من آداب وسنن التَّشْمِيت فِي الْعُطَاسِ (1)
الحمد للَّه على نعمه، حمدًا يكافئ مزيد فضله، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلاّ اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أخي القارئ، أختي القارئة: أضع بين أيديكم مقال بعنوان "من آداب وسنن التَّشْمِيت فِي الْعُطَاسِ"، وسأتبعه بغيره بإذن الله وعونه وتوفيقه، سائلًا الله تعالى أن ينفع به، وأن يديمه ذخرًا لي ولكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعريف العطاس:
العطاس هو: ريح مختنقة تخرج وتفتح السد من الكبد، وهو دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته"[1].
أو هو: زفير مفاجئ قوي يخرج عن طريق قصبة الأنف دون إرادة الشخص، ينشأ عن تهيُّج الغشاء المخاطي للأنف، أو يخرج مرضًا؛ كما يحدث في الزكام، وانحباسه يحدث خمولًا في الجسم، أمَّا خروجه: فيحس العاطس بعده بخفة في بدنه"[2].
تعريف التشميت:
التشميت: "بالشين والسين والْأُولَى أَعْلَى: الدعاء بالخير والبركة للعاطس"[3].
التَّشْمِيتُ والتَّسْمِيتُ: التشميت معناه: أبعد الله عنك الشماتة وجنبك ما يشمت به عليك، وأما التسميت فمعناه: جعلك الله على سمت حسن"[4].
سَبَبَ الْعُطَاسِ:
قال النووي:" قال العلماء: سبب العطاس محمود وهو: خفة البدن التي تكون لقلة الأخلاط، وتخفيف الغذاء وهو مندوب إليه لأنه يضعف الشهوة ويسهل الطاعة والتثاؤب ضده"[5].
من فوائد العطاس:
قال الحَلِيمي: "العطاس دفع للأذى من الدماغ الذي فيه قوة الذكر والفكر، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس والحركة وسلامتها تكون سلامة الأعضاء، والتواصل بكل شيء منها إلا ما خلق له، فإن تيسر ذلك فإنما هو نعمة جليلة، وفائدة عظيمة، فلا تقل من أن نعرف قدرها بالحمد لله، وفيه مع ذلك اعتراف له بالخلق والتدبير"[6].
وقال ابن القيم: "ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة، شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها"[7].
وقد أشار ابن القيم، أيضا إلى أن العطاس: دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته، وفي بعض الأمراض يستعمل ما يعطس العليل ويجعل نوعا من العلاج ومعينا عليه"[8].
وقال ابن مفلح: "قال الرازي من الأطباء: " العطاس لا يكون أول مرض أبدا إلا أن تكون له زكمة قال ابن هبيرة: فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفسه على صحة بدنه وجودة هضمه واستقامة قوته فينبغي له أن يحمد الله، ولذلك أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحمد الله"[9].
الْأَمْرُ بِتشميت العاطس عند سماعه، وقوله: الحمد للَّه:
إن من حق المسلم على أخيه أن إذا عطس، وحمد الله أن يشمته، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»[10].
قال ابن المَلَك: "عدَّه الشارع نعمةً فسنَّ عقيبه الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فشُرع الترحُّم من جانب المشمِّت؛ لأنه كان من أهل الرحمة حيث عظَّم ربَّه بالحمد على نعمته وعرف قَدْرَها، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل أي: العاطس في جوابه: يهديكم الله ويصلح بالكم؛ أي: حالكم؛ لأنه إذا دعا له بالرحمة شرع في حقه دعاء الخير له تأليفًا للقلوب، ولفظُ العموم خرج على الغالب؛ لأن العاطس قلَّما يخلو عند عطاسه عن أصحابه، أو هو إشارة إلى تعظيمه واحترامه في الدعاء، أو إلى أمة محمد كلهم"[11].
حُبَّ الْعُطَاسِ وحَمْدِه:
العطاس محبوب إلى الله تعالى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ»[12].
وفي ضوء ذلك: "اجمع علماء الأمة على أن التشميت مشروع، ثم اختلفوا فى وجوبه، قال ابن بطال" ذهبت طائفة إلى أنه واجب متعين على كل من سمع حمد العاطس، هذا قول أهل الظاهر، واحتجوا بهذا الحديث وقالوا: ألا ترى قوله عليه السلام: (فحق على كل مسلم أن يشمته) فوجب على كل سامع، وذهبت طائفة إلى أنه واجب على الكفاية، كرد السلام، هذا قول مالك وجماعة، وقال آخرون: هو إرشاد وندب وليس بواجب، وتأولوا: (فحق على كل مسلم أن يشمته) أن ذلك في حسن الأدب وكرم الأخلاق"[13].
تشميت العاطس من الخصال السبع، التي أٌمرنا بها:
اعلموا وفقكم الله تعالى، أن العاطس إن عَطَسَ، فحمد الله، فحق واجب على كل من سمعه أن يشمته؛ ولذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، عن البراء بن عازب قال: «أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإِبْرَارِ القَسَمِ، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَنَهَانَا عَنْ: آنِيَةِ الفِضَّةِ، وَخَاتَمِ الذَّهَبِ، وَالحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالقَسِّيِّ، وَالإِسْتَبْرَقِ»[14].
جاء في الحديث أنَّ للمسلم على أخيه خصال" إحداهن تشميت العاطس، وذاك تهنئة بما ظهر للعبد من الحال عند ربه تعالى، فإذا لم يهنه فقد استهان به، ومن استهان بأمر الله أهانه الله تعالى"[15].
وجملة القول:
• ينبغي أن يرفع العاطس صوته بالحمد، حتى يسمع من عنده؛ ليستحق التشميت.
• العاطس مخير بين أن يقول: الحمد لله، أو الحمد لله رب العالمين، أو الحمد لله على كل حال.
• من السنة أن يقول المشمت للعاطس: رحمكم الله، أو يهديكم الله، أو يغفر لكم، وَنَحْوه.
• من ألفاظ الرد على الْمُشَمِّتِ: يهديكم الله ويصلح بالكم، أو عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله، أو يغفر الله لنا ولكم.
[1] مفتاح دار السعادة، لابن القيم (2/ 263).
[2] توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام التميمي (7/ 305).
[3] مسند الشافعي (1/ 139).
[4] المخصص: ابن سيده (3/395).
[5] المجموع شرح المهذب، للنووي (4/ 624).
[6] المنهاج في شعب الإيمان، للحَلِيمي (3/ 339).
[7] زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم (2/ 400).
[8] مفتاح دار السعادة، لابن القيم (2/ 263).
[9] الآداب الشرعية والمنح المرعية، لابن مفلح (2/ 334).
[10] صحيح البخاري (8/ 50) رقم (6224).
[11] شرح مصابيح السنة للإمام البغوي، لابن الملك (5/ 199).
[12] صحيح البخاري (8/ 49) رقم (6223).
[13] شرح صحيح البخاري، لابن بطال (9/336:337).
[14] صحيح البخاري (2/ 71)، رقم (1239)، صحيح مسلم (3/ 1635)، رقم (2066)، واللفظ للبخاري.
[15] نوادر الأصول في أحاديث الرسول (2/ 82).
الحمد للَّه على نعمه، حمدًا يكافئ مزيد فضله، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلاّ اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أخي القارئ، أختي القارئة: أضع بين أيديكم مقال بعنوان "من آداب وسنن التَّشْمِيت فِي الْعُطَاسِ"، وسأتبعه بغيره بإذن الله وعونه وتوفيقه، سائلًا الله تعالى أن ينفع به، وأن يديمه ذخرًا لي ولكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعريف العطاس:
العطاس هو: ريح مختنقة تخرج وتفتح السد من الكبد، وهو دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته"[1].
أو هو: زفير مفاجئ قوي يخرج عن طريق قصبة الأنف دون إرادة الشخص، ينشأ عن تهيُّج الغشاء المخاطي للأنف، أو يخرج مرضًا؛ كما يحدث في الزكام، وانحباسه يحدث خمولًا في الجسم، أمَّا خروجه: فيحس العاطس بعده بخفة في بدنه"[2].
تعريف التشميت:
التشميت: "بالشين والسين والْأُولَى أَعْلَى: الدعاء بالخير والبركة للعاطس"[3].
التَّشْمِيتُ والتَّسْمِيتُ: التشميت معناه: أبعد الله عنك الشماتة وجنبك ما يشمت به عليك، وأما التسميت فمعناه: جعلك الله على سمت حسن"[4].
سَبَبَ الْعُطَاسِ:
قال النووي:" قال العلماء: سبب العطاس محمود وهو: خفة البدن التي تكون لقلة الأخلاط، وتخفيف الغذاء وهو مندوب إليه لأنه يضعف الشهوة ويسهل الطاعة والتثاؤب ضده"[5].
من فوائد العطاس:
قال الحَلِيمي: "العطاس دفع للأذى من الدماغ الذي فيه قوة الذكر والفكر، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس والحركة وسلامتها تكون سلامة الأعضاء، والتواصل بكل شيء منها إلا ما خلق له، فإن تيسر ذلك فإنما هو نعمة جليلة، وفائدة عظيمة، فلا تقل من أن نعرف قدرها بالحمد لله، وفيه مع ذلك اعتراف له بالخلق والتدبير"[6].
وقال ابن القيم: "ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة، شرع له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها"[7].
وقد أشار ابن القيم، أيضا إلى أن العطاس: دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته، وفي بعض الأمراض يستعمل ما يعطس العليل ويجعل نوعا من العلاج ومعينا عليه"[8].
وقال ابن مفلح: "قال الرازي من الأطباء: " العطاس لا يكون أول مرض أبدا إلا أن تكون له زكمة قال ابن هبيرة: فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفسه على صحة بدنه وجودة هضمه واستقامة قوته فينبغي له أن يحمد الله، ولذلك أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحمد الله"[9].
الْأَمْرُ بِتشميت العاطس عند سماعه، وقوله: الحمد للَّه:
إن من حق المسلم على أخيه أن إذا عطس، وحمد الله أن يشمته، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»[10].
قال ابن المَلَك: "عدَّه الشارع نعمةً فسنَّ عقيبه الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فشُرع الترحُّم من جانب المشمِّت؛ لأنه كان من أهل الرحمة حيث عظَّم ربَّه بالحمد على نعمته وعرف قَدْرَها، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل أي: العاطس في جوابه: يهديكم الله ويصلح بالكم؛ أي: حالكم؛ لأنه إذا دعا له بالرحمة شرع في حقه دعاء الخير له تأليفًا للقلوب، ولفظُ العموم خرج على الغالب؛ لأن العاطس قلَّما يخلو عند عطاسه عن أصحابه، أو هو إشارة إلى تعظيمه واحترامه في الدعاء، أو إلى أمة محمد كلهم"[11].
حُبَّ الْعُطَاسِ وحَمْدِه:
العطاس محبوب إلى الله تعالى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ»[12].
وفي ضوء ذلك: "اجمع علماء الأمة على أن التشميت مشروع، ثم اختلفوا فى وجوبه، قال ابن بطال" ذهبت طائفة إلى أنه واجب متعين على كل من سمع حمد العاطس، هذا قول أهل الظاهر، واحتجوا بهذا الحديث وقالوا: ألا ترى قوله عليه السلام: (فحق على كل مسلم أن يشمته) فوجب على كل سامع، وذهبت طائفة إلى أنه واجب على الكفاية، كرد السلام، هذا قول مالك وجماعة، وقال آخرون: هو إرشاد وندب وليس بواجب، وتأولوا: (فحق على كل مسلم أن يشمته) أن ذلك في حسن الأدب وكرم الأخلاق"[13].
تشميت العاطس من الخصال السبع، التي أٌمرنا بها:
اعلموا وفقكم الله تعالى، أن العاطس إن عَطَسَ، فحمد الله، فحق واجب على كل من سمعه أن يشمته؛ ولذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، عن البراء بن عازب قال: «أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإِبْرَارِ القَسَمِ، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَنَهَانَا عَنْ: آنِيَةِ الفِضَّةِ، وَخَاتَمِ الذَّهَبِ، وَالحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالقَسِّيِّ، وَالإِسْتَبْرَقِ»[14].
جاء في الحديث أنَّ للمسلم على أخيه خصال" إحداهن تشميت العاطس، وذاك تهنئة بما ظهر للعبد من الحال عند ربه تعالى، فإذا لم يهنه فقد استهان به، ومن استهان بأمر الله أهانه الله تعالى"[15].
وجملة القول:
• ينبغي أن يرفع العاطس صوته بالحمد، حتى يسمع من عنده؛ ليستحق التشميت.
• العاطس مخير بين أن يقول: الحمد لله، أو الحمد لله رب العالمين، أو الحمد لله على كل حال.
• من السنة أن يقول المشمت للعاطس: رحمكم الله، أو يهديكم الله، أو يغفر لكم، وَنَحْوه.
• من ألفاظ الرد على الْمُشَمِّتِ: يهديكم الله ويصلح بالكم، أو عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله، أو يغفر الله لنا ولكم.
[1] مفتاح دار السعادة، لابن القيم (2/ 263).
[2] توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام التميمي (7/ 305).
[3] مسند الشافعي (1/ 139).
[4] المخصص: ابن سيده (3/395).
[5] المجموع شرح المهذب، للنووي (4/ 624).
[6] المنهاج في شعب الإيمان، للحَلِيمي (3/ 339).
[7] زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم (2/ 400).
[8] مفتاح دار السعادة، لابن القيم (2/ 263).
[9] الآداب الشرعية والمنح المرعية، لابن مفلح (2/ 334).
[10] صحيح البخاري (8/ 50) رقم (6224).
[11] شرح مصابيح السنة للإمام البغوي، لابن الملك (5/ 199).
[12] صحيح البخاري (8/ 49) رقم (6223).
[13] شرح صحيح البخاري، لابن بطال (9/336:337).
[14] صحيح البخاري (2/ 71)، رقم (1239)، صحيح مسلم (3/ 1635)، رقم (2066)، واللفظ للبخاري.
[15] نوادر الأصول في أحاديث الرسول (2/ 82).
أمس في 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
أمس في 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
أمس في 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
أمس في 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
أمس في 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
أمس في 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin