قصّة ضرير شاهدتها في فيديو.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قصّة ضرير شاهدتها في فيديو.
جلس متسوّل ضرير على رصيف إحدى الطّرقات العامّة، واضعا أمامه لوحة مكتوب عليها:أعينوني فإنّني ضرير.
فمرّت سيّدة ورأت آنية التّسول خاوية إلّا من بضع دراهم، فأخذت اللوحة وغيّرت ما كتب عليها وأرجعتها مكانها.
وسمع طقطقة حذائها وهي تنصرف، وسرعان ما انهالت عليه العطايا وامتلأت آنيته نقودا، فأدرك أنّ هنالك سرّ مرتبط بصاحبة الحذاء المطقطق!!!
وبعد فترة وجيزة سمع طقطقة الحذاء السّحري من جديد، فاستوقف صاحبته مستفسرا عمّا فعلت بلافتته.
فأجابته بأنّها غيّرت ما كان مكتوبا على لوحته بما هو أبلغ لجلب القلوب الرّحيمة.
وكتبت بدل "أعينوني فإنّني ضرير"." نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".
فمن كان ضريرا مستجد لفضل مولاه بيقين، فليتوكّل عليه [...وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)الأعراف.
[رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)]القصص.
أه