موقف السّادة الرفاعيّة من أهل البدع
الباطنيّة والملحدين والقدريّة
المجلس السابع
سئل السيد أحمد الكبير رضي الله عنه , عن أهل البدع الباطنية والملحدين والقدرية والذين يقذفون أم المؤمنين سيدتنا عائشة الصديقة ويشتمون الصحابة رضوان الله عليهم فقال :
(إي سادة ) انفروا عنهم ولا تجالسوهم ولا ترافقوهم ولا تصاحبوهم ولا تعاشروهم , ولا تؤاكلوهم , فإنهم يهود هذه الأمة , كفروا بالله وأظهروا الإسلام على ألسنتهم , وكذبوا وسبّوا أهل الإيمان فلا تزوّجوهم ولا تصاهروهم , فمَنْ زوَّجَ ابنتَه بمبتدِعٍ فكأنما أخرجها إلى غير طاعة الله تعالى وتغشاه اللعنة , ومن قرَّبَهم أو قَرَّب أحداً منهم فهو مأخوذ مع الله بعقله , فإنهم لا يحِلُّ نكاحُهم ولا عِشْرَتُهم , فإنَّهم قوم إبليس خيرٌ منهم , لأنه أعرَفُ لربّه بقضائه وقدره , وهؤلاء أنكروا القضاء والقدر , وجعلوا الخير والشر نصفين , نصفه بيد الله ونصفه بيد الشيطان , فجعلوا حكمه كحكم الله سبحانه وتعالى وقالوا الخير من الله والشر من الشيطان , فهؤلاء جعلوا لله شريكا من خلقه , وإياكم ثم إياكم وصحبتهم فإنهم يغوونكم ويضلّونكم حتى يخرجوكم من أديانكم لكذبهم وتحليلاتهم , فاحذروهم (قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
وقيل له ( يا سيدي أو ليس تضمُّهم كلمة التوحيد ؟؟ ) قال : يا أخي إن كانت ضمَّتْهُم كلمة التوحيد , فقد أخرجَتْهُمُ البدعة , وتركوا السُّنّة وفارقوا الجماعة وسبّوا الله ورسوله , فقيل له : وكيف ذلك ؟؟ يسبّون الله ورسوله وهم مسلمون ؟ ! فقال : يا أخي جمعوا القرآن وقالوا هو قصص مؤلفه من أقاويل الأنبياء , وهو كلام الله , تكلم به قبل خلق السموات والأرض وقبل خلق المخلوقات , وبيَّنَ فيه ما يجري على الأنبياء وقبل خلقهم وبعثهم , فأنكروا هذا وجعلوه محدثا مخلوقا , ثم جحدوا أمره ونهيه , فلما فعلوا ذلك سبّوا الله بجحدِهم لكلامه , وزورِهم على ربهم ويحسبون أنهم على شي إلا أنهم الكاذبون .
وأما سبُّهم لرسول صلى الله عليه وسلم , فأنهم كذبوه وقالوا في زوجته ما أبرأها الله تعالى منه , وجعلوا أصحابه كلهم على خطا وأنهم أهل النار , وقد شهد صلى الله عليه وسلم لهم الجنة ( والله إن أبا بكر في الجنة والله إن عمر في الجنة والله إن عثمان في الجنة والله إن عليّاً في الجنة ) .
المصدر :
المجلس ورد في ثلاثة مصادر وهي :
١. المعارف المحمدية تأليف سبط الحضرة الرفاعية الإمام الصياد قدس الله روحه .
٢. إرشاد السلوك للشيخ أبو الفتح الواسطي (مخطوط)
٣. ربيع العاشقين للإمام الحدادي (مخطوط).
الباطنيّة والملحدين والقدريّة
المجلس السابع
سئل السيد أحمد الكبير رضي الله عنه , عن أهل البدع الباطنية والملحدين والقدرية والذين يقذفون أم المؤمنين سيدتنا عائشة الصديقة ويشتمون الصحابة رضوان الله عليهم فقال :
(إي سادة ) انفروا عنهم ولا تجالسوهم ولا ترافقوهم ولا تصاحبوهم ولا تعاشروهم , ولا تؤاكلوهم , فإنهم يهود هذه الأمة , كفروا بالله وأظهروا الإسلام على ألسنتهم , وكذبوا وسبّوا أهل الإيمان فلا تزوّجوهم ولا تصاهروهم , فمَنْ زوَّجَ ابنتَه بمبتدِعٍ فكأنما أخرجها إلى غير طاعة الله تعالى وتغشاه اللعنة , ومن قرَّبَهم أو قَرَّب أحداً منهم فهو مأخوذ مع الله بعقله , فإنهم لا يحِلُّ نكاحُهم ولا عِشْرَتُهم , فإنَّهم قوم إبليس خيرٌ منهم , لأنه أعرَفُ لربّه بقضائه وقدره , وهؤلاء أنكروا القضاء والقدر , وجعلوا الخير والشر نصفين , نصفه بيد الله ونصفه بيد الشيطان , فجعلوا حكمه كحكم الله سبحانه وتعالى وقالوا الخير من الله والشر من الشيطان , فهؤلاء جعلوا لله شريكا من خلقه , وإياكم ثم إياكم وصحبتهم فإنهم يغوونكم ويضلّونكم حتى يخرجوكم من أديانكم لكذبهم وتحليلاتهم , فاحذروهم (قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
وقيل له ( يا سيدي أو ليس تضمُّهم كلمة التوحيد ؟؟ ) قال : يا أخي إن كانت ضمَّتْهُم كلمة التوحيد , فقد أخرجَتْهُمُ البدعة , وتركوا السُّنّة وفارقوا الجماعة وسبّوا الله ورسوله , فقيل له : وكيف ذلك ؟؟ يسبّون الله ورسوله وهم مسلمون ؟ ! فقال : يا أخي جمعوا القرآن وقالوا هو قصص مؤلفه من أقاويل الأنبياء , وهو كلام الله , تكلم به قبل خلق السموات والأرض وقبل خلق المخلوقات , وبيَّنَ فيه ما يجري على الأنبياء وقبل خلقهم وبعثهم , فأنكروا هذا وجعلوه محدثا مخلوقا , ثم جحدوا أمره ونهيه , فلما فعلوا ذلك سبّوا الله بجحدِهم لكلامه , وزورِهم على ربهم ويحسبون أنهم على شي إلا أنهم الكاذبون .
وأما سبُّهم لرسول صلى الله عليه وسلم , فأنهم كذبوه وقالوا في زوجته ما أبرأها الله تعالى منه , وجعلوا أصحابه كلهم على خطا وأنهم أهل النار , وقد شهد صلى الله عليه وسلم لهم الجنة ( والله إن أبا بكر في الجنة والله إن عمر في الجنة والله إن عثمان في الجنة والله إن عليّاً في الجنة ) .
المصدر :
المجلس ورد في ثلاثة مصادر وهي :
١. المعارف المحمدية تأليف سبط الحضرة الرفاعية الإمام الصياد قدس الله روحه .
٢. إرشاد السلوك للشيخ أبو الفتح الواسطي (مخطوط)
٣. ربيع العاشقين للإمام الحدادي (مخطوط).
25/11/2024, 17:11 من طرف Admin
» كتاب التواضع والخمول تصنيف ابن أبي الدنيا
25/11/2024, 17:02 من طرف Admin
» كتاب: في رياض السيرة النبوية العهد المكي – د.أحمد عمر هاشم ـ ج1
25/11/2024, 16:27 من طرف Admin
» كتاب في رياض السيرة النبوية (العهد المدني) لأحمد عمر هاشم ـ ج2
25/11/2024, 15:41 من طرف Admin
» كتاب: القصص في الحديث النبوي ـ لمحمد الزير موقع مكتبة
25/11/2024, 15:03 من طرف Admin
» كتاب: الكلام على قوله تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ـ ابن رجب الحنبلي
25/11/2024, 14:58 من طرف Admin
» كتاب: نهاية العالم في الكتاب المقدس - دراسة مقارنة مع القرآن الكريم ـ نور فائزة بنت عثمان
20/11/2024, 22:49 من طرف Admin
» كتاب مواعظ الإمام زين العابدين ـ صالح أحمد الشامي
18/11/2024, 23:30 من طرف Admin
» كتاب إتحاف النفوس بنفحات القدوس ـ عبد القدوس بن أسامة السامرائي
18/11/2024, 23:25 من طرف Admin
» كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي والسلام ـ محمد بن عبد الرحمن بن علي النميري
18/11/2024, 23:20 من طرف Admin
» كتاب الغيب ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:08 من طرف Admin
» كتاب الشيطان والإنسان ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 23:03 من طرف Admin
» كتاب الشعراوي هنا رأيت سيدنا إبراهيم ـ سعيد أبو العنين
18/11/2024, 23:01 من طرف Admin
» كتاب الخير والشر ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:57 من طرف Admin
» كتاب التربية في مدرسة النبوة ـ محمد متولي الشعراوي
18/11/2024, 22:55 من طرف Admin