الصفحة 14 من 61
خامسًا: بعض ما جاء في سورة الواقعة
ومن أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الواقعة مساء أو صباحًا لما جاء فيها:
أ- نقل القرطبي في الأذكار عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا»([1]). قال: وكان أبو ظبية لا يدعها أبدًا.
ورواه كذلك أبو يعلى، والبيهقي، وغيرهما. ورواه ابن عساكر عن ابن عباس.
ب- ذكر أبو عمر في (التمهيد)، ([2])والقرطبي عن الثعلبي في (التفسير): أن عثمانًا دخل على ابن مسعود يعوده في مرض موته، فعرض عليه عثمان عطاء لبناته، فأبى ابن مسعود، وقال له: إني أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».
ويقول بعض العلماء إن تحديد وقت القراءة يراد به مطلق اليوم كله وليس خصوص الليل.
جـ- ونقل القرطبي عن شريح بن يونس بسنده إلى مسروق قال: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، فليقرأ سورة الواقعة.
د- وروى ابن مردويه عن أنس: سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرءوها وعلموها أولادكم.
وهو عند الديلمي بلفظ: علموا نسائكم سورة الواقعة، فإنها سورة الغنى.
وهذا الإطلاق يفيد جواز قراءتها في أي وقت، وإن اختار لها أكثر الصوفية أول الصباح ليستقبلوا بها يومهم مباركًا.
([1]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: (491/2 رقم 2498).
([2]) التمهيد: (269/5).
خامسًا: بعض ما جاء في سورة الواقعة
ومن أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الواقعة مساء أو صباحًا لما جاء فيها:
أ- نقل القرطبي في الأذكار عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا»([1]). قال: وكان أبو ظبية لا يدعها أبدًا.
ورواه كذلك أبو يعلى، والبيهقي، وغيرهما. ورواه ابن عساكر عن ابن عباس.
ب- ذكر أبو عمر في (التمهيد)، ([2])والقرطبي عن الثعلبي في (التفسير): أن عثمانًا دخل على ابن مسعود يعوده في مرض موته، فعرض عليه عثمان عطاء لبناته، فأبى ابن مسعود، وقال له: إني أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».
ويقول بعض العلماء إن تحديد وقت القراءة يراد به مطلق اليوم كله وليس خصوص الليل.
جـ- ونقل القرطبي عن شريح بن يونس بسنده إلى مسروق قال: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، فليقرأ سورة الواقعة.
د- وروى ابن مردويه عن أنس: سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرءوها وعلموها أولادكم.
وهو عند الديلمي بلفظ: علموا نسائكم سورة الواقعة، فإنها سورة الغنى.
وهذا الإطلاق يفيد جواز قراءتها في أي وقت، وإن اختار لها أكثر الصوفية أول الصباح ليستقبلوا بها يومهم مباركًا.
([1]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: (491/2 رقم 2498).
([2]) التمهيد: (269/5).
أمس في 19:59 من طرف Admin
» كتاب: إيثار الحق على الخلق ـ للإمام عز الدين محمد بن إبراهيم بن الوزير الحسنى
أمس في 19:56 من طرف Admin
» كتاب: الذين رأوا رسول الله في المنام وكلّموه ـ حبيب الكل
أمس في 19:51 من طرف Admin
» كتاب: طيب العنبر فى جمال النبي الأنور ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
أمس في 19:47 من طرف Admin
» كتاب: روضة الأزهار فى محبة الصحابة للنبي المختار ـ الدكتور عبدالرحمن الكوثر
أمس في 19:42 من طرف Admin
» كتاب: دلائل المحبين فى التوسل بالأنبياء والصالحين ـ الشيخ فتحي سعيد عمر الحُجيري
أمس في 19:39 من طرف Admin
» كتاب: ريحانة الارواح في مولد خير الملاح لسيدي الشيخ علي أمين سيالة
أمس في 19:37 من طرف Admin
» كتاب: قواعد العقائد فى التوحيد ـ حجة الإسلام الإمام الغزالي
أمس في 19:35 من طرف Admin
» كتاب: سر الاسرار باضافة التوسل ـ الشيخ أحمد الطيب ابن البشير
أمس في 19:33 من طرف Admin
» كتاب: خطوتان للحقيقة ـ الأستاذ محمد مرتاض ــ سفيان بلحساين
أمس في 19:27 من طرف Admin
» كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم مشكاة الأنوار ـ الشيخ عبدالله صلاح الدين القوصي
أمس في 19:25 من طرف Admin
» كتاب: النسمات القدوسية شرح المقدمات السنوسية الدكتور النعمان الشاوي
أمس في 19:23 من طرف Admin
» كتاب: المتمم بأمر المعظم صلى الله عليه وآله وسلم ـ الشيخ ناصر الدين عبداللطيف ناصر الدين الخطيب
أمس في 19:20 من طرف Admin
» كتاب: الجواهر المكنونة فى العلوم المصونة ـ الشيخ عبدالحفيظ الخنقي
أمس في 19:16 من طرف Admin
» كتاب: الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية ـ ابن شهاب الهمداني
أمس في 19:09 من طرف Admin