عبدالرحمن الكواكبي
عبدالرحمن الكواكبي هو صاحب الكتاب الشهير «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» الذي جعله من رواد النهضة العربية في القرن التاسع عشر.
سخر الكواكبي قلمه من أجل نهضة العرب وتحررهم من الظلم ومن الأجنبي، وسخره أيضاً لتحرير الخطاب الديني والتراث من الجمود ومن الرجعية، أشاع الكواكبي في كتاباته الحس النقدي ضد الذات وضد الآخر تلافياً للركون لدعة المؤامرة أو لدعة جلد الذات، لذلك لم تسترح السلطنة العثمانية إلا باغتياله تسميماً، وكانت قبل ذلك أغلقت جريدته «الشهباء».
ما يهمني أن الكواكبي هو ابن مدينة حلب التي أنجبت عبدالرحمن وأمثاله يوم كانت صرحاً ثقافياً وعلمياً وتجارياً وفنياً، عندما كانت حلب عاصمة الحياة أنجبت الكواكبي وأمثاله.
يقول الكواكبي إن الشعوب تتسفل إذا جثم الاستبداد على رقابها زمناً طويلاً، تذكرت هذا الكلام وأنا أرى صورة سيلفي التقطتها «إعلامية» أمام جثث.
انتقد الكواكبي المستبدَّ ومجتمعه قائلاً «إن الله عادل مطلق، فلا يولِّي المستبد إلا على مستبدين»، ويضيف «الاستبداد عقاب الله على عباده الخاملين حتى يتوبوا توبة الأنفة»، وأكمل «الخوف أسوأ مستشار للإنسان، والأمة التي لا يشعر أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية»، لكنه يؤكد «الاستبداد أشد خطراً من الوباء، فالمستبد هو عدو الحق والحرية وقاتلهما».
رحمه الله، وجعل الجنة متقلبه ومثواه، ونفعنا بعلمه وهديه وهداه، وأكرمنا بمحبته ورضاه.
عبدالرحمن الكواكبي هو صاحب الكتاب الشهير «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» الذي جعله من رواد النهضة العربية في القرن التاسع عشر.
سخر الكواكبي قلمه من أجل نهضة العرب وتحررهم من الظلم ومن الأجنبي، وسخره أيضاً لتحرير الخطاب الديني والتراث من الجمود ومن الرجعية، أشاع الكواكبي في كتاباته الحس النقدي ضد الذات وضد الآخر تلافياً للركون لدعة المؤامرة أو لدعة جلد الذات، لذلك لم تسترح السلطنة العثمانية إلا باغتياله تسميماً، وكانت قبل ذلك أغلقت جريدته «الشهباء».
ما يهمني أن الكواكبي هو ابن مدينة حلب التي أنجبت عبدالرحمن وأمثاله يوم كانت صرحاً ثقافياً وعلمياً وتجارياً وفنياً، عندما كانت حلب عاصمة الحياة أنجبت الكواكبي وأمثاله.
يقول الكواكبي إن الشعوب تتسفل إذا جثم الاستبداد على رقابها زمناً طويلاً، تذكرت هذا الكلام وأنا أرى صورة سيلفي التقطتها «إعلامية» أمام جثث.
انتقد الكواكبي المستبدَّ ومجتمعه قائلاً «إن الله عادل مطلق، فلا يولِّي المستبد إلا على مستبدين»، ويضيف «الاستبداد عقاب الله على عباده الخاملين حتى يتوبوا توبة الأنفة»، وأكمل «الخوف أسوأ مستشار للإنسان، والأمة التي لا يشعر أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية»، لكنه يؤكد «الاستبداد أشد خطراً من الوباء، فالمستبد هو عدو الحق والحرية وقاتلهما».
رحمه الله، وجعل الجنة متقلبه ومثواه، ونفعنا بعلمه وهديه وهداه، وأكرمنا بمحبته ورضاه.
اليوم في 16:55 من طرف Admin
» كتاب: علماء سلكو التصوف ولبسو الخرقة ـ إدارة موقع الصوفية
اليوم في 16:52 من طرف Admin
» كتاب: روضة المحبين فى الصلاة على سيد الأحبة ـ الحبيب محمد بن عبدالرحمن السقاف
اليوم في 16:49 من طرف Admin
» كتاب: مجالس ابن الجوزي في المتشابه من الآيات القرآنية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:42 من طرف Admin
» كتاب: فضائل فاطمة الزهراء ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:40 من طرف Admin
» كتاب: الدرر البهية بفضائل العترة النبوية ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:38 من طرف Admin
» كتاب: إرشاد الجاهلين إلى الآيات الواردة في حق أهل البيت ـ الشيخ باسم مكداش
اليوم في 16:34 من طرف Admin
» كتاب: حياة الإنسان الشيخ عبدالحميد كشك
اليوم في 16:30 من طرف Admin
» كتاب: لبس الخرقة في السلوك الصوفي ـ يوسف بن عبد الهادي
اليوم في 16:27 من طرف Admin
» كتاب: تنبيه السالكين إلى غرور المتشيخين للشيخ حسن حلمي الدغستاني
أمس في 20:03 من طرف Admin
» كتاب: مطالع اليقين في مدح الإمام المبين للشيخ عبد الله البيضاوي
أمس في 20:02 من طرف Admin
» كتاب: الفتوحات القدسية في شرح قصيدة في حال السلوك عند الصوفية ـ الشيخ أبي بكر التباني
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: الكلمات التي تتداولها الصوفية للشيخ الأكبر مع تعليق على بعض ألفاظه من تأويل شطح الكمل للشعراني
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين ـ الشيخ عبد المنعم العاني
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: نُسخة الأكوان في معرفة الإنسان ويليه رسائل أخرى ـ الشّيخ محيي الدين بن عربي
أمس في 19:34 من طرف Admin