مفهوم الاستغاثة
الاستغاثة هي بمعنى طلب التوجه من المستغاث به إلى الله تعالى في قضاء الحاجة إذ ليس لأحد مع الله فعل أو ترك وإنما المستغاث به سبب للشفاعة والدعاء ولقضاء الحاجة.
والقرينة أن المستغيث من الموحدين ولا ينبغي إساءة الظن بهم.
وهذا لا يعد عبادة للمستغاث به وإنما استشفاع واستعانة وطلب مراد به طلب السعي والتسبب وراجع إلى التوسل بسعيهم المقدور لهم كسباً لا خلقا ولا إيجادًا فليس ذلك كفرًا صراحًا ولا شركًا جليًا وإنما هو راجع إلى جعل السعي الميسور للعبد وسيلة وسببا عاديا لخلق الله الفعل المسند إلى العبد ظاهرا.
وينبغي أن يتفطن إلى أن ما يطلق على الخالق والمخلوق من الصفات كالرأفة والرحمة والوجود والعلم والهداية والشفاعة في قوله تعالى:[ قل لله الشفاعة جميعا] مع قوله صلى الله عليه وسلم:"أعطيت الشفاعة" لا يشتبه على الواعي.
إذ إن مدلولات الألفاظ حين تطلق على الخالق تختلف عن مدلولاتها إذا أطلقت على الخلق من حيث الكمال والكيفية والخلق والتسبب اختلافًا كليًا.
فتطلق على الإله بما يناسب مقام الحق. وإذا وصف المخلوق بشيء منها فيكون متصفًا بما يناسب البشرية محدودة ومخلوقة ومكتسبة بإذن الله وفضله وإرادته لا بقوة المخلوق أو تدبيره أو أمره وإنما منّ الله بها على المخلوق قوة وضعفا على ما شاء الله وأراد فلا يرفع المخلوق وصفه بها إلى مقام الألوهية ولا تكون نسبتها إليه شركا.
ومن هذا الباب ما جاء في الأحاديث من الحث على تفريج كربة المؤمن والتيسير على المعسر وإعانة المستعين حيث أن الكل موقن بأن المفرج والمعين والميسر هو الله تعالى وأن العبد ليس إلا سبب في ذلك.
ومن هذا الباب ما وصف حسان به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
يا ركن معتمد وعصمة لائذ *** وملاذ منتجع وجـار مجاور
فوصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه ركن المعتمدين وعصمة اللائذين وملاذ القاصدين وجار المستجيرين لم يكن يقصد به أنه صلى الله عليه وسلم يشارك الباري في تلك الصفات بل هي لله بالأصالة وعلى الحقيقة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سبب فيها من باب الإسناد المجازي.
وينبغي أن يتفطن أيضًا إلى ألفاظ قد تصدر من الناس كقولهم ليس لي ملاذ سوى النبي ولا رجاء إلا هو وقولهم إليه يفزع في المصائب وقولهم إن توقفت فمن أسأل، فلا ينبغي أن يسارع إلى تكفير الناس بسببها إذ:
أولاً: ليس المقصود بهذه الألفاظ المقارنة بين رسول الله وبين ربه بل هي مقارنة بين الخلق بمعنى أنه ليس في الخلق من هو أولى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يلاذ به ويلجأ إليه ويفزع إليه عند الشدائد ليقوم بالتوسل عند ربه في كشفها مثل ما يكون عليه الحال في يوم الهول العظيم حيث لا يجد الأنبياء والخلائق ملجأ إلا في رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع لهم في كشف كربهم حيث يقول:"أنا لها" ويشفع.
ثانيًا: ليس في المسلمين إطلاقا من يعتقد لأحد فعلا أو تركًا أو رزقًا أو نصرًا أو أحياءً أو إماتةً فحسن الظن بهم- وهو ما أُمرنا به- حمل مثل تلك الألفاظ على المجاز العقلي من إسناد الشيء إلى سببه لأن اعتقاد المسلم أن الملجأ والملاذ والمفزع والمدد كله لله خلقا وإيجادا أصالة وما نسبتها إلى المخلوق ممن أكرمه الله بحصولها على يده إلا لأنه هو المتسبب فيها بدعائه لربه وشفاعته عنده.
فليس معنى طلب شيء من المستغاث به عند المسلم إلا الطلب منه بأن يسأل الله تعالى ويشفع عنده بقضاء الحاجة.
وحمل هذه الألفاظ على حقائقها دون اعتبار لقرينة توحيده هو ظلم كبير وخطأ فاحش.
وقوله تعالى:[ادعونى أستجب لكم]. شامل لدعاء الشخص نفسه ولدعاء المستغاث به وكل من الاستغاثة والتوسل ليس فيهما دعاء غير الله بما اختص به وحتى حين يطلب المستغيث أو المتوسل قضاء الحاجة من المستغاث به مباشرة لا يريد الموحد منه إلا أن يسعى في قضاء حاجته بالطرق المقدورة له عند من بيده الأمر فهو في حقيقته استشفاع لطلب السعي والتسبب العادي في إجابة الدعاء وقضاء الحاجة.
ومن رأى من علماء السواد الأعظم من المسلمين البعد عن إسناد الطلب إلى العبد فلم يدّع أن ذلك شرك أو كفر وإنما رأى الابتعاد عما يوهم أن للنبي أو الولي شيئا من صفات الألوهية كأن يكون الدعاء مثلا لطلب مثل غفران الذنوب أو إدخال الجنة أو النجاة من النار أو إنـزال المطر ومثل ذلك مما هو من خصائص الربوبية.
وظاهر أن النظر إلى الأسباب والأخذ بها غير الاعتماد عليها فإن الاعتماد على السبب هو الركون إليه مع الغفلة عن الفاعل المختار.
فمما ورد من قوله تعالى:[إياك نعبد وإياك نستعين] وقوله صلى الله عليه وسلم:"وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" وقوله:"إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله" وأمثال ذلك فإنه إرشاد إلى عدم الغفلة عن الفاعل المختار وليس مرادًا أن لا يطلبها العبد إلا من الله لأن طلبها من العباد لتحصيل أفعال الله هو من اتخاذ الأسباب المشروعة وترتيب الأسباب على مسبباتها فدعاء الله مجردا من الوسائل ودعاؤه مقرونا بها كلاهما مشروع وهي من الله في كل الأحوال خلق الفعل في العبد ومن العباد التسبب فيها.
فالمثبت في الاستغاثة والإعانة والاستعانة لله تعالى هو الخلق والإيجاد والمثبت للعبد هو التسبب في ذلك بالدعاء والشفاعة أو غيرهما لدى من بيده الأمر كله.
والصحابة حين كانوا يستغيثون برسول الله صلى الله عليه وسلم أو يطلبون منه الشفاعة أو يشكون حالهم إليه من فقر ومرض وعاهة وبلاء وجدب كانوا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم لا يفعل ذلك بقوته وإنما هو عبد لله له مقامه ووجاهته وكرامته عنده وأنه مجرد سبب من أسباب الإجابة لقضاء حوائجهم فلا يعنون من الطلب إلا وساطته عند ربه بالتوجه إليه ليدعو ويشفع.
ومع ذلك كان موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السائلين تارة الاستجابة لطلبهم وتارة يخيرهم بين الصبر وكشف البلاء كما أخبر الأعمى والمرأة التي تصرع وقتادة الذي أصيبت عيناه وتارة يقول لهم:"إنما يستغاث بالله" ويقول للسائل تارة "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" وتارة يقول:"السيد الله" ومرة يقول:"أنا سيد ولد آدم".
وواضح من اختلاف أجوبته للسائلين أنه كان يراعي حالة السائل حين يسأله فيجيبه بما يقضي به رسوخ الاعتقاد في قلبه وعدم الغفلة عن الفاعل المختار وسد باب الاتكال على سواه وليس مراداً أن لا يطلب ذلك إلا من الله.
ومما يدل على أنه ليس القصد أن لا يطلب العبد ذلك إلا من الله منعه صلى الله عليه وسلم لمن قالوا: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال لهم :"إنما يستغاث بالله ولا يستغاث بي" في الوقت الذي لا يجهل أحد أن الاستغاثة بالحي في مثل ما طلبوه غير ممنوعة وهو ردع المنافق الذي تأذوا منه وقد قال تعالى:[فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه ]
وإنه لا يغيب عن فهم المؤمن أن الصحابة حين كانوا يستغيثون برسول الله أو يطلبون منه أمرًا أو يشكون إليه حالهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانوا يجيبهم على ما طلبوه من حاجات لم يقل لهم أن الأمر لا يحتاج إلى وسيلة واشكوا حالكم إلى الله تعالى لأنه قريب مجيب لا حجاب بينه وبين خلقه فتوجهوا إليه بالطلب رأسا لأنه من المعلوم أنه وإن كان المدعو أقرب فإن العبرة في قبول الدعاء إنما هو بأقربية الداعي كما قال تعالى:[إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ].
الاستغاثة هي بمعنى طلب التوجه من المستغاث به إلى الله تعالى في قضاء الحاجة إذ ليس لأحد مع الله فعل أو ترك وإنما المستغاث به سبب للشفاعة والدعاء ولقضاء الحاجة.
والقرينة أن المستغيث من الموحدين ولا ينبغي إساءة الظن بهم.
وهذا لا يعد عبادة للمستغاث به وإنما استشفاع واستعانة وطلب مراد به طلب السعي والتسبب وراجع إلى التوسل بسعيهم المقدور لهم كسباً لا خلقا ولا إيجادًا فليس ذلك كفرًا صراحًا ولا شركًا جليًا وإنما هو راجع إلى جعل السعي الميسور للعبد وسيلة وسببا عاديا لخلق الله الفعل المسند إلى العبد ظاهرا.
وينبغي أن يتفطن إلى أن ما يطلق على الخالق والمخلوق من الصفات كالرأفة والرحمة والوجود والعلم والهداية والشفاعة في قوله تعالى:[ قل لله الشفاعة جميعا] مع قوله صلى الله عليه وسلم:"أعطيت الشفاعة" لا يشتبه على الواعي.
إذ إن مدلولات الألفاظ حين تطلق على الخالق تختلف عن مدلولاتها إذا أطلقت على الخلق من حيث الكمال والكيفية والخلق والتسبب اختلافًا كليًا.
فتطلق على الإله بما يناسب مقام الحق. وإذا وصف المخلوق بشيء منها فيكون متصفًا بما يناسب البشرية محدودة ومخلوقة ومكتسبة بإذن الله وفضله وإرادته لا بقوة المخلوق أو تدبيره أو أمره وإنما منّ الله بها على المخلوق قوة وضعفا على ما شاء الله وأراد فلا يرفع المخلوق وصفه بها إلى مقام الألوهية ولا تكون نسبتها إليه شركا.
ومن هذا الباب ما جاء في الأحاديث من الحث على تفريج كربة المؤمن والتيسير على المعسر وإعانة المستعين حيث أن الكل موقن بأن المفرج والمعين والميسر هو الله تعالى وأن العبد ليس إلا سبب في ذلك.
ومن هذا الباب ما وصف حسان به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
يا ركن معتمد وعصمة لائذ *** وملاذ منتجع وجـار مجاور
فوصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه ركن المعتمدين وعصمة اللائذين وملاذ القاصدين وجار المستجيرين لم يكن يقصد به أنه صلى الله عليه وسلم يشارك الباري في تلك الصفات بل هي لله بالأصالة وعلى الحقيقة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سبب فيها من باب الإسناد المجازي.
وينبغي أن يتفطن أيضًا إلى ألفاظ قد تصدر من الناس كقولهم ليس لي ملاذ سوى النبي ولا رجاء إلا هو وقولهم إليه يفزع في المصائب وقولهم إن توقفت فمن أسأل، فلا ينبغي أن يسارع إلى تكفير الناس بسببها إذ:
أولاً: ليس المقصود بهذه الألفاظ المقارنة بين رسول الله وبين ربه بل هي مقارنة بين الخلق بمعنى أنه ليس في الخلق من هو أولى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يلاذ به ويلجأ إليه ويفزع إليه عند الشدائد ليقوم بالتوسل عند ربه في كشفها مثل ما يكون عليه الحال في يوم الهول العظيم حيث لا يجد الأنبياء والخلائق ملجأ إلا في رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع لهم في كشف كربهم حيث يقول:"أنا لها" ويشفع.
ثانيًا: ليس في المسلمين إطلاقا من يعتقد لأحد فعلا أو تركًا أو رزقًا أو نصرًا أو أحياءً أو إماتةً فحسن الظن بهم- وهو ما أُمرنا به- حمل مثل تلك الألفاظ على المجاز العقلي من إسناد الشيء إلى سببه لأن اعتقاد المسلم أن الملجأ والملاذ والمفزع والمدد كله لله خلقا وإيجادا أصالة وما نسبتها إلى المخلوق ممن أكرمه الله بحصولها على يده إلا لأنه هو المتسبب فيها بدعائه لربه وشفاعته عنده.
فليس معنى طلب شيء من المستغاث به عند المسلم إلا الطلب منه بأن يسأل الله تعالى ويشفع عنده بقضاء الحاجة.
وحمل هذه الألفاظ على حقائقها دون اعتبار لقرينة توحيده هو ظلم كبير وخطأ فاحش.
وقوله تعالى:[ادعونى أستجب لكم]. شامل لدعاء الشخص نفسه ولدعاء المستغاث به وكل من الاستغاثة والتوسل ليس فيهما دعاء غير الله بما اختص به وحتى حين يطلب المستغيث أو المتوسل قضاء الحاجة من المستغاث به مباشرة لا يريد الموحد منه إلا أن يسعى في قضاء حاجته بالطرق المقدورة له عند من بيده الأمر فهو في حقيقته استشفاع لطلب السعي والتسبب العادي في إجابة الدعاء وقضاء الحاجة.
ومن رأى من علماء السواد الأعظم من المسلمين البعد عن إسناد الطلب إلى العبد فلم يدّع أن ذلك شرك أو كفر وإنما رأى الابتعاد عما يوهم أن للنبي أو الولي شيئا من صفات الألوهية كأن يكون الدعاء مثلا لطلب مثل غفران الذنوب أو إدخال الجنة أو النجاة من النار أو إنـزال المطر ومثل ذلك مما هو من خصائص الربوبية.
وظاهر أن النظر إلى الأسباب والأخذ بها غير الاعتماد عليها فإن الاعتماد على السبب هو الركون إليه مع الغفلة عن الفاعل المختار.
فمما ورد من قوله تعالى:[إياك نعبد وإياك نستعين] وقوله صلى الله عليه وسلم:"وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" وقوله:"إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله" وأمثال ذلك فإنه إرشاد إلى عدم الغفلة عن الفاعل المختار وليس مرادًا أن لا يطلبها العبد إلا من الله لأن طلبها من العباد لتحصيل أفعال الله هو من اتخاذ الأسباب المشروعة وترتيب الأسباب على مسبباتها فدعاء الله مجردا من الوسائل ودعاؤه مقرونا بها كلاهما مشروع وهي من الله في كل الأحوال خلق الفعل في العبد ومن العباد التسبب فيها.
فالمثبت في الاستغاثة والإعانة والاستعانة لله تعالى هو الخلق والإيجاد والمثبت للعبد هو التسبب في ذلك بالدعاء والشفاعة أو غيرهما لدى من بيده الأمر كله.
والصحابة حين كانوا يستغيثون برسول الله صلى الله عليه وسلم أو يطلبون منه الشفاعة أو يشكون حالهم إليه من فقر ومرض وعاهة وبلاء وجدب كانوا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم لا يفعل ذلك بقوته وإنما هو عبد لله له مقامه ووجاهته وكرامته عنده وأنه مجرد سبب من أسباب الإجابة لقضاء حوائجهم فلا يعنون من الطلب إلا وساطته عند ربه بالتوجه إليه ليدعو ويشفع.
ومع ذلك كان موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السائلين تارة الاستجابة لطلبهم وتارة يخيرهم بين الصبر وكشف البلاء كما أخبر الأعمى والمرأة التي تصرع وقتادة الذي أصيبت عيناه وتارة يقول لهم:"إنما يستغاث بالله" ويقول للسائل تارة "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" وتارة يقول:"السيد الله" ومرة يقول:"أنا سيد ولد آدم".
وواضح من اختلاف أجوبته للسائلين أنه كان يراعي حالة السائل حين يسأله فيجيبه بما يقضي به رسوخ الاعتقاد في قلبه وعدم الغفلة عن الفاعل المختار وسد باب الاتكال على سواه وليس مراداً أن لا يطلب ذلك إلا من الله.
ومما يدل على أنه ليس القصد أن لا يطلب العبد ذلك إلا من الله منعه صلى الله عليه وسلم لمن قالوا: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال لهم :"إنما يستغاث بالله ولا يستغاث بي" في الوقت الذي لا يجهل أحد أن الاستغاثة بالحي في مثل ما طلبوه غير ممنوعة وهو ردع المنافق الذي تأذوا منه وقد قال تعالى:[فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه ]
وإنه لا يغيب عن فهم المؤمن أن الصحابة حين كانوا يستغيثون برسول الله أو يطلبون منه أمرًا أو يشكون إليه حالهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانوا يجيبهم على ما طلبوه من حاجات لم يقل لهم أن الأمر لا يحتاج إلى وسيلة واشكوا حالكم إلى الله تعالى لأنه قريب مجيب لا حجاب بينه وبين خلقه فتوجهوا إليه بالطلب رأسا لأنه من المعلوم أنه وإن كان المدعو أقرب فإن العبرة في قبول الدعاء إنما هو بأقربية الداعي كما قال تعالى:[إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ].
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin