الكلمة السابعة التوكل
وهو إرجاعك أمرك إلى الله تعالى وهو مقام فمنهم من يكون توكله على الله ليكفيه الله كما قال الله: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) وهذه مرتبة العوام في التوكل ومنهم من يتوكل ليفعل الله به ما يريده فهو متكل لا لغرض بل عبودية وهذا مرتبة السالكين ومنهم من يتوكل عليه تصحيحاً لإيمانه لقوله: (فعليه توكلوا أن كنتم مسلمين) ومنهم من يكون توكله صرف نظره من الأكوان إلى نظره إلى صنع الرحمن ومنهم من يكون توكله إرجاع عمله إلى الحق فإذا عمل عملاً صالحاً رآه فعل الله لأنه ما فعله إلا بقدرة الله فلا يدعى إن ذاك عملاً ولا جزأ ومنهم من يكون توكله إرجاعه أمر الوجود بأسره إلى الله فيكل أمر الثقلين إليه فلا يشهد في العالم متصرفاً سوى الله ويستصحب هذا العلم في كل خطرة ونظره وكلمة وحالة ومنهم من يكون توكله إرجاع أمر صفاته إلى الله تعالى لأنه يتحقق أن اللطيفة السامعة إنما تسمع بالله واللطيفة الباصرة أنما تبصر بالله واللطيفة العالمة إنما تعلم وتدرك بالله تعالى فتحقق له من هذا أن سمعه منسوب إلى الله وبصره وكذلك باقي صفاته النفسية من الحياة والقدرة والإرادة فيحيل أمر هذه الصفات إلى من هى له حقيقة ويرجع عن دعوى التصرف بها فيكل الأمر فيها إلى صاحبه فتتكون حياته وعلمه وقدرته وأرادته وسمعه وبصره وكلامه منسوباً إلى الله تعالى ومنهم من يكون توكله من حيث التجليات الإلهية فلا يتعلق بتجلي مخصوص بل يصرف أمره إلى الله تعالى فيشهده مع الشؤون على اختلاف التجليات وهذا للعارفين.
وهو إرجاعك أمرك إلى الله تعالى وهو مقام فمنهم من يكون توكله على الله ليكفيه الله كما قال الله: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) وهذه مرتبة العوام في التوكل ومنهم من يتوكل ليفعل الله به ما يريده فهو متكل لا لغرض بل عبودية وهذا مرتبة السالكين ومنهم من يتوكل عليه تصحيحاً لإيمانه لقوله: (فعليه توكلوا أن كنتم مسلمين) ومنهم من يكون توكله صرف نظره من الأكوان إلى نظره إلى صنع الرحمن ومنهم من يكون توكله إرجاع عمله إلى الحق فإذا عمل عملاً صالحاً رآه فعل الله لأنه ما فعله إلا بقدرة الله فلا يدعى إن ذاك عملاً ولا جزأ ومنهم من يكون توكله إرجاعه أمر الوجود بأسره إلى الله فيكل أمر الثقلين إليه فلا يشهد في العالم متصرفاً سوى الله ويستصحب هذا العلم في كل خطرة ونظره وكلمة وحالة ومنهم من يكون توكله إرجاع أمر صفاته إلى الله تعالى لأنه يتحقق أن اللطيفة السامعة إنما تسمع بالله واللطيفة الباصرة أنما تبصر بالله واللطيفة العالمة إنما تعلم وتدرك بالله تعالى فتحقق له من هذا أن سمعه منسوب إلى الله وبصره وكذلك باقي صفاته النفسية من الحياة والقدرة والإرادة فيحيل أمر هذه الصفات إلى من هى له حقيقة ويرجع عن دعوى التصرف بها فيكل الأمر فيها إلى صاحبه فتتكون حياته وعلمه وقدرته وأرادته وسمعه وبصره وكلامه منسوباً إلى الله تعالى ومنهم من يكون توكله من حيث التجليات الإلهية فلا يتعلق بتجلي مخصوص بل يصرف أمره إلى الله تعالى فيشهده مع الشؤون على اختلاف التجليات وهذا للعارفين.
أمس في 19:59 من طرف Admin
» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
أمس في 19:56 من طرف Admin
» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
أمس في 19:51 من طرف Admin
» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
أمس في 19:47 من طرف Admin
» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
أمس في 19:35 من طرف Admin
» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
أمس في 19:33 من طرف Admin
» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
أمس في 19:27 من طرف Admin
» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
أمس في 19:25 من طرف Admin
» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
أمس في 19:23 من طرف Admin
» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
أمس في 19:20 من طرف Admin
» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
أمس في 19:16 من طرف Admin
» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
أمس في 19:09 من طرف Admin