بسم الله الرّحمن الرّحيم، الحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
أورد الفردوس الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
«حقاً أقول! لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً ضمضامة كثير التفكر حسن اليقين، أحب الله فأحبه، فمنّ عليه بالحكمة .
كان نائماً نصف النهار إذ جاءه نداء، قيل: يا لقمان، هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق ؟
فأجاب: إن خيرني ربي قبلت العافية ولم أقبل البلاء، وإن عزم عليّ فسمعاً وطاعة، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك ربي عصمني وأعانني.
فقالت الملائكة بصوت لا يراهم: لم يا لقمان؟
قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، إذ يعدل فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة،
ومن يكن في الدنيا ذليلاً خير من أن يكون شريفاً، ومن تخير الدنيا على الآخرة تفتنه الدنيا ولا يصيب الآخرة،
فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها» [ البقاعي : نظم الدرر ( 15/176) ]
إذا الحكمة تقتضي أن لا يطلب الخلافة ومسئوليتها حكيم طلباً للعافية، وأولى الناس بالحكمة الإمام المهدي.
وهذا الأثر حتى لو كان ضعيفاً إلا أن مدلوله قوي ، وهو يشير صراحة إلى فهم عظمة المسئولية وضخامة الأمانة ،
تلك الأمانة التي أبت حملها الجبال وتهافت عليها متعجلاً الإنسان ... نسأل الله العفو والعافية
الدكتورمحمداحمد المبيض
اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
أورد الفردوس الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
«حقاً أقول! لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً ضمضامة كثير التفكر حسن اليقين، أحب الله فأحبه، فمنّ عليه بالحكمة .
كان نائماً نصف النهار إذ جاءه نداء، قيل: يا لقمان، هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق ؟
فأجاب: إن خيرني ربي قبلت العافية ولم أقبل البلاء، وإن عزم عليّ فسمعاً وطاعة، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك ربي عصمني وأعانني.
فقالت الملائكة بصوت لا يراهم: لم يا لقمان؟
قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، إذ يعدل فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة،
ومن يكن في الدنيا ذليلاً خير من أن يكون شريفاً، ومن تخير الدنيا على الآخرة تفتنه الدنيا ولا يصيب الآخرة،
فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها» [ البقاعي : نظم الدرر ( 15/176) ]
إذا الحكمة تقتضي أن لا يطلب الخلافة ومسئوليتها حكيم طلباً للعافية، وأولى الناس بالحكمة الإمام المهدي.
وهذا الأثر حتى لو كان ضعيفاً إلا أن مدلوله قوي ، وهو يشير صراحة إلى فهم عظمة المسئولية وضخامة الأمانة ،
تلك الأمانة التي أبت حملها الجبال وتهافت عليها متعجلاً الإنسان ... نسأل الله العفو والعافية
الدكتورمحمداحمد المبيض
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin