بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
كيف يُعرف الشيخ.
يريد بعض الناس معرفة صدق الشيخ في دعواه، بطريقتهم الخاصة التي لا تختلف في كثير من الأحيان، عن طريقة معرفة جودة الخضر عند الخضار، أو جودة السلع عند البقال؛ وهذا قد يجلب عليهم البلاء من حيث لا يدرون. ونحن هنا، سنبيّن -إن شاء الله- مواطن اللبس، حتى يتجنبها من يحرص على نفع نفسه، من السائلين:
1. إن الشيخ الرباني مستغن عن المريدين، والمريدون -إن صدقوا- هم من يكونون في حاجة إليه واضطرار. لهذا، فإن الشيخ لا يحرص على المريد؛ بل المريد هو من ينبغي عليه التمسك بالشيخ، رغم كل الصعوبات، إن كان يعقل.
2. إن الشيخ الرباني عزيز، وعزته من عزة ربه؛ لذلك، فلا يطمع كل أحد أن يعرف حقيقته، بمجرد إرادته هو ذلك؛ بل على العبد أن يضطر إلى الله، حتى يعرّفه به. وكم من شخص كان يعيش مع الشيخ في بيته، وهو لا يعتقد فيه الأهلية، بسبب انحجابه عنه!..
3. إن الشيخ الرباني، خارج عن دائرة إحاطة عقل العبد الغافل؛ فلا يطمع أن يعرفه بوسائله المعهودة التي يعرف بها الناس والأشياء عادة؛ من علم وفطانة (ذكاء) وقوة ملاحظة، وغير ذلك...
4. إن سؤال الشيخ: هل أنت شيخ صادق حقا؟ يجلب البلاء على العبد؛ فإن قال له نعم، وجب عليه تصديقه لمجرد الإخبار. والخبر وحده عند السائل لا يكفي، وإلا كان صدق به مما بلغه عنه، ولم يحتج إلى سؤاله! وإن سكت عنه مكرا (من المكر الإلهي)، فإنه قد يظنه كاذبا، فيُحرم خيره، إن اكتفى بالابتعاد وكف اللسان؛ وإلا فإنه يهلك إن وقع فيه وأطلق لسانه بالذم.
والتصديق، ينبغي أن يكون مناطه من نفس المصدِّق، لا من المصدَّق به؛ نعني أن مناط التصديق لا يصح فيه أن يكون خارجيا. ومن صدق، فإنما يصدق لقرينة ثبتت لديه في نفسه، وإن كان سببها مما يراه أو يسمعه من الشيخ (الخارج). ومن لم يعرف هذا، فإنه يتوهم أن التصديق متعلق بما يصدر عن الشيخ وحده (أحواله وأقواله..)! ولو كان الأمر هكذا، لكان التصديق بالصادق عاما لدى كل من يعرفه من الناس؛ وهذا لم يصح حتى في حق الأنبياء عليهم السلام! فتجد الناس إزاءهم بين مصدق ومكذب، ولا بد.
فيبقى السؤال هنا: فكيف إذاً يُعرف الشيخ؟ صدقه في دعواه، وكذبه فيها؟
نحن لا ننكر هنا، أن دلالات الصلاح والولاية كلزوم الشريعة في الظاهر، وظهور الكرامات، والكلام في العلوم الخاصة، تساعد العباد على اعتقاد شخص، حتى تنقاد له النفس من أجل تحقيق تزكيتها، على ما بيّنه الوحي؛ ولكن مع هذا كله وقبله، فإن العبد منوط بالإذن له من الله في معرفة الشيخ. لا يكون غير هذا! لذلك، فإن من آداب الدخول على الشيوخ:
1. التبري من الحول والقوة في معرفتهم، وإرجاع ذلك إلى توفيق الله وحده.
2. إخلاص النية في قصد وجه الله وحده من وراء معرفتهم؛ لأن الشيخ الرباني لا يعرفه من له قصد آخر غير وجه الله. ومن هنا يؤتى أكثر من يدخلون على الشيوخ، أو يتقصّون أخبارهم.
3. عقد النية على وجوب اتباعه إن اتضح صدقه؛ حتى لا يُكتب العبد عند الله من المستهزئين. ذلك، لأن معرفة الشيخ ليست أمرا ترفيهيا، وإنما هي من روح الدين ولبابه؛ وعليها يدور خلاص العبد من شرور نفسه، مما لا يخفى أثره على مصيره الأبدي. ومن استهان بمصيره، فلا أدل على انحرافه وسوء مسلكه، من ذلك!
4. العزم على التزام ما تبيّن له والعمل عليه، وإن خالف في ذلك العالَمين؛ لأن كثيرا من الجهلة، يعودون إلى آراء الناس وأقوالهم، بعد أن يكون الله قد بيّن لهم حقيقة الأمر من أنفسهم. ولا أشر من هذا الصنف، الذي يحتج بالعباد على ربه! {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ؟!} [النمل: 59].
وأما أولئك الذين يسألون الشيخ عن شيوخه، حتى يثبت لهم صدقه، فلا أدب لهم؛ لأن الشيخ الرباني يشهد له ربه الذي هو معروفه، وهو يريد من سائله أن يسأله عن ربه بقلبه، حتى يُعرّفه إن كان من أهل ذلك. وأما شهادة الشيخ لمريد من مريديه، فإنها تُعتبر إن تُلُقيت من الشيخ مشافهة. ويكون هذا غالبا للدلالة على بلوغ أحد تلاميذه مرتبة التشيخ، عند من اعتاد أن ينظر إليه نظرة التلميذ؛ أو تكون من الشيخ الأول للدلالة على خلافة الثاني له في طريقته؛ فيكون كالمجتهد داخل المذهب (مثل ما هو معلوم عند الفقهاء). أما أئمة الطريق عندنا (الذين هم كأصحاب الاجتهاد المطلق بالمقارنة إلى الفقهاء)، فلا يصح عندنا أن يُعرفوا بشيوخهم؛ بل يكون الدال عليهم الله وحده؛ وإلا فما الربانية، في أعلى مجاليها؟!
وأما كلام الشيخ عن شيوخه، وذكرهم لتلاميذه، فيكون من باب الإيناس، وتحفيز النفوس إلى رفع الهمة إلى نيل ما ناله هو ببركة شيوخه. هذا فحسب!
لهذا، فإن هؤلاء الذين يصرون على معرفة سند الشيخ في المعرفة، حتى يُقرّوا له، فإن عليهم بداية أن يفرقوا بين السند التربوي، وبين السند المعرفي. والمعرفة لا سند فيها إلا الله! بينما السند التربوي، يمكن أن يُستدل عليه بما هو معهود من تتبع الآثار. وحتى هذا الصنف من الاستدلال، فإنه لا يُثبت شيئا لدى المسترشد، إلا بتغليب الظن، أو الوقوع تحت سلطان الموافقة والتقليد لغيره، بما يشبه التواتر؛ لأن العبد المستدِل، كيف سيعلم أن شيخ الشيخ (وهكذا صعودا في التسلسل) كان شيخا حقيقة؟! وهل سيتمكن من تمحيص شيوخ السند كلهم؟! هذا لا يكون من أحد إلا كشفا!..
وعلى هذا، فإن الطريقة الشائعة في زماننا للتعرف على صدق الشيوخ بحسب الزعم، نراها من أسباب عدم معرفتهم على التحقيق؛ ومن أسباب انطماس معالم الطريق، وجعلها محلا لتلاعب المتلاعبين، ومقصدا للمستهزئين، كما لا يخفى.
والسبب في كون الشيخ الرباني لا يُعرف إلا بالله، هو كونه على أثر موروثه الذي هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فكما أن النبي، لم يكن له سند في ربانيته إلا ربه، فكذلك يكون الشيخ الوارث! فإن قيل: إن النبوة تخالف الولاية، من كون النبوة وهبية والولاية كسبية؛ فإننا نجيب بأن الولاية وهبية أيضا من حيث الحقيقة؛ لذلك لا خلاف عندنا في الحكم. والفرق الوحيد عندنا، هو الفرق في الحكم بين الوارث والموروث؛ بما يجعل الوارث مُلزَما باتباع شرع الموروث، لا يحيد عنه. هذا فقط!
لهذا كله، فعلى من أراد معرفة صدق الشيخ في دعواه، أن يمحص صدق نفسه، ثم يتوجه إلى ربه بجمع همه؛ ولن يعدم من الله الكريم المجيب دلالة ترشده إلى من يكون وسيلة إليه سبحانه؛ {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ؟! وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ؟! أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ؟! قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ!} [النمل: 62].
{وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 4].
منقول من منتدى الطّريقة العمريّة.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
كيف يُعرف الشيخ.
يريد بعض الناس معرفة صدق الشيخ في دعواه، بطريقتهم الخاصة التي لا تختلف في كثير من الأحيان، عن طريقة معرفة جودة الخضر عند الخضار، أو جودة السلع عند البقال؛ وهذا قد يجلب عليهم البلاء من حيث لا يدرون. ونحن هنا، سنبيّن -إن شاء الله- مواطن اللبس، حتى يتجنبها من يحرص على نفع نفسه، من السائلين:
1. إن الشيخ الرباني مستغن عن المريدين، والمريدون -إن صدقوا- هم من يكونون في حاجة إليه واضطرار. لهذا، فإن الشيخ لا يحرص على المريد؛ بل المريد هو من ينبغي عليه التمسك بالشيخ، رغم كل الصعوبات، إن كان يعقل.
2. إن الشيخ الرباني عزيز، وعزته من عزة ربه؛ لذلك، فلا يطمع كل أحد أن يعرف حقيقته، بمجرد إرادته هو ذلك؛ بل على العبد أن يضطر إلى الله، حتى يعرّفه به. وكم من شخص كان يعيش مع الشيخ في بيته، وهو لا يعتقد فيه الأهلية، بسبب انحجابه عنه!..
3. إن الشيخ الرباني، خارج عن دائرة إحاطة عقل العبد الغافل؛ فلا يطمع أن يعرفه بوسائله المعهودة التي يعرف بها الناس والأشياء عادة؛ من علم وفطانة (ذكاء) وقوة ملاحظة، وغير ذلك...
4. إن سؤال الشيخ: هل أنت شيخ صادق حقا؟ يجلب البلاء على العبد؛ فإن قال له نعم، وجب عليه تصديقه لمجرد الإخبار. والخبر وحده عند السائل لا يكفي، وإلا كان صدق به مما بلغه عنه، ولم يحتج إلى سؤاله! وإن سكت عنه مكرا (من المكر الإلهي)، فإنه قد يظنه كاذبا، فيُحرم خيره، إن اكتفى بالابتعاد وكف اللسان؛ وإلا فإنه يهلك إن وقع فيه وأطلق لسانه بالذم.
والتصديق، ينبغي أن يكون مناطه من نفس المصدِّق، لا من المصدَّق به؛ نعني أن مناط التصديق لا يصح فيه أن يكون خارجيا. ومن صدق، فإنما يصدق لقرينة ثبتت لديه في نفسه، وإن كان سببها مما يراه أو يسمعه من الشيخ (الخارج). ومن لم يعرف هذا، فإنه يتوهم أن التصديق متعلق بما يصدر عن الشيخ وحده (أحواله وأقواله..)! ولو كان الأمر هكذا، لكان التصديق بالصادق عاما لدى كل من يعرفه من الناس؛ وهذا لم يصح حتى في حق الأنبياء عليهم السلام! فتجد الناس إزاءهم بين مصدق ومكذب، ولا بد.
فيبقى السؤال هنا: فكيف إذاً يُعرف الشيخ؟ صدقه في دعواه، وكذبه فيها؟
نحن لا ننكر هنا، أن دلالات الصلاح والولاية كلزوم الشريعة في الظاهر، وظهور الكرامات، والكلام في العلوم الخاصة، تساعد العباد على اعتقاد شخص، حتى تنقاد له النفس من أجل تحقيق تزكيتها، على ما بيّنه الوحي؛ ولكن مع هذا كله وقبله، فإن العبد منوط بالإذن له من الله في معرفة الشيخ. لا يكون غير هذا! لذلك، فإن من آداب الدخول على الشيوخ:
1. التبري من الحول والقوة في معرفتهم، وإرجاع ذلك إلى توفيق الله وحده.
2. إخلاص النية في قصد وجه الله وحده من وراء معرفتهم؛ لأن الشيخ الرباني لا يعرفه من له قصد آخر غير وجه الله. ومن هنا يؤتى أكثر من يدخلون على الشيوخ، أو يتقصّون أخبارهم.
3. عقد النية على وجوب اتباعه إن اتضح صدقه؛ حتى لا يُكتب العبد عند الله من المستهزئين. ذلك، لأن معرفة الشيخ ليست أمرا ترفيهيا، وإنما هي من روح الدين ولبابه؛ وعليها يدور خلاص العبد من شرور نفسه، مما لا يخفى أثره على مصيره الأبدي. ومن استهان بمصيره، فلا أدل على انحرافه وسوء مسلكه، من ذلك!
4. العزم على التزام ما تبيّن له والعمل عليه، وإن خالف في ذلك العالَمين؛ لأن كثيرا من الجهلة، يعودون إلى آراء الناس وأقوالهم، بعد أن يكون الله قد بيّن لهم حقيقة الأمر من أنفسهم. ولا أشر من هذا الصنف، الذي يحتج بالعباد على ربه! {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ؟!} [النمل: 59].
وأما أولئك الذين يسألون الشيخ عن شيوخه، حتى يثبت لهم صدقه، فلا أدب لهم؛ لأن الشيخ الرباني يشهد له ربه الذي هو معروفه، وهو يريد من سائله أن يسأله عن ربه بقلبه، حتى يُعرّفه إن كان من أهل ذلك. وأما شهادة الشيخ لمريد من مريديه، فإنها تُعتبر إن تُلُقيت من الشيخ مشافهة. ويكون هذا غالبا للدلالة على بلوغ أحد تلاميذه مرتبة التشيخ، عند من اعتاد أن ينظر إليه نظرة التلميذ؛ أو تكون من الشيخ الأول للدلالة على خلافة الثاني له في طريقته؛ فيكون كالمجتهد داخل المذهب (مثل ما هو معلوم عند الفقهاء). أما أئمة الطريق عندنا (الذين هم كأصحاب الاجتهاد المطلق بالمقارنة إلى الفقهاء)، فلا يصح عندنا أن يُعرفوا بشيوخهم؛ بل يكون الدال عليهم الله وحده؛ وإلا فما الربانية، في أعلى مجاليها؟!
وأما كلام الشيخ عن شيوخه، وذكرهم لتلاميذه، فيكون من باب الإيناس، وتحفيز النفوس إلى رفع الهمة إلى نيل ما ناله هو ببركة شيوخه. هذا فحسب!
لهذا، فإن هؤلاء الذين يصرون على معرفة سند الشيخ في المعرفة، حتى يُقرّوا له، فإن عليهم بداية أن يفرقوا بين السند التربوي، وبين السند المعرفي. والمعرفة لا سند فيها إلا الله! بينما السند التربوي، يمكن أن يُستدل عليه بما هو معهود من تتبع الآثار. وحتى هذا الصنف من الاستدلال، فإنه لا يُثبت شيئا لدى المسترشد، إلا بتغليب الظن، أو الوقوع تحت سلطان الموافقة والتقليد لغيره، بما يشبه التواتر؛ لأن العبد المستدِل، كيف سيعلم أن شيخ الشيخ (وهكذا صعودا في التسلسل) كان شيخا حقيقة؟! وهل سيتمكن من تمحيص شيوخ السند كلهم؟! هذا لا يكون من أحد إلا كشفا!..
وعلى هذا، فإن الطريقة الشائعة في زماننا للتعرف على صدق الشيوخ بحسب الزعم، نراها من أسباب عدم معرفتهم على التحقيق؛ ومن أسباب انطماس معالم الطريق، وجعلها محلا لتلاعب المتلاعبين، ومقصدا للمستهزئين، كما لا يخفى.
والسبب في كون الشيخ الرباني لا يُعرف إلا بالله، هو كونه على أثر موروثه الذي هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فكما أن النبي، لم يكن له سند في ربانيته إلا ربه، فكذلك يكون الشيخ الوارث! فإن قيل: إن النبوة تخالف الولاية، من كون النبوة وهبية والولاية كسبية؛ فإننا نجيب بأن الولاية وهبية أيضا من حيث الحقيقة؛ لذلك لا خلاف عندنا في الحكم. والفرق الوحيد عندنا، هو الفرق في الحكم بين الوارث والموروث؛ بما يجعل الوارث مُلزَما باتباع شرع الموروث، لا يحيد عنه. هذا فقط!
لهذا كله، فعلى من أراد معرفة صدق الشيخ في دعواه، أن يمحص صدق نفسه، ثم يتوجه إلى ربه بجمع همه؛ ولن يعدم من الله الكريم المجيب دلالة ترشده إلى من يكون وسيلة إليه سبحانه؛ {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ؟! وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ؟! أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ؟! قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ!} [النمل: 62].
{وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 4].
منقول من منتدى الطّريقة العمريّة.
أمس في 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد العباد إلى سبل الرشاد ـ للملبباري
18/11/2024, 22:41 من طرف Admin
» ـ كتاب آداب الحسن البصري ـ أبن الجوزي
18/11/2024, 22:34 من طرف Admin
» كتاب الله والنفس البشرية ـ لمحمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:23 من طرف Admin
» كتاب: معرفة النفس طر يق لمعرفة الرب ـ أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسن
18/11/2024, 22:21 من طرف Admin
» كتاب الطريق الي الله ـ الشيخ علي جمعة
18/11/2024, 21:50 من طرف Admin
» كتاب: كتاب النفس والجسد والروح ـ ابراهيم البلتاجي
18/11/2024, 21:38 من طرف Admin