لا ُتحصى اتى عصر الأرقام ليكشف أمامنا جزءًا منها, لنزداد إيماًنا ويقيًنا بهذا الإله الرحيم, ونزداد حبا لمن أُنزِلَ عليه القرآن صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. هذا هوالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يحدثنا عن أعظم سورة في القرآن: إنها أُمُّ الكتاب, وهي السَّبْعُ المثاني, وهي سورة الفاتحة, حتى إذا الله تعالى قدَّم ذكرها على ذكر القرآن بخطابه للحبيب الأعظم , فنطق: (ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن .[87/ العظيم) [الحجر 15 إنها السورة التي لا تَصِحُّ الصلاة إلا بها, فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب, وهي السورة التي وضَعَها رَبُّ العزَّةِ سبحانه في مقدمة كتابه لِعِ َ ظم شأنها, واختار لآياتها الرقم ( 7), فجعلها سبع آيات. ونتساءل بعد جميع هذا: هل يوجد وراء هذه السورة معجزة عظيمة هيَّأها البارئ عزَّ وجلّ لمثل عصرنا هذا،يا ترى؟ عندما تحدَّى اللهُ تعالى البشر جميعًا حتى يأتوا بسورة مثل القرآن, فهل وَضعَ في هذه السور براهين مادية على ذلك،يا ترى؟ كيف من الممكن أن يمكن لهذه المعجزة أن تخاطب البشر جميعًا على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم؟ في هذا البحث الفهمي يفترض أن تتراءى أمامنا معجزة حقيقية بلغة يفهمها جميع البشر: إنها لغة الأرقام التي لا يمكن لأحدٍ حتى يجحدها. ولكن: لما اتىت هذه المعجزة الرقمية في عصرٍ كهذا،يا ترى؟ من عظمة المعجزة الإلهية لكتاب الله أنها مناسبة لكل العصور, ونحن الآن نقف على بداية القرن الواحد والعشرين, وقد بلغت لغة الأرقام آفاًقا واسعة لم تبلغها من قبل, فأصبحت لغ ُ ة الفهم والإقناع هي لغ َ ة الرقم, حتى إذا أي درس فهمي لا يرقى لمستوى اليقين إلا إذا دُعم بالنتائج الرقمية الثابتة. كما لا يخفى على أحد التطور الكبير الذي يشهده عصرنا فيما يسمَّى بالتكنولوجيا الرقمية (الإنترنت, الكمبيوتر, الاتصالات الرقمية...). إن فكرة هذا البحث بسيطة للغاية, فسورة الفاتحة هي تعبير عن بناء محكم من الحدثات والأحرف, وقد ُقمنا بدراسة هذا البناء رقميا, فتبيَّن بما لا يقبل الشك حتى أساس هذا البناء المذهل يقوم على الرقم ( 7). وهذا أمر بديهي, لأن الله تعالى هوالذي سمَّى هذه السورة بالسَّبْع المثاني, فنحن لم نأت بشيءٍ من عندنا, بل جميع ما عملناه هواكتشاف علاقات رقمية موجودة أص ً لا في هذه السورة! إن المرجع لهذا البحث هوالقرآن الكريم (بالرسم العثماني ورواية حفص عن عاصم), وبما حتى حدثات وأحرف هذا القرآن ثابتة اتىت الحقائق الرقمية ثابتة أيضًا, هذه الحقائق المذهلة هي مرشد قوي جدًا في هذا العصر على إعجاز القرآن, وأن الله تعالى قد حفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة, فهوالقائل: (إِنَّا نَحْنُ َنزَّْلَنا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ َلحَافِ ُ ظونَ) .[9/ [الحجر: 15 كما حتى هذه الحقائق الرقمية الثابتة ُتعتبر برهاًنا ماديًا على استحالة الإتيان ولوبسورة مثل القرآن, وهنا نتذ ّ كر قول الح ّ ق سبحانه وتعالى: (وَإِن ُ كنُتمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا َنزَّْلَنا عََلى عَبْدَِنا َفأُْتوْا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوْا ُ شهَدَاء ُ كم مِّن دُونِ الّلهِ إِنْ ُ كْنُتمْ صَادِقِينَ * َفإِن لَّمْ َتْفعَُلوْا وََلن َتْفعَُلوْا َفاتَُّقوْا النَّارَ الَّتِي وَُقودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَُة أُعِدَّ ْ ت لِْل َ كافِرِينَ) [البقرة: .[ 23/2 24 ولولا الأهمية القصوى لهذا الرقم لم نجده يتكرر كثيرًا من حولنا, فمنذ بداية خلق الكون اختار سبحانه وتعالى الرقم ( 7) ليجعل عدد السماوات سبعًا, حتى الذرَّة التي هي u1575 الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية, أيام الأسبوع سبعة, السجود على سبعة أَعْ ُ ظم, الطواف ( 7) أشواط, وكذلك السعي بين الصفا والمروة... وأشياء يصعُب حصرُها... حتى جهنم التي أعدَّها الله تعالى لكل من لا يؤمن بهذا القرآن لها سبعة أبواب. واليوم عندما نكتشف النظام المذهل القائم على هذا الرقم في أعظم كتاب القرآن ألا يشير هذا دلالة واضحة على حتى خالق السماوات السبع هونفسُه مُنزِّل القرآن،يا ترى؟ أنزله بفهمه وقدرته ونطق فيه مخاطبًا البشر جميعًا: (أََف َ لا يََتدَبَّرُونَ الُْقرْآنَ وََلوْ .[82/ كَانَ مِنْ عِندِ َ غيْرِ الّلهِ َلوَجَدُوْا فِيهِ اخْتِلاَفًا َ كثِيرًا) [النساء: 4 وسوف نشاهد كيف من الممكن أن نظَّم الله جل وعلا جميع حرف وكل حدثة وكل آية في سورة الفاتحة بنظام مُح ََ كم ومتكامل. فالله تبارك وتعالى هوالذي جعل هذه السورة سبع آيات، وهو الذي سماها بالسبع المثاني، وهوالذي أحكم حروف اسمه فيها بشكل يتناسب مع تسميتها، فاتى عدد حروف لفظ الجلالة (الله) أي الألف وللام والهاء في هذه السورة مساويًا بالتمام والكامل ( 49 ) حرفًا، أي سبعة في سبعة!! حتى إذا حروف (الم) الألف واللام والميم اتىت في هذه السورة بنظام مذهل يقوم على الرقم سبعة، وكذلك حروف (الر). ولوبحثنا في هذه السورة عن الحروف المشدَّدة لوجدنا عددها ( 14 ) حرفًا، أي سبعة في اثنان، ولوأحصينا عدد النقط في هذه السورة لرأينا بالضبط ( 56 ) نقطة، أي سبعة في ثمانية، ولودرسنا هجريب سورة الفاتحة لوجدنا أنها هجريب أساسًا من ( 21 ) حرفًا أبجديًا، أي سبعة في ثلاثة، وهنالك سبعة أحرف لم ُتذكر في هذه السورة، إلى غير ذلك علاقات لا تكاد تنتهي جميعها ترتبط مع الرقم سبعة ومضاعفاته. ويمكن القول: لولا الأهمية البالغة للرقم سبعة لم يكن الله عز وجل ليسمِّي هذه السورة بالسبع المثاني! وقد تشير حدثة (المثاني) إلى التثنية والتكرار، أي مكررات أو مضاعفات الرقم سبعة. وهذا ما يفترض أن نراه فع ً لا في هذا البحث، فجميع الأرقام الواردة فيه هي من مكررات أومضاعفات الرقم سبعة. وأخيرًا أسأل الباري سبحانه وتعالى حتى يتقبل منا هذا العمل، وأن ينفع به جميع من يطلع عليه، اللهم اجعل القرآن شفيعًا لنا يوم لقائك. إشراقات لفهم جديد إنها شمس الإعجاز الرقمي تشرق على القرن الواحد والعشرين لتخاطب البشر جميعًا بلغة العصر الأرقام. حقائق رقمية مذهلة نكتشفها اليوم في كتاب الله عزَّ وجلّ... فهل تخشع قلوبنا أمام عظمة كتاب الله،يا ترى؟ وهل نزدادُ يقيًنا وإيماًنا وثقة بالله عزَّ وجلّ؟ آفاق الإعجاز الرقمي هذا هوكتاب الله تبارك وتعالى, يخبرنا عن الحقائق الكونية والفهمية فيأتي الفهم الحديث مصدًًقا لكلام الح ّ ق سبحانه وتعالى, وقبل ذلك تحدىَّ أرباب البلاغة واللغة فعجزوا أمامه, واعترفوا بضعفهم وعدم قدرتهم على الإتيان بمثله. واليوم وحدثا جدّ جديدِ في ميادين الفكر والفهم والفهم كان لكتاب الله عزَّ وجلّ السَّبْق في ذلك, حتى لا نكاد نجد شيئًا من الفهم, إلا وفي كتاب الله إشارة واضحة وتفصيل بيِّن, وهذا ما أكده القرآن: (َلَقدْ كَانَ فِي َقصَصِهِمْ عِبْرٌَة لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفَْترَى وََلكِن َتصْدِي َ ق الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وََتْفصِيلَ ُ كلَّ َ شيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَ ً ة لَِّقوْمٍ يُؤْمُِنونَ) .[111/ [يوسف: 12 ونتساءل, ونحن نعيش عصر الرقميات, نرى فيه للغة الأرقام وجودًا قويًا أينما نظرنا من حولنا: الاتصالات الرقمية, السوبر كمبيوتر, عالم تام من الإنترنت, أجهزة رقمية نكاد نعجز عن إحصائها... في عصرٍ كهذا, كيف من الممكن أن يمكن لهذا القرآن أعظم كتاب في العالم حتى يتحدَّى أرباب الفهم الحديث بلغتهم التي يتقنونها جيدًا الأرقام؟ وإذا كانت معجزة البلاغة القرآنية في زمن البلاغة قد جعلت المؤمنين الأوائل يدركون عظمة القرآن وثِقل كلام الله تعالى, فهل يمكن للمعجزة الرقمية في عصرنا هذا أن تجعلنا ندرك عَ َ ظمة كتاب الله تعالى،يا ترى؟ وهل نزداد إيماًنا وثقة ويقينًا بالله سبحانه تعالى؟ وما كان الله تعالى ليَذرَ عباده المخلصين في عصر كهذا من دون حتى يؤتيهم حُجَّة قوية على جميع من ي ُ شكّ بهذا القرآن, وليقولوا عندما يرون معجزات الله وآياته الكبرى: ( وَُقلِ .[93/ اْلحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِي ُ كمْ آيَاتِهِ َفَتعْرُِفونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا َتعْمَُلونَ) [النمل: 27 إنني على ثقة تامة بأن مستقبل علوم الإعجاز القرآني سيكون للإعجاز الرقمي, ولكن يجب ألا ننسى بأن المعجزة اللغوية للقرآن مستمرة في عصرنا هذا... ولكن أين من يبحث ويتدبَّر ويكتشف أسرار وعجائب القرآن التي لا تنقضي؟ ولكي ندرك عظمة البناء الرقمي لكتاب الله, يجب حتى نتف ّ كر في هذا الكون وما فيه من .( نظام محكم, وكيف يرتبط مع الرقم ( 7 القرآن والكون لقد استطاع الفهم الحديث حتى يكشف الكثير من الحقائق الكونية, ومن هذه الحقائق أن الذرة التي هي وحدة البناء الأساسية u1604 للكون تتألف من ( 7) طبقات إلكترونية (ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك), وأن هذه الأرض التي نعيش عليها تهجرب من ( 7) طبقات أيضًا, ويُضيف القرآن شيئًا جديدًا لم يكتشفه الفهم بعد, وهوحتى عدد السماوات سبع, يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي َ خَل َ ق سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ اْلأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يََتَنزَّلُ اْلأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لَِتعَْلمُوا أَنَّ اللَّهَ عََلى ُ كلِّ َ شيْءٍ َقدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ َقدْ أَحَا َ ط بِ ُ كلِّ َ شيْءٍ عِلْمًا) [الطلاق: .[12/65 هذه الآية ُتعبِّر تعبيرًا دقيًقا عن حكمة الرقم ( 7) في الكون وفي القرآن, فالله تعالى الذي خلق الكون, هونفسه الذي أنزل القرآن, وكما أنه عزَّ وجلّ ن ّ ظم الكون بنظام يقوم على الرقم ( 7), كذلك ن ّ ظم القرآن بنظام يقوم على الرقم ( 7), وعندما نكتشف هذا الانسجام بين النظامين نستيقن ونفهم حتى الله على جميع شيء قدير, قدير على خلق الكون وإحكامِه, وقدير على تنزيل القرآن وإحكامه أيضًا, وقد أحاط بكل شيء فهمًا: أحاط بأسرار الكون وبأسرار القرآن, ولا ننسى بأن الرقم سبعة يعني الكمال بين الأرقام! ( في ظلال الرقم ( 7 حتى يكتمل النظام الكوني؛ جعل الله تعالى أيام الأسبوع ( 7), لندرك أنه هورب المكان والزمان. فالمؤمن ينسجم في عبادته مع نظام الكون, فعندما يطوف حول الكعبة يتم سبعة أشواط, وعندما يسجد لربه في صلاته فإنه يسجد على سبعة أعظم, هذا المؤمن يجتنب السبع الموبقات ليكون يوم القيامة من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله... أما الملحد الذي لا يقيم وزًنا لهذا القرآن, ولا يعترف بربّ السماوات السَّبع, ولا يؤمن بهذا النبيّ الكريم القائل عن القرآن: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف). إن الذي لا يؤمن بهذا, فإن بانتظاره نار جهنم التي أعدَّها الله لأمثال هذا, وجعل لها ,[44/ سبعة أبواب, ونطق: (َلهَا سَبْعَ ُ ة أَبْوَابٍ لِّ ُ كلِّ بَابٍ مِّْنهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ) [الحجر: 15 .(11× وقد تكررت حدثة (جهنم) في القرآن كله ( 77 ) مرة, أي ( 7 رؤية جديدة في كتاب الله تعالى نحن أمام حدثات, لا توجد معادلات رياضية, ولا مخططات بيانية, لا توجد أرقام, الأرقام الوحيدة التي يحتويها القرآن هي أرقام السور والآيات, وهذه أرقام تسلسلية لم ُتدَوَّن إلا منذ عهد قريب فقط. والسؤال: كيف من الممكن أن نجد معجزة رقمية مذهلة في كتاب كالقرآن،يا ترى؟ كيف من الممكن أن نبحث عن نظام رقمي مُح َ كم يتحدَّى أحدث علوم العصر؟ محاولات كثيرة بُذلت منذ زمن بعيد لدراسة القرآن رقميا, منها ما سُمِّيَ بحساب الجُمَّل (إبدال جميع حرف بقيمة رقمية), ومنها ما اقتصر على عد حدثات القرآن وأحرفه, ومن الباحثين من تفهم تكرار الحدثات في القرآن, وهذا ما نجده في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم. ومنهم من تفهم تكرار الأحرف في أوائل السور (الأحرف المميزة)... وغير ذلك من المحاولات, التي تعتمد على جمع الأرقام جمعًا. المنهج الجديد الذي يقدمه البحث هودراسة البناء المُح َ كم لأحرف وحدثات وآيات سورة الفاتحة وعلاقتها مع القرآن, بحيث نَصُفُّ الأرقام صَّفا حسب تسلسلها في كتاب الله تعالى. وهذا المنهج في صَ ّ ف الأرقام (دون جمعها) يحافظ على تسلسل حدثات القرآن وآياته وسوره, فالإعجاز الرقمي يكمن في تسلسل هذه الحدثات بالترتيب الذي ارتضاه الله تعالى لكتابه. وعندما نتعامل مع كتاب الله عزَّ وجلّ فيجب حتى نكون في أشدِّ حالات الحذر, ولا ُنقحم في القرآن ما ليس منه, ولا نحمِّل نصوص القرآن ما لا تحتمله. وينبغي علينا حتى ندرك بأن الأرقام ليست هدًفا بحدِّ ذاتها, إنما هي وسيلة لرؤية البناء القرآني المُح َ كم, عسى أن نزدادَ إيماًنا ويقيًنا بهذا الكتاب العظيم, الذي نطق الله عنه: (إِنَّ هََذا الُْقرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ اْلمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَُلونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ َلهُمْ أَجْرًا َ كبِيرًا) [الإسراء: .[9/17 ومن عَ َ ظمة هذا القرآن تنوُّع إعجازه, فهوكتاب مُعجز لجميع البشر, كلّ حسب اختصاصه, فعالِم اللغة يجد إعجازًا لغويًا وبيانيًا, والطبيب يجد معجزة طبية, وعالم الفلك يجد معجزة كونية, وعالم الرياضيات والكمبيوتر يجد معجزة رقمية... إلى غير ذلك إعجاز لا ينتهي! ولكن قد يتساءل البعض: ما هي الحكمة من الرقم سبعة بالذات، ولماذا صفُّ الأرقام دون جمعها، ولماذا سورة الفاتحة بالذات،يا ترى؟ إذا الله عز وجل هوأفهم بما ينزِّل، ولكن نحاول من خلال تدبّرنا لكتاب الله حتى نستنبط الحكة من هذا النظام الرقمي لنزداد فهمًا لهذا القرآن وفهمًا بآياته. إن الرقم سبعة كان يعني قديمًا الكمال بين الأرقام، ويمكن القول بأن هذا الرقم هو الوحيد بين الأرقام الذي يصلح لبناء نظام على أساسه، وربما يتم إثبات ذلك في المستقبل. أما سبب ص ّ ف الأرقام فإن لهذه الطريقة ميزات لا تتوفر في غيرها، فعندما نص ّ ف أرقام الآيات مث ً لا، أوعدد حروف جميع حدثة صفًّا نحافظ على تسلسل هذه الآيات u1608 وهذه الحدثات وترتيبها بينما إذا جمعنا هذه الأرقام جميعًا اختفى هذا التسلسل وهذا الترتيب. وعندما نصّف رقم السورة وإلى جانبه رقم الآية وإلى جانبه عدد الحدثات ثم عدد الحروف، فإن العدد الناتج نرى فيه جميع هذه الأرقام رؤية مباشرة، بينما إذا جمعنا هذه الأرقام اختلف ولم نعد نميِّز بينها. كما حتى ص ّ ف الأرقام (لكل رقم منزلة ومرتبة) يؤدي إلى أعداد ضخمة جدًا، وهذا يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية. إذا هذه الطريقة في صف الأرقام لم تكن موجودة على زمن الرسول الكريم ، وهذا يعني حتى التفسير الوحيد لوجود نظام كهذا في القرآن أنه كتاب الله ورسالته إلى البشر جميعًا. إن سورة الفاتحة هي مفتاح الإعجاز في كتاب الله وهي السورة الوحيدة التي سمَّاها الله تعالى برقم! فالسبع تعني الرقم سبعة، والمثاني تعني المضاعفات أوالتثنية وفي هذا إشارة لعمليات رياضية. وبما حتى الفاتحة هي أم الكتاب فإن الأنظمة الرقمية في سورة الفاتحة موجودة في القرآن كله ولا يقتصر وجودها على هذه السورة، والله تعالى أفهم. معجزة البناء القرآني إن الله تعالى الذي بنى السماوات السبع على أسس محكمة, هوالذي بنى القرآن على أنظمة محكمة أساسها الرقم ( 7) أيضًا. في هذا الفصل نكتشف العلاقات الرقمية المذهلة بين سور القرآن وآياته وسنوات نزوله, وترتيب سوره وحدثاته, وسوف تتراءى أمامنا عظمة هذا البناء المحكم لأعظم كتاب على وجه الأرض كتاب الله تعالى. عَ َ ظمَة البناء القرآني أرقام ثابتة في كتاب الله عزَّ وجلّ لا يمكن لأحدٍ حتى ينكرها, فعدد سور القرآن هو 114 ) سورة, أول سورة فيه هي فاتحة الكتاب رقمها ( 1), آخر سورة في القرآن هي ) سورة الناس ورقمها ( 114 ). إذا هذين العددين يرتبطان مع الرقم ( 7). فعندما نَصُفُّ ( هذين العددين: ( 1 114 ), ينتج عدد حديث هو: ( 1141 ) من مضاعفات الرقم ( 7

    ( ومجموع أرقامه ( 7
    163 ×سبعة = 1141 7 =1+1+4+1 إن هذا النظام لا يقتصر على سور القرآن بل يضم سنوات نزول القرآن, فنحن نفهم أن سور القرآن ال ( 114 ) نزلت على الرسول الكريم خلال فترة ( 23 ) سنة, وبصَ ّ ف ( 23 ) من مضاعفات الرقم (سبعة هذين العددين: ( 114 23 ), ينتج عدد حديث هو( 114 هوومقلوبه: 3302 ×سبعة = 23114 وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته ( 32

    ( 411 ), ويبقى قاب ً لا للقسمة على ( 7
    5876 ×سبعة = 41132 ولكن السؤال هل يبقى النظام قائمًا ليضم عدد آيات كتاب الله؟ إن عدد آيات القرآن هو( 6236 ) آية، نزلت على قلب الرسول الكريم في ( 23 ) سنة, ( إذا العدد المتشكل من صَفِّ هذين العددين: ( 6236 23 ), من مضاعفات الرقم ( 7 بالاتجاهين أيضًا، أي العدد ومقلوبه: 33748 ×سبعة = 23 1) العدد: 6236 90376 ×سبعة = 6326 2) مقلوبه: 32 إن النتيجة المذهلة حًقا هي العلاقة بين عدد آيات القرآن وعدد سوره أي: 6236 114 ), فعندما نصُفُّ هذين العددين ينتج عدد حديث هو: ) 114 ), هذا العدد من مضاعفات الرقم ( 7) هوومقلوبه أيضًا: 6236) 163748 ×سبعة = 114 3) العدد: 6236 903773 ×سبعة = 6326 4) مقلوبه: 411 والملفت للانتباه حتى هذا العدد مكون من ( 7) مراتب, ومجموع أرقامه يساوي عدد سنوات الوحي الثلاثة والعشرين, أي: 23 (بعدد سنوات نزول القرآن!) = 1+1+4+6+2+3+6 :(114 6236) إن هذا الترابط المذهل مع الرقم ( 7) لسور القرآن وآياته وسنوات نزوله يدلّ دلالة بترية حتى في القرآن نظامًا رقميًا مُحكمًا, لا يستطيع البشر ولواجتمعوا حتى يأتوا بمثل هذا النظام. والآن لندخل إلى حدثات القرآن, لندرك حتى حدثاته تسير وفق نظام مُح َ كم, ويكفي أن نتدبَّر أول حدثة وآخر حدثة في القرآن من حيث الترتيب, ومن حيث النزول لندرك شيئًا من هذا النظام. القرآن مُح َ كم ترتيبًا ونزوً لا كما نفهم جميعًا ترتيب سور القرآن الذي بين أيدينا يختلف عن ترتيب نزول هذه السور, ولكن هل يبقى النظام قائمًا؟ إن أول حدثة بدأ بها القرآن هي (بسم) في قول الحق عزَّ وجلّ في الآية الأولى من 1], أما آخر حدثة ختم بها كتاب الله فهي / الكتاب: (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة: 1 6], وهي آخر آية في / (الناس), في قوله تعالى: (من الجِّنة والناس) [الناس: 114 القرآن. والحقيقة الثابتة حتى حدثة (بسم) نجدها مكررة في القرآن ( 22 ) مرة, وحدثة (الناس) نجدها قد تكررت في كتاب الله ( 241 ) مرة, عندما نَصُفُّ هذين العددين نحصل على
    ( 241 ) من مضاعفات الرقم(سبعة عدد حديث هو( 22
    3446 ×سبعة = 24122 إذن ترتبط أول حدثة وآخر حدثة في القرآن برباط وثيق يعتمد على الرقم ( 7), ولكن ما هي أول حدثة وآخر حدثة نزوً لا؟ إن أول حدثة نزلت من القرآن هي (اقرأ), في قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) 1], وهذا مرشد على حتى الإسلام هودين الفهم. أما آخر حدثة نزلت فهي (لا / [العلق: 96 يُظلمون) في قول الحق تبارك وتعالى: (واتقوا يومًا ٌترجعون فيه إلى الله ثم ٌتوفى كلّ .[281/ نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة: 2 نطبق النظام السابق ذاته, ولكن مع مراعاة تسلسل حدثات القرآن, فحدثة (اقرأ) نجدها في القرآن بعد حدثة (يُظلمون) وسرّ هذا التسلسل هولبقاء النظام u1575 الرقمي قائمًا وشاهدًا على قدرة الله تعالى, وأن جميع حدثة في هذا القرآن هي من عند الواحد الأحد الذي ن ّ ظم كل شيء في القرآن كما ن ّ ظم جميع شيء في الكون. حدثة (يُظلمون) تكررت في القرآن ( 15 ) مرة, والعجيب أنها دائمًا مسبوقة ب (لا), أي (لا يُظلمون) وهذا مرشد على حتى الإسلام دين العدل, وقد وضع الله تعالى هذه الآية قبل آية (اقرأ) ليدلنا على مدى حرص الح ّ ق تعالى على العدل, وأن الله لا يظلم الناس شيئًا, فقد حرَّم الظلم على نفسه وجعله محرمًا, لذلك جميع حدثة من حدثات القرآن نجدها موضوعة بدقة شديدة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها لغويًا ورقميًا. حدثة (اقرأ) نجدها قد تكررت في القرآن كله ( 3) مرات, والمذهل أننا عندما نصُفّ 3), من تكرار هاتين الحدثتين (حسب تسلسلهما في كتاب الله) نجد عددًا: ( 15

    ( مضاعفات الرقم ( 7
    45 ×سبعة = 315 ليس هذا فحسب بل هنالك علاقة بين هذه الحدثات (ترتيبًا ونزوً لا), فكما رأينا ناتج القسمة لأول حدثة وآخر حدثة ترتيبًا هو: ( 3446 ), وناتج القسمة لتكرار أول حدثة وآخر حدثة نزوً لا هو: ( 45 ), والعجيب حتى هذين العددين كيفما صففناهما نجد عددًا من

    ( مضاعفات الرقم ( 7
    1322 ×سبعة ×سبعة ×سبعة = 45 3446 (1 49235 ×سبعة = 3446 45 (2 أول سورة وآخر سورة في القرآن هذه عظمة كتاب الله... كيفما نظرنا إليه وجدناه كتابًا مُحكمًا, ونسأل: إذا كان الله تعالى ,( قد رتب ونظم وأحكم أول حدثة وآخر حدثة من كتابه بما يتفق حسابيًا مع الرقم ( 7 فهل يبقى هذا التنظيم الدقيق مستمرًا ليضم أول سورة وآخر سورة في القرآن؟ أول سورة في القرآن كما نفهم هي سورة الفاتحة رقمها ( 1) وعدد آياتها ( 7), وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس رقمها ( 114 ) وعدد آياتها ( 6), نص ّ ف هذه الأرقام على التسلسل: أول سورة في القرآن آخر سورة في القرآن رقم السورة عدد آياتها رقم السورة عدد آياتها 6 114سبعة 1 6114 ) من مضاعفات الرقم ( 7) لمرتين: والعدد ( 71 12479 ×سبعة ×سبعة = 611471 مع ملاحظة حتى الناتج النهائي ( 12479 ) مجموع أرقامه هو: 23 بعدد سنوات نزول القرآن! = 1 + 2 + أربعة +سبعة + 9 المعجزة لا تتوقف عند هذا الحد, بل تستمر لتشكل حدثات وأحرف كلتا السورتين, وإلى الجدول لنرى حتى جميع شيء في هذا القرآن هوبتقدير العزيز العليم: أول سورة في القرآن آخر سورة في القرآن رقمها آياتها حدثاتها حروفها رقمها آياتها حدثاتها حروفها 80 21ستة 114 139 31سبعة 1 والعدد الضخم الناتج من صَ ّ ف جميع هذه الأرقام ينقسم على ( 7) تمامًا: 114594448770453 ×سبعة = 80216114 1393171 ملاحظة: أحرف السور يتم إحصاؤها كما رُسمت في كتاب الله تعالى, وسوف نرى من خلال الفقرات القادمة حتى رسم حدثات القرآن فيه معجزة مذهلة, فكل حرف في هذا القرآن قد وضعه الله تعالى بدقة متناهية يعجز البشر عن الإتيان بمثلها, لذلك: اقتصرنا في هذا البحث على الأحرف المرسومة في سورة الفاتحة، أما لفظ حدثات السورة وتعدد القراءات فسوف نفرد له بحثًا مستق ً لا إذا شاء الله تعالى، لأن المعجزة في الرسم واللفظ معًا. أقصر سورة وأطول سورة لقد تحدَّى ربُّ العزَّة سبحانه وتعالى البشر حتى يأتوا بسورة مثل القرآن من أقصر سورة لأطول سورة. لذلك فقد اختار الله تعالى لكل سورة عددًا محددًا من الآيات بنظام يعتمد على الرقم ( 7) أيضًا, ويكفي حتى ندرك العلاقة العجيبة بين آيات أقصر سورة وأطول سورة لنستيقن بحقيقة المعجزة الإلهية. أقصر سورة في القرآن عدد آياتها ( 3) آيات, وأطول سورة في القرآن عدد آياتها 286 ) وعندما نَصُفُّ هذين العددين نجد عددًا جديدًا هو: ) السورة أقصر سورة أطول سورة 286 عدد آياتها 3 إن العدد ( 2863 ) ينقسم على ( 7) بالاتجاهين, أي هوومقلوبه: 409 ×سبعة = 1) العدد: 2863 526 ×سبعة = 2) مقلوبه: 3682 والأجزاء لها نظام ! حتى التقسيمات التي أتت لاحقًا لأجزاء القرآن الثلاثين اتىت متوافقة بشكل مذهل مع الرقم( 7), فكما نفهم منذ زمن بعيد تمّ تقسيم المصحف إلى ( 30 ) جزءًا بشكل متساوٍ تقريبًا, ومع حتى هذا العمل تمّ بعد زمن الرسول بسنوات طويلة, وباجتهادٍ من فهماء المسلمين, فقد اتى هذا التقسيم متناغمًا مع النظام الرقمي القرآني, ألا يدلّ هذا دلالة قاطعة على حتى الله تعالى قد تعهَّد هذا القرآن منذ حتى أنزله وإلى يوم القيامة؟ 1 أول جزء في القرآن رقمه ( 1), وآخر جزء رقمه ( 30 ), بص ّ ف هذين الرقمين نجد

    ( عددًا جديدًا ( 301 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    43 ×سبعة = 301 2 عدد سور القرآن ( 114 ) سورة مقسَّمة إلى ( 30 ) جزءًا, بص ّ ف هذين العددين نجد

    ( 30 ) من مضاعفات ال (سبعة العدد التالي: ( 114
    4302 ×سبعة = 30114 3 عدد آيات القرآن ( 6236 ) آية مقسمة إلى ( 30 ) جزءًا، بص ّ ف هذين العددين نجد !( 30 ), من مضاعفات الرقم (سبعة العدد التالي ( 6236 43748 ×سبعة = 306236 والمذهل فع ً لا أننا عندما نص ّ ف نواتج القسمة الثلاثة نجد عددًا ضخمًا من مضاعفات الرقم ( 7) مرتين: 892825107 ×سبعة ×سبعة = 43748 4302 43 كما حتى مجموع أرقام هذا العدد هوعدد من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 6×7 = 42 = أربعة + ثلاثة +سبعة + أربعة +ثمانية + أربعة + ثلاثة + 0 + 2+ أربعة + 3 إذن جميع شيء في كتاب الله يسير بنظام محكم, وسوف نرى في فقرة لاحقة حتى النقطة في القرآن لها نظام مذهل! والآن نمضى لأطول آية في كتاب الله تعالى, هل تخفي وراءها أسرارًا رقمية؟ نظام لعدد الآيات لا يقتصر نظام سور القرآن على أقصر سورة وأطول سورة فقط, بل نجد نظامًا مذه ً لا لعدد آيات جميع سورة. فالقرآن كتاب مؤلف من ( 114 ) سورة: ( 19 ) سورة عدد آياتها من مرتبة واحدة (أي رقم واحد), ( 77 ) سورة عدد آياتها هورقم مؤلف من مرتبتين, 18 ) سورة عدد آياتها مؤلف من ثلاث مراتب, نضع هذه الإحصاءات في جدول: ) نوع العدد (الآيات) مرتبة مرتبتين ثلاث مراتب 18 77 عدد السور 19 18 ) من مضاعفات الرقم ( 7) لمرتين, لنرى 77 إذا العدد الذي يمثل هذه السور ( 19 مصداق ذلك رقميًا: 3831 ×سبعة ×سبعة = 18 77 19 إلى غير ذلك لوتبحَّرنا في أعماق هذا القرآن لرأينا إعجازًا وإعجازًا... وما هذا البحث إلا بداية لفهم ناشئ هوفهم الإعجاز الرقمي للقرآن, فكما حتى حدثات الله لانهاية لها, كذلك أرقام الله لانهاية لإعجازها. قراءات القرآن إن الذي يتبحرَّ في علوم القرآن يجد حتى هنالك أكثر من رواية لكتاب الله، ويمكن القول إن للقرآن عشر قراءات أساسية، فلوفتحنا هذه المصاحف نجد حتى هنالك تغيّرًا في أرقام الآيات من مصحف لآخر. فما هوالسرّ ؟ إن الله عز وجل ارتضى لكتابه هذه القراءات، ونحن على ثقة تامة بأن جميع قراءة تخفي وراءها معجزة! وتعدد القراءات يعني تعدد المعجزات لكتاب الله، ونحن في هذا البحث قمنا بدراسة لغة الأرقام في المصحف الإمام الذي أيدينا الآن، وأرقامه ثابتة لا ريب فيها، وإنني على يقين بأنه لوتم إجراء دراسة مقارنة للغة الأرقام في روايات القرآن فسوف يتم اكتشاف معجزة مذهلة، ولكن أين من يبحث ويتفكر ويتدبر في هذا الكتاب العظيم؟ إن منهج البحث الفهمي يقتضي تحديد المرجع، وهذا ما عملناه في بحثنا، فالمرجع هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وهوالمنتشر اليوم في العالم الإسلامي. كما أن المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن وبرامج الكمبيوتر ومراجع علوم القرآن،جميعها تعتمد الأرقام الواردة في هذا المصحف. وإن جميع حرف وكل رقم وكل نقطة في هذا المصحف ليست من خلق البشر، ومع حتى البشر هوالذين خطوا المصحف ونقطوه ورقموا آياته وسوره، ولكن الله هوالذي تعهد بجمع القرآن. وسوف نضرب مثا ً لا بسيطًا لتخيل حجم الإعجاز في كتاب الله: لوحتى أحدنا أراد تأليف كتاب فإنه سيضع فيه قمَّة ما توصل إليه من علوم ولغة وبيان وجمال ودقة...، فكيف برب السماوات السبع سبحانه وتعالى،يا ترى؟ هل يسمح ليد أحدٍ حتى تضيف شيئًا على كتابة إلا بما يشاء ويرضى عز وجل،يا ترى؟ بل هل يعجز تبارك شأنه عن تنظيم حدثات وآيات كتابة بنظام مُحكم؟ لذلك يمكننا القول بأن جميع علوم الدنيا والآخرة موجودة في هذا القرآن، وما فهم الرقميات الذي نكتشفه اليوم في كتاب الله إلا نقطة من بحر علوم القرآن! وتأمل معي ضخامة هذا المعنى حول كتاب الله وأنه قرآن يحوي من العلوم ما يفوق الخيال، ويبقى السؤال: هل يوجد كتاب واحد في العالم يُقرأ على سبعة أوعشرة أوجه،يا ترى؟ إذا تعدد قراءات القرآن هومعجزة بحدّ ذاته! أُمُّ الكتاب لا تقتصر معجزة السّبع المثاني على الفاتحة بل تضم القرآن العظيم. في هذا الفصل سوف نرى الترابط المذهل لهذه السورة العظيمة مع سور وآيات القرآن, وربما يعطينا هذا النظام المُح َ كم تفسيرًا ومدلوً لا جديدًا لسِرّ تسمية سورة الفاتحة ب (أم الكتاب). والآن إلى علاقة عجيبة بين أعظم سورة في القرآن: (الفاتحة) وبين سورة أقسم رسول الله أنها تعدل ثلث القرآن: (الإخلاص) والارتباط المذهل لايقتصر على الآيات والسور بل الحدثات والأحرف نظمها الله تعالى وأحكمها, لنرى الجدول الآتي: سورة الفاتحة سورة الإخلاص السورة آياتها حدثاتها حروفها السورة آياتها حدثاتها حروفها 47 17 أربعة 112 139 31سبعة 1

    ( العدد الضخم الذي يمثل جميع الأرقام مصفوفة يقبل القسمة على ( 7
    67391588770453 ×سبعة = 47174112 1393171 2) أيضًا. × والعدد الناتج من هذه القسمة مكون من ( 14 ) مرتبة (= 7 آخر ثلاث سور في القرآن لا يخفى على أحدٍ منا عَ َ ظمَة السور الثلاث الأخيرة من القرآن. هذه السور الثلاث ترتبط مع سورة الفاتحة برباط مذهل يعتمد على الرقم ( 7), من حيث رقم السورة وعدد آياتها. لكل سورة من هذه السور الثلاث رقم يمِّيزها حسب تسلسلها في القرآن, فرقم سورة الإخلاص ( 112 ), رقم سورة الفلق ( 113 ), ورقم سورة الناس ( 114 ). ولكل سورة ,( أيضًا عدد آيات محدد, فعدد آيات سورة الإخلاص ( 4), وعدد آيات سورة الفلق ( 5 وعدد آيات سورة الناس ( 6), لاحظ التدرج: 114 113 رقم السورة 112 6خمسة عدد آياتها 4 العجيب فع ً لا حتى هذه الأرقام عندما تجتمع على تسلسلها تشكل عددًا من مضاعفات الرقم 7), لنرى ذلك من خلال هذا الجدول: ) سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس رقمها آياتها رقمها آياتها رقمها آياتها 6 114خمسة 113 أربعة 112 ( 6114 ) يقبل القسمة على (سبعة 5113 العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو: ( 4112 تمامًا, وبالاتجاهين وكيفما قرأناه من اليمين أم من اليسار, لنرى مصداق ذلك: 87350162016 ×سبعة = 1) العدد: 611451134112 30204450588 ×سبعة = 2) مقلوبه: 211431154116 إذن العدد الذي يمثل رقم وآيات جميع من السور الثلاث يقبل القسمة على ( 7), ولكن الشيء المذهل u1580 جدًا حتى رقم وآيات جميع سورة يقبل القسمة على ( 7) من اليمين إلى اليسار، وهذا من الأنظمة الرياضية المعقدة حتى تجدَ العدد ينقسم باتجاهين على ( 7), ثم أجزاء هذا العدد تنقسم على ( 7) باتجاه معاكس! أي مقلوب العدد. سورة الإخلاص رقمها آياتها 4 112 سورة الفلق رقمها آياتها 5 113 سورة الناس رقمها آياتها 6 114 وبما حتى هذه السور عظيمة ومميَّزة في كتاب الله اتى النظام الرقمي لها مميزًا ومذه ً لا, بحيث نقرأ الأعداد من اليمين دائمًا! لاحظ حتى هذه العمليات المتتالية ختمت بقسمة على 7) لثلاث مرات متتالية, ليؤكد الله تعالى على حتى هذا النظام موجود في كتابه فهل ) نتذكر وُن ْ كبِر هذا القرآن ونعظم شأنه؟ هذا ليس جميع شيء فهنالك المزيد والمزيد...هذه السور الثلاث التي ارتبطت مع بعضها برباط محكم يقوم على الرقم ( 7), هل نجد أثرًا لهذا الرباط مع سورة الفاتحة أمّ الكتاب،يا ترى؟ يفترض أن نرى الآن المعجزة الرقمية الإلهية تتجّلى بين أعظم سورة في القرآن وبين سورة تعدل ثلث القرآن, ومعوذتين نطق عنهما المصطفى بأنه لم يُرَ مثُلهنَّ قَ ّ ط! الفاتحة .. والإخلاص والفلق والناس نخط في جدول رقم سورة الفاتحة وآياتها, وكذلك رقم سورة الإخلاص وآياتها, كذلك بالنسبة لسورة الفلق, ومثلها سورة الناس، لنرى النظام ذاته يتكرر دائمًا. فرقم الفاتحة وآياتها يرتبطان مع جميع من سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس من حيث رقم كل سورة وعدد آياتها، وتبقى جميع الأعداد المتشكلة من مضاعفات الرقم ( 7). لنرى ذلك من خلال الجداول الثلاثة: الفاتحة الإخلاص رقمها آياتها رقمها آياتها 4 112سبعة 1 الفاتحة الفلق رقمها آياتها رقمها آياتها 5 113سبعة 1 الفاتحة الناس رقمها آياتها رقمها آياتها 6 114سبعة 1 حتى نواتج القسمة في الحالات الثلاث لوقمنا بصّفها على هذا التسلسل نجد شيئًا شديد الإعجاز: 87353 ) هذا العدد الذي يمثل نواتج القسمة في الحالات الثلاث 73053 58753) يقبل القسمة على ( 7) بالاتجاهين!! 17827291946097 ×سبعة ×سبعة = 87353 73053 58753 51121929105054 ×سبعة = 35785 35037 35378 وهنا من حديث نجد حتى مجموع ناتجي القسمة هوعدد من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 68949221051151= 51121929105054+17827291946097 9849888721593 ×سبعة = أليست هذه المعادلات تعبرِّ عن أعقد مستويات الرياضيات،يا ترى؟ هل يمكن بعد هذه الحقائق المذهلة حتى نقول إذا القرآن ليس كتابًا إلهيا محكمًا؟ رسم حدثات القرآن سوف نرى في الفقرات القادمة حتى حدثات القرآن تتميز بطريقة رسم خاصة لا نجدها في أي كتاب في العالم, وهذا أمر منطقي لأنه الكتاب الوحيد الموجود بين أيدينا والصادر عن الله تعالى, فهوكلام الله تعالى. الأحرف اُلمميَّزة ...هل ستبقى سرًا غامضًا...؟ ربما تكون أكثر أسرار القرآن غموضًا تلك الأحرف التي وضعها الله تعالى في أوائل السور, وميزها عن غيرها.. نطق الفهماء فيها أقوا ً لا كثيرة أصحها: (الله أفهم بمراده )! فهل تأتي لغة الأرقام لتكشف بعضًا من أسرار هذه الأحرف؟ في هذا الفصل حقائق رقمية دامغة عن علاقة هذه الأحرف بالرقم ( 7) الذي يمثل محور إعجاز هذه الحروف. رسالة الرقم 7 لقد اقتضت حكمة الخالق عزَّ وجلّ حتىقد يكون عدد أحرف كتابه (الأبجدية) 28 حرًفا (أي 4), واختار نصفها ليجعلها في مقدمة بعض سور القرآن, فاتى عدد الافتتاحيات في ×7 2), وعدد الأحرف الأبجدية التي هجربت منها أيضًا × أوائل السور ( 14 ) نوعًا, أي ( 7 14 ) حرًفا, وفي هذا إشارة واضحة لعلاقة هذه الأحرف بالرقم ( 7), وكأن البارئ عزَّ ) وجلّ يريد حتى يخاطب البشر جميعًا: عندما تدرك أيها الإنسان النظام المحكم الذي تسير وفقه هذه الأحرف, وعندما ترى الحقائق الرقمية وأساسها الرقم ( 7), يجب عليك أن تدرك عندها حتى هذا النظام منزّل من خالق السماوات والأراضين السبع, وأنّ هذا القرآن هوح ّ ق من عند الله تعالى, وأن البشر عاجزون عن الإتيان بمثل هذا النظام المُعجز, فهل يخشع قلبك لله تعالى أمام هذا البناء المُح َ كم؟ (الم).. وأول آية في القرآن نجري عملية إحصاء لعدد أحرف الألف واللام والميم في البسملة, فنجد: الألف تكرر 3) مرات، اللام تكرر ( 4) مرات، الميم تكرر ( 3) مرات. ) نرتب هذه النتائج في جدول لنرى كيف من الممكن أن ترتبط مع الرقم ( 7) بشكل مذهل: الآية بسم الله الرحمن الرحيم الأحرف المميزة ا ل م 3 أربعة تكرار جميع حرف في الآية 3 ( إذا العدد الذي يمثل تكرار (الم) في هذه الآية هو( 343 ) من مضاعفات الرقم ( 7 ثلاث مرات بل يساوي بالضبط سبعة في سبعة في سبعة: 7 ×سبعة ×سبعة = 343 (الم).. وأول سورة في القرآن في سورة الفاتحة نظام عجيب لتوزع هذه الأحرف الثلاثة: (الألف واللام والميم). فعندما نخط سورة الفاتحة كاملة وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الحدثة من الألف واللام والميم نجد: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الفهمين الرحمن الرحيم 3 ثلاثة أربعة 0 2 ثلاثة 3 ثلاثة 3 1 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 4 2 2 0 2 0 0 2 2 1 2 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 4 2 0 2 ثلاثة 0 2 2 2 0 إن العدد الضخم جدًا والذي يمثل توزع (الم) عبر حدثات سورة الفاتحة, هذا العدد من
    ( مضاعفات الرقم ( 7
    =4202302220422020022123340233331 600328888631717146017620033333 × 7= ليس هذا فحسب, بل لوقمنا بإحصاء أحرف الألف واللام والميم في سورة الفاتحة لوجدنا عددها بالضبط: عدد أحرف الألف ( 22 ) حرًفا. عدد أحرف اللام ( 22 ) حرًفا. عدد أحرف الميم ( 15 ) حرًفا. لنرتب هذه النتائج في جدول: نوع الحرف ا ل م 15 22 تكرار جميع حرف في الفاتحة 22 العجيب جدًا حتى هذه الأعداد الثلاثة: ( 22 22 15 ), كيفما رتَّبناها نجد عددًا يقبل القسمة على ( 7) تمامًا: 217 46 ×سبعة = 15 22 22 (1 31646 ×سبعة = 22 15 22 (2 31745 ×سبعة = 22 22 15 (3 كما حتى مجموع أرقام هذا العدد هو: 2 ×سبعة = 14 = 1 +خمسة + 2 + 2 + 2 + 2 (الم) . . وآخر سورة في القرآن القرآن هوبناء مُحكم ومتماسك من السور والآيات والحدثات والأحرف, وحتىقد يكون البناء قويا يجب يرتبط أوله بآخره, وهذا ما نجده في كتاب الله, فهوكتاب مُح َ كم بل شديد الإحكام. رأينا النظام المذهل ل (الم) في أول سورة من كتاب الله, والآن لنمضى إلى آخر سورة من القرآن لنرى النظام يتكرر. لنخط آخر سورة في القرآن (سورة الناس), ونخط تحت جميع حدثة رقما يمثل ما تحويه هذه الحدثة من الألف واللام والميم, مع ملاحظة: حتى البسملة ليست آية من هذه السورة (البسملة هي آية من الفاتحة فقط, وجزء من آية من سورة النمل): قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس 3 0 1 ثلاثة 2 ثلاثة 2 ثلاثة 0 1 1 الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنَّة والناس 3 0 2 1 ثلاثة 0 0 0 2 3 توزع أحرف (الم) في آخر سورة من القرآن الكريم العدد الذي يمثل (الم) في السورة يقبل القسمة على ( 7) تمامًا: = 302130002330132323011 43161428904304617573 ×سبعة = في هذه السورة أمران: 1 استعاذة بالله وصفاته ثلاثة آيات 2 استعاذة من الشيطان وصفاته ثلاثة آيات. الآيات الثلاث الأولى التي تتضمن الاستعاذة بالله تعالى تحتوي على نظام مُح َ كم ل( الم), نخط هذه الآيات وتحت جميع حدثة ما تحويه من الألف واللام والميم: قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس 3 2 ثلاثة 2 ثلاثة 0 1 1

    ( وهنا نجد العدد ( 32323011 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    4617573 ×سبعة = 32323011 والعجيب في هذه الآيات الثلاث حتى عدد أحرف الألف فيها هو( 8), عدد أحرف اللام ( 6), عدد أحرف الميم ( 1), بص ّ ف هذه الأرقام نجد عددًا يقبل القسمة على (سبعة ) بالاتجاهين! ا ل م 1ستة 8 24 ×سبعة = 168 123 ×سبعة = 861 3, فتأمل عَ َ ظمة القرآن،يا ترى؟ ×سبعة ×سبعة = 123 + ومجموع الناتجين: 24 ولكن ماذا عن الآيات الثلاث الأخيرة من هذه السورة،يا ترى؟ وهل يبقى النظام قائمًا،يا ترى؟ نخط الآيات الثلاث التي تمثل الاستعاذة من الشيطان وصفاته, وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل ما تحويه من الألف واللام والميم: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنَّة والناس 3 0 2 1 ثلاثة 0 0 0 2 ثلاثة 3 0 1 العدد الذي يمثل توزع (الم) في هذه الآيات يقبل القسمة على ( 7) مرتين: 61659184149 ×سبعة ×سبعة = 3021300023301 أليس هذا النظام المحكم رسالة من الله تعالى لجميع البشر, بأنه عزَّ وجلّ هوالذي أنزل القرآن, ووضع فيه هذه الحروف ورتَّبها بشكل لا يمكن لبشرٍ حتى يأتي بمثله؟ ولوسرنا عبر سور القرآن لرأينا عجائب لا تنقضي للسور التي بدأت بأحرف مميزة, ولا نبالغ إذا قلنا: جميع حرف من كتاب الله يمثل معجزة بحد ذاته (الر) . . وآية السبع المثاني الآية الوحيدة في القرآن التي أشارت إلى عَ َ ظمَة سورة الفاتحة, هي خطاب الله تعالى 87 ]. لقد رتَّب الله / لرسوله: (ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 15 تعالى هذه الآية بشكل يرتبط مع سورة الفاتحة ارتبا ً طا وثيًقا ويبقى أساس هذا الرباط هوالرقم ( 7) دائمًا. أوً لا: مسقط الآية: هذه الآية تقع في السورة رقم ( 15 ) والآية رقم ( 87 ), وبص ّ ف هذين
    ( العددين نجد عددًا من مضاعفات الرقم ( 7
    1245 ×سبعة = 87 15 إذن يرتبط رقم السورة مع رقم الآية بشكل يقوم على الرقم سبعة. ثانيًا: رقم الآية وحدثاتها: نجد عددًا من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا, وهذا يؤكد ارتباط رقم الآية ( 87 ) بعدد حدثاتها ( 9), العدد ( 987 ) من مضاعفات السبعة: 141 ×سبعة =تسعة 87 إن مجموع ناتجي القسمة من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 198 ×سبعة = 1386 = 141+ 1245 ثالثًا: رقم الآية /حدثاتها/ حروفها: رقم هذه الآية هو( 87 ) وعدد حدثاتها ( 9) وعدد (35تسعة حروفها ( 35 ), عندما نص ّ ف هذه الأعداد وفق هذا التسلسل نجد عددًا هو: ( 87 من مضاعفات الرقم ( 7) هوومقلوبه: 5141 ×سبعة = 1) العدد: 35987 11279 ×سبعة = 2) مقلوبة: 78953 إن هذه النتيجة الرقمية تؤكد ارتباط رقم الآية مع عدد حدثاتها وعدد حروفها برباط يقوم على الرقم سبعة. رابعًا: ترتبط حدثات سورة الفاتحة مع حدثات هذه الآية بالنظام ذاته: عدد حدثات سورة 9) من الفاتحة هو( 31 ) وعدد حدثات الآية ( 9), بص ّ ف هذين العددين نجد العدد ( 31 مضاعفات الرقم ( 7) مرتين, وهذا يؤكد ارتباط سورة الفاتحة بكاملها مع هذه الآية 7) السبع المثاني! × برباط أساسه ( 7 19 × 7×سبعة = 931 خامسًا: سورة الحجر كلها (التي وردت فيها آية السبع المثاني) ترتبط مع سورة الفاتحة برباط مذهل أيضًا: فسورة الفاتحة رقمها ( 1) وعدد آياتها ( 7), سورة الحجر رقمها 9915 ) من 15 ) وعدد آياتها ( 99 ), بص ّ ف هذه الأرقام نجد عددًا جديدًا هو: ( 71 ) مضاعفات الرقم ( 7) كما يلي: 141653 ×سبعة = 991571 سادسًا: هذه الآية وضعها الله تعالى في سورة الحجر التي نجد في مقدمتها الأحرفالمميزة (الر) فهل من نظام محكم لهذه الأحرف في هذه الآية،يا ترى؟ لنخطالآية كما ُ خطت في القرآن وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الحدثة من الألف واللام والراء: ولقد آتينك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم 2 أربعة 0 ثلاثة 0 1 1 1 0

    ( إذا العدد الذي يمثل توزع (الر) في هذه الآية من مضاعفات الرقم ( 7
    34328730 ×سبعة = 240301110 سابعًا: ولوأحصينا عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية لوجدنا: ا ل ر 1 أربعة 7 ( إذا العدد الذي يمثل تكرار (ا ل ر) في الآية هو( 147 ) من مضاعفات ا لرقم ( 7 مرتين، وتذ ّ كر بأن الآية تتحدث عن السبع المثاني: 3 ×سبعة × 7= 147 ثامنًا: المذهل والعجيب فع ً لا أننا نجد التوافق ذاته في سورة الفاتحة: فعدد أحرف الألف واللام والراء في الفاتحة هو: ا ل ر 8 22 22 وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار (الر) في تام سورة الفاتحة هو: 82222 ) من مضاعفات الرقم ( 7) لمرتين أيضًا: ) 1678 ×سبعة ×سبعة = 82222 سبحان الله العظيم! تكرار الألف واللام والراء في الآية التي تتحدث عن سورة الفاتحة يقبل القسمة على ( 7) مرتين, وتكرار الأحرف ذاتها في سورة الفاتحة يقبل القسمة على 7) مرتين أيضًا.. أليس هذا عجيبًا،يا ترى؟ ) الأحرف المميزة وآية السبع المثاني حتى عندما ُنخرِج ما تحويه جميع حدثة من حدثات هذه الآية من الأحرف المميزة (الأربعة عشر), نجد نظاما سباعيا مذهلا, لنخط الآية وتحت جميع حدثة رقما يمثل ما يحتويه من أحرف مميزة: ولقد آتينك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم 5ستة 0ستة 2 ثلاثة أربعة 2 0 إن العدد الذي يمثل توزع الأحرف المميزة في الآية يقبل القسمة على( 7) تمامًا: 80089060 ×سبعة = 560623420 مجموع أرقام هذا الناتج 31 بعدد حدثات سورة الفاتحة! 4), وعدد الحدثات التي فيها ×سبعة = إذا عدد الأحرف المميزة في هذه الآية هو( 28 .(5 × هذه الأحرف هو( 7) أيضًا. ولا ننسى حتى عدد أحرف الآية هو( 35 ) حرًفا (= 7 وتجدر الإشارة إلى حتى الأحرف المميزة ال ( 14 ) موجودة كلها في سورة الفاتحة, 17 ) أيضًا!! فهل ندرك × وهذه الأحرف تتكرر في السورة لتشكل ( 119 ) حرًفا, أي ( 7 بعد هذه الحقائق عن الرقم سبعة في سورة الفاتحة سرّ تسميتها بالسبع المثاني؟ لماذا هذه النهايات؟ هكذا أسرار القرآن لا تنتهي.. وفي هذا الفصل سرّ ينكشف أمامنا لأول مرة, ليفسِّر لنا ( سبب انتهاء جميع آية بحدثة معينة! نهايات الآيات ترتبط ارتبا ً طا مذه ً لا, ويبقى الرقم ( 7 هوأساس هذا الترابط: إنه نظام نهايات الآيات, نظام عجيب لايمكن لبشرٍ حتى يأتي بمثله. إعجاز فواصل الفاتحة سورة الفاتحة ( 7) آيات, جميع آية ُ ختمت بحدثة محددة فيكون لدينا ( 7)حدثات, فهل من نظام خاص بهذه الحدثات؟ لنخط هذه الحدثات السبع (والتي تفصل بين الآيات), وتحت جميع حدثة عدد حروفها كما رسمت في القرآن الكريم: الرحيم الفهمين الرحيم الدين نستعين المستقيم الضالين 7ثمانيةستةخمسة 6سبعة 6 ( إذا العدد الذي يمثل أحرف هذه الحدثات السبع هو: ( 7865676 ), عدد مكون من ( 7 مراتب, وينقسم على ( 7)تماما: 1123668 ×7 =7865676

    ( والناتج أيضا يقبل القسمة على ( 7
    160524 ×سبعة = 1123668

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68539
    تاريخ التسجيل : 25/04/2018

    كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل Empty رد: كتاب معجزة السبع المثاني ـ عبد الدائم الكحيل

    مُساهمة من طرف Admin 16/11/2021, 14:33

    ( والناتج أيضا يقبل القسمة على ( 7
    22932 ×سبعة =160524 والناتج يقبل القسمة على ( 7) كذلك: 3276 ×سبعة = 22932 والناتج يقبل القسمة على ( 7) لمرة الخامسة: 468 ×7=3276 نحن إذن أمام خمس عمليات قسمة على ( 7), والناتج دائما هوعدد سليم. ولكن ماذا عن الناتج النهائي ( 468 )،يا ترى؟ هذا العدد له خمس مركبات أولية فهويساوي: 13 × ثلاثة × 3× 2 × 2 =468 هذه الأعداد الخمسة عندما نقوم بصفِّها نجد عددا من مضاعفات الرقمسبعة ومجموع

    (2×7= أرقامه ( 14
    19046 ×سبعة =133322 حتى ناتج القسمة على سبعة اتى بنظام يقوم على الرقم سبع ة!! يمكن إعادة كتابة العدد الذي يمثل فواصل سورة الفاتحة على الشكل الآتي: 13 × ثلاثة × ثلاثة × 2 × 2 ×سبعة ×سبعة ×سبعة ×سبعة ×سبعة =7865676 والعجيب حتى مجموع أرقام هذا العدد المكون من 11 مرتبة:

    ( مجموع أرقام العدد: ( 13332277777
    =1+3+3+3+2+2+7+7+7+7+7 7 ×سبعة =49= 1904611111 ×سبعة =13332277777 ( إذن العدد المكون من ( 7) مراتب, والذي يمثل فواصل الفاتحة يقبل القسمة على ( 7 ( خمس مرات, وحتى مركباته العشرة عندما نصّفها نجد عددا يقبل القسمة على ( 7 7)!!! هل اتىت هذه النتيجة المذهلة عن طريق المصادفة،يا ترى؟ × ومجموع أرقامه ( 7 هل من مزيد . . . ؟ كما قلنا القاعدة التي يجب علينا تذكرها دائمًا أثناء تدبّر القرآن, حتى عجائبه لا تنقضي مهما بحثنا. رأينا في الفقرة السابقة النظام المذهل لنهايات سورة الفاتحة, وهذه الحدثات السبع, لكل حدثة منها عدد من الأحرف, منها ما تكرر ومنها ما لم يتكرر, فهل من معجزة في نظام التكرار هذا؟ لنخط فواصل سور الفاتحة وتحت جميع حدثة رقما يمثل عدد الأحرف غير المكررة (أي الأحرف الأبجدية التي هجربت منها جميع حدثة): الرحيم الفهمين الرحيم الدين نستعين المستقيم الضالين 5سبعةخمسة 5ستة 6 6 من حديث نجد العدد الذي يمثل أحرف فواصل الفاتحة عدا المكرر منها هو: 5755666 ) هذا العدد يقبل القسمة على ( 7) بالاتجاهين: ) 822238 ×سبعة = 1) العدد: 5755666 952225 ×سبعة = 2) مقلوبه: 6665575 وبالنتيجة نجد حتى الأحرف المكررة في جميع حدثة من هذه الحدثات السبع تشكل النظام الرقمي ذاته, لنرى: الرحيم الفهمين الرحيم الدين نستعين المستقيم الضالين 2 1 1 0 0 1 0 يظهر العدد ( 2110010 ) ليقبل القسمة على ( 7) من جديد: 301430 ×سبعة = 2110010 من هذه الحقائق الرقمية من الممكن ندرك الحكمة من كتابة حدثات القرآن بهذا الشكل, فحدثة (الفهمين) خطت في القرآن من دون ألف ولوخطت بالألف لاختل هذا البناء المُحكم! وهذا يعني حتى جميع الأرقام ستختلف, فانظر إلى هذا الإعجاز الربَّاني, حرف واحد لو تغَّير سيؤدي إلى خلل كبير في النظام, فكيف لوتغير القرآن كله،يا ترى؟ فهل يبقى من هذا النظام شيء،يا ترى؟ لذلك يمكن القول: إذا لغة الأرقام هي التي حفِظ الله بها كتابه, فلوأصاب هذا الكتاب أي تحريف لانهار البناء الرقمي القرآني. في جميع نقطة معجزة ! حتى تنقيط أحرف القرآن اتى برعاية وحفظ الله تعالى, فالكتاب كتابه وهويعمل ما يشاء، وهذا مرشد قوي على حتى الخالق سبحانه وتعالى لا يسمح لأحدٍ أبدًا حتى يضيف شيئًا لكتابه إلا بما يشاء ويرضى. إذا قمنا بإحصاء عدد النقط في سورة الفاتحة فربما نذهل عندما نفهم بأن العدد هو( 56 8) نقطة, ولكن المذهل فع ً لا الكيفية التي توزعت بها هذه النقاط على نهايات ×سبعة = الآيات. لنخط فواصل سورة الفاتحة وتحت جميع حدثة عدد النقاط فيها: الرحيم الفهمين الرحيم الدين نستعين المستقيم الضالين 4ستة 6 ثلاثة 2 ثلاثة 2 والعدد ( 4663232 ) يقبل القسمة على ( 7) بالاتجاهين: 95168 ×سبعة ×سبعة = 1) العدد: 4663232 331952 ×سبعة = 2) مقلوبه: 2323664 ناتجا القسمة يشكلان عددًا ينقسم على ( 7) أيضًا: 4742185024 ×سبعة = 331952 95168 نلاحظ حتى هنالك أحرًفا ذات نقطة واحدة, وأحرًفا ذات نقطتين, ويمكن حتى نشكل الجدول الآتي عن عدد النقط في سورة الفاتحة كاملة: 2 عدد النقط 1 18 عدد الأحرف 20 إذن لدينا في سورة الفاتحة ( 20 ) حرًفا بنقطة واحدة و( 18 ) حرًفا بنقطتين بص ّ ف هذين

    ( العددين نجد عددًا من مضاعفات الرقم ( 7
    260 ×سبعة = 18 20 ولكن ماذا عن الأحرف التي لم ُتنّقط،يا ترى؟ لنرى الجدول الآتي: نوع الحرف غير منقط منّقط 38 عدد الأحرف 101 والعدد الذي يمثل هذه الأحرف: ( 101 38 ), ينقسم على ( 7) تمامًا: 5443 ×سبعة = 38 101 معجزة بسم الله الرحمن الرحيم في هذه الفقرات تتجّلى معجزة حقيقية في أربع حدثات: إنها الآية الأكثر تكرارًا في حياة المؤمن. في قراءته لكتاب الله يبدأ بها, في مختلف شؤونه يبدأ u1576 بها, في مطعمه ومشربه وملبسه... إنها أول آية في القرآن، ونتساءل: هل يوجد كتاب واحد في العالم أول جملة فيه تحقق هذه الأنظمة الرقمية المذهلة؟ تكامل مذهل في هذه الآية العظيمة (بسم الله الرحمن الرحيم) أول حدثة هي {بسم وآخر حدثة هي {الرحيم , وترتبط هاتان الحدثتان ارتبا ً طا وثيًقا مع بعضهما برباط قوي يعتمد على الرقم .(7) 1 عدد الأحرف: عدد أحرف حدثة {بسم هو( 3) وعدد أحرف حدثة {الرحيم هو 6), نرتب هذين الرقمين في جدول لنرى الترابط بينهما: ) أول حدثة وآخر حدثة (بسم)....... (الرحيم) 6 عدد حروفها 3

    ( إذا العدد الذي يمثل حروف أول حدثة وآخر حدثة في البسملة هو( 63
    9 ×سبعة = 63 2 تكرار جميع حدثة: تكررت حدثة {اسم في القرآن كله ( 22 ) مرة, وتكررت حدثة {الرحيم في القرآن كله ( 115 ) مرة, نضع الرقمين في جدول: أول حدثة وآخر حدثة (بسم)....... (الرحيم) 115 تكرارها في القرآن 22

    ( 115 ) ينقسم على (سبعة العدد الذي يمثل تكرار هاتين الحدثتين في القرآن ( 22
    1646 ×سبعة = 11522 نظام الأحرف 1 عد الأحرف بشكل منفصل: نخط الآية وتحت جميع حدثة عدد حروفها بشكل مستقل عما قبلها وما بعدها: الآية بسم الله الرحمن الرحيم 6ستة أربعة عدد أحرف جميع حدثة 3

    ( العدد ( 6643 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    949 ×سبعة = 6643 2 عدّ الأحرف باستمرار: نخط الآية وتحت جميع حدثة عدد حروفها مع الحدثة التي قبلها (العدّ التراكمي باستمرار): الآية بسم الله الرحمن الرحيم 19 13سبعة العدّ المستمر للأحرف 3

    ( وهنا نجد أيضًا العدد ( 191373 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    27339 ×سبعة =191373

    ( 27339 ) يشكلان عددًا ينقسم على (سبعة ) ( ليس هذا فحسب بل ناتجا القسمة ( 949
    3905707 ×سبعة = 27339 949 لفظ الجلالة { الله كما رتَّب الله عز وجل أحرف هذه الآية بنظام مُح َ كم؛ كذلك رتَّب أحرف لفظ الجلالة {الله بنظام مُح َ كم. لنخط الآية وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل ما تحويه من أحرف حدثة {الله ا ل ه : الآية بسم الله الرحمن الرحيم 2 2 أربعة (ا ل ه) في جميع حدثة 0

    ( العدد الذي يمثل لفظ الجلالة في الآية هو( 2240 ) ينقسم على ( 7
    320 ×سبعة = 2240 إن هذا النظام العجيب لتوزع حروف لفظ الجلالة (الله)، أي الألف واللام والهاء يتكرر كثيرا في آيات القرآن التي تتحدث عن الله عزَّ وجلّ وصفاته وقدرته. وسوف نرى في فقرة لاحقة كيف من الممكن أن تتجلى هذه الحروف الثلاثة في سورة الفاتحة كاملة, وسوف نرى نتيجة رقمية مذهلة وهي حتى عدد أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو .(7× بالتمام والكمال ( 49 ) حرفا, أي سبعة في سبعة ( 7 والآن لنمضى إلى أول آية وآخر آية في القرآن لنرى أمامنا روعة البناء الرقمي لهاتين الآيتين. أول آية وآخر آية الارتباط المذهل مع الرقم ( 7) لا يقتصر على تكرار الحدثات فحسب. فأول آية في كتاب الله تعالى رقمها ( 1) وعدد حدثاتها ( 4), آخر آية في كتاب الله سبحانه وتعالى رقمها ( 6) وعدد حدثاتها ( 4), لنضع هذه النتائج في جدول لنرى العلاقة الرقمية الآتية: أول آية في القرآن آخر آية في القرآن رقمها عدد حدثاتها رقمها عدد حدثاتها 4ستة أربعة 1 عندما نص ّ ف هذه الأرقام على تسلسلها: ( 1 4ستة 4) نجد: 663 ×سبعة = 46 41 والأعجب من ذلك حتى أرقام السورتين أيضًا ترتبط مع أرقام الآيتين وعدد حدثات كل منهما كما يلي: أول آية في القرآن آخر آية في القرآن رقم السورة رقم الآية عدد حدثاتها رقم السورة رقم الآية عدد حدثاتها 4ستة 114 أربعة 1 1 46114 ) قاب ً لا للقسمة على ( 7) وبالاتجاهين, فكيفما قرأنا هذا العدد ويبقى العدد: ( 411

    ( وجدناه ينقسم على ( 7
    6587773 ×سبعة = 1) العدد : 46114411 1634452 ×سبعة = 2) مقلوبه: 11441164 وتستمر المعجزة لتضم عدد الأحرف أيضًا, لنرى ذلك: أول آية في القرآن آخر آية في القرآن رقم السورة الآية حدثاتها حروفها رقم السورة الآية حدثاتها حروفها 13 4ستة 114 19 أربعة 1 1 إن العدد الضخم الذي يمثل جميع هذه الأرقام يقبل القسمة على ( 7) تمامًا, لنتأكد من ذلك رقميًا: 19230202773 ×سبعة = 1346114 19411 ولكن الأعجب من ذلك أننا إذا تأملنا هذه الأرقام نجد جميع آية ينطبق عليها النظام بمفردها, لنرى ذلك: أول آية في القرآن رقم السورة الآية حدثاتها حروفها 19 أربعة 1 1

    ( إذا العدد ( 19411 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    2773 ×سبعة = 19411 الكلام ذاته ينطبق على آخر آية من كتاب الله تعالى: آخر آية في القرآن رقم السورة الآية حدثاتها حروفها 13 4ستة 114

    ( وهنا من حديث نجد العدد الناتج من ص ّ ف هذه الأرقام من مضاعفات الرقم ( 7
    192302 ×سبعة = 1346114 ونتساءل بعد هذه الحقائق المذهلة: هل اتىت جميع هذه الحقائق عن طريق المصادفة؟ وهل نجد هذا النظام الدقيق في أي كتاب في العالم،يا ترى؟ نعم إنه كتاب رب العالمين عزَّ وجلّ. أحرف أول آية وآخر آية رأينا سابقًا كيف من الممكن أن انتظمت حروف البسملة بما يتوافق مع الرقم سبعة، لنعد كتابة الجدول مرة ثانية: أول آية بسم الله الرحمن الرحيم 6ستة أربعة عدد أحرف جميع حدثة 3 العدد الذي يمثل توزع أحرف هذه الآية هو( 6643 ) من مضاعفات الرقم ( 7), وقد رأينا هذا في فقرة سابقة: 6643 =سبعة × 949 إنه توافق مذهل مع الرقم ( 7), ولكي نزداد يقيًنا بعظمة هذا النظام ننتقل لآخر آية من كتاب الله لنجد النظام ذاته يتكرر. لنخط آخر آية من القرآن ونخط تحت جميع حدثة عدد u1581 حروفها, مع اعتبار واوالعطف حدثة مستقلة: آخر آية من الجِنَّة والناس 5 1خمسة عدد أحرف جميع حدثة 2

    ( والعدد الذي يمثل توزع أحرف هذه الآية يقبل القسمة على ( 7
    736 ×سبعة = 5152 لا يقتصر النظام المحكم على أحرف الآيتين, بل على تكرار جميع حرف من هذه الأحرف داخل الآية نفسها. وما سنقرؤه في الفقرة الآتية يفترض أن يزيدنا يقيًنا بهذا النظام, فالحدثات تتكرر بنظام مُحكم عبر القرآن, والأحرف كذلك تتكرر بنظام مُحكم عبر هذه الحدثات, أليس هذا أعقد أنواع الأنظمة الرياضية،يا ترى؟ لنقرأ الفقرة القادمة عن هجريب أول آية وآخر آية في كتاب الله عزَّ وجلّ. أبجدية أول آية وآخر أية أول آية في القرآن هي: (بسم الله الرحمن الرحيم) تتألف منعشرة أحرف أبجدية, نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار جميع حرف من هذه الأحرف في البسملة، مث ً لا حرف ( اللام تكرر في البسملة ( 4) مرات، وحرف الميم تكرر ( 3) مرات وحرف الألف ( 3 مرات... إلى غير ذلك: أحرف ل م أ ر ح ب س ه ن ي 1 1 1 1 1 2 2 ثلاثة 3 4 المذهل حتى العدد الذي يمثل تكرار جميع حرف من هذه الأحرف مصفوفًا يقبل القسمة

    ( على ( 7
    158731762 ×سبعة = 1111122334 ولكن الأعجب من ذلك وجود النظام ذاته في آخر آية من القرآن (من الجنة والناس) خط الأحرف الأبجدية المكونة لهذه الآية أيضًا حسب الأكثر تكرارًا: العدد الذي يمثل هذه التكرارات ( 11111233 ) من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 1587319 ×سبعة = 11111233 معجزة (إياك نعبد وإياك نستعين) 17 ) مرة على الأقل نكرِّر هذه الآية, نلتجئ إلى الله فيها بالعبادة والاستعانة: فإذا نطق ) العبد: إياك نعبد وإياك نستعين, نطق الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل [رواه مسلم]. إنها آية عظيمة على الرغم من قصر طولها, ولكنها ثقيلة عند الله عزَّ وجلّ, فهي الآية التي قرر البارئ عز وجل أنها بينه وبين عبده, فهل من معجزة وراء حدثاتها،يا ترى؟ سوف نرى حتى العدد ( 19 ) له إعجاز مذهل أيضًا. هذه الآية هجربت من ( 19 ) حرفًا تشكل بناء مُحكمًا يقوم على الرقم ( 7)، ويسانده العدد 19 ) بشكل شديد الإعجاز, وإلى هذه الحقائق الرقمية حول هذه الآية: ) أوً لا: عدد أحرف الآية هو( 19 ) حرفا, لنرى كيف من الممكن أن تتوزع هذه الأحرف بشكل يتناسب مع العدد ( 19 ). نخط حدثات الآية وتحت جميع حدثة عدد حروفها: الآية إياك نعبد وإياك نستعين 6 أربعة 1 أربعة عدد أحرف جميع حدثة 4

    ( العدد الذي يمثل أحرف الآية هو( 64144 ) من مضاعفات العدد ( 19
    3376 × 19 = 64144 19 =ستة + أربعة + 1 + أربعة + وكما نرى مجموع أرقام العدد ( 64144 ) هو : 4 19 = ثلاثة + ثلاثة +سبعة + أيضًا مجموع أرقام الناتج ( 3376 ) هو : 6 .( ثانيًا__________: حتى لواتبعنا طريقة العد المستمر للأحرف يبقى العدد قاب ً لا للقسمة على ( 19 نخط الآية وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل أحرفها مع ما قبلها (بشكل تراكمي) لنجد: إياك نعبد وإياك نستعين 19 13تسعةثمانية 4

    ( العدد ( 1913984 ) مؤلف من ( 7) مراتب! ويقبل القسمة على ( 19
    100736 × 19 = 1913984 ثالثًا: لا يقتصر النظام المحكم على أحرف هذه الآية بل هنالك أرقام أخرى تتناسب أيضًا بشكل مذهل مع الكثيرين ( 19 ) و( 7): هذه الآية يمكن تحديدها بأربعة أرقام: رقم السورة التي تقع فيها هذه الآية هو( 1), رقم الآية ( 5), عدد حدثاتها ( 5), عدد حروفها 19 ), ودائمًا في هذا البحث وغيره نتبع طريقة صف الأرقام فنبدأ بالسورة ثم الآية ثم ) الحدثات ثم الحروف... إلى غير ذلك, وفق هذا التدرج. نخط هذه الأرقام في جدول: رقم السورة رقم الآية عدد حدثاتها عدد حروفها 19خمسة 5 1 إن العدد ( 19551 ) من مضاعفات العدد ( 19 ), وأيضًا من مضاعفات الرقم ( 7) ثلاث

    (3× مرات ومجموع أرقامه هو( 7
    3 ×سبعة ×سبعة ×سبعة × 19 =19551 مجموع أرقام هذا العدد هو: (3×7=1+9+5+5+1) رابعًا: حتى لوأخذنا رقم السورة ( 1), رقم الآية ( 5), عدد الحدثات ( 5), فإن العدد في هذه الحالة ( 551 ) يبقى قاب ً لا للقسمة على ( 19 ) تمامًا: 29 × 19 = 551 وإذا قمنا بصف الناتجين ( 19 29 ) نجد عددًا من مضاعفات الرقم ( 7) وهذا يعني أن الرقم سبعة هومحور الإعجاز وتلت ّ ف من حوله الأرقام: 417 ×سبعة = 2919 3 ×سبعة = 2 +تسعة + 1 + كما حتى مجموع أرقام هذا العدد: 9 خامسًا: هذه الآية هجربت من (عشرة ) أحرف أبجدية نذكرها حسب الأكثر تكرارًا مع تكرار جميع حرف في الآية: أ ي ن ك ع ب د وس ت 1 1 1 1 1 2 2 ثلاثة 3 4 وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار هذه الأحرف هو: ( 1111122334 ) من مضاعفات الرقم ( 7) مرتين: 22675966 ×سبعة ×سبعة = 1111122334 في هذه التكرارات نحن أمام أحرف تكررت مرة (عددهاخمسة أحرف), أحرف تكررت مرتين (حرفان), أحرف تكررت ثلاثة مرات (حرفان), حرف تكرر أربعة مرات، نضع هذه القيم في جدول: مرة مرتين 3مرات 4مرات 1 2 2 5 من حديث نجد العدد الذي يمثل مرات تكرار الحروف هو: ( 1225 )من مضاعفات الرقم 7) مرتين, ومن مضاعفات الرقم ( 5) مرتين: ) 25 ×سبعة ×سبعة = 1225 5 ×خمسة ×سبعة ×سبعة = سادسًا: لفظ الجلالة يتجلى في هذه الآية ليؤكد لنا حتى العبادة والاستعانة لا تكون إلا لله عزَّ وجلّ. نخط الآية وتحت جميع حدثة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (أحرف لفظ الجلالة (الله) عزَّ وجلّ): الآية إياك نعبد وإياك نستعين 0 2 0 0 2

    ( العدد ( 2002 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    286 ×سبعة = 2002 إن هذه الحقائق الرقمية الثابتة تبرهن على وجود نظام رقمي للرقم ( 7) في القرآن, وأنظمة رقمية أخرى تقوم على الأرقام الأولية مثل الرقم ( 19 ), وتجدر الإشارة إلى أن ,( الأرقام المميزة لسورة الفاتحة جميعها أرقام أولية : رقم السورة ( 1), عدد الآيات ( 7 عدد الحدثات ( 31 ), عدد الحروف ( 139 ) وجميع هذه الأعداد مفردة وأولية لا تنقسم إلا على نفسها وعلى الواحد, أليس هذا دلي ً لا على وحدانية منزل السورة سبحانه وتعالى؟ في جميع حرف مُعجزة ! في هذا الفصل يفترض أن نرى الأبجدية العجيبة لسورة الفاتحة, فسورة الفاتحة هجربت 3), هذه الأحرف تتكرر في سورة الفاتحة بنظام مُح َ كم × أساسًا من ( 21 ) حرًفا أبجديًا ( 7 أيضًا. ويبقى الرقم ( 7) هوأساس هذه الأنظمة الرقمية المذهلة. وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أنه لوتغير حرف واحد من القرآن لانهارت هذه الأنظمة تمامًا, ولكن الله هو الذي حفظ القرآن وحفظ هذه الأنظمة الرقمية. أبجدية عجيبة لقد اقتضت حكمة الله منذ حتى خلق الكون حتى يختار الرقم ( 7). ليجعل عدد السماوات سبعة ومن الأرض مثلهن, وعندما أنزل هذا القرآن اقتضت حكمته تعالى حتى يجعل عدد 4). واختار من بين سور × أحرف اللغة العربية لغة القرآن ( 28 ) حرًفا, أي ( 7 القرآن سورة عظيمة ليجعلها في مقدمة كتابه ويجعل آياتها ( 7), وأحرفها الأبجدية !(3× 21 ) حرفًا, (سبعة ) هذه الأحرف ال ( 21 ) تتكرَّر بشكل يتناسب مع الرقم ( 7) أيضًا, لنخط الأحرف التي هجربت منها سورة الفاتحة وتحت جميع حرف تكراره في هذه السورة (حسب الأكثر تكرارًا): أ ل م ي ن ر ع ه ح ب د وس ك ت ص ط غ ض ق ذ 2 2 2 2 ثلاثة 3 ثلاثة أربعة 4 4خمسة 5 6ثمانية 11 14 15 22 22 1 1

    ( إذا العدد الضخم الذي يمثل تكرار هذه الأحرف في سورة الفاتحة ينقسم على الرقم ( 7
    11222233344455681114152222 1603176192065097302021746 ×سبعة = إذن النظام المُحكم لا يقتصر على أحرف محددة, بل يضم جميع حروف سورة الفاتحة! الفاتحة والقرآن إن العدد الذي يمثل تكرار أول حرف وآخر حرف في سورة الفاتحة هو( 114 ) بعدد سور القرآن العظيم!! (أمُّ القرآن). ولكي نزداد يقيًنا بأن تكرار الأحرف في الفاتحة له نظام محكم يتعلق بالقرآن, نخط حدثة (القرآن), وتحت جميع حرف من أحرفها رقمًا يمثل تكرار هذا الحرف في سورة الفاتحة: ا لقر آ ن 11 22ثمانية 1 22 22 إن العدد الناتج لدينا والذي يمثل تكرار أحرف حدثة (القرآن) في سورة الفاتحة هو:

    ( 1122812222 ) من مضاعفات الرقم (سبعة )
    160401746 ×سبعة = 11 22 81 2222

    ( والملفت للانتباه حتى مجموع أرقام هذا العدد هو( 23
    23 = 1 + 1 + 2 + 2 +ثمانية + 1 + 2 + 2 + 2 + 2 بعدد سنوات نزول القرآن!! أليست الفاتحة هي أم القرآن؟ حدثة (آمين) مع حتى حدثة (آمين), وهي طلب الاستجابة من u1575 الله تعالى بعد النادىء بسورة الفاتحة, مع أن هذه الحدثة, لا نجدها مكتوبة في القرآن, ولكنها ترتبط ارتبا ً طا وثيًقا بسورة الفاتحة, لنخط هذه الحدثة وتحت جميع حرف من حروفها رقمًا يمثل تكرار هذا الحرف في سورة الفاتحة: آ مين 11 14 15 22

    ( والعدد ( 11141522 ) من مضاعفات الرقم ( 7) مرتين ومن مضاعفات الرقم ( 23
    9886 × 23 ×سبعة ×سبعة = 11141522 31 ) بعدد حدثات سورة الفاتح ة! ) =(9+8+8+ ومجموع أرقام الناتج ( 9886 ) هو: ( 6 ونلاحظ التدرج في تكرار الأحرف الأكثر فالأقل: ( 22 15 14 11 ), أليس هذا نظامًا محكمًا،يا ترى؟ والتوافق العجيب نجده في مجموع أرقام هذا العدد الذي يرتبط بعدد

    ( الركعات المفروضة في اليوم والليلة (الرقم 17
    17 بعدد الركعات المفروض ة! =1+1+1+4+1+5+2+2 أول آية وآخر آية من الفاتحة وحتى يكتمل البناء المُح َ كم لسورة الفاتحة نجد علاقات عجيبة أساسها الرقم ( 7), لأول آية وآخر آية من هذه السورة العظيمة: 1) عدد الحروف: عدد حروف أول آية في الفاتحة ( 19 ) حرًفا, وعدد حروف آخر في الفاتحة ( 43 ) حرًفا: أول آية آخر آية 43 19 43 ) من مضاعفات إذا العدد الذي يمثل أحرف أول آية وآخر آية من الفاتحة هو( 19

    ( الرقم ( 7
    617 ×سبعة = 4319 2) عدد الحروف الأبجدية في أول آية وآخر آية من سورة الفاتحة: كل آية من هاتين الآيتين قد هجربت من عدد من الأحرف الأبجدية (الأحرف غير المكررة) يتناسب مع الرقم ( 7) أيضًا: أول آية آخر آية 16 10

    ( والعدد ( 1610 ) من مضاعفات الرقم ( 7
    23 بعدد سنوات نزول القرآن ×عشرة ×سبعة = 1610 3) الحدثات والحروف: عدد حدثات أول آية في سورة الفاتحة ( 4) وعدد حروفها 19 ) وعدد حدثات آخر آية في سورة الفاتحة (عشرة ) وحروفها ( 43 ), الحدثات ترتبط مع ) الأحرف في أول آية وآخر آية بشكل ينسجم مع الرقم ( 7), لنرى ذلك: أول آية آخر آية حدثاتها حروفها حدثاتها حروفها 43عشرة 19 4

    ( 4310 ) نجده مكوًنا من ( 7) مراتب ويقبل القسمة على (سبعة وهنا من حديث العدد ( 194
    615742 ×سبعة = 4310194 4) أول حرف وآخر حرف من أول آية وآخر آية في سورة الفاتحة: حتى أول حرف وآخر حرف في جميع آية من هاتين الآيتين يتكرر بنظام مُح َ كم يتناسب مع الرقم ( 7), لنرى ذلك: أول آية آخر آية أول حرف (ب)... آخر حرف (م) 15 أول حرف (ص)...آخر حرف (ن) 4 11 2 ×7 = 112 22 ×سبعة = العدد الذي يمثل تكرار أول وآخر حرف 154 16

    ( وبالنتيجة ضمّ الأرقام يشكل عددًا من مضاعفات الرقم ( 7
    16022 ×سبعة = 112 154 السبع المثاني والقرآن الأحرف ال ( 21 ) المكونة لسورة الفاتحة ترتبط ارتبا ً طا مذه ً لا بحدثات القرآن وآياته وفق نظام يقوم على الرقم ( 7), وسوف نضرب مثا ً لا من مقدمة سورة البقرة حيث يقول 2]. لنخط هذه الآية / الله تعالى: ( َذلِكَ الْكِتَابُ َ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّْلمُتَّقِينَ) [البقرة: 2 ونخط تحت جميع حدثة رقمًا يمثل عدد أحرفها عدا حرف الفاء في حدثة (فيه) فلا نحصي هذا الحرف (لأنه غير موجود في سورة الفاتحة): الآية ذلك الخط لا ريب فيه هدى للمتقين عدد الأحرف 7 ثلاثة 2 ثلاثة 2خمسة عدا الفاء 3 العدد ( 7323253 ) هوعدد مكون من ( 7) مراتب وينقسم على ( 7) تمامًا: 1046179 ×سبعة = 7323253 .(4×7= الناتج أيضًا عدد مكون من ( 7) مراتب ومجموع أرقامه ( 28 يرتبط هذا النظام بالمعنى اللغوي لأجزاء الآية, فالآية يمكن تقسيمها إلى مبترين, ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا: الآية ذلك الخط لا ريب فيه هدى للمتقين 10 عدد الأحرف عدا الفاء 15 العدد ( 1015 ) من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 145 ×سبعة = 1015 حتى عندما نجزِّئ الآية إلى ثلاثة مقاطع (لغويًا) فإن النظام الرقمي يبقى مستمرًا (حرف الفاء لا يُحصى لأنه غير موجود في سورة الفاتحة), نخط المقاطع الثلاثة وتحت جميع مبتر عدد حروفه عدا الفاء: الآية ذلك الخط لا ريب فيه هدى للمتقين 10سبعة عدد الأحرف عدا الفاء 8 وهنا نجد العدد ( 1078 ) من مضاعفات الرقم ( 7) بالاتجاهين: 22 ×سبعة ×سبعة = 1) العدد: 1078 1243 ×سبعة = 2) مقلوبه: 8701 إلى غير ذلك لوسرنا عبر آيات القرآن لوجدنا نظامًا متكام ً لا يقوم على هذه الحروف, وهذا النظام يكشف لنا سر تسمية الفاتحة بأم القرآن, وهوارتباطها الوثيق مع القرآن كله, والله تعالى أفهم. آية حدثة حرف من عجائب سورة الفاتحة ارتباط رقم الآية بعدد حدثات هذه الآية وعدد حروفها, كما يلي: نعبِّر عن جميع آية ب ( 3) أرقام, الأول يمثل رقم الآية, الثاني يمثل حدثاتها, الثالث يمثل حروفها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الفهمين الرحمن الرحيم 12 2 ثلاثة 17 أربعة 2 19 أربعة 1 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 18 3ستة 19خمسة 5 11 ثلاثة 4 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 43عشرة 7

    ( عندما نقرأ هذا العدد بشكل تام نجده من مضاعفات الرقم ( 7
    43107 1836 1955 1134 1223 1742 1941 6158169088507304874616774563 ×سبعة = ثم إذا هذه النتائج الرقمية لوكانت عن طريق المصادفة، لما رأينا هذا الإحكام المُعجز، وقد حاول ُ ت جاهدًا الحصول على أي نظام في مقاطع من الشعر والأدب ولكن لم أحصل على ذلك. فقد تجد حتى مبترًا من قصيدة يقبل القسمة على سبعة بالمصادفة، وقد تجد في المبتر ذاته عملية قسمة ثانية على سبعة، ولكن الثالثة تكاد تكون محالة، وهيهات أن تحصل على عشر عمليات قسمة على سبعة مث ً لا. فكيف إذا فهمنا أنه في سورة الفاتحة التي لا تتجاوز الثلاثة أسطر مئات العمليات الرياضية، وجميعها اتىت منضبطة مع الرقم سبعة، والسؤال: مَن الذي ضبط هذه الأرقام جميعًا عَ َ ظمَة فاتحة الكتاب تتجّلى عظمة هذه السورة أنك كيفما نظرت إليها تجدُها مُحكمة, تتعدَّد طرق العدّ والإحصاء ويستمر النظام المحكم, ليشهد على حتى جميع حرف في القرآن هومن الله سبحانه وتعالى, ونطرح سؤا ً لا على جميع من يشكّ بالقرآن: هل يستطيع البشر حتى يأتوا ب( 31 ) حدثة مثل الفاتحة،يا ترى؟ بترًا لا يستطيعون! لماذا ( 31 ) حدثة سورة الفاتحة رقمها ( 1) وآياتها ( 7) وحدثاتها ( 31 ), هذه الأعداد الأولية عند صفِّها 31 ) من مضاعفات السبعة:سبعة بهذا الترتيب تشكل عددًا هو: ( 1 453 ×سبعة = 3171 ولوقمنا بترقيم حدثات الفاتحة برقم متسلسل يبدأ ب ( 1) وينتهي عند آخر حدثة ب 31 ), يتشكل لدينا عدد ضخم جدًا هو: ) 24 23 22 21 20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10تسعةثمانيةسبعةستةخمسة أربعة ثلاثة 2 1 31 30 29 28 27 26 25 هذا العدد يقبل القسمة على ( 7) تمامًا وبالاتجاهين!! والأعجب من ذلك حتى عملية القسمة على ( 7) تنتهي ( 7) مرات في جميع اتجاه!!! ويحضرني قول الله تعالى مخاطبًا الإنس ( والجن: (َفبِأَيِّ آَلاء رَبِّ ُ كمَا ُت َ كذِّبَان)، هذه الآية العظيمة نجدها مكررة في القرآن ( 31 مرة أيضًا في سورة الرحمن, والعجيب جدًا حتى أرقام هذه الآيات ال ( 31 ) عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا من مضاعفات الرقم ( 7) وبالاتجاهين أيضًا: 47 45 42 40 38 36 34 32 30 28 25 23 21 18 16 13 77 75 73 71 69 67 65 63 61 59 57 55 53 51 49 ( هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت هذه الآية يقبل القسمة على ( 7 تمامًا وبالاتجاهين! أليست هذه النتيجة المذهلة دلي ً لا صادًقا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُح َ كم ومتكامل؟ إن الأرقام الأولية المفردة التي نراها تتكرر كثيرًا (الرقمسبعة والرقم 19 والرقم 23 والرقم 31 ...) مرشد على حتى القرآن منَّزل من الواحد الأحد, ولذلك اتى ترتيب الأحرف والآيات والسور متناسبًا مع هذه الأعداد, ولوحتى الأمر يتم عن طريق المصادفات لما رأينا أبحاًثا كهذه, بل لوفتشنا في أي كتاب في العالم عن أدنى نظام لا نجده أبدًا مهما حاولنا, لأن المنطق يفرض وجود منظِّم وراء أي نظام, والآن يفترض أن نتأمل حدثة (الله) تعالى الذي ن ّ ظم سورة الفاتحة وكيف اتىت حروف هذه الحدثة بنظام مُح َ كم. الّله . . . . يتجّلى في أعظم سورة عَ َ ظمة سورة الفاتحة تعبر عن عظمة مَُنزِّلها: إنه الله سبحانه وتعالى, أنزل هذه السورة ورتَّب أحرف اسمه الأعظم فيها بشكل يشير دلالة قاطعة لكل ذي بصيرة على u1571 حتى الله هو منِّزل هذه السورة. ونثبت هذه الحقيقة بلغة الأرقام التي لا ينكرها جاهل ولا عالم. لنخط سورة الفاتحة وتحت جميع حدثة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الحدثة من أحرف لفظ الجلالة (الألف واللام والهاء): بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الفهمين الرحمن الرحيم 2 2 ثلاثة 0 ثلاثة 2 2 2 أربعة 0 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 2 2 ثلاثة 0 2 0 0 2 2 0 1 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 4 2 0 2 2 0 2 1 2 0 إن العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة عبر حدثات السورة هو: ( 4202202120223020022012230322240 ), هذا العدد يقبل القسمة على (سبعة ) تمامًا. ولكن المذهل حًقا حتى عدد أحرف لفظ الجلالة في سورة الفاتحة: (أ = 22 ), (ل

    (7× 49 ) حرًفا أي (سبعة =5+22+ 22 ), (ه = 5), مجموع هذه الأحرف هو: ( 22 =
    أليس هذا عجيبًا؟ من عَ َ ظمَة الإعجاز القرآني حتى هذا النظام المحكم لأحرف لفظ الجلالة لا يقتصر على سورة الفاتحة, بل يضم القرآن العظيم. ونظام تراكمي أيضًا . . في كتاب الله, كيفما نظرنا وكيفما توجَّهنا إلى هذا القرآن نجده منضب ً طا ومُحكمًا. فهذه سورة الفاتحة عجائبها لا تنقضي, والرقم ( 7) هوأساس ومحور هذه العجائب. لنخط السورة وتحت جميع حدثة عدد حروفها (مع الحدثة التي قبلها) بالكيفية التراكمية, فنرى عددًا شديد الضخامة من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا، مع ملاحظة حتى طريقة العد التراكمي أوالمتزايد أوالمستمر هي طريقة معروفة جدًا في فهم الرياضيات تستخدم مع الأمور المترابطة والمتماسكة، ووجود هذا النظام التراكمي لحروف القرآن يعني أنه كتاب مترابط ومتماسك!ولونقص حرفًا أوزاد حرفًا لانهار هذا النظام بالكامل. ويجب حتى نذكِّر جميع من لديه شك بهذا القرآن: هل كان محمد يمتلك حاسبات إلكترونية وبرامج متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الفهمين الرحمن الرحيم ملك 51 48 42 36 29 27 24 19 13سبعة 3 يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم صرط 99 96 88 83 78 72 68 67 63 59 54 الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 139 132 130 129 124 117 114 109 104 (نظام العدّ التراكمي لحروف حدثات سورة الفاتحة كاملة) إن العدد الضخم جدًا الذي يمثل أحرف الفاتحة تراكميًا هو( 69 مرتبة): 837872686763595451484236292724191373) (139132130129124117114109104999688 هذا العدد من مضاعفات الرقم ( 7) تمامًا! ! توزع الشدَّات في الفاتحة 2), وهذه حقيقة ثابتة لأن هذه الشدَّات ال × في فاتحة الكتاب ( 14 ) حرًفا مشددًا ( 7 14 ) مثبتة في كتاب الله تعالى. نخط سورة الفاتحة كاملة وتحت جميع حدثة ما تحويه ) من هذه العلامة (الشدة). إذا _________قمنا بإحصاء الشدّات في جميع آية نجد عددا من مضاعفات الرقم ( 7) أيضًا: 445889 ×سبعة = (3121223) بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ الفهمين الرّحمن الرّحيم 1 1 0 1 1 0 1 1 1 0 ملك يوم الدّين إيّاك نعبد وإيّاك نستعين اهدنا الصّرط المستقيم 0 1 0 0 1 0 0 1 1 0 0 صرط اّلذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّاّلين 2 0 0 0 0 0 0 0 1 0 إن العدد الذي يمثل توزع الشدَّات عبر حدثات الفاتحة هو: 2000000010010010011001101101110 ) هذا العدد من مضاعفات الرقم ) 7). أليست هذه معجزة مادية تستحق التدبر،يا ترى؟ ) إن توزع الشدّات على حدثات السورة من مضاعفات السبعة، وتوزع الشدات على آيات السورة من مضاعفات السبعة أيضًا، وعدد هذه الشدّات في السورة من مضاعفات السبعة!!!. تتعدد الطرق والنظام واحد كثير من أصحاب اللغة لا يعدُّون واوالعطف حدثة, بل يلحقونها بالحدثة التي بعدها. ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا ليشهد بأن هذا القرآن لا خلاف فيه ولا تناقض، لنخط سورة الفاتحة وتحت جميع حدثة عدد حروفها (مع ضمّ واوالعطف للحدثة التي بعدها): بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب الفهمين الرحمن الرحيم 6 6سبعة 2 ثلاثة 5ستة 6 أربعة 3 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 8خمسة 5ستةخمسة أربعة 4خمسة ثلاثة 3 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 7 ثلاثة 5سبعة 3خمسة 5خمسة 3 إن العدد في هذه الحالة يقبل القسمة على ( 7) تمامًا: = 73573555385565445336672356643 10510507912223635048096050949 ×سبعة = تجدر الإشارة إلى حتى هذا النظام يبقى مستمرًا مع البسملة أوبدونها, وهذا يوافق قراءات القرآن, فسواء اعتبرنا البسملة آية أم لم نعتبرها آية يبقى العدد الذي يمثل حروف السورة من مضاعفات السبعة في كلتا الحالتين!! وهذه معجزة بحدِّ ذاتها، أنك تجد الأرقام تتغير من قراءة لأخرى ويبقى النظام قائمًا، وهذا مزيد من الإعجاز الذي يصعب بل يستحيل الإتيان بمثله. تتعدد القراءات والنظام واحد المرجع لجميع هذه الحقائق الرقمية هوالقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم, ولكن هنالك مصاحف لا ترقم البسملة فيها, ومع ذلك يبقى عدد آيات سورة الفاتحة ( 7) لأن الآية الأخيرة منها تصبح آيتين في هذه المصاحف. فهل يبقى النظام الرقمي قائمًا في هذه الحالة؟ العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في حدثات الفاتحة (عدا البسملة) هو: ( 420220212022302002201223032 ) هذا العدد يقبل القسمة على الرقم (سبعة ) بالاتجاهين!!! والعجيب أنه في هذا التوزع لأحرف لفظ الجلالة يظهر نظام لنهايات الآيات, فنحن أمام 7) آيات جميع آية انتهت بحدثة. نخط هذه الحدثات السبعة وتحت جميع حدثة ما تحويه من ) (ا ل ه): الفهمين الرّحيم الدين نستعين المستقيم u1593 عليهم الضالين 4 2 2 0 2 2 3 إن العدد ( 4220223 ) يقبل القسمة على ( 7) بالاتجاهين: 86127 ×سبعة ×سبعة = 1) العدد: 4220223 460032 ×سبعة = 2) مقلوبه: 3220224 ونتساءل: هل نحن أمام مفهوم حديث لمعنى: السبع المثاني،يا ترى؟ وهل يمكن لنا حتى ندرك جزءًا من سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني،يا ترى؟ لا يزال أمامنا عدد كبير من الأسرار القرآنية أيضًا لم تكتشف, تتعدد قراءات القرآن لحكمة عظيمة ومعجزة من الممكن تكشفها لنا الأيام القادمة إذا شاء الله تعالى. ولابد حتى تكون لوجوه القراءات هذه معجزة يراها أي إنسان, حتى طريقة رسم حدثات القرآن أيضًا فيها معجزة عظيمة... وغير ذلك كثير. الرحمن . . يتجّلى في هذه السورة (عدا البسملة) تكررت أحرف حدثة (الرحمن) كما يلي: ا لر حمن 10 12 3ستة 18 19 ( العدد ( 1012361819 ) من مضاعفات الرقم ( 7 144623117×سبعة =1012361819 يقول عز وجل: (ُقلِ ادْعُوْا الّلهَ أَوِ ادْعُوْا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَّا َتدْعُوْا َفَلهُ الأَسْمَاء اْلحُسَْنى) 110 ], لنخط سورة الفاتحة (عدا البسملة), وتحت جميع حدثة ما تحويه من / [الإسراء: 17 أحرف (الرحمن) (ا ل ر ح م ن): الحمد لله رب الفهمين الرّحمن الرّحيم ملك يوم الدين إيّاك نعبد وإياك نستعين 2 2 0 1 2 ثلاثة 1 2 5ستةخمسة 1 2 4 اهدنا الصرط المستقيم صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 5 20 2 ثلاثة 1 2 ثلاثة 3 1 أربعة ثلاثة 3 إن العدد الذي يمثل توزع أحرف حدثة (الرحمن) في هذه السورة هو: 520231233143322012312565124 ) هذا العدد يقبل القسمة على ( 7) تمامًا. ) ونتساءل. . . بعد هذه الحقائق المبهرة عن سورة هي أعظم سورة في القرآن هل نزداد يقيًنا وإيماًنا بصدق قول الرسول الكريم : (ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن, وهي السبع المثاني, وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) [الترمذي]. هل ندرك حتى كلام الله أعظم وأكبر مما نتصور،يا ترى؟ في سورة واحدة لا تتجاوز ( 3) أسطر معجزة رقمية مذهلة, وأرقام لانهاية لها, جميعها تتناسب مع الرقم ( 7), هل يمكن للبشر ولواجتمعوا حتى يأتوا ب ( 3) أسطر كالفاتحة،يا ترى؟ فكيف لووقفنا أمام القرآن كله, فهل نتخيل مدى الإعجاز في كتاب الله؟ إن أي إنسان يدَّعي أنه يستطيع حتى يأتي بمثل القرآن لا يعهد شيئًا عن عَ َ ظمة هذا القرآن. بل إذا جميع من يقول إذا القرآن ليس كتاب رياضيات أوذرَّة أوغيرها من العلوم, لم يدرك بعد ثَِقل كلام الح ّ ق عزَّ وجلّ, وحجم الفهم الإلهي الموجود في القرآن, والذي رأيناه في هذا البحث, أليس أرقى مستويات الرياضيات؟ خاتمة ويخطر ببال من يقرأ هذا البحث سؤال: لما وضع الله تعالى لغة الأرقام في كتابه, وإذا كان القرآن كتاب هداية ورحمة, فما حاجة المؤمن إلى هذه المعجزة،يا ترى؟ وماذا يمكن أن يستفيد من هذا البحث،يا ترى؟ إذا كان مؤمنًا أص ً لا؟ قبل جميع شيء يجب حتى نفهم بأن المؤمن الذي رضي بالله تعالى ربًا وبالإسلام ديًنا وبالقرآن إمامًا, وبمحمَّد نبيًا ورسوً لا, لابد أنه في حالة شوقٍ دائم لفهم أسرار كتاب ربه, ورؤية عجائبه التي نطق عنها الرسول الأعظم: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي], وما المعجزة الرقمية إلا إحدى عجائب هذا القرآن في عصر الرقميات الذي نعيشه اليوم. وهذا نبي الله موسى عليه السلام يُلقي بعصاه فتنقلب ثعباًنا حقيقيًا, يجعل من السَّحرة الذين هم أشدُّ كفرًا ونفاًقا عبادًا مخلصين لله, يخِرُّون سُجَّدًا أمام عَ َ ظمة معجزة الله تعالى, فهل كانت العصا هي الهدف،يا ترى؟ إذا العصا هي مجرد وسيلة لرؤية الح ّ ق, كذلك لغة الأرقام عسى حتى تكون وسيلة نرى من خلالها نور الح ّ ق والإيمان، بل نزداد إيمانًا بمحصي هذه الأرقام جلَّ وعلا. فالمعجزة هي تذكرة للمؤمن قبل الكافر, أليس الله تعالى هوالقائل: (أََفَلا يََتدَبَّرُونَ الُْقرْآنَ 24 ], وهل يقتصر تدبّر القرآن على البلاغة فقط،يا ترى؟ / أَمْ عََلى ُقُلوبٍ أَقَْفاُلهَا) [محمَّد: 47 وهل هبط القرآن ليتحدّى فهماء اللغة فحسب،يا ترى؟ أليس الله تعالى هوالقائل: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِ َ ظةِ الْحَسََنةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعَْلمُ بِمَن ضَلَّ 125 ], أليس من الحكمة حتى نخاطب جميع قوم / عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعَْلمُ بِاْلمُهَْتدِينَ) [النحل: 16 بلغتهم التي يفقهونها جيدًا،يا ترى؟ ولغة الأرقام, أليست هي لغة الفهم الحديث،يا ترى؟ بل لغة العالم الحديث؟ إذن الإعجاز الرقمي هوأفضل لغة في القرن الواحد والعشرين يمكن للقرآن حتى يتحدَّى بها البشر على اختلاف لغاتهم وعقائدهم. ونختم هذا البحث بمعجزة نبوية, فهذا رسول الخير يحدثنا قبل أكثر من ( 1400 ) سنة عن علاقة القرآن بالرقم ( 7) فيقول:(إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم], فمن الذي أبلغ هذا النبيّ الأميّ بمعجزة الرقم ( 7) في القرآن،يا ترى؟ أليس هورب السماوات السبع عزَّ وجلّ؟ وآخر دعوانا حتى الحمد لله رب العالمين

    المراجع 1 القرآن الكريم بالرسم العثماني ورواية حفص عن عاصم. 2 المعجم المفهرس لألفاظ القرآن محمد فؤاد الباقي. الباحث عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 07:19