بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله.
بعض من حكم المجانين العقلاء.
قال إسحاق بن أحمد الخزاعي عن أبيه قال: قدم هارون الرشيد مدينة الرقة وبها دير يقال له ديرزكى، فلما أقبلت المواكب أشرف أهل الدير ينظرون وفيهم مجنون مسلسل، فلما أقبل هارون رمى المجنون بنفسه فقال: يا أمير المؤمنين قد قلت فيك ثلاثة أبيات فأُنشدك، قال: نعم. فقال:
لحظات طرفك في العدى * تغنيك عن سلّ السيوف
وعزيم رأيك في النهى * يكفيك عاقبة الصروف
وسيول كفك في الندى * بحر يفيض على الضعيف
ثم قال: يا أمير المؤمنين ، هات ثلاثة آلاف دينار أشتري بها كساءً وتمراً، فقال الرشيد: تدفع إليه ثلاثة آلاف دينار، فحملت إلى أهله وأُخرج من الدير وكان من أهل الشرف.
قال أبو القاسم الصوفي: دخلت المارستان بالبصرة فرأيت في المجانين من تفرست فيه فسلمت فرد علي، فقلت: ما هذا المكان ، فقال: رضي لي بهذا فلا يعارض فيما يريد،
تعـرف في الفكر إذا * رحّله الـشوق رحل
وحيث ما كان إذا * أنزله الحب نزل
وهكذا أهل الهوى * يلقون في الحب الخبل
مختبل معتبر * يهيم في كل جبل
لو خطر الوهم به * على التجني لاعتدل
قال حيان بن علي التونسي: ركبت بحر الصين فوقعت في جزيرة فدخلت بعض سككها فقيل لي احذر، فإن هناك فتى مجنوناً، فبينما أنا واقف إذ خرج علي فتىً مدهوش، مرتدياً بأشجانه، مؤتزراً بأحزانه، وهو يقول: لك هطلت الآماق، ولك بكت الأحداق، وذكرك مشهور في الآفاق، يا من ينعم بحبه لأهل الأشفاق، يا من يداوي جراحات أهل الوجد والاحتراق، فسلمت عليه فرد علي، ثم أنشأ يقول:
وكن لربك ذا حب لتخدمه * إن المحبين للأحباب خدّام
قوم يبيتون من وجد ومن قلق * ومن محبته في الليل قـوّام
قد قطّعوا الليل دهراً في محبته * ما أن ترونهم بالليل نوّام
قال الحسن بن علي بن عبد الرحمن القناد قال: دخلت دار المرضى بالشام فرأيت شاباً مسلسلاً مغلولاً مستوقراً فقال: يا شيخ إن رويتك أبياتاً تحفظها ، قلت: نعم. قال:
يا نفس قومي بي فقد نام الورى * ان تفعلي خيراً فذو العرش يرى
وأنت يا عين دعـي عـنك الكرى * عند الصباح يحمد القوم السـرى
قال بعضهم: دخلت دار المجانين وعلي شارة حسنة، وثياب فاخرة، فإذا شيخ مقيد مغلول، فجعلت أنظر إليه، فقال: مه ، أتعجب مني.
أتعجب مني في قـيودي وأغلالي * وأنت رضي البال في العز والمال
فلا أنت تـبـقـى بـعـد مالٍ كسـبته * ولا أنـا أبقى في قيودي وأغلالي
قال الوليد بن عبد الرحمن السقاء برملة: بينا أنا ذات ليلة في منزلي، إذ طرق الباب طارق، فقلت: من طرق الباب ، فأنشأ يقول:
أنا الذي ألبـسـني ســيدي * لمـا تـعـريت لباس الـوداد
فصرت لا آوي إلى مؤنس * إلاّ إلى مـالـك رقّ الـعـبـاد
فخرجت فإذا أنا بغلام ذاهب العقل، هائم مجنون مستوفز، فدخل الدار وقال: (آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)، فعلمت أنه جائع، فقدمت إليه شيئاً فأكل وشرب، ثم وثب إلى الباب وأنشأ يقول:
عليك اتكالي لا على الناس كلهم * وأنت بحالي عالم لا تُعلم
وأقسمت أني كلما جعت سيدي * ستفتح لي باباً فأُسقى وأُطعم
قال الوليد السقاء: فقلت له توصيني بوصية فقال:
الزم الخوف مع الحزن * وتقوى الله فأربح
وذر الدنيا مع الأخ * رى فتقوى الله أرجـح
فاجتهد في ظلمة اللي * ل إذا ما الليل أجنح
واســـأل الله ذنوبـك * فعلـلّ الله يصفح
قال الأصمعي: ركب جعفر بن سليمان أمير البصرة في زي عجيب من اللباس والغلمان والدواب والصقور والفهود، وكان عندنا رجل بالبصرة يتفقه، وكان في حداثة سنه يجالس العباد، فغلب على عقله، فخرج في طريق جعفر فلما أبصره وقف وقال: يا جعفر بن سليمان ، أنظر أي رجل تكون إذا خرجت من قبرك وحدك، وحملت على الصراط وحدك، وقدم إليك كتابك وحدك، ولم يغن عنك من الله شيئاً. يا جعفر إنك تموت وحدك. وتقف بين يدي الله وحدك، وتدخل قبرك وحدك، ويحاسبك الله وحدك، فانظر لنفسك، قد نصحت لك. فرجع جعفر من نزهة تلك، وسأل عن الرجل فقيل له مغلوب على أمره.
قال ثمامة بن أشرس: دخلت دير هرقل فرأيت فيه شاباً مشدوداً إلى سارية. فقال لي: ما اسمك، قلت ثمامة، قال: المتكلم ، قلت: نعم. قال: يا ثمامة ، هل للنوم لذة ، قلت: نعم. قال: متى يجدها صاحبها ، إن قلت قبل النوم أجلت، وإن قلت مع النوم أخطأت، لأنه ذاهب العقل. وإن قلت بعد النوم أخطأت لأنه قد انقضى. قلت: وما تقول أنت ، قال: إن النعاس داء يحل بالبدن ودواؤه النوم.
قال عمر بن عثمان الصوفي: دخلت جبال الشام وإذا أنا برجل في كوخ، فأقمت عليه يوماً وليلة لم أسمع كلاماً، فخرج من كوخه فرفع طرفه إلى السماء وقال: إلهي ، شهد قلبي لك في النوازل بسعة روح الفضل، وكيف لا يشهد لك قلبي بذلك فأحسب أن يألف قلبي غيرك ، هيهات ، لقد خاب لديك المقصرون. ثم قال: إلهي ما أحلى ذكرك ، ألست الذي قصدك المؤملون ، فنالوا منك ما طلبوا. فقلت: أصلحك الله إني منتظرك منذ يوم وليلة أُريد أن أسمع كلامك. قال: قد رأيتك حين أقبلت ولم يذهب روعك من قلبي. قلت: وما راعك مني ، قال: فراغك في يوم عملك، وبطالتك في يوم شغلك، وتركك الزاد ليوم معادك، ومقامك على الظنون. فقلت: إن الله سبحانه كريم، وما ظن به عبد شيئاً إلا أعطاه. قال: نعم إذا وافقته السعادة والعمل الصالح. قلت: أههنا فتية يستراح إليهم ، قال: نعم. قلت: هل عندهم دواء يتعالجون به ، قال: إذا كلوا داووا الكلال بالكلال، وحثوا الحث بالأنخال، فتسكن العروق وتهدأ الآلام.
قال زياد النميري: دخلت دار المجانين فإذا شاب حسن الوجه، في زاوية مشدود إلى جدار. فقال لي: أنقرأ القرآن ، قلت: نعم. قال: فاقرأ فقرأت: (اللهُ لطيفٌ بعباده يزرق من يشاء وهو القويُّ العزيز)، فقال: أخبرني ما معنى اللطيف ، قلت: البار الرفيق. قال: هذا في وصف الناس. قلت: فما اللطيف ، قال: الذي يعرف بلا كيف.
قال سكين بن موسى: كنت مجاوراً بمكة وكان بها مجنون ينطق بالحكم. فقلت له: أين تأوي بالليل ، فقال: دار الغرباء. فقلت: ما أعرف بمكة داراً يقال لها دار الغرباء. قال: يا مسكين ، دار الغرباء المقابر. فقلت: أما تستوحش في الليل وظلمته ، قال: إذا فكرت في القبر ووحشته هان علي الليل وظلمته.
قيل لبعض المجانين: لم سميت مجنوناً ، فقال أنا مجنون عن معصيته لا عن معرفته.
وقيل لآخر: أنت مجنون ، قال: وأنت عاقل ، كل الناس مجانين ولكن حظي صار أوفر.
وقيل لآخر: لم أر مجنوناً أعقل منك. قال: الجنون ما أنت فيه، تأكل رزق الله، وتطيع عدوه.
وقيل لآخر: أغربت أنت ، فقال: أما عن عقلي فنعم. وأما عن البلاد فلا.
قال الفقيه بن عياض رحمه الله: الدنيا دار المرضى، والناس فيها مرضى، وللمجانين في دار المرضى شيئان: غل وقيد. ولنا غل الهوى، وقيد المعصية.
مختصر: عقلاء المجانين للحسن بن حبيب النيسابوري
بعض من حكم المجانين العقلاء.
قال إسحاق بن أحمد الخزاعي عن أبيه قال: قدم هارون الرشيد مدينة الرقة وبها دير يقال له ديرزكى، فلما أقبلت المواكب أشرف أهل الدير ينظرون وفيهم مجنون مسلسل، فلما أقبل هارون رمى المجنون بنفسه فقال: يا أمير المؤمنين قد قلت فيك ثلاثة أبيات فأُنشدك، قال: نعم. فقال:
لحظات طرفك في العدى * تغنيك عن سلّ السيوف
وعزيم رأيك في النهى * يكفيك عاقبة الصروف
وسيول كفك في الندى * بحر يفيض على الضعيف
ثم قال: يا أمير المؤمنين ، هات ثلاثة آلاف دينار أشتري بها كساءً وتمراً، فقال الرشيد: تدفع إليه ثلاثة آلاف دينار، فحملت إلى أهله وأُخرج من الدير وكان من أهل الشرف.
قال أبو القاسم الصوفي: دخلت المارستان بالبصرة فرأيت في المجانين من تفرست فيه فسلمت فرد علي، فقلت: ما هذا المكان ، فقال: رضي لي بهذا فلا يعارض فيما يريد،
تعـرف في الفكر إذا * رحّله الـشوق رحل
وحيث ما كان إذا * أنزله الحب نزل
وهكذا أهل الهوى * يلقون في الحب الخبل
مختبل معتبر * يهيم في كل جبل
لو خطر الوهم به * على التجني لاعتدل
قال حيان بن علي التونسي: ركبت بحر الصين فوقعت في جزيرة فدخلت بعض سككها فقيل لي احذر، فإن هناك فتى مجنوناً، فبينما أنا واقف إذ خرج علي فتىً مدهوش، مرتدياً بأشجانه، مؤتزراً بأحزانه، وهو يقول: لك هطلت الآماق، ولك بكت الأحداق، وذكرك مشهور في الآفاق، يا من ينعم بحبه لأهل الأشفاق، يا من يداوي جراحات أهل الوجد والاحتراق، فسلمت عليه فرد علي، ثم أنشأ يقول:
وكن لربك ذا حب لتخدمه * إن المحبين للأحباب خدّام
قوم يبيتون من وجد ومن قلق * ومن محبته في الليل قـوّام
قد قطّعوا الليل دهراً في محبته * ما أن ترونهم بالليل نوّام
قال الحسن بن علي بن عبد الرحمن القناد قال: دخلت دار المرضى بالشام فرأيت شاباً مسلسلاً مغلولاً مستوقراً فقال: يا شيخ إن رويتك أبياتاً تحفظها ، قلت: نعم. قال:
يا نفس قومي بي فقد نام الورى * ان تفعلي خيراً فذو العرش يرى
وأنت يا عين دعـي عـنك الكرى * عند الصباح يحمد القوم السـرى
قال بعضهم: دخلت دار المجانين وعلي شارة حسنة، وثياب فاخرة، فإذا شيخ مقيد مغلول، فجعلت أنظر إليه، فقال: مه ، أتعجب مني.
أتعجب مني في قـيودي وأغلالي * وأنت رضي البال في العز والمال
فلا أنت تـبـقـى بـعـد مالٍ كسـبته * ولا أنـا أبقى في قيودي وأغلالي
قال الوليد بن عبد الرحمن السقاء برملة: بينا أنا ذات ليلة في منزلي، إذ طرق الباب طارق، فقلت: من طرق الباب ، فأنشأ يقول:
أنا الذي ألبـسـني ســيدي * لمـا تـعـريت لباس الـوداد
فصرت لا آوي إلى مؤنس * إلاّ إلى مـالـك رقّ الـعـبـاد
فخرجت فإذا أنا بغلام ذاهب العقل، هائم مجنون مستوفز، فدخل الدار وقال: (آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)، فعلمت أنه جائع، فقدمت إليه شيئاً فأكل وشرب، ثم وثب إلى الباب وأنشأ يقول:
عليك اتكالي لا على الناس كلهم * وأنت بحالي عالم لا تُعلم
وأقسمت أني كلما جعت سيدي * ستفتح لي باباً فأُسقى وأُطعم
قال الوليد السقاء: فقلت له توصيني بوصية فقال:
الزم الخوف مع الحزن * وتقوى الله فأربح
وذر الدنيا مع الأخ * رى فتقوى الله أرجـح
فاجتهد في ظلمة اللي * ل إذا ما الليل أجنح
واســـأل الله ذنوبـك * فعلـلّ الله يصفح
قال الأصمعي: ركب جعفر بن سليمان أمير البصرة في زي عجيب من اللباس والغلمان والدواب والصقور والفهود، وكان عندنا رجل بالبصرة يتفقه، وكان في حداثة سنه يجالس العباد، فغلب على عقله، فخرج في طريق جعفر فلما أبصره وقف وقال: يا جعفر بن سليمان ، أنظر أي رجل تكون إذا خرجت من قبرك وحدك، وحملت على الصراط وحدك، وقدم إليك كتابك وحدك، ولم يغن عنك من الله شيئاً. يا جعفر إنك تموت وحدك. وتقف بين يدي الله وحدك، وتدخل قبرك وحدك، ويحاسبك الله وحدك، فانظر لنفسك، قد نصحت لك. فرجع جعفر من نزهة تلك، وسأل عن الرجل فقيل له مغلوب على أمره.
قال ثمامة بن أشرس: دخلت دير هرقل فرأيت فيه شاباً مشدوداً إلى سارية. فقال لي: ما اسمك، قلت ثمامة، قال: المتكلم ، قلت: نعم. قال: يا ثمامة ، هل للنوم لذة ، قلت: نعم. قال: متى يجدها صاحبها ، إن قلت قبل النوم أجلت، وإن قلت مع النوم أخطأت، لأنه ذاهب العقل. وإن قلت بعد النوم أخطأت لأنه قد انقضى. قلت: وما تقول أنت ، قال: إن النعاس داء يحل بالبدن ودواؤه النوم.
قال عمر بن عثمان الصوفي: دخلت جبال الشام وإذا أنا برجل في كوخ، فأقمت عليه يوماً وليلة لم أسمع كلاماً، فخرج من كوخه فرفع طرفه إلى السماء وقال: إلهي ، شهد قلبي لك في النوازل بسعة روح الفضل، وكيف لا يشهد لك قلبي بذلك فأحسب أن يألف قلبي غيرك ، هيهات ، لقد خاب لديك المقصرون. ثم قال: إلهي ما أحلى ذكرك ، ألست الذي قصدك المؤملون ، فنالوا منك ما طلبوا. فقلت: أصلحك الله إني منتظرك منذ يوم وليلة أُريد أن أسمع كلامك. قال: قد رأيتك حين أقبلت ولم يذهب روعك من قلبي. قلت: وما راعك مني ، قال: فراغك في يوم عملك، وبطالتك في يوم شغلك، وتركك الزاد ليوم معادك، ومقامك على الظنون. فقلت: إن الله سبحانه كريم، وما ظن به عبد شيئاً إلا أعطاه. قال: نعم إذا وافقته السعادة والعمل الصالح. قلت: أههنا فتية يستراح إليهم ، قال: نعم. قلت: هل عندهم دواء يتعالجون به ، قال: إذا كلوا داووا الكلال بالكلال، وحثوا الحث بالأنخال، فتسكن العروق وتهدأ الآلام.
قال زياد النميري: دخلت دار المجانين فإذا شاب حسن الوجه، في زاوية مشدود إلى جدار. فقال لي: أنقرأ القرآن ، قلت: نعم. قال: فاقرأ فقرأت: (اللهُ لطيفٌ بعباده يزرق من يشاء وهو القويُّ العزيز)، فقال: أخبرني ما معنى اللطيف ، قلت: البار الرفيق. قال: هذا في وصف الناس. قلت: فما اللطيف ، قال: الذي يعرف بلا كيف.
قال سكين بن موسى: كنت مجاوراً بمكة وكان بها مجنون ينطق بالحكم. فقلت له: أين تأوي بالليل ، فقال: دار الغرباء. فقلت: ما أعرف بمكة داراً يقال لها دار الغرباء. قال: يا مسكين ، دار الغرباء المقابر. فقلت: أما تستوحش في الليل وظلمته ، قال: إذا فكرت في القبر ووحشته هان علي الليل وظلمته.
قيل لبعض المجانين: لم سميت مجنوناً ، فقال أنا مجنون عن معصيته لا عن معرفته.
وقيل لآخر: أنت مجنون ، قال: وأنت عاقل ، كل الناس مجانين ولكن حظي صار أوفر.
وقيل لآخر: لم أر مجنوناً أعقل منك. قال: الجنون ما أنت فيه، تأكل رزق الله، وتطيع عدوه.
وقيل لآخر: أغربت أنت ، فقال: أما عن عقلي فنعم. وأما عن البلاد فلا.
قال الفقيه بن عياض رحمه الله: الدنيا دار المرضى، والناس فيها مرضى، وللمجانين في دار المرضى شيئان: غل وقيد. ولنا غل الهوى، وقيد المعصية.
مختصر: عقلاء المجانين للحسن بن حبيب النيسابوري
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin